أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس: من عشريّة الغنيمة ألى عهد الأغنام/ من عشريّة التّجريب ألى زمن الطّلاسم















المزيد.....

تونس: من عشريّة الغنيمة ألى عهد الأغنام/ من عشريّة التّجريب ألى زمن الطّلاسم


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 19:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تونس: من عشريّة الغنيمة إلى عهد الأغنام
من عشريّة التّجريب إلى زمن الطّلاسم الطايع الهراغي

"يأتي على النّاس زمان تكون فيه السّلطة للأحمق"
(بشر بن الحارث)
"قيل لإبراهيم النّظّام[أحد أقطاب المعتزلة]:ما حدّ الحمق؟؟ قال: سألتني عمّا ليس له حدّ".
"بلغني أنّه قيل لعيسى بن مريم عليه السّلام: يا روح الله،إنك تحيي الموتى؟؟ قال: نعم بإذن الله.قيل:وتبرئ الأكمة؟؟ قال: نعم،بإذن الله. قيل: فما دواء الحمق؟؟ قال: هذا الذي أعياني"
(الأوزاعي)

01/ "داء الحمق ليس له شفاء"
عقليّة الفكر الكنسي،وصمة عار التّاريخ البشريّ وفضيحته: أنت مدان ما لم تتفضّل الجهات الرّسميّة -المقدّسة منها والمدنّسة- بالشّروع في التّثبّت من إمكانيّة البحث عن تبرئتك. هذه العقليّة التي يُفترض أنّ العقل البشريّ قد تخطّاها منذ قرون ، منذ أن اهتدت الإنسانيّة المفكّرة والمتألّمة إلى ميثاق مجتمعي يقع الاحتكام إلى قواعده في تسيير الشّأن العامّ وإدارته- .لا زالت تجد لها تربة خصبة في دائرة العالم العربيّ والإسلاميّ الذي اعتقدت شعوبه أنّها هي الآخرى تخطّتها مع بزوغ فجر استقلالاتها الوطنيّة.
تونس،التي اعتقد شعبها ونخبه ذات 14 جانفي أنّه قطع مع ذلك الإرث السّيئ الذي يحكم بأن لا مجال للتّداول على شؤون الحكم ما دام الحاكم لا يخلعه عن العرش غير ثورتين:ثورة القبر أو ثورة العسكر في القصر، تونس التي جاد عليها التّاريخ بلحظة شاردة لترسم معالم ميلاد عهد جديد بميثاق مجتمعيّ جديد، بأحلام وتطلّعات جديدة، وبآفاق واعدة، تونس هذه لا زالت تتهدّدها إمكانيّة النّكوص إلى الوراء والعودة إلى زمن الحكم المطلق حيث التّونسيّون رعايا وليسوا مواطنين.
عندما تجنح عصابات الفكر، في فورة هيجان منفلت من كلّ عقال،مطلّق لكلّ الضّوابط، في لحظةَ انزياح وتمرّد عاطفيّ أرعن، إلى أن تعلّب الحماقات لتؤثّث منها قانونا ينتصب سيفا مسلّطا على الجميع،وتصرّ على أن تجعل من التّطبيع مع عالم الرّداءة شاهدا ودليلا على حنكة الحاكم وحزمه وسبيلا إلى الإشادة بخصاله العائمة نصفا والافتراضيّة نصفا،عندما تسود التّفاهة وتتحوّل إلى نظام مكتمل الشّروط وتعمّ كلّ أوجه الحياة لتنتصب وجهة نظر(في انتظار أن تسود كوجهة النّظر الوحيدة)، يلهج بها البعض في كلّ آن وحين، وأحيانا بدون داع، ولا يخجل البعض الآخر من التّنظير لها والتّباهي بعرضها في بورصة القيم المنقولة، تتمزّق أوصال المفاهيم إربا إربا،تنتكس راية العقل، يُصلب المنطق على قفاه، تنتحب السّياسة وتصاب في المقتل، ولم يبق إلاّ أن نقرأ عليها صلاة الجنازة.
هذه اللّوحة،على قتامتها،هي وضعيّة تونس اليوم، تونس ثلاث عشرة سنة بعد انفجار 14جانفي.
مَن لا زال يهزّهم الحنين إلى سرديّة مواويل الأيّام الخوالي (يحلو للبعض التّباكي عليها على أنها مثال الزّمن الجميل): مسلسل"المجاهد الأكبر"والتّحوّل المبارك"واكتشافات "صانع التّغيير"و"أحد أحد بن علي ما كيفو حدّ" و"سلاميّة "أقبل البدرعلينا"والقادم ينبئ بأن يكون أفظع،هؤلاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.فلأمر ما(أسبابه متعدّدة)حكم مكر التّاريخ أن تستعيد الجوقة القديمة بريقها،أحيانا دون الحاجة إلى مساحيق. وليس مستبعدا إطلاقا أن تُبعث " قافلة تسير" و"توجيهات الرّئيس" والمدائح والأذكار في حلّة جديدة وبإخراج يكابد ليكون أكثر أناقة وتماثلا مع هوس وتخيّلات الحاكم بأمره.والشّعار جاهز: "لا عودة إلى الوراء" ولا يهمّ كثيرا أن يكون شعارا أجوف مفرغا من كلّ محتوى فاقدا لكلّ دلالة . يكفي أن تكون الجوقة المتيّمة بإبداعات مسار 25 جويلية مزهوّة به.

02/ لعنة التّاريخ
تونس من كابوس عشريّة النّكد بجوائحها البشريّة الأكثر أذى من الكوارث الطّبيعيّة ،عشريّة تبارت الأمّة ولا زالت في وسمها بأبشع الصّفات ليس أقلّها نعتها بالعشريّة السّوداء، إلى زمن "أنا ولا أحد"،زمن نهاية التوّاريخ وانبثاق فجر التّاريخ، من نكبة تعمّد سوء التّدبير بسوء نيّة وبقصديّة إلى بليّة تعمّد النّكوص عن كلّ تدبير وبإصرار. من بدعة النّفور من التّفكير كاختيار إلى هلوسة استعداء الفكر والتّفكير كخيار. من الحلم بمشروع الخلافة السّادسة إلى الانبهار بمشروعيّة دولة الفقيه، دولة الإمام المعصوم، الذي لا يخطئ لا سهوا ولا عمدا. من مجاميع جعلت من تونس حقل دربة على التّجريب( وليس التّجربة) إلى عاشق الهواية وحبيسها.من دولة القهر المقنّن إلى التّراجع القهقرى إلى مرحلة ما دون الدّولة.من محاولة نمذجة المجتمع وتنميطه بتقطيع أوصاله لمحو ذاكرته واستئصالها واستبدالها بذاكرة تاريخها يبدأ ساعة انتصاب التّرويكا حاكما في البلاد وحاكما على العباد إلى الاستماتة في الاعتداء على السّياسة بالفاحشة وبما يلزم من تشفّ وفي واضحة النّهار.من تعمّد ترذيل الفاعلين في الحقل السّياسيّ والفكريّ والاجتماعيّ والمنظّماتي فرادى وجماعات وبتفنّن إلى تعمّد رجم السّياسة وسلخها في أكثر المشاهد سرياليّة وتحويل الفعل الفكريّ والسّياسيّ، طالما كان غير متماثل مع فانتازيا الحاكم وشهواته، إلى كبيرة من أمّهات الكبائر، يستحقّ مرتكبوها، وقد حلّت عليهم لعنة حامي حمى الوطن، المثول أمام المحاكم،هي أقرب ما يكون إلى محاكم التّفتيش.والإدانة جاهزة: ارتكاب فعل موحش تهمة لا تحتاج تدقيقا ولا إثباتا.
مسيرة تونس من 2011 كما يدلّ عليها عدّاد "الإنجازات"ويكشفها انسداد الآفاق على جميع الأصعدة هي مسيرة مراكمة الأزمات ورسكلتها والاستثمار فيها.وليس إدارتها.التّفكير البراغماتي-سمة كلّ حكم ناجع- في الحلول لم يكن هاجس الحاكم ولا غايته.
بعض من نخبتنا بنية تفكيرها ليست ببعيدة عن ذهنيّة تمثّل ابن هانئ الشّاعر الأندلسيّ لعصمة أوّل الخلفاء الفاطميّين في مصر،المعزّ لدين الله الفاطميّ:
"ما شئت لا ما شاءت الأقدار*** فاحكم فأنت الواحد القهّار .
فكأنّما أنت النّبيّ محمّد *** وكأنّما أنصارك الأنصار".
إذا كان ممّا يُنسب للمافيات الماليّة هو تهمة الاحتكار وتبييض الأموال فإنّ جزءا من نخبنا متلبّس بجريمة تبييض السّياسة وتجييرها لتكون أقرب إلى العبث. احتضان النّخب -السّياسيّة أساسا- لقيس سعيّد(مقابل تبخيسه لكلّ النّخب بإذلالها واحتقارها وتحقيرها أفرادا وجماعات )والتّهليل للحدث مجسّدا في ما سمّي لاحقا مسار 25 جويلية كان فعلا عملا انتحاريّا، بقطع النّظرعن الوعي به من عدمه.حكم على جملة من الفاعلين والمشتغلين في الحقل السّياسيّ والاجتماعيّ بالتّذيّل والتّسليم لحاكم قرطاج ليسوس البلاد كقدر محتوم، بحكم فردّي مطلق وبسلطات لم تتوفّر لأعتى الفراعنة ، فلا حسيب ولا رقيب.
الوهم الذي عشّش في أذهان نخبة 1987 وحكم على جزء من النّخبة بأن تكون للحاكم خادما عاد ليعشّش ومن جديد في أذهان طوابير المساندة النّقديّة في ما يرقى إلى مرتبة وعّاظ السّلاطين.

03/ بدعة النّفور من التّفكير
سئل أحد حكماء بني أميّة عن سبب سقوط دولتهم. فقال : " أمور صغار سلّمناها لكبار وأمور كبار سلّمناها لصغار.فضعنا بين إفراط وتفريط .قرّبنا العدوّ طمعا في كسب ودّه وبعّدنا الصّديق ضامنين ولاءه.فنالنا غدر الأوّل وخسرنا ولاء الثّانيّ". كأن لا معنى للتّاريخ: نخبنا لا تتّعظ من / وبالتّاريخ ولا تكتوي بتعاليمه.تتعلّق دوما بحبائل الهواء. ذات الأوهام التي قادتها قبل أكثر من ثلاثة عقود إلى الرّضوخ لزواج متعة مع بن علي ونظامه تحييه وتحيّنه باستمرار ليستجيب لموجبات التّعامل مع الوافدين الجدد بما يلزم من تنازلات مخجلة وبلا موجب. تنازلات ترقى إلى مرتبة الجريمة في حقّ النّخب ذاتها قبل أن تكون جريمة في حقّ الفكر والتّاريخ والمجتمع.
كان لانقلاب 07 نوفمبر1987 مفعول السّحر.تحت وقع الانبهار بفحوى البيان ارتمت المعارضة–إلاّ قلّة ممّن رحم ربّك- في أحضان العسكريّ بن علي وتتطوّعت لتضع نفسها في خدمته لتبييض حكمه ووجه النّظام الذي يتربّع على عرشه، وتكفّلت بمهمّة تلميع صورته. فكان أن أغدقت عليه من الألقلاب ما لا أعتقد أنّه كان يحلم به: "صانع التّحول المبارك"، "صانع التّغيير"،"زين الشّباب". والنّتيجة معروفة وهائلة، توظيف المعارضات في اجتثاث خصومها وخصوم النّظام( الإسلام السّياسيّ) في مرحلة أولى والإجهاز عليها قبل أن ينتهي شهر العسل في مرحلة ثانية.
بعد فورة 2011 استكان البعض من "أيمّة" الفكر والسّياسة لمجاميع الإسلام السّياسيّ فتمّ إخضِاعهم إلى عمليّة تطهير ورسكلة مقصودة ومدروسة. وما كان يمكن أن تكون النّتيجة إلاّ كارثيّة، مساع محمومة لتنميط المجتمع، تحويل المؤسّسات إلى دار إفتاء، تحويل الحكم إلى تحكّم ومدخل للاستيلاء على الغنيمة. تعطيل سائر المؤسّسات والحكم عليها بالعقم.خلق مشهديّة منفّرة ومقرفة لا تليق بمجتمع طرح على نفسه التّأسيس لبديل نظام الاستبداد السّياسيّ والحيف الاجتماعيّ.
من رحم عجز الإسلام السّياسيّ- بحزامه وترسانته- ومكابرته انبثق سيناريو25 جويلية كبديل جنيس من داخل السّيستام، وليس من خارجه كما تُوهِم وتتوهّم مجاميع المساندات النّقديّة. منظومة 24 جويلية كانت تحلم وتسعى إلى أن يكون الرّئيس عصفورها النّادر. وكان ما كان من أمر السّياسة في تونس. العصفور النّادر يستعصي ويتنطّع على التّرويض وينقلب على كلّ مريديه.يتّكئ على اليد الطّولى لبيروقراطيّة الدّولة بتجربتها وانغراسها وبتوظيف ما يتيحه منصب مؤسّسة الرّئاسة (فعليّا ورمزيّا) من صلاحيّات ويحسم أمر توزّع السّلطة بين ثالوث تعايش كما تتعايش الضّرائر:البرلمان( كسلطة تشريعيّة) والحكومة (كسلطة تنفيذيّة) والرّئاسة. بحلول حدث 25جويلية2021 انتهى عهد وابتدأ عهد جديد. او هكذا خيّل إلى المهتمّين بالشّأن السّياسيّ والاجتماعيّ والمنخرطين فيه والمتابعين لحيثيّاته.
انزاحت النّهضة من الحكم وعن الحكم بعمليّة قيصريّة(انقلاب أبيض بدون إراقة دماء) تماما كما أحيل بورقيبة قبل قرابة الأربع عشريّات على التّقاعد السّياسيّ الوجوبيّ بانقلاب (أبيض هو الآخر) ظلّ الفريق النّوفمبري يتبجّح بسلاسته وخلوّه من أيّ عنف مفضوح. وظّف بن علي انقلاب القصر لإنقاذ نظام ترهّل فبات بحاجة إلى هزّة بآليّات السّيستام ومن داخل السّيستام .وصنع لنفسه مجدا. وعلى منواله نسج قيس سعيّد باعتماد نفس التّمشّي تقريبا.مع التّسريع في العودة إلى النّظام الرّئاسيّ ليمنح نفسه سلطات مطلقة تبيّن في زمن قياسيّ مدى خطورتها وغربتها عن العصر. إذا كان لحدث 25جويلية من فضل فهو بالتّأكيد فضل تعريّة النّخبة وكشف قصر نظرها ومحدوديّة آفاقها. نخبة تلاعب بها الرّئيس كما أراد.جرّدها من كلّ خصوصيّة منذ سارعت إلى مبايعته بلا شروط ورقصت فرحا لكلّ الإجراءات التي اتّخذها.ولم تكن معنيّة بتحوّل الاستثناء إلى حالة دائمة. تغوّل حكم الرّئيس لا يعود فقط إلى تصوّر(هلاميّ) في ذهنه ولا إلى طموح مجنّح ولا إلى قدرة عجائبيّة بقدر ما يعود إلى جرم ارتكبته مجاميع في سائر الحقول:أحزاب سياسيّة تفاخر بانتمائها للمعارضة تنسى في لحظة زهو وتخمّر مرجعيّاتها وتفتري على التّاريخ بتصنيف قيس سعيّد كمنقذ من خارج السّيستام وتتغافل عن موجبات الانتماء للمعارضة وأوّلها عدم تزكيّة سلطة لا تجمعها بها رابطة وثانيها تعمّد اختزال اليمين في تعبيرة من تعبيراته: تيّارات الإسلام السّياسيّ . منظّمات مهنيّة ونقابيّة تاريخها يحتّم عليها عدم التّورّط في المساندات المشبوهة تحتال هي الأخرى لإضفاء مشروعيّة ما ومعقوليّة على موقفها بموّال المساندة النّقديّة.
المشترك بين طابور المساندين وقوافل المبايعين أمران: البعض يقودهم الامتنان لقيس سعيّد إذ يرون أنّه خلّصهم من شبح الإسلام السّياسيّ الذي عجزوا مجتمعين عن الإطاحة به بما يفتح لهم آفاقا جديدة. والبعض الآخر بطبيعته مع الحاكم أيّا كانت هوّيّته. فماذا كانت النّتيجة؟؟ العدّاد موجود والإنجازات مفقودة والتّبرير جاهز: الاحتكار ولوبيّات الفساد والتّآمر على الدّولة . خطاب تكرّس سنوات حتّى بات البقاء في الحكم والإبقاء على الحكم إنجازا وغاية الغايات. ملاحقة النّهضة(التّعبيرة الرّسميّة للإسلام السّياسيّ) بات مطيّة لسحل السّياسة وتعمّد تهميش الجميع بإشهار سيف الحلم بالعودة إلى الوراء .
مسكينة تونس.









....



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 88 سنة على وفاة الطّاهر الحدّاد/ مأساة- نبيّ مجهول-.
- غزّة الفلسطينيّة / بلاغة الثّورة تصحيح لأخطاء التّاريخ
- فلسطين عروس المدائن/ غزّة عاصمة الأحلام
- الثورة الفلسطينيّة طائر الفينيق/ ثائر لا يفنى وثورة لا تموت
- الذّاكرة التي لا تشحذ نفسها تتآكل/ لوعة النّسيان، روعة التّذ ...
- شيء من مكر التّاريخ وشطحاته
- تونس: اتّحاد الشّغل ومعضلة الاستقلاليّة
- تونس: السّلطة ومعركة استقلاليّة المنظّمات
- محنة الكتابة/ لوعتها وروعتها
- وهج الذّاكرة ولوعة التّذكّر
- هرطقات: ورطة الذّاكرة/ عذابات التّذكّر.
- من مصارع الاسعباد تفرّخ العاهات.
- تغريدة العقل لمّا يعقل هذيانه
- محنة التّفكير/ لذّة الاكتشاف في رحلة البحث عن الذّات
- حرقة الكتابة/ فتنة الكلمة
- سياسة البؤس وبؤس السّياسة/من نوادرالفعل السّياسيّ في تونس
- 30 مارس ذكرى يوم الأرض/-دم الزّيتون بعض من شراييني-.
- دفاعا عن استقلاليّة المنظّمات
- 08 مارس العيد العالمي للمرأة/ ألف تحيّة لبلابل الحرّيّة
- احتقان الوضع في تونس/باب درء المفاسد موصود وباب جلب المنافع ...


المزيد.....




- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس: من عشريّة الغنيمة ألى عهد الأغنام/ من عشريّة التّجريب ألى زمن الطّلاسم