أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - كمبش فداء عيد العراق؟!!.














المزيد.....

كمبش فداء عيد العراق؟!!.


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 7587 - 2023 / 4 / 20 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كاظم الحناوي - Kadhum Al Hanawi


بعد تم تقديم ( كمبش فداء) للعيد في مستشفى الموصل.. فكرت أن أكتب عن المليارات التي ذهبت مع الريح ولكن عكس واقع حركة الانواء العراقية فقد ذهبت شرقية وغربية وشمالية هذه الحركة الدولارية التي (تحركت!!) داخل أروقة الهيئات الاقتصادية للاحزاب او بادارتها ثم قلت نكتب عن ماذا وكيف ولماذا هذا التيار العاصف من الاموال يذهب هباءا منثورا..
وارى عيون الصادقين الخيرين تردد رائعة عبد الحليم حافظ (راح ياحبيبي راح) ..
نكتب عن المليارات التي ذهبت الى الولي ام الى الوالي ؟ أم عن مليارات الوزارات ؟ أم عن مليارات (الفضائيين ؟ أم عن مليارات السجناء السياسيين؟ أم عن مليارات المنافذ الحدودية؟! ..
فاصبحت اردد مثل حناوي في مسلسل رمضان كريم ( يا ريتني بليتو) ؟!….
فمن كثرة الحديث عن الفساد ماعاد يدهشنا (نور زهير) مليارين ونصف دولار…
او كما قال الشاعر:
ارى فَساداً وَشَرّاً ضاعَ بَينَهُما أَمرُ العِبادِ فَلا دينٌ وَلا خُلُقُ .. سَيلٌ تَدافَعَ بِالآثامِ زاخِرُهُ ما قُلتُ أَمسَكَ إِلّا اِنسابَ يَندَفِقُ نالَ النُفوسَ فَمُبتَلٌّ يُقالُ لَهُ ناجٍ وَآخَرُ في لُجّاتِهِ غَرِقُ … الدَهرُ مُغتَسِلٌ مِن ذَنبِهِ بِدَمٍ وَالأَرضُ بِالنارِ ذاتِ الهَولِ تَحتَرِقُ

وما من فرق بين رئيس وزراء واخر إلا من حيث (عدد المليارات المنهوبة!!) …
أما (الكيف) – بما في ذلك جهات دينية فقد فتحت قنوات لتحليل النهب والقتل – فقد بات معلوماً من شدة تشابه أوراقح التبرير عند القادة الدينيين واللا دينيين السنة والشيعة والاكراد انهم على قلب واحد..
ما من ملف فساد (يسرق) إلا كانت عبارات حسن النية – ذات البعد الديني- حاضرة والمحكمة العليا لديها الملفات والمالكي وفرقته لديه ملفات والبرزاني واخوته لديهم ايضا والسنة لديهم مشروعهم للسرقات ملفات، ملفات ..
ويكثر المحللين السياسيين عبر مصطلحات (فقه السترة) و(فقه الضرورة) و(الحصانة الدستورية) في أيامنا هذه ..
*وحكاية الحصانات هذه (بالذات) تُثبت أن من يصدع بالحق الديني إزاءها – من علمائنا – أيضاً (راح) ..
كل شئ (أصيل) في بلادنا راح (طار) في زمان (التأصيل!!) هذا ..
فليست أموالنا فقط هي التي راحت وإنما راحت – كذلك – أخلاقنا (الأصيلة) ، وغناؤنا (الأصيل) ، و مسرحنا (الأصيل) ، وتعليمنا (الأصيل) ..
وذهب – ايضا- مصانعنا في الاسكندرية ، ومصفانا في بيجي ، ومؤسسة النقل البري ، وخدمتنا المدنية ، وسككنا الحديدية ..
ملفات، ملفات – فوق المال الارض – خور الزبير ، و الماء ايران 46 سد على حدود العراق ، وتركيا ضعفهم!!) ..
كل شئ جميل وأصيل ونبيل – في بلادنا – راح منذ ان بدأت غيمتهم السودة!!).
ومن الطبيعي ان لا تسقط حكومتنا لان المعارضة تخاف تروح الحكومة وتجي دولة جديدة ويطيروا الاثنين – ما دامت المعارضة التي يرتجى منها إحداث التغيير ذهبت (هي الأخرى) ..
بل حتى الشعب – صانع الثورات شغلوا معظم شبابه بـ(بالحشيش) و(الكبسلة)و (التجييش في المليشيات) ..
أين جامعاتنا الان مثلاً ؟ وأين مستشفياتنا المجانية؟ وأين ذممنا التجارية ؟ وأين سمعتنا الخارجية؟ وأين حياؤنا النسوي ؟وأين وزراؤنا (الزاهدون!!) ؟! ..
على ذكر زهد الوزراء هذا- خصص عربة (مصفحة لكل وزير ومدير وتائب) بحجة ظروف البلد الامنية ..
ولعبة الراتب والدولار بعد انتفاضة تشرين ويوميه صعد ونزل واجه الراتب وراح الراتب ؟!..
وإذا اعتبرنا عراقنا (الأصيل) هو الحبيب الذي راح في زمان (التأصيل)- ما لم تحدث معجزة ترجعه –فلنغني : شيلوه للعمارة .. كرر.. حتى لا تتعب الجارة ..
فهي أغنية مُجازة بختم (الفتاوى والمقاييس الحالية!!!!!). ونذكر اخيرا ان اليوم نقلت الاخبار(وفاة سعد كمبش) من سرق الوقف السني في الموصل والان فريق السنة يجلس للتداول بالمسروقات ليصبح : كمبش فداء عيد العراق؟!!.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء لخفض الدولار والقرب من المالكي والاطار
- بيش السوگ؟ كن اول من يعلم!.
- ماذا يعني فقدان المغزى في حياتك ؟
- الهجرة :صراع مرتبط بالعدالة وحقوق الانسان
- بمناسبة عيد الصحافة العراقية:(هل سيستمر استهداف الاصوات غير ...
- العراق ملاحقات قضائية للأصوات الناقدة، واعتقالها واتهامها با ...
- دار نشر عراقية تشارك ب1000 عنوان في معرض العراق الدولي للكتا ...
- عدنان سمير.. الصحفي الذي حدد ميدانه بمفردة
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين تنعى الصحفي حسن خلف العبيدي
- 8-8 بيان البيانات : آخر الداء الكي؟!
- انت مصاب بالكورونا ..هل من أمل في شفائك منه؟
- الكاظمي: مئة يوم على رجل الفتح وإعلام الردح؟!
- قصة السبليت والصيف لا تمسح من ذاكرة العراقي
- بلجيكا: خلافات بين الحكومة الإتحادية و الولايات حول منح التر ...
- كورونا تعيد الروح لقنوات التلفزيون في أوربا
- الكهوف تنذر بخطر جديد في الطريق اليكم!
- كليجة العيد.. الفرن القديم يحافظ على مكانته
- تراجيديا شكسبير تتكرر: عشيقان ينتحران على جبل الحبيب
- حمير (بروديان) وحسم التصويت في البرلمان
- الأيدي الخفية من بحرية البجع الى عيد العمال وتاريخه


المزيد.....




- تفاعل مع صور وأجواء زفاف -شيرين بيوتي- و-أوسي-
- إيران تحذر من البقاء قرب مواقع عسكرية.. وإسرائيل تتعهد بمواص ...
- الحرس الثوري الإيراني: قصفنا مراكز استخباراتية إسرائيلية ردا ...
- هل أوقف ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟
- هل استهدفت إسرائيل مقر وزارة الدفاع الإيرانية؟.. مصدر من قلب ...
- وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية -تقييد حر ...
- حماس تصدر بيانا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعم ...
- زاخاروفا ترد بطريقة ساخرة على تصريح المستشار الألماني حول فر ...
- سفارة إيران في موسكو: البرلمان الإيراني صادق على اتفاقية الش ...
- لاهاي تشهد أكبر تظاهرة في هولندا منذ 20 عاما تطالب بتغيير مو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - كمبش فداء عيد العراق؟!!.