|
التحول الرقمي. المسار والنتائج والتحديات
هاني عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 8497 - 2025 / 10 / 16 - 18:11
المحور:
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
التحول الرقمي: المسار والنتائج والتحديات ا.د. هاني عبيد تعتبر الحركة هي جوهر الوجود الإنساني، ونعني بالحركة أن العالم ليس ثابتاً بل في صيرورة دائمة حيث أن التغيير هو القانون الأساسي للكون. إن سرعة ونمط هذه الحركة وما ينتج عنها من تغيرات في مجالات الحياة كافة ليست واحدة لأنها تختلف في المكان والزمان. فمثلاً، لو أن شخصاً عاش في القرن الخامس، وفجأة وجد نفسه في القرن الرابع عشر لما وجد اختلاف كبير قي نمط الحياة والتكنولوجيا المستخدمة. أما نحن الآن فأمام أعيننا تحدث تغيرات ليس في المستويات التكنولوجية فقط وإنما في الأنماط الثقافية والاجتماعية حيث تتغير القيم والمفاهيم والتي لا تقتصر على منطقة جغرافية واحدة بل تجتاح العالم بأسره. بدأ التغيير في القرن الخامس عشر بداية النهضة الأوروبية والتي تميزت بتهيئة البنى التحتية لتحويل الأفكار العلمية إلى ابتكارات تكنولوجية مؤشرة على بداية ثورة صناعية هي الأولى حيث تبعتها ثورات على مدى الخمسمائة سنة الماضية. فمثلاً، أنتجت البشرية سنة 1500م ما يُعادل 250 مليار دولار، أما اليوم (2025) فقد بلغ الإنتاج حوالي 114 تريليون دولار. أما من حيث الطاقة، فقد استهلكت البشرية في عام 1500م حوالي 3 تريليون جول من الطاقة في اليوم، بينما اليوم تستهلك حوالي 1.5 كوادريليون (عشرة للقوة 15) جول يومياً. نعيش اليوم عصر التحول الرقمي، ولكن هذا التحول كان نتيجة للإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حدثت في القرون الخمسة الماضية. يختلف المدى الزمني لكل ثورة عن الأخرى، فمثلاً، استغرقت الثورة الزراعية الآف السنوات لتعيد تشكيل العالم، أما الثورات الصناعية الأولى والثانية فكان مدى كل منها مائة سنة، بينما الثورة الصناعية الثالثة كان مداها سنوات قليلة ومن رحمها انبثقت الثورة الرقمية الحالية والتي ليس لها مدى لأنها مستمرة وتتخذ طابع الطفرة والتي أحياناً يكون مداها أياماً. ولفهم محتوى وأبعاد الثورة الصناعية الرابعة فمن الضروري مراجعة ما سبقها من ثورات. فقد شهدت أواخر القرن الثامن عشر أول ثورة صناعية كانت مدفوعة بقوة البخار والمكننة. والثورة الصناعية الثانية حدثت بعد قرن تقريباً أي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين نتيجة لظهور الكهرباء والإنتاج الضخم وخطوط التجميع. أما الثورة الصناعية الثالثة فقد بدأت في منتصف القرن العشرين بظهور الإلكترونيات وأنظمة تكنولوجيا المعلومات والأتمتة. والآن تدفعنا الصناعة إلى العصر الرقمي، الذي يتميز بتكامل الأنظمة السبرانية الفيزيائية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها. لقد تأثرت كل القطاعات الإنتاجية ومناحي الحياة بهذه الثورة والتي لا يزال تأثيرها متواصلاً، لقد تأثرت كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية بهذه الثورة الرابعة، وكمثال نورد الآتي: التصنيع: تستفيد المصانع الذكية من إنترنت الأشياء والروبوتات والذكاء الاصطناعي لتمكين الأنظمة ذاتية التشغيل، مما يُقلل التكاليف ويُحسّن الكفاءة. تُلغي الأتمتة والرقمنة المهام المتكررة، مما يُتيح للعمال التركيز على الإبداع واتخاذ القرارات الاستراتيجية مما يزيد الإنتاجية. كما أنها تُساعد على تخفيض التكاليف عن طريق استخدام الصيانة التنبؤية والاستخدام الأمثل للموارد وتكاليف التشغيل. إن هذه العوامل مجتمعة تُساعد على الابتكار حيث تظهر نماذج أعمال جديدة مع تبني الشركات لاستراتيجيات تُركِّز على الرقمنة. أما في مجال تجربة العملاء فقد تُمكِّن الرؤى المُستندة إلى البيانات الشركات من تقديم منتجات وخدمات مُصمَّمة خصيصًا. كل العوامل السابقة هي شروط ضرورية للاستدامة مما يُسهم الاستخدام الفعّال للموارد وتقليل النفايات في تحقيق الأهداف البيئية. الرعاية الصحية: تُحسّن الطب الشخصي، والتشخيصات بالذكاء الاصطناعي، والأجهزة القابلة للارتداء لرعاية المرضى وتُبسّط عمليات الرعاية الصحية. الزراعة: تستخدم الزراعة الدقيقة الطائرات بدون طيار، وأجهزة استشعار إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الموارد، والتنبؤ بأنماط الطقس، وزيادة الإنتاجية. التجزئة: تُقدّم منصات التجارة الإلكترونية، المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، تجارب تسوق مُخصّصة وإدارة فعّالة للمخزون. سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية: يضمن التتبع الفوري، والتحليلات التنبؤية، والأتمتة عمليات تسليم أسرع وتقليل الانقطاعات. على الرغم من الإمكانات الهائلة التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة إلا أن تبنيها يواجه تحديات، أهمها ما يلي: فجوات المهارات: يُعدّ إعادة تأهيل القوى العاملة أمرًا بالغ الأهمية لتلبية الطلب على المهارات التكنولوجية المتقدمة. خصوصية البيانات: لا يزال ضمان أمن البيانات والامتثال للوائح التنظيمية أولوية. استثمار أولي مرتفع: قد يكون تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مكلفًا للشركات الصغيرة والمتوسطة. مشاكل التوافق التشغيلي: يتطلب دمج الأنظمة القديمة مع التقنيات الحديثة تخطيطًا دقيقًا. نحن الآن في عصر التحول الرقمي، أي أن الرقمنة هي سمة العصر. ولكن ما هي الرقمنة؟ من بين الأدوات الدولية المعتمدة، تُعرّف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD الرقمنة في وثيقتها الرائدة "الرقمنة وسلوك الأعمال المسؤول" بأنها: "استخدام التقنيات والبيانات الرقمية، بالإضافة إلى الربط البيني، مما يؤدي إلى أنشطة جديدة أو تغييرات في الأنشطة القائمة. ويجسد هذا التعريف المكونات الأساسية للرقمنة وهي البيانات والربط البيني، التي تُمكن من اعتمادها على نطاق واسع. إن التحول الرقمي أصبح ممكنا من خلال الرقمنة والترابط، وكلاهما اتجاهات تكنولوجية في حد ذاتها. تُشير الرقمنة إلى عملية تحويل المعلومات التناظرية مثل الصوت أو الصورة أو النص المطبوع إلى بيانات رقمية يمكن تفسيرها بواسطة الأجهزة الرقمية دون تدهور وبتكلفة منخفضة للغاية. بدون الرقمنة، ستفتقر التقنيات الرقمية إلى البيانات اللازمة للعمل، مما يجعل التحول الرقمي مستحيلاً. يتضمن الترابط (المعروف أيضًا باسم الاتصال أو الترابط) دمج وتسهيل الاتصال بين مختلف الأنظمة والأجهزة والتقنيات الرقمية من خلال شبكات الاتصالات الرقمية، كذلك يمكّن تدفق البيانات وتبادلها ومعالجتها في الوقت الفعلي عبر تقنيات مختلفة من خلال الاستفادة من الترابط والرقمنة. ظهرت مجموعة من التقنيات الرقمية الجديدة على مر السنين، مما شجع التحول الرقمي. يعد الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في التحول الرقمي، حيث تعتمد الموجة الجديدة من التحول الرقمي جزئيًا على التفاعل بين أنظمة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الأخرى. يعالج الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من البيانات من مصادر متنوعة، بما في ذلك اللغة البشرية، وأجهزة الاستشعار، والنصوص، باستخدام برمجيات تُمكّنه من استخلاص النتائج، وتعديل معاييره، وإنتاج المخرجات. إن الجمع بين الدقة العالية ووقت الحوسبة القصير يجعل الذكاء الاصطناعي تقنية رقمية متقدمة. ويمكن دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات رقمية أكبر لتعزيز تأثيرها. بلغ الإنفاق على التحول الرقمي 1.6 تريليون دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 3.4 تريليون دولار في عام 2026. يشير التحول الرقمي إلى استخدام التقنيات الرقمية لتعديل أو إنشاء عمليات تجارية جديدة وتجارب العملاء وثقافة المنظمة استجابة للتغيرات في السوق ورؤى العملاء واحتياجات العمل. لقد وضعت اللبنات الأساسية للثورة الرقمية والتحول الرقمي في الفترة ما بين 1950م و1989م والتي يُمكن أن نُطلق عليها عصر ما قبل الأنترنت، حيث مكّن اختراع الرقائق الدقيقة وأشباه الموصلات (تم اختراع أشباه الموصلات في عام 1958م وبعدها بسنتين تم تعريف قانون مور) من تحويل العمليات اليدوية إلى تقنيات رقمية. كان هذا أول تحول رقمي رئيسي، حيث ركزّت الشركات على تحويل العمليات القديمة إلى بيانات رقمية، وعالمياً، خلق هذا الحاجة إلى تحول تجاري وتغيير ثقافي. ويمكننا أن نُطلق على هذه الفترة بعصر ما قبل الأنترنت. جاء بعد هذه الفترة عصر ما بعد الأنترنت (1990م-2006م)، حيث بدأ الإنترنت التحول من عالم منعزل إلى عالم عالمي، فقد أصبح الإنترنت في عام 1990م متاحاً للجميع. ففي عام 2005م وصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى مليار مستخدم عالمياً. أحدث العصر الرقمي التالي تغييراً هائلاً وتكنولوجيا رقمية جديدة. لقد أدى الاتصال ومشاركة البيانات والوصول إلى البيانات العامة عبر الإنترنت إلى خلق بيئة أكثر انتشاراً. تم تأسيس جوجل في عام 1998م وفيسبوك في عام 2004م، أما شركة أمازون وويب سيرفيسز فقد تأسست عام 2006م. يمكننا أن نُطلق على الفترة بين عام 2007م وعام 2019م بعصر الهواتف المحمولة حيث أدى طرح هاتف أيفون في هذه الفترة إلى إحداث تحول جذري في الوصول إلى البيانات عن طريق الهواتف المحمولة. ومن المثير للاهتمام أن هذا أيضًا تزامن مع ظهور مصطلح "التحول الرقمي" لأول مرة في عام 2013م. والآن، أصبح لدورة التغيير اللازمة للحفاظ على القدرة التنافسية اسم. في عام 2012م، كُتب مارك أندريسن Marc Andreessen مقالاً في ول ستريت جورنال بعنوان "لماذا تهيمن البرمجيات على العالم"، حيث كان توقعه أن تُحدث شركات البرمجيات ثورة في الصناعات التقليدية، ومنذ ذلك الحين، شهدنا تحولات في الصناعات وشركات تنهار استجابةً لأمازون، ونتفليكس، وإير بي إن بي، وغيرها. وهكذا نجد أنفسنا أمام موجة أخرى من التغير الجذري ولها آثار بالغة الأهمية على رواد الأعمال والمستثمرين والمستهلكين، وبالتالي حان الوقت للتوسع في مقولة أندريسن القائلة بأن البرمجيات تهيمن على العالم. إن هذه الموجة الجديدة من التغيير الجذري لها آثارٌ بالغة الأهمية على رواد الأعمال والمستثمرين والمستهلكين، وبالتالي حان الوقت للتوسع في مقولة مارك أندريسن القائلة بأن البرمجيات تهيمن على العالم. جاءت جائحة كورونا في عام 2020م ليدخل العالم مكرهاً في حقبة جديدة، حيث سرّعت الجائحة وتيرة الابتكارات الرقمية واضطرت الشركات إلى إعادة النظر في كيفية خدمة عملائها في عالم بعيد ومنعزل. لقد أدى ذلك إلى تحولات في نماذج الأعمال، وأجبر الشركات على نقل مبادرات التحول الرقمي من مجالس الإدارة إلى خطوط المواجهة بإلحاح متزايد. شكّل هذا التسارع الحافز الذي احتاجته العديد من الشركات لتحسين تجربة عملائها. لقد بلغ الإنفاق على التحول الرقمي 1.6 تريليون دولار في عام 2022م. يُعرف عصرنا الحالي والذي ابتدأ بعد الجائحة في عام 2022م بعصر بالذكاء الاصطناعي التوليدي أو ما يُعرف بـ Gen AI. وقد سرّعت الجائحة وتيرة الابتكارات الرقمية، حيث اضطرت الشركات إلى إعادة النظر في كيفية خدمة عملائها في عالمٍ يعتمد على التواصل عن بُعد. إضافةً إلى ذلك، سارع القطاع المصرفي إلى تبني تقنيات رقمية جديدة، مثل روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة كشف الاحتيال المتقدمة، لتحسين تقديم خدمة العملاء وأمنها، مما شكّل مسارات رقمية جديدة بين العملاء والشركات. تلعب التقنيات الجديدة والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي دورًا بالغ الأهمية في مبادرات التحول الرقمي. في حين أن تاريخ الذكاء الاصطناعي يتطلب إطارًا زمنيًا خاصًا به، فمن الواضح أن التطورات في مجال التعلم الآلي وأدوات مثل ChatGPT ستُحدث تغييرًا أكبر في طريقة عملنا وتفاعلنا وحياتنا. إن سرعة التحول الرقمي كبيرة جداً بحيث يصعب على الإنسان العادي مواكبتها. ففي خلال ثلاث سنوات من عام 2022م وحتى الآن شهدنا تغيرات تكنولوجية ورقمية يمكن تلخيصها كالآتي: في نوفمبر 2022م أطلقت OpenAI برنامج ChatGPT، وهو روبوت محادثة مُولّد رائد قائم على الذكاء الاصطناعي، ويُمثل تقدماً كبيراً في معالجة اللغات الطبيعية وقدرات الذكاء الاصطناعي المُولّد. وفي ديسمبر 2022م وصل ChatGPT إلى مليون مستخدم في خلال 5 أيام فقط من إطلاقه، مُسجلاً رقماً قياسياً لأسرع تطبيق استهلاكي نمواً. ومع بداية عام 2023م أصبح الذكاء الاصطناعي المُولّد محوراً رئيسياً في مختلف القطاعات، مُؤثراً على مجموعة واسعة من التطبيقات، من إنشاء المحتوى إلى تحليلات الأعمال. كما شهد هذا العام أيضاً طفرة في المناقشات التنظيمية والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مما يعكس تأثيره المتزايد والحاجة إلى أطر عمل لضمان الاستخدام المسؤول. وفي مارس 2023م تم تسريب نموذج LLaMA (نموذج اللغة الكبير Meta AI) من Meta، مما أثار جدلاً حول تطوير الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر. وبعد ذلك بشهر أي في أبريل 2023م، أعلنت أمازون عن Bedrock، نموذجها اللغوي الكبير لتوليد الأكواد وفهمها. وفي مايو 2023م، أطلقت OpenAI تطبيق ChatGPT لنظام iOS، والذي يدعم مزامنة سجل الدردشة والإدخال الصوتي. أما في نوفمبر 2023م، استضافت OpenAI أول يوم للمطورين على الإطلاق، معلنةً عن نماذج GPT مخصصة ومصممة خصيصًا لحالات استخدام محددة. وفي ديسمبر 2023م، حققت Midjourney، أداة توليد الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي، شعبيةً وجذبًا كبيرين. وكذلك في هذا الشهر أيضاً أطلقت Google نموذج Gemini، أكبر وأكثر نماذج الذكاء الاصطناعي كفاءةً حتى الآن. لقد كان عام 2024م عام نضج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع تطورات عززت دوره في تعزيز الإنتاجية والابتكار في مختلف القطاعات. ففي فبراير 2024، أطلقت OpenAI نموذج Sora، وهو مساعد ذكاء اصطناعي يركز على الحوار المفتوح وإكمال المهام. كما أطلقت Meta في هذا الشهر أيضاً نموذج LLaMA 3، نموذجها اللغوي الكبير المتقدم مفتوح المصدر. باختصار، أصبحنا نعيش في عالم رقمي، فالرقم هو السيد لأنه يحتوي على المعلومة والمعلومة قوة وهذه القوة قد تكون مدمرة أو مفيدة. وفي هذا الصدد نذكر الطاقة النووية التي كمّنت فيها الفائدة والتدمير. ويمكننا أن نقول إن العالم دخل المرحلة النووية الثانية، ففي الأولى دفعت اليابان ثمناً باهظاً لتجربة القنبلة النووية، فهل يقدم العالم على استخدام القوة الرقمية، أم أنه أتعظ من الدرس الأول!!!
#هاني_عبيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تكامل البرامج الدراسية في كليات الهندسة مع متطلبات أسواق الع
...
-
الحج إلى الأراضي المقدسة
-
أهمية التدريب الهندسي
-
الرقمنة وتأثيرها على البيئة
-
هل الجامعات منتج أوروبي؟
-
ألم الشوق والحنين إلى الماضي
-
الاب انستاس ماري الكرملي، سفير العربية إلى العالم
-
هل لإسرائيل حدود؟
-
عنبرة سلام الخالدي – رائدة الحركة النسائية في بلاد الشام
-
كتاب اخي وأرضي
-
انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية - الجزء الخامس والأخ
...
-
انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية - الجزءالرابع
-
انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية - الجزء الثالث
-
انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية- الجزء الثاني
-
انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية
-
استراتيجيات الدول الكبرى في فلسطين عشية قرار التقسيم
-
هزال النظرية الإفتصادية
-
سبعون عاماً على النكبة
-
تأسيس الجامعات
-
شواهد مسيحية في اليمن
المزيد.....
-
5 آثار سلبية لقلة النوم.. كيف يؤثر السهر على جسدك
-
مش آمن للمحيطين.. مخاطر التدخين السلبى لـ الفيب والسجائر الإ
...
-
مجمع ناصر الطبي بغزة: شهيدان بقصف مسيرة للاحتلال شرق خان يون
...
-
حالة يبحثها العلماء.. عجوز أمريكى لا يصاب بالزهايمر رغم حمله
...
-
دراسة تربط بين حساسية الأنف والإصابة بالتهاب العصب البصرى
-
حين يسبق الضوء نفسه: أسرار الأوهام الفائقة السرعة
-
عائلة الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية تعرب عن قلقها لتمديد اع
...
-
سلطة المياه تعلن إعادة تشغيل بئر ميثلون وتستكمل صيانة بئر عر
...
-
أفضل جدول نظام غذائى لمرضى السكر في يوم التغذية
-
أب ظنّ أنه يعاني من ارتجاع المريء لكن تبيّن أنه مصاب بسرطان
...
المزيد.....
-
التصدي للاستبداد الرقمي
/ مرزوق الحلالي
-
الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
تقنية النانو والهندسة الإلكترونية
/ زهير الخويلدي
-
تطورات الذكاء الاصطناعي
/ زهير الخويلدي
-
تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي
/ زهير الخويلدي
-
اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة
/ ياسر بامطرف
-
مهارات الانترنت
/ حسن هادي الزيادي
-
أدوات وممارسات للأمان الرقمي
/ الاشتراكيون الثوريون
-
الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض
/ هشام محمد الحرك
-
ذاكرة الكمبيوتر
/ معتز عمر
المزيد.....
|