أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الهجرة :صراع مرتبط بالعدالة وحقوق الانسان














المزيد.....

الهجرة :صراع مرتبط بالعدالة وحقوق الانسان


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 01:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهجرة :صراع مرتبط بالعدالة وحقوق الانسان كاظم الحناوي - Kadhum Al Hanawi ظاهرة الهجرة شائعة منذ القدم لأسبابٍ مختلفة ومنها الهرب من أعمال العنف والحروب، وتنوعت آثار هذه الهجرة بين المجتمع المضيف والمجتمع المرسل في السلبيات والإيجابيات.. وكلمة الهجرة في اللغة العربية مشتقة من الفعل الثلاثي (هجر)، ومعناها ترك المكان.
يوصف الأشخاص الذي يغادرون بلدهم إلى بلد آخر بالمهاجرين. في بداية الدعوة للاسلام ظهر صراع طبقي، يمثل بالأحرى طبيعة النظام الاجتماعي في مرحلة مبكرة من الاسلام، فالأمر يتعلق بنظام يحارب الرق واعادة توزيع الثروة واسقاط النظام القديم ، تحصنه الايات القرآنية والاحاديث النبوية، وبطبقة من المستضعفين، لها معرفة بمصيرها وبضرورة تجنب الصراع عبر الهجرة الى المدينة.. يمكننا أن نقول وبدون مبالغة: من
يريد أن يتحدث عن الهجرة، عليه أن يفهم الصراع المتعلق بتغيير الاقتصاد والسلطة على مستوى الجزيرة في البداية. حيث بدأت عملية الاندماج بين الانصار والمهاجرين بعلاقة صميمية بين المهاجرين والانصار ودور الهجرة في ذلك. اصبح بعد ذلك الموقف صراع بين قوتين لمصالح متناقضة،. لقد أصبحت المدينة ضيقة على المسلمين، وبدأت قوى كفار مكة بالدفع الى دوامة الصراع المسلح، الذي بات خطرا مستمرا باندلاع عبر غزوة احد و الاحزاب ومحاصرة المدينة. ولكي نعود إلى اهمية الهجرة، فإن الدولة الاسلامية نفسها، والتي يتم الاحتفاء ببداية السنة الهجرية اليوم كأحد إنجازات الهجرة النبوية. نحن نتوسط القرن الرابع عشر وما تحقق على أرض الواقع، الا نتيجة للسياسة الاسلامية، بمنع مظاهر اللامساواة ، وتصديرها إلى البلاد التي دخلت الاسلام. ولهذا نرى في الهجرة اليوم تعبيرا عن الصراع المرتبط بالعدالة التوزيعية وحقوق الانسان التي نادى بها الاسلام.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة عيد الصحافة العراقية:(هل سيستمر استهداف الاصوات غير ...
- العراق ملاحقات قضائية للأصوات الناقدة، واعتقالها واتهامها با ...
- دار نشر عراقية تشارك ب1000 عنوان في معرض العراق الدولي للكتا ...
- عدنان سمير.. الصحفي الذي حدد ميدانه بمفردة
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين تنعى الصحفي حسن خلف العبيدي
- 8-8 بيان البيانات : آخر الداء الكي؟!
- انت مصاب بالكورونا ..هل من أمل في شفائك منه؟
- الكاظمي: مئة يوم على رجل الفتح وإعلام الردح؟!
- قصة السبليت والصيف لا تمسح من ذاكرة العراقي
- بلجيكا: خلافات بين الحكومة الإتحادية و الولايات حول منح التر ...
- كورونا تعيد الروح لقنوات التلفزيون في أوربا
- الكهوف تنذر بخطر جديد في الطريق اليكم!
- كليجة العيد.. الفرن القديم يحافظ على مكانته
- تراجيديا شكسبير تتكرر: عشيقان ينتحران على جبل الحبيب
- حمير (بروديان) وحسم التصويت في البرلمان
- الأيدي الخفية من بحرية البجع الى عيد العمال وتاريخه
- كورونا والعنف المنزلي في بلجيكا تشخيص للواقع بانتظار الحلول
- الصوم في زمن الكورونا ووكلاء لله في الارض!
- كيف تستفيد الانظمة السياسية من وباء كورونا؟!
- سيادة رئيس الوزراء المكلف: الكورونا ليست من الاولويات !!.


المزيد.....




- تفاعل مع صور وأجواء زفاف -شيرين بيوتي- و-أوسي-
- إيران تحذر من البقاء قرب مواقع عسكرية.. وإسرائيل تتعهد بمواص ...
- الحرس الثوري الإيراني: قصفنا مراكز استخباراتية إسرائيلية ردا ...
- هل أوقف ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟
- هل استهدفت إسرائيل مقر وزارة الدفاع الإيرانية؟.. مصدر من قلب ...
- وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية -تقييد حر ...
- حماس تصدر بيانا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعم ...
- زاخاروفا ترد بطريقة ساخرة على تصريح المستشار الألماني حول فر ...
- سفارة إيران في موسكو: البرلمان الإيراني صادق على اتفاقية الش ...
- لاهاي تشهد أكبر تظاهرة في هولندا منذ 20 عاما تطالب بتغيير مو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الهجرة :صراع مرتبط بالعدالة وحقوق الانسان