أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - هرطقات: ورطة الذّاكرة/ عذابات التّذكّر.















المزيد.....

هرطقات: ورطة الذّاكرة/ عذابات التّذكّر.


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7681 - 2023 / 7 / 23 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إنّ صراع الإنسان ضدّ السّلطة هو صراع الذّاكرة ضدّ النّسيان".
(ميلان كونديرا)
"المثقّف بات أعجز من أن يقوم بتنوير النّاس، إذ هو الذي أصبح يحتاج إلى التّنوير بنقد دوره وتفكيك خطابه عن العقل والاستنارة"
(علي حرب/ أوهام النّخبة أو نقد المثقّف.)
" لو كان أنف كليوباترا أقصر ممّا كان عليه لتغيّر وجه العالم"
(العالم الفرنسيّ بيلز باسكال)
الذّاكرة تعذّب من يعتبرها شاهدا على شنيع فعاله وتتهدّده بهتك ستره. فلا يملك إلاّ أن ينحرها.
في ومضة صحو تنتفض على بقايا أشلائها وتنبعث.
آه من التّاريخ ومن لوعة الاكتواء بسعير أحداثه وغريب التواءاته. فلا ظاهره على درجة بيّنة من العراء والانكشاف بما يكفي ليكون مدخلا إلى بعض الوضوح،وليكن وضوحا غامضا،ولا جوهره ملتبس كما يجب أن يكون الالتباس ليلتحف كلّ الشّكّ بلحاف بعض اليقين وبه يلتحم.
لأسباب ما قد يعسر فهمها وتظلّ عصيّة على التّمثّل ومغريّة في جماليّة غرابتها،كانت عقوبة التّصريح على مرّ العصور أشنع بكثير من عقوبة التّلميح،لما يمليه التّلميح- كأروع عمليّة تحايل- من ضرورات التّفنّن في مخاتلة الواقع ومراوغته بالحفر في جماليّات الكلام وابتزاز سحر البلاغة،ولما في التّصريح من فجاجة وركاكة ووقاحة مفضوحة .لا ترتبك.فالمسألة نابعة من فلسفة خاصّة بذهنيّة العرب العاربة ومن بهم اختلط من أمّة الإسلام "ومن عاشرهم من ذوي السّلطان الأكبر"- على حد تأكيد ابن خلدون- في معاداة التّاريخ ولوي عنقه، وفي التّحايل على مكر وقائعه وتواتر حالكات أيّامه وتناسل مآسيه.
حاول جمهرة من الشّعراء الاحتيال على فظاعاته بابتزاز وقع البلاغة وإشراقاتها وبتحريف سجع البيان وسحره في مديح مريح، لعلّه في تأويل ما -قدر ما يسمح به عالم التّخيّل- أن يكون هجاء مقلوبا. أفلحوا حين كان يُنتظر فشلهم وخابت مساعيهم حين كان الفلاح على مرمى حجر .
ما التّاريخ ؟؟زوابع في صحارى قاحلة أم دمدمة الرّياح في أعالي الجبال؟؟. رفعه كارل ماركس إلى مرتبة العلم فجزم بـ"أنّه العلم الوحيد الذي نعرفه ونعترف به".وعمّده المؤرخ الفرنسيّ جول ميشليه(1798 /1874)قاضيا في ما زرعه الزّمان من نكد وندوب"إنّما أريد فقط أن أقول أنّ أكبر المؤرّخين وأكثرهم احتراما قد حافظوا على احترام بعض الأشياء، بينما التّاريخ الذي هو قاضي هذا العالم واجبه الأوّل نبذ الاحترام. تآلف القبيح والمليح.قد يكون. تسجيل "ما يبقى من الماضي محفوظا في الذّاكرة"(عبد الله العروي).ما تمكّنت الذّاكرة من حفظه صونا له من التّلف.
ظاهره إشادة بالمناقب ما ظهر منها وما انعدم، واقعيّها وافتراضيّها، وباطنه استهزاء جدّ غريب وضحك على الذقون أعجب من عجيب بأن تفنّن البعض في توليد الملهاة من دبر المأساة. عذابات الذاكرة وتمزّقها بين ما ترغب فيه وما تسمح به قدرتها على التّذكّر ،محنتها وورطتها وهي تكابد حنينا فاجعيّا إلى التّحرّر حين يكون قدرها أن تهرّب تاريخا يسبح في بحر التّزوير إلى قلاع لا شيء يضمن عدم استهدافها ومخاتلتها طالما ظلت مهدّدة بإمكانيّة اقتحامها من الدّاخل. تموت الدّمعة في الأحداق، وإياك أن تئنّ لكي لا ينكشف المخبأ.ولمَ لا يكون التّأريخ ضربا من التّسويف؟؟ إيهاما بأنّ ما وقع إنّما حدث بشكل مغاير تماما لما ضمّته الكتب ولما اعتقدت الذاكرة أنّها التقطته في لحظة صحو؟؟. أليست الذاكرة هي الأخرى نتاج لتاريخ لم تساهم في تشكيله وتصرّ على أن تفتكّ أحقّيّة تسجيله؟؟.
التّاريخ مستودع أخبار. بعضه للرّدم وجلّه للهدم، نزر يسير للتّدبير وأكثره للتّفجير. حروفه ملتبسة بمآسي كلّ العصور، ملطّخة بسيل ممّا تدفق من دماء على مرّ الأزمنة. دفتر لتدوين ما كان في الصّناديق السوداء تخمينا ويُراد له أن يرقى إلى مرتبة اليقين. سِجلّ أيّام لِـما تعاقب من غريب الأخبار وشنيع الأفعال.محاولة للقبض على ما تهفو الذاكرة إلى احتضانه خوفا عليه من الاندثار والتّلاشي بعد أن تعتصره اعتصارا لكي لا ينساب ويضيع في متاهات النّسيان والتّناسي.طابور من التّرّهات والكذب المجنّح. تخاريف تجد الخاصّة ونسلها متعة في صقلها والجزم بأنّها إلياذتهم وملاحم أجدادهم من الفراعنة والسّلاطين. بطولات من عجيب أمرها وغريب أطوارها أنّ العامّة- وهي حطبها- ترقص على أنغامها فتكتوي بنيرانها،ومن حيث لا تدري تصنع لمن نصّبوا أنفسهم عليها أسيادا ربيعا في ليالي شتويّة هي لياليها،وفي صحراء دونها بيداء موحشة هي صحراؤها. رقع شطرنج يتسلّى فيها السّلاطين وندماؤهم ويبالغون في التّدرّب على كلّ فنون المخاتلة والاحتيال ليطمئنّوا إلى أنّ الكلّ يفنى من أجل مسعى قيل أنه نبيل: أن يحيا الملك.
التّاريخ ملحمة نسل آدم والمغبونة حوّاء(ملحمة تشدّها إلى عالم المحن وشائج عديدة) منذ أفلح إبليس في إغوائهما بالتّطلّع إلى ما كان عليهما محرّما.
التّاريخ سيرة الإنسان،هذا المخلوق الذي انتقاه الله ليكون خليفة له في الأرض،في محاولاته البائسة غالبا والظافرة أحيانا عساه يتملّك الكون لمّا يكسوه برداء آدميّ فيكسبه بعدا إنسانيّا.أمّا الضّريبة فجدّ باهظة: بِرك من الدماء /أنهار من الدّموع/ سيل من الأشجان/ كثير من الأتراح ونزر يسير ممّا انفلت من الأفراح .انفلاتات،ما يطبعها من رونق وجمال يجعل النّشاز انتظاما والخروج عمّا وقع التّسليم بأنّه مألوف ضربا من الجماليّة تسمح بالجزم باستحالة أن يكون المروق من فعل إبليس. وإن كان فطوبى له. فمن حقّه بوصفه من جنس الملائكة أن يصرّ على واجب التّسليم له ببراءة الاختراع.انفلاتات لم ير فيها حريم السّلطان غير إخبار عن شغب عيال وهرطقة صبية وشطحات بهاليل.
التّاريخ بدعه كثيرة وشطحاته أكثر.يتفنّن كلاب الحراسة من المؤرّخين والوعّاظ ومهرّجي السّلطان ويتنافسون في تبرير الهزائم وردّها إلى خيانات من هذا القائد أو ذاك من القيادات الميدانيّة.
تتراثى مدن وتتباكى.تسقط قلاع.تتهاوى جسور وهي تئنّ. يخيّم الوجوم على المارّة.تتلبّد السّماء بسحب موحشة.يعلو اليتم وجوه الطّفولة.تكفّ الصّبايا عن العربدة ويلبس الحزن وجوههنّ. تودّع أمّ ثكلى فقيدها بالزّغاريد وتحبس دمعة يعزّ عليها أن تنساب لكي لا تخذل له حلما، وليكن حلما واهما.
في اليوم الموالي، منذ الفجر تطلع عليك جرائد بالخبر اليقين في تناسخ عجيب: أحبطنا المؤامرة. اندحر الأعداء وخابت مساعيهم. ما كان الهدف احتلال الأرض بل إسقاط النّظام.انكشفت ألاعيب الخونة والمخرّبين والعملاء،أعداء الأمّة والشّعب.ما هي إلاّ نكسة. سقطت مدن. والنّظام باق.
من نكد الدّنيا أنّ الهزائم تغيّر مجرى التّاريخ وتضبط اتّجاهاته، ومع ذلك نكابر ونجزم بـ"أنّ بعضا من الانتصارات أشدّ عارا من الهزائم".ليكن .أليس في الإرث التّاريخيّ بعض العزاء لمن تراوده الأحلام وهو على الهلاك موشك.؟؟ بعض الهزائم هي من العظمة بما يملي على التّاريخ أن يبخس المنتصرين فيسجّل شناعاتهم وينتصر للمهزومين فيخلّد صمودهم ومآثرهم.
التّاريخ، بعضٌ ممّا يُسرد من رواياته أقرب في حبكته إلى المسلسلات التّاريخيّة الدّراميّة،إقحام قصّة غراميّة فيها ضرورة قصوى تمليها الحاجة إلى تمطيط الحلقات وإكسابها من التّشويق ما يشبع نهم المراهقين ممّن تجاوزت أعمارهم الخمسين.
طارت الخلافة من الكوفة (المدينة المنوّرة الجديدة)،عاصمة الخلافة الرّاشديّة الرّابعة،القلعة المنيعة لعليّ وشيعته واستقرّت في الضّفّة الأخرى،بلاط الأمويّين، بلاد الشّام ملجأ معاوية وحصنه الحصين.لم ترتض الأمّة غير عليّ أميرا ومبشّرا ونذيرا. ولم تر في معاوية عير وال متنطّع مغامر.
ما عجز عنه جيش الشّام ودهاء معاويّة تصنعه وتدبّره امرأة(وليس رجلا) في مؤامرة خسيسة. حكاية مشدودة إلى ذهنيّة "إنّ كيدهنّ لعظيم".قطام التّميميّة تبادل عبد الرحمان بن ملجم حبّا بحبّ بشرط واحد أحد: اغتيال عليّ. وذلك ما كان. هل هو انتقام التّاريخ من العقليّة الذّكوريّة؟؟ الملاحم التّاريخيّة يصنعها الرّجال، وعظيم الأحداث التي تغيّر مجرى التاّريخ موكولة دوما إلى أبطال، هم بالضّرورة رجال. هل هو الإعلاء الطّقوسيّ الأسطوريّ لصورة أمير المؤمنين كما تمثّلتها المخيّلة العامّة؟؟ عليّ يجب أن يكون ضحيّة كيد النّساء. فمن غير اللاّئق ومن غير المستصاغ إطلاقا أن تكون نهايته في منازلة، ولا أن يُخدش في واقعة وهو بفنون القتال خبير،ولا أن يُهزم جيشه في أمّ المعارك.
التّاريخ، المبتدأ يوشك أن يكون معلوما، والخبر ظلّ(والخوف كلّ الخوف أن يظلّ) أبدا ملعونا. ما هو مهمل في ركن بائس من حواشيه،لأنه مرعب ومخيف، يكون دوما محلّ انتقام،تدوسه الأقدام بكثير من القسوة والتّشفّي، ويراد له أن يلفّه التّغافل ليكون نسيا منسيّا، وما هو مثبت في متونه بما يقتضيه الحال من إحكام ليظلّ دوما ماثلا للعيان لا تكلّ الخاصة من إعادة نسخه وتجميله مرارا.
ما الفرق بين مؤرّخ يمتهن الكذب،يدفعه إلى أقصاه ويستثمر فيه بكامل الصّدق، يختلط عليه إيهام الذّات بما ليس فيها بمدح الآخر بما ليس فيه قتلتبس حقيقة المدح بوهم التّأريخ ،ومؤرّخ حُكم عليه أن بنبش في متاهات الكذب يطارد حقيقة شاردة شرودا،وإذا أفلح في المسك بطيفها فعليه أن يخبّئها بين الضّلوع؟؟ أيّهما أكثر كشفا لعظرطة الأباطرة ونزواتهم في خلواتهم ومجونهم؟؟ شاعر عربيد نادمهم فانكشفت له سرائرهم أم مؤرّخ عنيد إن أمسك بالظّاهرة خذلته التّفاصيل ؟؟
التّاريخ كالمرأة الحرون، لا يغريه ولا يغريها إلاّ ما تنطّع على طاحونة الشّيء المعتاد. هذه لا تطمئن لمن يستعجل الفرح،وتمج من يتردّد حين يكون القبض على اللّحظة ضرورة حياتيّة .تنفر ممن يظنّ توقها إليه إشباعا لنزوة وتعويضا عن خيبة.وذاك يضحك ممّن في منعرج فاصل يهبه فرصة فيهزمه التّمهّل وتغلبه الحيرة ويصرعه التّوجّس من ألاعيب التّاريخ وعبثيّته. تشرد منه اللّحظة وهو في ذهول منها وعنها ويشيّعه التّاريخ بكلّ لعنات الدّنيا، ومنه ينتقم.
التّاريخ،نعمة بقدر ما هو نقمة.يستجديك أن تتمهّل ولا تتسرّع وأن لا تستعجل أبدا فرحا .فقط ساعة يجد الجدّ ولا حل إلاّ الحسم يحثّــك على أن تطلّق أمرا اسمه التّردّد.
سلاما إلى من لمّا باتت لحظة الغيب الأخير هي الحقيقة الوحيدة الماثلة أمامه تحامل على آلامه وأجّل قبل الرّحيل موته مرارا علّه يدبّج وصيّة حصاد العمر كما تمنّاها دوما منذ بات له مع الخيبات تاريخ: لا ترتبك/ لا ترتعب/ تمهّل ولا تتعجّل. كن لتكون. اللّحظة الشّاردة لا يلتقطها إلاّ صاحبها الجسور لمّا يركبه العناد بأن ينحت أفقا من مجرد احتمال يراه الجميع محالا، ويفوز بها عاشقها العنيد ساعة ترهصها الحيرة ولا تجد لها مريدا. سلاما إلى من باغتتهم التّوبة في أرذل مراحل العمر فراحوا يبحثون عن عذريّة سياسيّة(براءة ذمّة وصكّ غفران)،مسؤوليّة ضياعها توزّعت بين القبائل أعرابا وأغرابا،افتقدوها في زواج متعة معلن وفي حفل بهيج مشفوعا بشهر عسل ممطّط.ولم يغتصبها منها أحد.
لعن الله ابن خلدون .سهر اللّيالي وطولها ونبش في تراجم الرّسل والملوك وفي مآثر الأوّلين، وظل يلاحق أخبار الأوّلين في"أيّام العرب والعجم والبربر ومن عاشرهم من ذوي السّلطان الأكبر". فإلى ماذا خلص؟؟.هذا الذي تلهج به أمّة الإسلام في ديار السّلام مشرقا ومغربا وتباهي به بين الأمم مجرّد أديب يأخذ من كلّ شيء بطرف على عادة العرب في تمثّل الأدب. ولم يكن في علم التّاريخ ضليعا. ادّعى أنه لا يقوم أمر لملك إلاّ بشوكة أو عصبيّة. لو كان فعلا مؤرّخا حتّى من الطّبقة الثالثة لما فاته أنّ الوحي لم ينقطع وأن المهدي المنتظر حقيقة دامغة لا خيال أرعن. رحم الله الفتى البائس أبا نوّاس. كان يدري أنّ للهزل حلاوة أين منها صرامة الجدّ.كان يعلم، وعالم المجون خير معلّم،أنّ للتاريخ أبوابا أخرى يلزمها كثير من الحفريّات.وإلى ذلك الحين مهربك الاستعاضة عن كلّ الجدّ بكلّ الهزل. شعارك" وقل لمن يدّعي في العلم فلسفة// حفظت شيئا وغابت عنك أشياء".
مسكين ابن خلدون . لا شوكة ولا عصبيّة ولا هم يحزنون. بعض الحظّ .فإن لم يكن فوعي مقلوب على قفاه. فإن لم يكن فالمهتدي المنتظر على أبواب تونس .وما كثرتها إلاّ لأمرما. ألم يتهاطل الوحي مدرارا رغم أنف ابن خلدون كم مرّة؟؟آخرها فجر الفاتح من 25 جويلية فأحيا بما توفّر للحدث من إلهام ربّانيّ أحلاما كاد اليأس يميتها وبعث الرّوح في هياكل عظميّة لم يكن لها وجود بيولوجيّ أصلا .



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مصارع الاسعباد تفرّخ العاهات.
- تغريدة العقل لمّا يعقل هذيانه
- محنة التّفكير/ لذّة الاكتشاف في رحلة البحث عن الذّات
- حرقة الكتابة/ فتنة الكلمة
- سياسة البؤس وبؤس السّياسة/من نوادرالفعل السّياسيّ في تونس
- 30 مارس ذكرى يوم الأرض/-دم الزّيتون بعض من شراييني-.
- دفاعا عن استقلاليّة المنظّمات
- 08 مارس العيد العالمي للمرأة/ ألف تحيّة لبلابل الحرّيّة
- احتقان الوضع في تونس/باب درء المفاسد موصود وباب جلب المنافع ...
- 10 سنوات على اغتياله/ حتّى يظلّ شكري بلعيد شهيدا سعيدا.
- عهدا لن ننسى/ الذّكرى السّنويّة الثالثة لرحيل منصف اليعقوبي
- حتّى لا ننسى جمرة 14جانفي/ تغريدة للثّورة التّونسيّة
- الموسم السّياسيّ الجديد في تونس/النّقد المنفلت من عقاله.
- الانتخابات التّشريعيّة في تونس/ الواقع أصدق إنباء من الخطب
- في الذّكرى السّابعة والثّمانين لوفاته/ الطّاهر الحدّاد ومحنة ...
- تونس:التّطبيع بين أوهام الخطاب وصدمة الواقع
- الكتابة وسلطة البيان
- الفكرة وهول الذّاكرة
- من عجائب السّياسة في تونس/هستيريا الحاكم وارتداد النّخب
- عندما يتحوّل التّاريخ إلى عقدة


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط ...
- طائرة ترصد غرق مدينة بأكملها في البرازيل بسبب فيضانات -كارثي ...
- ترامب يقارن إدارة بايدن بالغستابو
- الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تضغط على بايدن في اتجاه وقف ا ...
- المغرب: حمار زاكورة المعنف يجد في جمعية جرجير الأمان بعد الا ...
- جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الس ...
- كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من -هزيمة استراتيجية-
- زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
- -في ظاهرة غريبة-.. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
- الصين تجري مناورات عسكرية في بحر الصين الشرقي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - هرطقات: ورطة الذّاكرة/ عذابات التّذكّر.