أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس ومعضلة القلق الدّائم















المزيد.....

تونس ومعضلة القلق الدّائم


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 16:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"فالنّار تأكل بعضها **إن لم تجد ما تأكله"
(ابن المعتـزّ)
"طفت الممالك بأرضنا هذه وما وراء البحر المحيط لعلّي أرى مملكة أو إياّلة أخرى جرى عليها ما جرى على إيّالتنا المسكينة. فما عثرت على مملكة قاسمتنا همومنا ولا سمعت بأشخاص فعلوا بأهالي إيّالتهم مثلما فعلتم".
(من رسالة الجنرال حسين ( 1828/ 1887) "قسوة الأيّام تجعلنا خائفين من غير أن ندري ما يخيفّنا".
(ويليام شكسبير)

01/ عندما يغتال بريق البلاغة وهج السّياسة
المهامّ القذرة غالبا ما توكل إلى كلاب دمويّة(النّعت العزيز على روزا الحمراء). لمّا تحتّم الإنهاء مع الثّورة الألمانيّة العظيمة( 1918/ 1919 ) صرّح غوستاف نوسكه= هذه المهمّة لا بدّ لها من كلب دمويّ . وأنا لها. كذلك كان الأمر مع ثورة التّوانسة. لم يغفر نظام بن علي للشّعب التّونسيّ مجاسرته وتجرّأه على محاولة القطع مع الاستبداد. والمهمّة القذرة بالضّرورة تتالت عليها جهات مختلفة بعضها التحف الثّورة وشعار الثّورة عنوانا.
"تونس المريضة حسّا ومعنى".بهذه العبارة المكثفة التي تغني عن كلّ تمطيط اختزل ابن أبي الضّيّاف( 1802 / 1874)في كتابه "إتحاف أهل الزّمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان"الحالة التي كانت عليها البلاد في ظلّ سياسة التّتريك العثمانيّة التي اعتمدها الباب العالي أيّام حكم البايات في الإشراف على أيّالاته وتسييرها.وإذا ما تواصل العمل بمنطق الطّبل والرّباب، وما لم تتملّص نخبنا- المعارضة والحاكمة منها أساسا- من عقدة المكابرة وبدعة الإنكار والتّحصّن بجلباب الإيهام(بالنّسبة للسّلطة)والتّوهّم (بالنّسبة لأطياف واسعة من المعارضات)فإنّ كلّ الدّلائل تجزم بأنّ وضعها في القادم من الأيّام(والحال على ما هو عليه) لن يكون أقلّ سوءا ممّا كانت عليه في القرن التّاسع عشر.
الخطاب السّياسي في تونس خطاب يدور حول نفسه. أفرغته سياسة الانتقام الرّسميّة من كلّ رهان بتعمّدها التّرذيل والتّنفير والاستعداء المجانيّ. في تونس ما بعد 25 جويلية يكاد يخيّم شبح 07 نوفمبر بذلك التّبخيس الأرعن لأيّ فعل سياسيّ فكريّ اجتماعيّ. فمن لا يرى ما يراه الحاكم متّهم ومدان ماقبليّا. وعليه الاجتهاد عساه يثبت براءته .
المشهد مشحون بالبهتة والتّردّد وغياب التّبصّر،والأفق منغلق،وإن انفتح فعلى أسوإ الاحتمالات.
ما جرى في تونس بعد 14 جانفي 2011 في ظلّ حكم التّرويكات وما يجري منذ تسونامي 25 جويلية 2021 مرعب ومخيف. يفتقد لكلّ معنى.قلق عامّ ومعمّم، وتوجّس مرضيّ أعمّ تحوّل إلى علّة واعتلال، وعطالة طالت الأحزاب ( يمينها ويسارها/ حداثيّها ودينيّها)والجمعيّات والمنظّمّات(ما صمد منها في وجه الإعصار وما نجحت دولة الرّئيس في ترويضها) والمجتمع بكلّ فئاته،وحتّى تلك المجاميع التي التحفت الوهم واعتقدت أنّها بتأليه الحاكم بأمره وتمثّل سياساته كأمر واقع تكون قد تدبّرت بعضا من الأمان فقد أصابها الغثيان واستكانت إلى التّسليم.سلطة غلبها مشهد أكبر من مكابرتها وتخيّلاتها واستعصى عليها التّدبير فسدّت كلّ المخارج وانغلقت على نفسها واستطابت التّجريب. وبات همّها الأوحد أن توهم نفسها قبل أن توهم غيرها بأنّها تحكم وتمسك بدواليب الدّولة وبأريحيّة وأنّ العدّاد ما ينفكّ يشتغل بقطع النّظر عن الحصيلة،فما بالك عن طبيعتها. سلطة النّظام الحاكم حالها كحال ذاك الذي قال عنه الشّاعر الأعشى= "كناطحِ صخرةَ يوما ليوهنها// فلم يضرّها. وأوهى قرنه الوعل". فلا برنامج أيّا كانت هلاميّته وضبابيّته ولا تصوّر ولا أفق.حاكم يتجاهل بإصرار وبإمعان وعناد الاعتراف بما تفرضه المرحلة من حلول إجرائيّة آنيّة.وبالبلاغة والإنشاء يكابر ويروم أن يجابه كبرى التّحدّيّات.
من فظائع عشريّة التّرويكات -عشريّة النّحس غير المأسوف لا على مكوّناتها ولا على رحيلها- ومن أعاجيب بديلها الجنيس (يوما ما رأت فيه مقوّمات عصفورها النّادر)الذي تقيّأته من رحمها كنتاج طبيعيّ لفشلها الطّبيعيّ هو الآخر في التّصالح مع الحُكم (التّصالح مع المجتمع،تلك معضلة أخرى)أنّ الكثيرين ممّن لم يُعرف عنهم ولهم وجود(غير الوجود البيولوجيّ) ولا موقف،مهما كانت هجانته وأيّا كان تهافته ودرجة تفاهته،(دعنا من تلك الأطياف التي أصابها الابتلاء فارتضت أن تجعل من الهوان لحافا وشريعة وألزمت نفسها بأن تسبّح ببركات كلّ من يعتلي دفّة الحكم حتّى لو كان عرشه رخوا وطريّا طراوة منديل العروس،المهمّ أنّه انتصب حاكما وكفى)باتوا في زمن القحط والتّصحير أئمّة في الشّروح وحوزات في التّفاسير والتّآويل وتبييض خطاب من حكم وتسويق ما يرتئيه من شطحات جعلت من السّياسة(خطابا واتّصالا وممارسة)مجرّد نكتة سمجة مضحكة "ولكنّه ضحك كالبكاء"(المتنبّي)من حيث هي عزف أسطوانة مشروخة مكرورة تعيد إنتاج نفسها بشكل فجّ وغالبا ما تكون بدون موجب ومتطاولة على كلّ الأنساق وخارج كلّ السّياقات وخارقة لكلّ منطق حتّى في بعده الصّوريّ البحت.خطاب لا طعم له ولا رائحة(أرجو أن يكون المستقبل قد مضى، وأنّ ما سيأتي أفضل ممّا مضى/ سنواصل على نفس النّهج من عبور إلى عبور، والكلام لقيس سعيّد).غربته- وغرابته- تعكس بكثير من الأمانة والدّقّة غربة من يحكم عمّا يعتمل في السّاحة من تحدّيّات ومآس استطالت حتّى باتت تنذر بالعودة بتونس إلى مرحلة ما دون الدّولة.خطاب هلاميّ طلسميّ صاحبه ومريدوه مسكونون برهاب التّخوين والأبلسة. الحرب التي يشنها الرّئيس على الجميع ككلّ حرب تفرض قاموسها ومنطقها. فتهيمن وجوبا ذهنيّة الغلبة والمغالبة والثّار والانتقام الذي يصل حدّ التّشفّي. وفي الحرب تهيمن وجوبا ذهنيّة الغلبة والمغالبة والقصاص والثأر وحتّى التّشفّي .عقليّة تعكس جوعا رهيبا للسّلطة والسّلطنة والتّسلّط وتعطّشا خياليّا للحكم. والرّغبة الدّفينة عندما تستفحل تتحوّل إلى عقدة تفيض على صاحبها فيصبح لنزواته أسيرا وتصبح البلاد له أسيرة.
خطاب مجاف لما تتتميّز به المرحلة من إرهاصات، يكشف رغما عن تخميرة الأنصار والمريدين ما يستبطنه صاحب السّلطان من عقدة التّعايش مع واقْع الإحساس باليتم التّاريخيّ والاغتراب عن ساحة لم يعش همومها ومشاغلها ونجاحاتها وانكساراتها لا بالإيجاب ولا حتّى بالسّلب. فما الحلّ؟؟ يبقى الحلّ الوحيد في الانتقام من التّاريخ واستعدائه والتّعالي عليه،في تكييفه ولوي عنقه،في سحله وتوهّم استبداله بجرّة قلم،"آن الأوان لنصحّح التّاريخ ولنصحّح مسار التّاريخ ولنكون في موعد مع التّاريخ لنبني تاريخا جديدا" (قيس سعيّد)

02/ رهاب الإحساس بالتّيتم التّاريخيّ
تونس مريضة بخوف رهابيّ من المستقبل وما يطبعه من ضبابيّة وانسداد الأفق وما يكتنفه من غريب المفاجأت.
مريضة بحاكم غير متصالح مع ذاته وفي عراك دائم معها(غريب كصالح في ثمود/والقول لقيس سعيّد). فأنى له أن يسالم مجتمعه ومكوّناته وتاريخه ؟؟
تونس منكوبة ب/ وفي نخبتها.نخبة أضاعت البوصلة وفقدت كلّ ذاتيّة. جزء منها مضرب عن التّفكير وصائم عن إعمال العقل.مصاب بالابتلاء بفوبيا السّحل والاستمناء الفكريّ والسّياسيّ كشرط أساسيّ لولوج بيت الطّاعة والتّزلّف للسّلطة ومبايعة من وجد كثيرا من المتعة في إذلالها واحتقارها وتقزيمها والتّلاعب بأوهامها.نخبة لم يعد إرثها يعني لها شيئا ولا ترى نفسها معنيّة بضرورة الاتّكاء عليه واحترامه لكي لا تخون رسالتها وتاريخها المحلّيّ منه والإنسانيّ. جزء منها باسم التّعلّل بالواقعيّة ارتضى أن يكون شاهد زور مهمّته أن يجمّل ما يعجز الحاكم عن تجميله وييرّر ما تتلافى الحاشية الخوض فيه. ركبه هوس الاحتماء بجلباب من غلب وسكنه هاجس الاستمناء بعبادة الحاكم فاتّخذ من التّلذّذ بالطّاعة العمياء لمن انتصب إماما ومنقذا أوحد صلاته وتعاويذه اليوميّة في الصّبح والعشيّ .
منكوبة بإعلام كسيح ومؤمّم ومجيّر لفائدة دولة الخامس والعشرين من جولية. رابض على رقاب التّوانسة كالزّائدة الدّوديّة، وقعه أقسى على النّفوس من وقع الكورونا في تلك السّنوات العجاف. مشهد إعلاميّ أكثر فظاعة ووقاحة من ذاك الذي كان يوصف دوما وبحقّ بأنّه إعلام العار. إعلام غائب تماما عن الأحداث التي تهزّ العالم،بعضها يعنينا بشكل مباشر وحينيّ.منغمس وبوعي ممنهج ومقصود في التّرويج للتّفاهة وتعميمها والتّطبيع مع موجباتها واستحقاقاتها.أغلبه رُوّض فتروّض وارتضى أن يكون واجهة لتمرير أنشطة الحاكم وحكومته وتجاهل ما سواها بالتّغييب والتّرذيل والاستهجان. مريضة بمؤسّسة قضائيّة خضعت لعملية تركيع واغتصاب. فلم تجد بدّا من أن تتأقلم مع التّعليب وتكتفي بأن تلعب دورا وظيفيّا أخذا بخاطر الرّئيس( أن يكون الأمر من باب الخوف أم من باب القناعة فذلك شأن أمره موكول لعرّافي تفسير الأحاجي والألغاز).مؤسّسة أراد لها الرّئيس-أستاذ القانون الدّستوريّ- أن تكون خادما للدّولة القانونيّة وليس لدولة القانون. تونس مريضة بواقع منظمات وطنيّة يراد استئصالها والانتقام من تاريخيّتها ورمزيّتها ونضاليّتها. تعمّدت مؤسّسة الرّئاسة تهجينها وتعطيل أنشطتها ومحاولة خرق شرخ بينها وبين جمهورها وجعلها خارج الخدمة بفرض حالة من العطالة المميتة. فبات أقصى اجتهادها في ما تروم تحقيقه أن تسلم من السّحل والاجتثاث.
تونس،من جائحة التّرويكا بكلّ مآسيها وترّهاتها إلى زلزال 25 جوياية بكلّ أعاجيبه وخروقاته.من "أحد أحد، بن على ما كيفو حدْ" إلى "الرّئيس ما ثمّاش واحد كيفو"، من قبضة من سكنه حلم الاحتكام إلى الشّرع والشّريعة إلى المسكون ببدعة المهدي المنتظر وبغلة عمر التي قد تتعثّر في مكان ما إلاّ في تونس،من ترذيل المشهد السّياسيّ إلى تصحير السّياسة ذاتها، من مشاكسة المنظمات والجمعيّات ومحاولة إرباكها إلى السّعي الى استئصالها ومحوها. من تخوين المنافسين إلى تخوين الجميع، من ترذيل السّياسيّين إلى ترذيل السّياسة ذاتها.هل هي قسوة التّاريخ وانتقامه من ثورة أريد لها أن تكون مغدورة لأنّ أوهامها أنضج من أحلامها؟؟هل هو مصير كلّ ثورة يُحكم عليها أن تسلّم أمرها لمن ليس منها؟؟

مناخ عامّ (في كلّ أبعاده السّياسيّة والاجتماعيّة والفكريّة وحتّى النّفسيّة) محبط متعفّن إن لم يكن مقرفا، يسوده التّوتّر والانتظاريّة المميتة ويهيمن فيه وعليه استفحال عقليّة الاستعداء والاستئثار. نتاج طبيعيّ لما أصرّ الرّئيس على فرضه كتصوّر وحيد أوحد لكيفيّة تسيير شؤون الدّولة والمرفق العامّ بشكل استفراديّ لا يستقيم إلاّ باحتكار كلّ السّلطات (تشريعيّة / تنفيذيّة/ قضائيّة) بتحويل كلّ المؤسّسات إلى وظائف تابعة للرّئاسة واعتبار العلاقته بالخصوم( كلّ من يرى خلاف ما يرتئيه حاكم قرطاج عدوّ وخصم خصيم)والمنافسين والفاعلين السّياسيّيين حربا ضروسا لا مجال فيها لأيّة هدنة، قضيّة وجود، حياة أو موت (إمّا البقاء وإمّا الفناء). وفي الحرب تهيمن وجوبا ذهنيّة الغلبة والمغالبة والقصاص والثأر وحتّى التّشفّي .عقليّة تعكس جوعا رهيبا للسّلطة وتعطّشا خياليّا للحكم. والرّغبة إذا استفحلت تتحوّل إلى عقدة تفيض على صاحبها فيصبح لها أسيرا. كوجيتو قيس سعيّد : "لن أسلّم وطني لمن لا وطنيّة له"/ "قولوا نعم حتّى لا يصيب الدّولة هرم"/ "نحن في حرب تحرير ولسنا في حملة انتخابيّة". من تسيطر عليه هذه الكوابيس سيرى كلّ من يملك رأيا جزءا من الفرقة الضّالّة (خونة وعملاء ومتآمرين ومآجورين). رحم الله الجاحظ= " إنّ البلاء كلّ البلاء أن يكون الرّأي لمن يملكه دون من يبصره".

وآخر الكلام=
++ السّلطان كنزوات الشّيطان. لذاك طيف ولهذا سيف
++ سعداء كنّا وما زلنا. وأسعد منّا أوهامنا البائسة
++"في بلاد الكذب المذهل" هو كتاب للشّيوعيّ الكرواتي أنطون سيليجيا عن روسيا في عشرينات القرن الماضي في ظلّ حكم ستالين الذي عمّده الإخوة الشّيوعيّون بعد أن تمّ ترويضهم أبا للشّعوب. بعد كم سنة من حلم ثورة التّوانسة على حزب بن علي ودولة بن علي وغطرسة الطّرابلسيّة يمكن لمن أراد أن يختزل الوضع في تونس في عنوان دلاّل أن يستعير نفس العنوان= في بلد الوهم المذهل
++ "وبعض الدّاء ملتمَس شفاه // وداء النُّوك [الحمق] ليس له شفاء".
(قيس بن الخطيم )








#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربدة منفلتة في مدار جراح شاردة
- تونس/ اتّحاد الشّغل: ثقل الإرث وانزلاقات التّاريخ
- تونس =فوبيا استهداف المنظّمات/ انتصارا لاتّحاد الشّغل
- محنة الكتابة/ فتنة السّؤال وصخبه
- الذّكرى الثّالثة والخمسين لاستشهاد غسّان كنفاني/- لا تمت قبل ...
- التّسوّح السّياسيّ= عاهاته وعذاباته
- هرطقات تونسيّة خارج النّصّ
- الإسلام السّياسيّ معضلة وبدائله الجنيسة أوهام
- توهّج الكتابة/ ألق الفكرة/ تنطّع العبارة
- تونس= من سطوة الحزب الواحد إلى سطوة الفرد الأوحد
- في ذكرى يوم الأرض/ ثائر لا يفنى وثورة لا تموت
- تونس= عندما يراد للسّياسة أن تكون لعنة
- عذاب الذّاكرة ولوعة التّاريخ
- 12 عاما على رحيله/ حتّى يظلّ شكري بلعيد شهيدا سعيدا
- وفاء للمناضلين/ الذكرى الخامسة لرحيل منصف اليعقوبي
- مرثيّة إلى دمشق/ من حكم طائفة إلى تحكّم الطّوائف
- الطّاهر الحدّاد في الذّكرى 89 لوفاته= معركة التّجديد والتّفك ...
- تونس=في التّأسيس للبؤس ومأسسته
- استشهاد يحيا السّنوار= تغريدة عزف فلسطينيّ
- هرطقات شاردة مجنونة وعاقلة


المزيد.....




- مئات من المتظاهرين الأصليين يطالبون بالاعتراف بالأراضي في عا ...
- لا لبرلمان افقار الجماهير واستعباد النساء وسلب الحريات
- نتنياهو بين ترامب واليمين المتطرف.. أي طريق سيختار؟
- م.م.ن.ص// تقرير حول الوضع الصحي بإقليم تاونات: واقع مزري يع ...
- قتلى باشتباكات بين متظاهرين داعمين لفلسطين والشرطة الباكستان ...
- قتلى باشتباكات بين متظاهرين داعمين لفلسطين والشرطة الباكستان ...
- جيل- زد والمقاومة بالحيلة
- الفاشية الجديدة والإمبريالية والحرب والثورة في الشرق الأوسط ...
- جريدة المناضل-ة الشهرية تعود للصدور
- كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على ...


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس ومعضلة القلق الدّائم