أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطايع الهراغي - محنة التّفكير/ لذّة الاكتشاف في رحلة البحث عن الذّات















المزيد.....

محنة التّفكير/ لذّة الاكتشاف في رحلة البحث عن الذّات


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7628 - 2023 / 5 / 31 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


"ويـــل لرجــل سبــق عقلــه زمانــه"
(قول منسوب لسقراط لحظة إعدامه.)
"عندما أصابت الرّصاصة قلبي لم أمت ولكنّي متّ لمّا رأيت مطلقها"
(جبران خليل جبران)
"أحببناه فقتلناه"،"تركناه يموت لكي تبقى الكلمات"،"...حتّى لا نحرم العالم من شهيد"
(من نصّ مسرحيّ لصلاح عبد الصّور"مأساة الحلاّج")

01/ ما الفكـــر
كان الأديب المعتزليّ الجاحظ يؤكّد منذ أكثر من إثني عشر قرنا:"لا تذهب إلى ما تريك العين واذهب إلى ما يريك العقل".وكان المعرّي فيلسوف الشّعراء وشاعر الفلاسفة يخطّ منذ ذاك الزّمان ما يصلح أن يكون للعرب العاربة قرآنهم وصلاتهم:
"أيّها الغرّ إن خُصصت بعقل // فاسألنه.فكلّ عقل نبيّ".
العقل؟؟ سؤال الأسئلة، شاقّة رحلته، مضنيّة ومتشعّبة، ولكنّها رائعة مسالكها وممتعة في مشاوير البحث عن تبصّر التواءات دروب المعرفة.أليست السّعادة هي أيضا لذّة الاكتشاف ومتعة الاستكشاف، وإن كانت الرّحلة محكوما عليها أن تكون محفوفة دوما بالمخاطر؟؟.فليست كلّ حركة بركة، وما كلّ جديد بصمّام أمان. تلك هي ضريبة مكر التّاريخ وكيده.لعلّ بعضا من مهازل التّاريخ ضروريّة. فما الحلّ؟؟ المراهنة. ولا شيء غير المراهنة على ضرورة الاهتداء إلى اكتشاف الفروق بين الوهم اللّذيذ والحقيقة المريرة. يكون ذلك لمّا تتغلّب غرائز الحياة الإنسانيّة على غريزة الموت الحيوانيّة.
الفكر؟؟ غربة الغريب في اغترابه الغريب متى لم يجد من المغامرة مهربا وعنها بديلا .فليس إلاّ أن يخاطر ويوغل في ما هو وعر من المسالك.
مغامرة تقتلع الإنسان من دوّامة أمان يبدو مضمونا لتحشره في دوّامة اللاّيقين المفتوح على المتعدّد من الاحتمالات.
الفكر نقديّ أو لا يكون.وويل له إن هو استكان إلى التّسليم، فيكون على نفسه عالة وعلى الواقع لعنة.التّبرير والنّقد لا يتعايشان.التّبرير اتّباع والنّقد هرطقة وإبداع، والأضداد لا تلتقي. وإن تعايشت فكيد الضّرائر ونكدهنّ.شقاوة العقل ولا نعيم الجهل؟؟ ليكنْ. التّفكير خلخلة لطمأنينة حدّها المخادعة والكذب، حراسة لحلم تحاصره من كلّ الجهات أسيجة من الأوهام. مقاومة للموت البطيء، له منذ غابر الأزمنة، في كلّ مصر وعصر ضريبة، والدّفع الآن،الآن وليس غدا. ذلك هو منطوق ما سطّره تاريخ البشريّة عن محنة الفكر في أطول رحلة استكشاف ،ذلك درسه في كلّ الأزمنة وفي كلّ أصقاع الدّنيا منذ ابتليت الإنسانيّة المفكّرة بمحنة مقاومة جائحة الامتناع عن التّفكير لنحت مكانة العقل وتحريره من كلّ عقال:
حارس الحيرة الفلسفيّة وشهيدها سقراط يهب نفسه قربانا ليحول دون تمريغ الفلسفة في الوحل دفاعا عن القيمة الاعتباريّة للحكمة وصونا لمجد أثينا.
لا شكّ أنّ الخيال يسمح بتصوّر رواية غير موضوعة تقول أنّه مع انبلاج فجر يوم جديد من صباحات تشرين المجيد وجدوه يتوسّد قلما ويحتضن كتابا،يكسو محيّاه فرح حزين وتعلو شفتيه ابتسامة حيرى.تقرير الطّبيب يجزم: شبه متأكّد كنت.أمّا الآن فمتيقّن تماما،ما قتلوه وما صلبوه وما شُبّه لهم.أمره غريب وشأنه عجيب، تيّمه العشق وغلبه الوجد، أغلب الظنّ أنّه ابتلع قرطاسا وقرص أحلام ونام .
الحلاّج يتفرّد في سخريّته من عجرفة الزّمان وسخفه وسطوة السّلطان وجبروته و"يموت لكيْ تبقى الكلمات"/
المعلّم الثّاني ابن رشد ينتصر للحكمة زمن غطرسة الشّريعة ويرسم حدود الفصل بين تعاليم السّماء ونداء الأرض/
فرج فودة يقاوم عشّاق الموت أعداء الحياة بسلاح الكلمة فيلجمون صوته بكاتم الأصوات/
نوّال السّعداوي تتسامى على دونيّة فُرِضت على بنات جنسها فرضا لتخلّص المرأة من "لعنة "الأنوثة فيكافئها الرّئيس المؤمن أنور السّادات بحبسها (وتحديدا في سجن النّساء)/
الطّاهر الحدّاد،ذلك الثّوريّ المنسيّ، بمروقه عن تحنّط "إكليروس الزّيتونة " يٌفرَد إفراد البعير المعبّد ويقيمون عليه وعلى كتابه الحِداد،ولكنّ الفتى يسبق زمانه وقومه بقرنين(والرّأي لطه حسين)/
الشّهيد غسّان كنفاني ابن عكّا المتيّم بـ"أرض البرتقال الحزين" يخلّص الأدب الفلسطينيّ من البكائيّات ويرسم للفدائيّ خيمة تتميّز عمّا سواها من الخيام، ينجز أعظم وأجمل عمليّة فدائيّة: الإعلان عن وجود أدب مقاوم في الدّاخل/
شهيدة الثّورة الألمانيّة (1918/1919) وأيقونتها، القدّيسة الحمراء روزا لوكسمبورغ تعيد-في لحظة فارقة- للماركسيّة وهجها واعتبارها بشعارها المدوّي كقصف الرّعد:إمّا الاشتراكيّة أو العودة إلى البربريّة.

02/ وهــج الأسئلـة
ما العمل لكي لا تتجاوز المأساة حدود المأساة و تستولي على ما هو من خاصّيّات الملهاة؟؟
كيف تؤجّل موتا يستعجلك الرّحيل حتّى تدبّج ختام الوصيّة؟؟
كيف يتصالح السّؤال مع بداية معلومة لتظلّ الخاتمة دوما ملغومة؟؟
منذ البدء كان للكلمة صخبها،وكان لها وهجها،إرهاصاتها،التهابها،مروقها على ما حُكم عليه أن يكون مسطورا في اللّوح المحفوظ ، طموحها إلى أن تفيض على أسر الزّمان وتأسر مكانا عليها يضيق.
الكتابة فناء في الوجود، توغل فيه لكي تحيا، وكلّ المبتغى أن تحييه.عراك دائم مع موت مؤجّل.
الكلمة،محنتها أنّها ما رامت يوما أن تأتمن على أسرارها أحدا ممّن ليس منها .قدرها أن تحترس من بني جلدتها، من غفلة شاردة، من رصاصة طائشة من قنّاص مجهول قابع في ركن مهجور. خروج مارق عمّا رسمته جموع السّفلة من الأسياد وسدنة المعابد للنّصّ من أنساق. اختراق للسّائد من الأنماط وبإدراك واع،مربك ومركّب بقدر ما هو ملغوم،تحرّر من هزال البحث وآفة اللّهث عن يقين باهت به تحتمي وإليه تستكين لتتخلّص من عذابات فتنة الأسئلة الماكرة وحرقتها وتراوغ حيرة المخاض العسير لأجوبة حيرى.
الكلمة إمّا أن تكون موغلة في الوقاحة، حتّى تكون لبذاءة الواقع ندّا، جارحة حدّ الكفر، متماثلة مع نفسها حتّى تكاد تكون هي الإغراء وقد فتنته الحقيقة لمّا تكون عارية من كل شائبة كآدم ساعة الولادة والتّكوين،وإمّا أن لا تكون. والثّالث حتما مرفوع. الكلمة، كثيرة عجائبها. ومنها أنّها تعاشر الهذيان فتروّضه.تنعشه وتبعث فيه روحا. فماذا عساه يكون؟؟ ليس له إلاّ أن يكون هذيان العقل ساعة يتمرّد على هيجان العاطفة .
الكلمة؟؟تعذّبها الأسئلة ولا تريحها الأجوبة. متى أدركنا سرّ حزنها طلّقنا الأتراح وأقمنا بديلا عنها ما يلزم من أفراح. بإيماءاتها يكفر الملوك والفراعنة،ومن غمزها وإيحاءاتها يرتعب الأمراء والسلاطين، وتهتزّ لها طربا وتتمايل أعناق العشّاق والمتيّمين. تهزّ العروش وتدكّ حصونها، وإليها تهفو قلوب العذارى وتلين. الفوضى الوحيدة المنتظمة انتظاما ملائكيّا، النّشاز وهو يكابد ليخلق عالما من الرّونق والجمال. اللّغم الذي لا ينفجر على حامله أبدا. أنشودة هو النّصّ لمّا ينساب كنسيم الصّباح الضّحوك ويفتح ذراعيه ليحتضن إكسير الحياة وقد تجسّدت في صورة حسناء تتباهى بخيلائها ودلالها،حسنها مستفزّ حتّى يكاد أن يتكلّم.احتجاج جميل وأنيق على القبح المستراب المخضّب بالعهر السّافر. قبح لطّخ وجه التّاريخ منذ انبلاج فجر الخليقة، ولا يزال. سعي دؤوب وحرب ضروس لإقامة حدّ التّماس والتّنافر بين ما أريدَ له أن يكون حلما واهما لحظة الوضوح الملتبس وما هو وهم حالم في اللّحظة التي يبلغ فيها الغموض كلّ مداه.
في البدء كان الاهتبال العنيد والكفر بالسّؤال، فكان تبرّمُ السّؤال، قلقه، توتّره وتنطّعه.السّؤال لمّا يحلو له أن يتبرّم بكلّ الأجوبة وعليها يتنطّع. إلى ذاته يرتدّ ومن رحمه يصوغ حرقة الأسئلة فتكبر المسالة وتتشعّب، ويتصاغر عنها مجال الأجوبة ويتضاءل.

03/ خروج النّصّ عن مداه
"ما تستنكره العقول تستبشمه الأوهام" / أبو نصر الفارابي.
هل كان سقراط، وهو يمضي شامخا إلى المقصلة، قد أدرك في لحظة كومض البرق أنّه يحفر للأعداء أرذل قبر ليقيم لمملكة الفكر أبدع عرش؟؟هل كان يدري، وهو يواجه الموت بعقل سبق ناسه وزمانه، أنّه يفجّر سيلا من الأسئلة و يخاتل الدّهر عساه يقتلع خلودا أبديّا في موت رائع؟؟.هل كان،ساعة انتصاب المحكمة،وهو يقاد إلى انبعاثه الفعليّ في موته الافتراضيّ،يدري أن ليس تؤبّنه غير الأسئلة؟؟ بها يعيد لأسئلة الوجود بريقها ويسيّج للحكمة خيمتها؟؟.هل كان سدنة المعابد يعلمون أنّهم أبدا ما قتلوه وما صلبوه.وإن كانوا أماتوا الجسد فقد عرّشت الفكرة وانتقمت؟؟.
كانت الحكمة في بلاط الأسياد أسيرة .اغتصبها الحاكم فباتت في زريبته نسيا منسيّا وعبدا مخصيّا لتظلّ تتوق لأن تكون في حقلها كطائر الفينيق لمّا ينبعث من رماد الحريق.
هل كان دون كيشوت وهو ينازل طواحين الهواء يطرح من حيث لا يدري على الإنسانيّة إحدى أكبر الإشكاليّات:كيف تتمثّل الوهم على أنّه حقيقة وتستميت في تحويله إلى حلم.؟؟ كيف؟؟
هل كان سارفانتس يحلم بأن تُصنّف روايته يوما ما كأوّل رواية أوروبيّة حديثة؟؟هل؟؟
من كان يصدّق أنّ عملا أدبيّا مهما علا شأنه يسرق الأضواء من مبدعه ويفوقه شهرة؟؟ من؟؟
هل كان المتنبي واثقا من أنّ شعره سيقهر الزّمان ويفيض على المكان.أغلب الظّنّ أن نعم. شوارده فيها الخصام وهي الحكم،وفي ظنها أنّها الخصم.
صنع للكلمة أجنحة فنام عجيب لفظها ملء جفونه "ويسهر القوم جراها ويختصم". فكان الكلام عليه نعمة وعلى ما سواه نقمة.

هل كان أبو نوّاس يدري أنّ من يلعنون شعره جهرا يتراقصون على مواويله في خلواتهم سرّا؟؟
لأنّ المتنبّي لم يكن نبيّا. وما كان بالإمكان أن يكون، مادامت مملكة الشّعر أكثر إغراء ودولة البيان تبدو أكثر أمانا، فقد كانت معجزاته في المعاني، بشهادة هذا الذي لا يعجبه العجب العجاب أبو العلاء المعرّي[ معجز أحمد: شرح ديوان المتنبّي]."..ثمّ جاء المتنبّي فملأ الدّنيا وشغل النّاس"[ابن رشيق القيرواني/ كتاب العمدة في محاسن الشعر وآدابه] وشغل النّقاد أيضا.
من ناله حظّ من مدح المتنبّي تماما كمن تسلّطت عليه سهام هجائه تزول إمارته ويخلد إسمه.
شيخ الهجّائين هزمته الإمارة فأدرك أنّ للإمارة يوما وللشّعر أيّاما.استعصت عليه فشردت به الكلمة. فكان أن حلّق بها في الأفق وطار. في سفره يتصاغر ما كان مدحا ويتضاءل، ويتعالى ما كان فخرا ويتصاعد. فكانت الكلمة ملاذه، قلعته التي دوما إليها يعود وبها يحتمي كلّما خذله زمن "ناسـه نـاس صغــار" وإن في الحرير رفلوا.
نرجسيّ هو المتنبّى. وأكثر منه نرجسيّة شيخ المعرّة.أليس هو القائل " وإنّي وإن كنت الأخير زمانه// لآت بما لم تسطعه الأوائل"؟؟.وأكثر من الجميع إيغالا في إعلاء الذّات والاحتفال بتمرّد الأنا على أسراب القطيع ومشايخ الرّدّة، روزا "العرجاء" : الفكر الثّوريّ في نقاوته،التّجديف ضدّ التّيّار،تيّار الارتداد وخيانة اللّحظة التّاريخيّة.
كيف كان العالم سيكون لولا تطوّع ذوات (أفرادا وجماعات) للدّفاع عمّا هو إنسانيّ في الإنسان؟؟. سكنهم الوعي المركّب ضدّا لوعي زائف مقلوب على رأسه:يوم يكونون في لا مكان تكون أفكارهم في كلّ مكان.


.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرقة الكتابة/ فتنة الكلمة
- سياسة البؤس وبؤس السّياسة/من نوادرالفعل السّياسيّ في تونس
- 30 مارس ذكرى يوم الأرض/-دم الزّيتون بعض من شراييني-.
- دفاعا عن استقلاليّة المنظّمات
- 08 مارس العيد العالمي للمرأة/ ألف تحيّة لبلابل الحرّيّة
- احتقان الوضع في تونس/باب درء المفاسد موصود وباب جلب المنافع ...
- 10 سنوات على اغتياله/ حتّى يظلّ شكري بلعيد شهيدا سعيدا.
- عهدا لن ننسى/ الذّكرى السّنويّة الثالثة لرحيل منصف اليعقوبي
- حتّى لا ننسى جمرة 14جانفي/ تغريدة للثّورة التّونسيّة
- الموسم السّياسيّ الجديد في تونس/النّقد المنفلت من عقاله.
- الانتخابات التّشريعيّة في تونس/ الواقع أصدق إنباء من الخطب
- في الذّكرى السّابعة والثّمانين لوفاته/ الطّاهر الحدّاد ومحنة ...
- تونس:التّطبيع بين أوهام الخطاب وصدمة الواقع
- الكتابة وسلطة البيان
- الفكرة وهول الذّاكرة
- من عجائب السّياسة في تونس/هستيريا الحاكم وارتداد النّخب
- عندما يتحوّل التّاريخ إلى عقدة
- السّلطة، السّلطان، التسلّط
- شـيء من الهذيـان المعقـلن
- النخبة التونسية /ضريبة الإضراب عن التّفكير


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطايع الهراغي - محنة التّفكير/ لذّة الاكتشاف في رحلة البحث عن الذّات