أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطايع الهراغي - محنة الكتابة/ فتنة السّؤال وصخبه















المزيد.....

محنة الكتابة/ فتنة السّؤال وصخبه


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


"سأجنّ إن لم أكتب لأفرغ ما بذهني"
(لورد بايرون )
"عالمي هو الكتابة. أنا خارج دفاتري أضيع. دفاتري وطني"
( محمد الماغوط)
"من آخر السجن، طارت كفّ أشعاري
تشدّ أيديكم ريحا ..على نار".
(محمود درويش)
الكتابة حرقة السّؤال الجارف والتياعه. صخب الأسئلة، جراحها، مدارها ودمارها. من ذاتها تقيم أعمدة دولتها.
"وماذا يبتغي الجلساء عندي// أرادوا منطقي وأردت صمتي؟؟(أبو العلاء المعرّي).المفارقة العجيبة أنّ حكيم المعرّة، من مدخل التّشاؤم المرّ نجح في أن يعتزال النّاس ويلزم بيته أربعين سنة بحالها، ولكنه ما أفلح في اعتزال سحر البيان وألق العقل كتابة وتدريسا وتلقينا.مأساته/ محنته وعظمته أنّه كان لتفرّده مريدا مدركا وبه منتشيا متباهيا وواعيا كلّ الوعي.وليس في الأمر أيّ عجب.أليس هو القائل بكثير من النّرجسيّة القلقة والأنيقة:"إنّي وإن كنت الأخير زمانه // لآت بما لم يستطعه الأوائل"؟؟.امتلأ شيخ المعرة عشقا للحرف فسما به وأعلاه فوق المذاهب والملل والنّحل فلا روافض ولا نواصب ولا شيعة ولا سنّة،واستبخس الحوزات فما أذلّ الحرفَ في مدحها.اختلى بالكلمة في محاورة فيها يتسامى العقلُ ليكون هو الإمام "مشيرا في صبحه والمساء". فكان من شأنها ومن شأنه ما كان.كان مقتنعا أنّ عليه أن يكون بها شقيّا فكان لتكون به أبيّة فكانت. ذلك هو سحر الكلمة التي في سبيلها ارتضى الصّحابيّ أبو ذرّ الغفّاري أن يموت في الرّبذة غربيا منفيّا.

01 / توهّج الحرف /عربدة الكلمة
الكتابة الحقّ،متى استبدّت بك فأبحرت في لجّ هواها،فيها من انتظام النّشاز ما لا يعبأ بوثوقيّة المعايير وما يدّعيه أصحابها من صرامة الانضباط. فيها ما يفتن الأفئدة ويسحر الألباب.ما يرفعها فوق رايات الحسن والجمال.ما يـبعد عنك شبح الإحساس بالتّلاشي والفناء. تعلي لك همّة وتسبح بك في ضروب من الابتهال والمناجاة.تجافيك إذا حدث أن أصابك العِيّ فخذلتها وأنت توشك أن تهمّ باحتضانها.من أدرك ما يرشح به لهيب وهجها جعل منه لحافا فكانت له نِعم الحضن ونعم الرّفيق. تهتز طربا إلى الرّقص على أنغام الرّفض وهيجان الهجاء وتنفر كأشدّ ما يكون النّفور من ترّهات المديح وركاكة الثّناء.
قدر الكتابة أن تكون حربا ضروسا فيها كثير من السّخط والثّار ممّا حدّثوك عنه من ضرورة التّربّص والتّريّث والحذر والتّعقّل. قدرها أن تكون احتفالا مجنونا صاخبا بما تبوح به إليك الهوامش لا ما يمكن- بعد إجهاد- أن تحيله إليك المتون .لا يتقيّد بزمان ولا يأسره مكان،احتفالا برقصة الحرف وانتشائك به وهو يحاول أن يبعث في الموت نبضا،ويحدث أن ينجح في ذلك أحيانا.يتطاول بكثير من الثّأر على ما اعتبره الأجلاف من سادة الأشراف والأحلاف وسدنة المعابد نوذجا لما يجب أن يسود من أخلاق سوّقها من نصّبوا أنفسهم وانتصبوا على رقاب العباد أسيادا على أنّها نموذج الأخلاق الحميدة.
تفقد الكتابة ماهيّتها وذاتيّتها ويذبل بريقها ويمّحي كلّ المعنى ويذوي رونق كلّ المغنى وتنحدر إلى مستوى الدّرك الأسفل من السّفالة عندما تنضبط لسطوة الوقاحة الفجّة وتجفل من أن تجابه الأكاذيب السّمجة المجنّحة بوقاحة نقيضِ، هي نسيج وتآلف بين ما في الجمال من الرّوعة وما في الجماليّة من الجاذبيّة.فتكون البذاءة السّبيل الأمثل إلى أن تجعل من كلّ سلطة (تلك التي تستمدّ سطوتها من السّماء وتلك التي انتزعتها من الأرض)موضوعا للسّخريّة.كلّ المتعة في ممارسة الكتابة هي أن تتسلّى وأنت تجهد النّفس لتتعرّى عورات المرجعيّات السّلطويّة بالجملة وبالتّفصيل فتبدو السّلطة- دينيّة كانت أم مدنية، سماويّة أم أرضية،شرقيّة أم غربيّة- ذليلة،جوفاء،بشعة،مقرفة،منفّرة كعاهرة لمّا يقع إذلالها بأن تزيل عن وجهها ما علق به من بقايا الطّلاء والمساحيق فتتعرّى كلّ بلاويها.أن تطلق العنان لما في البيان من السّحر ولما في الكلام البليغ من أفانين به تهجو الحاكم بما يضمن الحطّ من هيبته ووقاره في عين من لا يجد بدّا من أن يتعبّده، وأن لا تنسى أنّك، لجملة من الاعتبارات منها ما تمليه عليك المبادئ الكونيّة السّامية، مطالب بأن تدبّج أجمل المرافعات في فنّ الدّفاع عن حقّ الملوك والرّؤساء والسّلاطين في أوفر نصيب ممّا يليق بهم من العهر الفاضح والغباء الأرعن.أن لا تبخس الميسورين في ما لهم على"أمّـة اقـرأْ" من حقوق مكتسبة فتكتب، بالتّصريح لا بالتّلميح ودون الحاجة إلى الإيحاء والإحالات،عن بذخهم الطّفوليّ وتهوّرهم الفاضح وعفونتهم التي تسدّ الأنوف بكامل الاشمئزاز وبما لا بدّ منه من التّقزّز.أن لا تخجل بأن تكون على من في سوق النّخاسة عرض كرامتك وكرامة بلدك في مزاد بورصة المتاجرة المنقولة شامتا حاقدا حقودا.أن لا تكون بالدّولة رحيما وعليها وعلى خدمها شحيحا فتجلدها بكلّ ما تحتّمه مقتضيات احترام الواجب من التّفاني ليتخلّص الحرف من أسره ويهجره شبح أن يكون هو العصا التي بها يستولي حفنة من المسؤولين السّذّج على أحلام النّاس وهواجسهم ومصائرهم. احذرْ أن ترذّل الحرف بأن تسخر من عويل امرأة خدشت وجهها ندوبا لفقدانها كلّ أمل في حياة آمنة.إياك يا ابن حوّاء أن تسلب الكلمة وقعها بأن توقّع على بيان تناشد فيه مسؤولي الهانة مراعاة المصلحة العامّة في ما اتّخذوه من تدابير يرى أصحاب البيان أنّها تحتاج تدرّجا. لا تكسر للكلمة خاطرا. كـنْ لها أمينا وعليها مؤتمنا واستأنسْ بها لتكون لك إلفا وخلاّ. وإيّاك أن تكون بها ضنينا فتأسرها وتنال من نبلها قداستها . وما الكتابة- كيفما قلّبتها،ومتى أبحرت في لجّ هواها- إلاّ سؤال عمّا كان على مـرّ الأزمنة وفي سائر الحقب في عداد المحرّم والمحظور.عربدة الكتابة في فورة تهوّرها الجميل هي السّر الدّفين الذي أرّق وسيظلّ يؤرّق جمهرة المخبرين ومعاونيهم من سقط المتاع المهووسين بإكراميّات دولة هي الأخرى تتسوّل فتاتا إن لم تجد فتوى تستبيح مصادرته.فما هو إبداع وليس اتّباعا،وما هو خلق ويأبى أن يكون نسخا واستنساخا،وما هو مزيج من الخيال والتّخيّل والإدراك يراد له لأجل عيون الدّولة التي لا تنام لأنّه يحدث أن يجافيها النّوم أن يتحوّل إلى موضوع وشاية. محاولات فكّ شفراتها بنزر يسير من النّجاحات هو ما يجعل رجال مباحث أمن الدّولة في حالة صرع دائم، مادامت الكتابة تأبى إلاّ أن تكون تراتيل مجنونة وعربدة مأخوذة بسحر الحرف، لا تطرب إلاّ لنغمه.ترانيم تسكنها رغبة جموح في مسابقة نبض الزّمن.

02/الكتابة مقارعة لشبح الموت
الكتابة إن هي إلاّ تمرّد(أو لا تكون)على ما يخطر للحاكم في لحظة من لحظات زهوه وتهوّره(ومتى خلا سجّل حكّامنا ودولتهم من السّلوك الهجين التّهوّر البليد والجلافة الرّعناء؟؟)أن يصدره من مراسيم سلطانيّة عليا بموجبها يصبح ما يريده أولي الأمر منهم وأبناء عمومتهم ونفر من حريم سلطانهم من طاعة ورضوخ العنوان الأمثل للاحتشام والحياء. هتك لما يعتبره السّفلة من الفراعنة والسلّاطين حفظا لهذا الذي اتّفقوا في غبش اللّيل على أن يسمّوه النّظام العامّ. احتفال بما سجّله جنديّ- من أولائك الذين اعتُبِـروا دوما في عداد المجهولين-بأظافره على أسوار مدينة تزيّنت بأبهى حللها وفيها رفلت وبالدّماء تخضّبت وبها توظّأت مع مطلع الفجر البسّام حتّى بات أمر مداهمتها واقتحامها عصيّا على عنجهيّة الفاتحين الجدد، وأبت أن تسلّم مفاتيح أبوابها لمن ليس منها ولم يكن يوما منها. في رموش عينيها ارتأت أن تحتفظ بكلمة السّر وأن تواري شهداءها حتّى لا يقلّل الأعداء من عدد من كان عليه أن يكون في سبيلها شهيدا.
نسيج الحرف والكلمة حريق ناعم يتلألا في سماء غابة من الأشواك الملتهبة.الجرح الذي يأبى إلاّ أن يكون في ملازمة أبديّة لك،كظلّك لكي تطمئنّ إلى أنّك محال أن تنسى، فيناجيك حينا ويواسيك أحيانا لكي تخجل من نفسك إذا حدث أن داهمك وجوم ما فتظلّ لمحنتك وفيّا ولمحنته أكثر وفاء. يحتضنك بحنوّ ليخلّصك من آفة الإحساس بالوحدة القاتلة ويقسو عليك ساعة يتعتعك سكر اليقين في أمر لم يكتنفه بعدُ الغموض الكافي والالتباس الضّروريّ ليغريك بتطليق ما يسكنك من شكّ أخّاذ وارتياب مميت وتردّد مقيت.يترجّاك أن لا تتسامح مع من رقص ذات يوم على ما ابتلِيت به من هزائم،بعضها ممّا لم يكن منه مهرب ليسكنك الحقد ويلبسك الغضب، وعلى نخب مآسيك تخمّر. ذاك الجرح الذي ظلّ يصرّ على أن لا يندمل ليضمن أنّه سيكون دوما الشّاهد الأمين على بشاعة ما زرعه أبناء الكلب من ألغام العهر والسّفالة.ذاك الجرح محكوم عليه لكي لا يفقد بريقه ورمزيّته وبهاءه أن لا يغفر وأن لا يسامح ولو قيل ما قيل عن فنون التّسامح.
الكتابة غزال شرود كلّ المتعة في مسابقته وليس في مطاردته واصطياده، كالحرف تسقيه غمّا فينعشك حبّا.
معنى أن تكتب هو أن تأبى أن يكون موتك ذليلا، أن لا تموت ميتة حقيرة، أن ترتق الجرح بالجرج، وعلى الجرح تضع وردة فتزهر قبل أن تمضي. أن ترسم بالحروف ما يُكسب الكلمات كلّ المعنى وما يكسب موتك كلّ المغنى.ما يجعل حجم قبرك ملفتا ولون موتك مغريا. أن تغيظ من يخجل من أن يستوعب قداسة الكلمة فيلعنها سبعا ما استحال عليه فهمها ويبكيها عشرا إذا وقع أسيرا لسحر غرامها. الكتابة أن تتوسّد برد اليقين وساعة ترحل ليس لك ما عليه تندم.عذابات مضنيّة في رحلة جميلة. ساعة جنون شاردة شرود منفلتة من دبر التّاريخ. لعنة على من عتا واستبدّ.سوء تفاهم أبديّ بينك وبين البلادة والرّكاكة والعهر الأرعن المنفلت من عقاله. قطيعة مع الاستنساخ والتّناسخ .ثأر ممّن اغتصبوا منك فرحة منفلتة في لحظة لا تقلّ عنها انفلاتا .أن ترذّل نظام التّفاهة وقانونه ليصبح في الإمكان الحلم بعالم آخر أرحب وأكثر صخبا وعربدة،عالما ينشد جنونا آخر لعلّه هو الأقرب إلى المعقولية في عالم يسكنه الجنون. أن تعتق الكلمة وتكسبها أجنحة بها تحلّق وتطير.
كن على يقين أنّه لولا حبائل الكلمة ومكر اللّغة ما كان يمكن لحوّاء أن تستدرج آدم إلى مخاطرة يبدو أنّها لم تكن مضمونة العواقب، وما كان بامكان شهرزاد(وهي جارية) أن تروّض شهريار وتطفئ ظمأه وتفكّ عقدته وهو الملك .
في الكتابة بعض من الغرور،إذا تمكّنت منك وشرعت تنسج رحلة في مجاهل النّسيان فيها تهمّ البداية أن تلجم جموح النّهاية في طوقها إلى التّوحّد مع المطلق والذّوبان فيه ليس لك إلاّ أن تفتح دفتر الحساب وتبوح لها بأشجانك وأحزانك لتعيدك إلى طفولتك الأولى وتذكّرك دوما وأبدا أنّ لك أعداء وهي مطالبة بأن تقيك ويلات التّأرجح بين يمين عتيّ ويسار غبيّ وكلمة تناشدك أن تظلّ إليها وفيّا، أن لا تفسد لها بهاءها بطلاء وتزويق كانت به على الدّوام متبرّمة.
عندما تداهمك حلكة الظّلمة ويحاصرك يأس قاتم مميت ينطّ الحرف يبدّد وحشة العتمة ويتلألأ في ثنايا النّفق .يتراءى لك نور فينتصب الحرف جسرا.تلوح لك الضفّة المقابلة تفتح ذراهيها.دع عنك التردّد واطلق العنان للحرف سيعرف كيف إليها يعبر. الكتابة أن تثبت على نفسك أجمل تهمة وأكثرها فرادة =أن تعشق بجنون، بشماتة وبحقد ما يزدريه رفاق لك في لحظة تيه انقلبوا شرّ منقلب يلاحقون وهما كـسراب خلّب فباتوا في ذاكرتك لمّا تقيّأتهم نسيا منسيّا. أن تعترف بمحض إرادتك لأجهزة التّنصّت والتّلصّص وحبس الأنفاس ومصادرة الحقّ في التّفاؤل والابتسام بأنّ ما تمنّته أن يكون مجرّد سوء تفاهم إن هو إلاّ تناقض أبديّ لا حلّ إلاّ بدفعه إلى أقصاه .
عندما تخطّ الكتابة نقطة الانطلاق لأوّل مشوار في سباق المسافات الطّويلة يصبح اللوّم إغراء ويكون بالإمكان أن تعلن على رؤوس الأشهاد= الآن فقط صار من الضّروريّ أن تدافع عن الغلط.

ومنتهـى الكـلام
++ كيف نؤثّث من الخرابات جسرا؟؟ الكتابة منادمة لبريق يشعّ من الممنوعات.تهبك عمرا. تعلي لك مقاما وتنتشلك من الضّياع الأجوف لتبحر بك في ضياع أرحب وأكثر إبداعا وغرابة. رسول أمين. بيان من بالحقّ نطق. تواسيك بأن تعكّر أمزجة من كانوا على مرّ التّاريخ لك ولمن تحبّ أعداء. الكتابة أن لا يملي عليك أحد مسارا. أن يرسم الحرف ما تمليه عليه الخيبات من مسارات. أن لا تصالح على ما لا ليس فيه مجال للتّصالح.
++"اليوم تخلّصنا من لواء فكريّ مسلّح كان يشكّل خطرا على إسرائيل أكثر ممّا يشكّله ألف فدائيّ مسلّح (غولدا مائير رئيسة حكومة الكيان الصّهيونيّ في تعليقها على اغتيال شهيد فلسطين غسّان كنفاني / بيروت صائفة 1972 )
++ في الكتابة،الحياد هو التّكيّف الذي يعبّد طريق السّقوط القيميّ والفكريّ والأدبيّ. خيانة تحتال وتلراوغ لتفلت من ضرورة الإعلان عن إسمها. جَلـدُ للّغة لتقول ما يودّ مخبرو الدّولة سماعه ليكون مادة تقارير تُرفع إلى ما سُمّي دوما "جهات عليا".الحياد أن تشي اللّغة بما ليس منها ولا من هويّتها فتتحّول إلى بضاعة كاسدة معروضة على قارعة الطّريق.من أرذل أكاذيب الأنذال على التّاريخ .ليس الحياد لمن ادّعاه واعتنقه غير زواج متعة مع السّلطة القائمة بموجبه يصبح حامل القلم عرّابا مهمّته تلطيف فظاعات الحكّام والسّطو على الذّاكرة لكي تتبلّد . ++ الكتابة سلاحك في مقارعة عدوّك. قد تكون طريقك إلى الموت. ولكنّك تدري أنّ موتا عن موت يفرق. رحلة في مجاهل النّسيان. فيها تعانق البداية بداية النّهاية.أمّا النّهاية فأمرها عسير. لغزا كانت. ولغزا ستظلّ .
++ الكلمة صياح الدّيك فجرا وهو يهمس لشهرزاد أن قد حان الوقت لتبتلع الحكاية وتكفّ عن الكلام المباح ليظلّ شهريار مشدودا إلى فتنة الحكي وألاعيبه.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذّكرى الثّالثة والخمسين لاستشهاد غسّان كنفاني/- لا تمت قبل ...
- التّسوّح السّياسيّ= عاهاته وعذاباته
- هرطقات تونسيّة خارج النّصّ
- الإسلام السّياسيّ معضلة وبدائله الجنيسة أوهام
- توهّج الكتابة/ ألق الفكرة/ تنطّع العبارة
- تونس= من سطوة الحزب الواحد إلى سطوة الفرد الأوحد
- في ذكرى يوم الأرض/ ثائر لا يفنى وثورة لا تموت
- تونس= عندما يراد للسّياسة أن تكون لعنة
- عذاب الذّاكرة ولوعة التّاريخ
- 12 عاما على رحيله/ حتّى يظلّ شكري بلعيد شهيدا سعيدا
- وفاء للمناضلين/ الذكرى الخامسة لرحيل منصف اليعقوبي
- مرثيّة إلى دمشق/ من حكم طائفة إلى تحكّم الطّوائف
- الطّاهر الحدّاد في الذّكرى 89 لوفاته= معركة التّجديد والتّفك ...
- تونس=في التّأسيس للبؤس ومأسسته
- استشهاد يحيا السّنوار= تغريدة عزف فلسطينيّ
- هرطقات شاردة مجنونة وعاقلة
- استشهاد حسن نصر الله/عروش تتهاوى والمقاومة باقية
- تونس= الانتخابات الرئاسيّة والرّهانات الخاسرة
- مأزق الانتخابات في تونس/انتقام التّاريخ من ثورة مغدورة
- اغتيال إسماعيل هنيّة/ سباق المسافات الطّويلة


المزيد.....




- لماذا وصف لسان الدين بن الخطيب بأمير الأدب الأندلسي الغرناطي ...
- رحلة أفلام السجون السينمائية بين الرعب والعدالة الاجتماعية
- أول تعليق من راغب علامة بعد منعه من الغناء في مصر
- معهد -لو كوردون بلو- لفنون الطهي يصل إلى أبوظبي
- الدار السودانية للكتب تتعرض للسرقة والتخريب ودار عزة للنشر ت ...
- الأكاديمي محمد حصحاص: -مدرسة الرباط- تعكس حوارا فكريا عابرا ...
- مثقفون بلجيكيون يدعون لفضح تواطؤ أوروبا في الإبادة الجماعية ...
- مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطايع الهراغي - محنة الكتابة/ فتنة السّؤال وصخبه