البقاء أو الأسيرة

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 8493 - 2025 / 10 / 12 - 14:06
المحور: الادب والفن
    

هيهاتَ أن تفنونا بفرامينِكمْ ... ومتى نفدتْ الرمالُ من السواحلِ؟
ليس شرفًا تأليبُ الجارِ ضدَّ جارِهِ ... ولا مغنمًا أسرُ النساءِ الحواملِ.
تقولونَ إنكمْ على حقٍّ في غزوتِكمْ ... وقد تزاحمتْ الأشواكُ طولَ السنابلِ.
أيها الجاهلُ الأسودُ رايتُهُ ... يا جلفَ الصحراءِ وربَّ الدماملِ.
اسألْ حروبَ العراقِ عنْ صولاتِنا (1) ... ودويَّ المدافعِ وشظايا القنابلِ.
كنَّا رؤوسَ الحرابِ في الوغى ... وإنْ حميَ الوطيسُ يوماً نزحفُ بالهلاهلِ.
الأيزيديُّ طبْعُهُ قؤولٌ فعولٌ ... ولا يرضى أنْ يكونَ نائبَ فاعلِ.
سنعيدُ أمجادَ (داؤود) و(ميرزا) و(باشا) (2) ... وانظرْ كيفَ سارَ (خيري) (3) على دربِهمْ.
ويسيرُ اليومَ على الدربِ كلُّ مقاتلِ ... بإيمانٍ يُزيلُ ظلامَ المنازلِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كان للجنود الأيزيدية دور مشهود في الحرب العراقية ـ الإيرانية.
(2) داؤود هو الزعيم الأيزيدي (داود الداود) وميرزا هو الأمير الأيزيدي (أيزيدي ميرزا) وباشا هو (العميد باشا شيخ خلف) بطل من الحرب العراقية ـ الإيرانية.
(3) خيري: هو الأسطورة المحارب (خيري الشيخ خدر) أحد الأبطال الذين قاتلوا الدواعش.

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل