|
تونس= الانتخابات الرئاسيّة والرّهانات الخاسرة
الطايع الهراغي
الحوار المتمدن-العدد: 8102 - 2024 / 9 / 16 - 21:41
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
"الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان،فيسوق النّاس إلى الاعتقاد أنّ طالب الحقّ فاجر وتارك حقّه مطيع". (عبد الرّحمان الكواكبي) "لقد انتهيت أنا وشعبي إلى اتّفاق يرضينا جميعا، يقولون ما يشتهون وأفعل ما اشتهي". ( فريدريك الاكبر) "أنا الدّولة والدّولة أنا". (مقولة تنسب للويس الرّابع عشر).
01/ الـرّهان المبتـور معارك السّيوف الخشبيّة والبطولات الدّونكيشوتيّة والرّهانات المهدورة.خطاب يدور حول نفسه ويقتات من نفسه.يقول كلّ شيء لكي لا يترجم أمرا معيّنا. ذلك هو موعد العبور(06 أكثوبر).جملة من المعطيات والسّياسات الانتقاميّة حكمت عليه بأن يكون يوم الإعلان عن بدايته هو ساعة إقرار نهايته.موعد أريد له أن يكون مفرغا من كلّ محتوى وخاليا من أيّ رهان.مناخ عامّ متوتّر يؤثّثه خطاب رئاسيّ صاحبه أوّل المعنيّيين بتوريث العهدة لنفسه، سرديّته مستعارة إن لم تكن مستنسخة من قاموس الحروب بما هي فريضة وجهاد مفروض على الأمّة لإعلاء كلمة الحقّ كما عشّشت في أذهان القائمين بها، تؤطّرها نزعة استعداء واستئصال قوامها من ليس معنا في حربنا وفي ما نرى وبالشّكل الذي نرتئيه فهو بالضّرورة والتّعريف عدوّنا وعدوّ"الشّعب يريد"،مناخ مشحون ومنغلق،يهيمن عليه التّوجّس والرّيبة والخوف من الآتي،تصحّر سياسيّ مخيف ومربك ومعطّل،طبقة سياسيّة ارتآى رئيس الدّولة أن يمارس عليها عقوبة الخلع والتّسريح والإحالة على التّقاعد السّياسيّ الوجوبيّ،أطياف سياسيّةّ معنيّة وبشكل مباشر بتشكيل الحدث السّياسيّ قُدر لهّا أن تكون ملاحققة ومغيّبة في السّجون لتكون خارج حلبة الفعل السّياسيّ،مجتمع مدنيّ مدان،مرذّل، مغيّب ومقصى بشكل محيّر. تلك هي اللّوحة المرسومة عشيّة الانتخابات.لوحة قاتمة لا تليق حتّى بالبلدان التي تفتقرإلى أبساط التّجارب الدّيمقراطيّة وحديثة العهد بالمواعيد الانتخابيّة وما يلزمها من موارد بشريّة ذات دراية بدولاب وخصوصيّات الانتخابات. أيّام معدودات ويلفظ التّونسيّون خمس سنوات عجاف من عهدة رئيسهم المنتهيّة ولايته قيس سعيّد،عهدة هي الأقرب إلى التّسونامي الذي قلب كلّ المعادلات وأرسى قواعد لعبة سياسيّة غير مألوفة اسمها البناء القاعديّ وكما يفهمه قيس سعيّد على أنه تخلّص من ورم السّياسة والسّياسيين.سياسة بدون أحزاب سياسيّة ومجتمع مدنيّ بدون منظّمات وجمعيّات وتمثيليّات.عهدة منها ثلاث سنوات حكم فيها البلاد بشكل منفرد بلا رقيب وبلا حسيب .انتهت المدّة النّيابيّة الرّئاسيّة بمفارقة لم ينبهر بها العالم كما ثبّت ذلك سيادته في ديباجة دستوره الطّغرانيّ وظلّ يتغنّى به في كلّ المناسبات:العدّاد يشتغل على مدار اليوم والسّاعة، صباحا مساء وأيّام العطل وبالسّرعة القصوى يقابلها حصيلة عجفاء أفرغ من فؤاد أمّ موسى، حصيلتها الأساسيّة الخطب العجيبة المغرمة بالزّخرف اللّغويّ والحوشيّ من الألفاظ وإعلان الحرب على الجميع . كلّ الدّلائل تشير بالتّصريح وليس بالإحالة والإيحاء إلى اعتماد سباق منفرد نتائجه في عرف المضمونة سلفا، فيه يعيد قيس سعيّد استنساخ نفسه في انتخابات قدّت على مقاسه وتطوّعت هيئتها للتّفضّل بالإخراج الضّروريّ والمناسب وحُكم عليها بإعادة رسكلة وإنتاج من صنعها فغابت فيها الحدود الدّنيا التي بدونها تكفّ الانتخابات عن أن تكون انتخابات بما في ذلك الشّكليّات البروتوكوليّة التي في غيابها يصبح الحديث عن سباق انتخابيّ استبلاه للذّات قبل أن يكون اعتداء على الآخر. في رابع دعوة للمواجهة مع الصّندوق منذ تسونامي 25 جويلية (الاستفتاء على الدّستور/ الانتخابات التّشريعيّة/ المحلّيات/ رئاسيّة2024) يجد التّونسيّون أنفسهم في انتظار بيضة الدّيك الأسطوريّة.
02 /عقليّة الغُـلب والمغالبة ما فجّرته ثّورة 14 جانفي من طموحات وانتظارات وما فتحته من آفاق وما بشّرت به من إمكانيّة القطع مع نظم الاستغلال والاستبداد والكبت السّياسيّ والاجتماعيّ أبت التّرويكات إلاّ أن تتربّص به فاغتصبت وجهته وحرّفت مقاصده بإجهاض الثّورة والانحراف بها إلى أقصى اليمين وتحويل البلاد إلى مغنم وحقل تجريب(وليس تجربة). سياسة الولائم والغنائم(نسخة من ضيعة محروس)وتجاهل إكراهات السّياسة حينا وإنكارها أحيانا ورفض الاعتراف بموجباتها والإصرار على إدارة الشّأن العامّ بعلقليّة العربدة،عقليّة في قطيعة تامّة مع قانون العصر،والتّحكّم عوضا عن الاستئناس بفنّ الحكم،هذه السّياسات كانت على الثّورة وعلى التّونسيّين وبالا. استفحال ذهنيّة الهواية مع المكابرة والاستئثار كانت نتيجته الانسداد المطبق الذي جعل من مؤسّسات الدّولة حلبة عراك بدائيّ قبليّ ثأريّ ومنبرا للتّسابب والتّنابز الأرعن.فكان ما كان من تهاطل المهازل وتراكم الفظائع.مشهد أقرب ما يكون إلى التّهريج والاستخفاف لا يولي اعتبارا حتّى للذّائقة العّامّة وأبعد ما يكون عن السّياسة حتّى في بعدها الأخلاقي الإيتيقيّ . لوحة على غاية من المشهديّة فرّخت من صلبها البديل الجنيس لحكّام عشريّة الولادة العسيرة والمخاض الأعسر،عشريّة النّحس،بديلا أكثر منها جهلا وتجاهلا لـ /وبأبجديّات الحكم وبالمقابل أكثر لهفة على اغتصاب كرسيّ الحكم وتأبيد التّعفّن باعتماد سياسة استئصال مقصود واستفراد واستعداء تفوق ما سجّله التّاريخ ونقله عن أنظمة الاستبداد والقهر في ما مضى من العصور الخوالي التي باتت وصمة عار تلطّخ جبين التّاريخ ولا يليق بها غير ركن منزو في متاحف من متاحف ما قبل التّاريخ إلى جانب الكائنات الخرافيّة المنقرضة . المشهد العجائبيّ البائس والمحزن الذي تردّت فيه البلاد اليوم وبفعل فاعل،وهي على أبواب استحقاق انتخابيّ،ليس بالأمر المفاجئ بل هو نتاج طبيعيّ لطبيعة حكّام تناسلوا ولسياسات توالدت وتناسخت وانتهت بانقلاب الرّئيس"العصفور النّادر" على تعبيرة من تعبيرات منظومة شاركته الحكم وتعايشت معه في ما يشبه تنكيد الضّرائر.ذلك هو جوهر 25 جويلية بعيدا عمّا يصحب كلّ حدث سياسيّ من صخب وتزويق وتسويق.25جويلية هو 07نوفمبر في طبعة جديدة غير منقّحة في مسعى آخر لتمديد أنفاس منظومة الحكم ودولتها،دولة الاستغلال والقهر الطّبقيّ.جوهريّا لا فرق بين المنظومتين ما قبل 25 جويلية وما بعده. هذه ربية تلك .وإذا كان لا بدّ من البحث عن فرق وتدبّره فهو حتما ما ولّده انقضاض قيس سعيّد على الحكم من أوهام بعضها قاتل على شاكلة استعادة الثّورة لوهجها واستئناف حراك 17 ديسمبر 2010. في الأشهر الحرم(موسم الانتخابات)أعلن قيس سعيّد في سياق استهزائه بمعارضيه ومنافسيه بشكل مباشر،صريح، يقطر استفزازا وينمّ عن حالة مرضيّة من التّشفّي والتّوحّد والانتعاش بملاحقة الآخرين وهتك أعراضهم :"نحن في حرب تحرير ولسنا في حملة انتخابيّة".تصريح عدائيّ واضح شفّاف وفيّ لما يزخر به قاموس الرّئيس من شتائم وسباب وتقريع وتشنيع بكلّ من لهم علاقة بالشّأن العامّ من خارج دائرة تفكير الرّئيس المغلقة.الآخرون(وهم بالضّرورة أهل الذّمّة/الفرق الهالكة/)، باعتبارهم مجاميع من العملاء والخونة والمضاربين وليسوا أبدا منافسين،في ديارالإسلام(طبعة قيس سعيّد)يحلّ عليهم وفيهم القتال وتنطبق عليهم متطلّبات حروب الجهاد وحروب التّحرير.التّصريح إذا رُبط بتصريحات سابقة في محطّات مختلفة لا يجب لأن يبعث إطلاقا على الغرابة،محطّات بعضها لا موجب للتّشنّج فيها(غالبا ما كان مجانيّا وبلا مبرّر).فهو ليس إلاّ ترجمة عمليّة وأمينة لما كان أعلنه الرّئيس من نوايا تتعلّق بإقصاء الرّاغبين في التّرشح للرّئاسة في تلك الجملة الشّهيرة " لن أسلّم وطني لمن ليس وطنيّا". جملة أوضح من الوضوح، تحدّ صارخ وتحذير رسميّ. عهدة قيس سعيّد- تحديدا منذ 25 جويلية 2021–حكمها هاجس مرضيّ استبدّ بساكن قرطاج وطبع تصوّره لكيفيّة السّيطرة على الحكم= تونس وكر عمالة وخيانة وتدبير مؤامرات.كلّ الأجسام غير الحكوميّة مكلّفة بمهمّة تتحكّم فيها جهات معاديّة لثورة تونس ولبطولات الرّئيس كما هي راسخة في ذهن الرّئيس. فلاغرابة أن يصبح الجميع محلّ اتّهام ما لم يمكّنوا الدّولة من إثبات براءتهم إذا استطاعوا إلى ذلك سبيلا .ما كان من الخروقات استثناء بات هو القاعدة. عمليّا لا شيء كان يحول دون أن تكون انتخابات 06 اكتوبر 2024 - التي انتقى قيس سعيّد تاريخها بكثير من الدقة بحثا عن تميّز ورمزيّة ما كدأبه دوما في البحث عن الغريب- عرسا لا مأتما، أن تشكّل الحدث الفارق وتكون رهانا ناجحا في بلد يعيش ثالث انتخبات رئاسيّة بعد ثورة 2011. كان يمكن أن تكون فرصة لتوطين السّلوك المواطنيّ وتأصيل الممارسة الدّيمقراطيّة التي ظلّت تعرج طيلة حكم التّرويكات بمختلف تلويناتها وإثبات أنّ الدّيمقراطيّة ليست ويستحيل أن تكون لعنة وليست بالضّرورة رديف الفوضى والفساد كما تزعم فلول الحالمين بمنقذ أعلى على شاكلة المهديّ المنتظر في سرديّة نظام الملالي في دولة الفقيه.غير أنّ زلزال 25 جويلية والرّياح- رياح قيس سعيّد بصفته رئيسا وبما تملّكه بالاغتصاب والغلبة من السّلطات الفرعونيّة التي استحوذ عليها ليجعل من حكم المراسيم الانتقاليّ والمؤقّت مدخلا لفرض الأمر الواقع- جرت بما لا تشتهيه مراكب المرؤوسين بصفتهم محكومين (التّوانسة عموما وأساسا جمهور النّاخبين والطّبقة السّياسيّة). لا شيء إطلاقا ممّا يعتمل في السّاحة السّياسيّة والاجتماعيّة والفكريّة يحيل إلى وجود حدث في مستوى انتخابات،فما بالك بانتخابات رئاسيّة في مجتمع لا يزال يعلي الرّئاسة إلى مستوى القداسة، إلاّ إذا اعتبرنا "هرطقات"أتباع الرّئيس وشيعته ومسانديه فعلا سياسيّا على غرار ما يلهج به أحد مفسّري وشرّاح هلوسات البناء القاعديّ الأستاذ أحمد شفتر بشكل جزميّ أبعد ما يكون عن التّبصّر السّياسيّ وألصق ما يكون بتنبّؤات العرّافين: "سنمرّ من مرحلة الوعي الباطنيّ إلى مرحلة الإدراك المجتمعيّ خلا ل الخمس سنوات القادمة مع زعيم الأمّة قيس سعيّد".
03/"سيف المعزّ وذهبه" في العالم العربيّ والإسلاميّ أمران فقط ينتقمان من الحاكم ويزيحانه من/ وعن العرش= ثورة القصر تُدبّر في جنح الظّلام أحيانا بتدبير من هذه المخابرات أو تلك وأحيانا بتزكيّة منها، أوذلك الخطر الدّاهم= ثورة القبر.والأمثلة أكثر من أن تحصى وتكاد تخلو من الاستثناء(الباي وبورقيبة وبن علي في تونس/ الملك فاروق والسّادات وحسني مبارك في مصر/أحمد حسن البكر وصدّام في العراق/الملك حسين ملك الأردن الذي ورّث ابنه العرش وهو في حالة موت سريريّ/ بشّار الأسد في سوريا يرث الحكم عن أبيه في بلد دستوره يضمن النّظام الجمهوريّ/ أغلب رؤساء موريتانيا/ عمر البشير في السودان...). وأيّة غرابة في ذلك وشأن الحكم في تاريخنا العربيّ الإسلاميّ منذ محنة سقيفة بني ساعدة ما حُسم يوما بغير العصبيّة وشوكة السّيف والمال وحديثا العسكر؟؟.وما يروى عن المعزّ لدين الله الفاطمي مشبع بالدّلالة ويختزل عقلية يتقادم الزّمان وهي دوما باقية متجددة متناسلة.لما دخل المعزّ مصر أراد القوم امتحانه في شجرة النّسب فسأله نقيب السّادة الأشراف عن نسبه فجذب نصف سيفه من غمده وقال= هذا نسبي وأحضر كيسا من الذّهب نثره على الجند قائلا= هذا حسبي. المناخ الانتخابي(إذا جاز الحديث عمّا يشتمّ منه رائحة المناخ الانتخابيّ)باهت ومتعفّن،إن لم يكن مقرفا،يمثل انتكاسة حتّى بالمقارنة مع المحطّتين السّابقتين= الباجي2014 وسعيّد 2019 .مناخ تهيمن عليه عقلية فرضها الرّئيس لمّا اعتبر الفوز في الانتخابات معركة وجود،حياة أو موت (إمّا البقاء وإمّا الفناء) مادام الأمر يتعلّق بحرب تحرّر وطنيّ،وتحكمه ذهنيّة الغلبة والمغالبة التي يمارسها الحاكم باستغلال دواليب الدّولة وإمكانيّاتها كما يكشفه بشكل مباشر حشود المعتقلين والسّجناء السّياسيّيين وتهاطل التّضييقات من أجهزة الدّولة على كلّ النّشطاء في مختلف المجالات ممّن لا يسايرون هوى الرّئيس المنتهية ولايته.عقليّة تعكس جوعا رهيبا للسّلطة وتعطّشا خياليّا للحكم. والرّغبة إذا استفحلت تتحوّل إلى عقدة تفيض على صاحبها فيصبح لها أسيرا. في هذا الإطار بالذّات لا في غيره يتنزّل بوح الرّئيس في أكثر من مناسبة وتفاخره برغبته في الانتقام من منافسيه دون انتظار حكم الصّندوق(سعيّد يعتبر كلّ من لا يبايعه ويسايره في تسويق أحلامه منافسا برتبة عدوّ ينطبق عليه ما ينطبق على الخونة والعملاء والمأجورين والمتآمرين). كوجيتو قيس سعيّد "لن أسلّم وطني لمن لا وطنيّة له"هو نفسه كوجيتو هيئة الانتخابات.=لن ننحاز إلاّ لمن يشغل منصب رئيس الجمهوريّة قبل الانتخابات. فله علينا فضل التّنصيب.ولنا تجاهه واجب ردّ التّحيّة بمثلها إذا استحال الأحسن منها. رهان نُفخ فيه فصُعّد إلى مستوى الأسطرة وأحيط بهالة من القداسة ليرتقي إلى مستوى التّحدّي الذي يملي خرق كلّ المواثيق والأعراف القانونيّة والمجتمعيّة والأخلاقيّة والسّياسيّة.فأيّ عجب –مثلا- أن يراد لهيئة الانتخابات(الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات؟؟)أن تكون خصما وحكما،قاضيا ورجل مباحث، إدارة وشرطة؟؟ وما العجب في أن تتطاول هيئة تسيير انتخابات على هيئات قضائية النّظر في الطّعون وسلامة العمليّة الانتخابيّة من صميم اختصاصها حصريّا. 06 أكتوبر لن يكون "يــوما" من أيّام تونس. ولن يكون تدشينا لمرحلة جديدة. في ذات المساء سيكون لنا رسميّا رئيس هو بالضّرورة قيس سعيّد. ويبقى السّؤال كلّ السّؤال:هل كانت لنا فعلا انتخابات؟؟ والهيئة هل هي فعلا جهة مؤتمنة على سلامة حدث سياسيّ أم أنّها أوكلت لنفسها أمر تنصيب من نصّبها حكما وقاضيا وشاهدا ولاعبا أساسيّا؟؟
#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مأزق الانتخابات في تونس/انتقام التّاريخ من ثورة مغدورة
-
اغتيال إسماعيل هنيّة/ سباق المسافات الطّويلة
-
هل أتاك حديث الانتخابات ؟؟ رحلة الاجتثاث الانتخابيّ في تونس
-
غسّان كنفاني في ذكرى استشهاده الثّانية والخمسين/ قدر الفلسطي
...
-
شيء من العربدة المنفلتة والهذيان الواعي
-
في باب الحبّ والشّجن والكراهيّة والحقد
-
مائويّة الحركة النّقابيّة التّونسيّة/ رحلة البحث عن الاستقلا
...
-
عربدات التّاريخ/ ويل لمن سبق عقله زمانه
-
تونس من -امبراطوريّة- الخوف إلى -امبراطوريّة الصّمت
-
30 مارس ذكرى يوم الأرض/ تغريدة عزف فلسطينيّ منفرد
-
تونس/ زمن الأعاصير
-
هرطقات/ الهذيان العاقل
-
11 سنة على استشهاده/ شكري بلعيد حيّ لا يموت
-
وفاء للمناضلين/ الذّكرى الرّابعة لوفاة منصف اليعقوبي
-
جنون التّاريخ/ جانفي التّونسيّ شهر الجمر
-
تونس: من عشريّة الغنيمة ألى عهد الأغنام/ من عشريّة التّجريب
...
-
88 سنة على وفاة الطّاهر الحدّاد/ مأساة- نبيّ مجهول-.
-
غزّة الفلسطينيّة / بلاغة الثّورة تصحيح لأخطاء التّاريخ
-
فلسطين عروس المدائن/ غزّة عاصمة الأحلام
-
الثورة الفلسطينيّة طائر الفينيق/ ثائر لا يفنى وثورة لا تموت
المزيد.....
-
بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة الجنوب
-
الاعلام العبري: صفارات الانذار تدوي في قيسارية ومحيطها
-
آلاف المحتجين في تيرانا يطالبون بإسقاط حكومة إدي راما وسط اش
...
-
رسالة تعزية ومواساة ،من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية
...
-
بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
-
زعماء دول رابطة الدول المستقلة يدعون إلى اعتبار جرائم النازي
...
-
فرنسا.. الجمعية الوطنية ترفض مذكرة التحالف اليساري بحجب الثق
...
-
صحف عالمية: تحديات هائلة أمام إسرائيل وليبراليوها يعيشون معض
...
-
-حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تريد استغلال يوم 7 أكتوبر ل
...
-
القضاء الفرنسي يحدد 15 أكتوبر موعدا لإصدار قراره حول طلب الإ
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|