أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - أهرامات الجسد العربي ودهاليز الروح العراقي















المزيد.....

أهرامات الجسد العربي ودهاليز الروح العراقي


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1828 - 2007 / 2 / 16 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن اللغز المحير للعقل والضمير في تجارب الأمم ما هو في الواقع سوى مغامرة البحث في المجهول. وهي المغامرة التي تؤسس لها عقول وتلتهب فيها ضمائر لكي تكتشف فيما بعد بان حقيقة المجهول ليس شيئا غير ما تسعى إليه. وهي حقيقة يمكن رؤية طابعها الدرامي في مغامرات الأمم الكبرى، وبالأخص تلك التي كان صعودها وهبوطها تضحية كبرى في إرساء أسس الوحدة الثقافية للأمة، أي في صنع التاريخ. وهي عبارة لا رمزية فيها بالنسبة للعراق. فقد كانت مساعيه الأولية في البحث عن إكسير الحياة الأبدية، كما صورتها ملحمة جلجامش، تضحية سرقتها أفعى الغفلة. لكنها سرقة سرعان ما ذاب إكسيرها في صورة الأفعى بوصفها رمز الدواء والبقاء. وهي الصورة الكونية التي نرى أثرها ومآثرها في كل مكان. وهو الأثر الذي حكم "الروح العراقي"، والمآثر التي وضعته على الدوام أمام مغامرات الاختبار الصعبة في دهاليز التاريخ.
وهي المغامرة الحرجة التي يقف أمامها الآن بوصفه الناسخ الجديد "للخوارج" و"القرامطة" و"الرافضة" و"الشيعة الغلاة" و"الكفرة الملحدين" و"أعداء أهل السنة والدين"، كما واجهها سابقا من جانب معاوية والحجاج الثقفي وأمثالهم، في وصفهم أهل العراق "بالغوغاء" و"الزيغ والضلال" و"الشقاق والنفاق". وهو استنساخ لحقيقة العراق التاريخية والثقافية. ففي كلتا الحالتين نقف أمام تناقض "أهل العراق" و"أهل السلطة"، سواء جرى التعبير عنها بمفاهيم الاتهام العقائدي أو السياسي أو القييمي. فالاتهامات العقائدية والسياسية القديمة هي الوجه الإيديولوجي للسلطة الأموية. فقد كانت فكرة "السّنة" السياسية فكرة أموية. بمعنى أنها فكرة إيديولوجية سياسية لا علاقة لها بحقيقة الإسلام. وهي الصيغة التي نعثر على صداها العنيف في عنف الإرهاب والاتهام الموجه ضد العراق من جانب مختلف الحركات الأصولية والسلفية التكفيرية الحالية. وهو واقع يمكننا العثور فيه على صدى واستنساخ تقاليد الأموية في الاستبداد بالعقل والضمير، والروح والجسد. وكلاهما يعكس حالة الانحطاط العقلي والأخلاقي. فمن الناحية العقلية ليس هناك شيئا أكثر سموا وعلوا من أن يكون المرء قرمطيا في موقفه من الاستبداد، ورافضا له، ومغاليا في تشيعه ضده، وكافرا في كل مظاهره وملحدا لجميع أشكاله، ومعاديا لما يقدمه من "دين" العبودية و"سّنة" الرذيلة.
وحالما نضع هذه العبارات الإيديولوجية ضمن سياق الأحداث الحالية في العراق، فإننا نستطيع رؤية الصيغة المبطنة لطبيعة ونوعية وحجم المواجهة الفعلية بين تيارين مختلفين ومتعارضين في التعامل مع الواقع والمستقبل. بمعنى إننا نقف أمام استنساخ آخر للمهمة الكبرى التي وقف العراق أمامها مرارا بوصفها اختبارا لاختياره معاناة صنع التاريخ، أي صنع الوحدة الثقافية للأمة، وليس اجترار الزمن، أي تهشيم الكلّ الروحي والتاريخي للمجتمع والدولة والعيش بمقاييس السلطة. بعبارة أخرى، إن الإشكاليات التي يثيرها وضع العراق الحالي على الصعيد العربي هي إشكالية البحث عن بدائل كبرى.
فقد حل العراق هذه الإشكاليات فيما مضى وصنع بأثرها وحدة التاريخ الثقافي والروحي العربي. واستطاع القيام بذلك عبر تمثل ارثه باتجاهين متداخلين، الأول من خلال الاندماج العرقي لسكان العراق انطلاقا من أن العرب والعراقيين القدماء من أرومة واحدة، والثاني من خلال تعميق وتوسيع وترسيخ الأبعاد الثقافية للعراق وأولويتها على العرق. وليس مصادفة أن تظهر التأويلات اللاحقة في الحضارة العربية الإسلامية عن أن العراق من العرق، أي اشتقوا جذره من الجذر، كما لو انه يمتص ويغذي في آن واحد كل ما هو قادر على الحياة. وهو تأويل يستمد مقوماته من الرؤية الثقافية وليس اللغوية، مع أن ترابطهما يشير بدوره إلى الخلفية الخفية القائمة وراء ما ادعوه بوحدة الطبيعي والماوراطبيعي في ثقافات الشعوب والأمم. فعلى كيفية حل هذه الوحدة يتوقف أسلوب وكيفية إنتاج وإبداع النظم الفكرية والعقائد الكبرى والقيم.
فقد حلت الرؤية الإسلامية الأولى وحدة الطبيعي والماوراطبيعي في الإنسان والجماعة والأمة على أساس الإقرار بمبدأ الواحد (الله). مع ما ترتب عليه من إقرار بثانوية وجزئية الموجودات الأخرى من أعراق وقوميات ومناطق وأجناس وألوان. وتحول الإنسان إلى خليفة له، والجماعة إلى حاملة صفاته. وبالتالي ليست الجماعة قوما ولا عرقا، بل كيان الحق التاريخي. وتحول العراق إلى المكان الأول الذي احتكمت فيه فكرة الحق الإسلامية وشرعية السلطة بالمعنى الديني والدنيوي، أي الحقوقي والسياسي والديني. فإذا كان مقتل عثمان بن عفان فورة في أزقة المدينة، فإن موقعة الجمل ومعارك صفين كانت تعبيرا عسكريا عن تبخر المؤامرات الفردية وصعود مآثر البطولة في الدفاع عن الحق. وإذا كانت هذه العملية قد أدت ظاهريا إلى صعود الأموية في دمشق بوصفها الاستعادة الجديدة للبواعث القائمة وراء معركة الجمل، بمعنى استعادة تقاليد المؤامرة والمغامرة، فان الأسس المعنوية للصيرورة الإسلامية ظلت سارية في المراكز الأولى لما أسميته بمناطق الاحتكام التاريخي لفكرة الحق الإسلامية وشرعية السلطة، أي في البصرة والكوفة. وفيهما تكررت لاحقا ثورات الخوارج والشيعة. وفيهما أيضا جرى تأسيس مدارس اللغة العربية، وفيهما أيضا ظهرت مدارس الكلام والفلسفة والتصوف، أي كل البنية المعنوية والفكرية للصيرورة الثقافية العربية الإسلامية. وهو الأمر الذي جعل من المرحلة العباسية "عراقية كونية". ولا خلاف بين الاثنين.
لقد صنع العراق الخوارجي الشيعي الرافضي القدري المرجئي المعتزلي القرمطي الزنديق الملحد روح التحرر الكوني ومبدأ النزعة الإنسانية. وهو الشرط الضروري لوحدة الحرية والنظام، بوصفها إحدى المرجعيات الكبرى للاستقرار الديناميكي. وهو سر نجاح العباسية في صنع الأمة الثقافية، بمعنى الانتقال من الأمة الدينية (للجزيرة) إلى الأمة العرقية السياسية ( في الشام) إلى الأمة الثقافية (في العراق). وهي حلقات مترابطة ومتراكمة بمعايير التجربة التاريخية، لكنها حتمية بمعايير الروح الثقافي.
فقد كان العراق مستعدا وقابلا بحكم التاريخ والثقافة لانجاز المهمة التاريخية الكبرى، ألا وهي صنع الأمة الثقافية. وهي الحالة التي نرى أبعادها وصداها في مظاهر الصراع الحالي فيه. بمعنى إننا نقف أمام التيار الأموي العرقي السلفي الجامد والاستبدادي في مواجهته لكل ما يحدث في العراق بمعايير تصوراته وأحكامه "القومية" المزيفة، والدينية الخربة، والمذهبية الضيقة، والطائفية السياسية، والانغماس المتلذذ في أوحال الاستبداد. وليس مصادفة أن نرى هذه "الوحدة" الغريبة للدفاع عن "توحيد" الإسلام ضد "الخارجين عليه" من جانب سلطات استبدادية متهرئة، وأنظمة تقليدية متخلفة، وجماهير غاضبة على مخاض الحرية الصعب والمشوه لحد ما في العراق. وليس مصادفة أن نرى هذا الإجماع الغريب بين هذه القوى في مواقفها من إعدام صدام. فللمرة الأولى بعد عقود من الحروب البينية والاتهامات التي لا تحصى بالخيانة والتخوين والجهاد المشبوب بكراهية شنيعة فيما بينهم والحصار ومحاصرة الآخر والعمل بصورة علنية ومكشوفة مع "العدو الأمريكي" في "معاقبة صدام" وحصار العراق وتحويل الأراضي إلى قواعد للهجوم عليه، نرى هذا الإجماع الغريب على تحويل طاغية قد يكون الأتفه من نوعه في التاريخ الحديث إلى "بطل قومي" و"مسلم مؤمن" و"سنّي عربي" ورئيس دولة شرعي" وما شابه ذلك. بحيث نرى اتفاق بين أتفه السلطات القمعية والجماهير والنخب! بحيث تعلن بعض الأنظمة الدكتاتورية والمتفسخة الحداد الرسمي كما جرى في ليبيا القذافي، أو المعارضة "القومية" كما جرى في اليمن، بينما "تستنكر" الأردن ومصر، و"تمتعض" السعودية وأمثالها لاعتبارات "إسلامية" (طائفية مبطنة)، وتجتمع الحركات والأغلبية الفلسطينية لاعتبارات متعلقة "بفقدان البطل الشهيد في تحدي المشاريع الإسرائيلية"، والبقية الباقية لاعتبارات مترامية من "العداء للامبريالية والصهيونية" إلى اتهامات عرب العراق (الشيعة) بالصفوية (الفارسية) والخيانة ومختلف مصطلحات عالم بائد من بقايا الطائفية القديمة ومراحل الانحطاط الثقافي والسياسي العربي.
إننا نقف أمام إجماع بلا مرجعية! وهو أقذر أنواع الإجماع لأنه رديف الإجماع على الرذيلة. من هنا قوته في تخريب العقل والضمير. وذلك لان الإجماع بلا مرجعية قومية أو إنسانية أو عقلانية متسامية هو دليل على انتظام الفوضى. ولا يعني ذلك في الواقع سوى فاعلية الفوضى المنظمة. وهو سر صعود الراديكاليات المتطرفة والتقائها ببقايا التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية في الموقف من آفاق العراق. طبعا، إن بإمكان المرء فهم ردود الدكتاتورية القذافية واليمنية والتونسية، وسلطات العوائل والقبائل من جمهوريات وملكيات وإمارات. غير أن اشتراك الجماهير المعذبة بنار الدكتاتورية والحرمان والاحتلال مع أنظمة لا تكّن لها غير الاحتقار الفعلي، هو دليل على انفصام العقل والضمير وخرابهما. فالمرء يشعر بقدر من الغرابة والدهشة تجاه الحركات السياسية والأغلبية الفلسطينية المعذبة بجحيم الاحتلال، من حبها المجنون لأكثر الطغاة قمعا للحرية وانتهاكا لحقوق الإنسان في العراق. شعب يقاسي ويضحي بلا حدود من اجل الحرية ويعشق طاغية بلا حدود! والشيء نفسه يمكن قوله عن أغلبية "النخب العربية". وهو مؤشر على أن نفسية وذهنية غالبية العرب الآن هي نتاج لتوتاليتارية مستترة وعلنية، أي غير مدركة ومتحكمة في وعيها السياسي. ومن خلالها يمكن رؤية معالم الانحطاط الثقافي والروحي والقومي في الموقف الرسمي والجماهيري والنخب. وبالتالي يمكن التوصل إلى الاستنتاج القائل، بأن العالم العربي بلا نظام. من هنا انتظام الفوضى فيه.
وليس الموقف من العراق وما يجري فيه من أحداث سوى الصيغة الظاهرية لعمق الخلل التاريخي في الدولة والمجتمع والثقافة. فقد كشفت أحداث العراق والمواقف منها عن أن الأغلبية العربية تجهل نفسها والعراق بقدر واحد. بحيث أدى إلى أن يكون الجهل المريع والثبات في مواقف الخزي القومي والإنساني مصدر إجماعها الوحيد في الموقف منه! مع ما يترتب عليه من هبوط إلى مستنقع ما قبل الدولة العصرية والطائفية السياسية والمذهبية الدينية وانتعاش التطرف والغلو السلفي والتلذذ برعشة الارتماء في أحضان الطغاة والدكتاتوريات. لكنه يشير في نفس الوقت إلى أن العراق حالما يضرب على أوتار الجسد العربي، فان أنغامه على قدر ما فيه من معاناة. وهي الأنغام التي يمكن سماع أصواتها في الموقف من أحداث العراق التي وضعت كل شيء أمام امتحان واختبار عسيرين، لعل أشدها قسوة ووضوحا هو انعدام منظومة المرجعيات الكبرى المتسامية في الموقف من القومية والدولة والنظام السياسي الديمقراطي والمصالح الكبرى والعامة وفكرة الحقوق. وهو انعدام لم يكن معزولا عما يجري الدفاع عنه بحمية مبالغ فيها، واقصد بذلك سلوك وأعمال الدكتاتورية البعثية الصدامية. فهو سلوك أدى إلى بعث الخراب والصدام مع المصالح الجوهرية للعراق والعالم العربي بحيث جعل من تاريخه المعاصر، وبالأخص في الخمس والعشرين سنة الأخيرة (منذ ثمانينيات القرن الماضي ولحد الآن) "نكسات" و"هزائم" ودمار شامل لكل القيم والمفاهيم والمبادئ النبيلة. مما أدى إلى نتيجة غاية في الجلاء فيما يتعلق بالموقف من القضايا العربية الكبرى والقومية والوحدة، ألا وهي مسخ التاريخ والهوية العراقية العربية. وهو الدرس الجوهري الذي ينبغي الاستفادة منه بالنسبة لإعادة النظر الجدية تجاه كيفية ترتيب وبناء العلاقة بالعالم العربي.
إن إعادة بناء العلاقة بالعالم العربي على أسس محكومة بمعايير المستقبل تفترض تحقيق بناء العلاقة بالنفس. من هنا يصبح من الضروري إرساء أسس الدولة والمجتمع والتربية والتعليم والصحة والاقتصاد والثقافة والعلم والتكنولوجيا في العراق بالطريقة التي تضمن تكامله الفعال، بوصفه الشرط الأول والأخير لإعادة علاقته بالعالم العربي دولا ومجتمعات وقوى سياسية واجتماعية. والشيء نفسه يمكن قوله عن موقفه من إعادة بناء وتنشيط جامعة الدول العربية. فقد أثبتت الوقائع والتاريخ المعاصر على فشل جامعة الدول العربية من الناحية الإستراتيجية. وهو فشل مرتبط أساسا بافتقادها لآلية الفعل الديمقراطية والقانونية بين السلطة والمجتمع في الدول العربية. وهي آلية لا يمكنها العمل دون وحدة الدولة الشرعية والنظام الديمقراطي البرلماني والمجتمع المدني. فهي الأضلاع الوحيدة القادرة على حمل هيكل الأهرام التاريخي للوحدة الفعلية والحقيقية.
إن المهمة الكبرى للبديل العراقي بوصفه هوية المستقبل، تقوم في كيفية تذويب أملاح العقل والضمير العربي في أمواج القلب الأبدية. وهي مهمة ممكنة عندما تتحول دهاليز الروح العراقي إلى ممرات المعاناة العقلانية في بناء هويته الوطنية بوصفها هوية عربية ثقافية. وهو الأسلوب الوحيد الذي يمكن أن يحول الجسد العربي الهرم إلى أهرام مثير للعقل في مغامراته اكتشاف الماضي وتحريره من أكاذيب السارقين. ومن ثم إرجاع المسروق إلى متحف الأنا الثقافية والعمل بمعاييرها. بمعنى أن نبرهن على أن العراق المسروق بمفاهيم الطائفية والعداء "العربي" هو سطو الصغار على إبداع أسلافنا العظيم. حينذاك فقط يمكن جمع الأهرامات المتناثرة، المختلفة الأحجام والتاريخ والأهمية في نظام المتحف العربي الثقافي. وهي مهمة ممكنة التحقيق من خلال إدراك قيمتها الثقافية والفكرة القائمة وراءها. وهي أمر يستحيل بلوغه دون المرور في دهاليز التاريخ لإعادة تأسيسه في مشاريع البدائل. وهو قدر العراق الحالي، كما كان الحال بالنسبة لقدره السابق. والمهمة الآن تقوم في البرهنة على أن دهاليز الروح العراقي هي دهاليز الأهرام التاريخي للجسد العربي.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المختار الثقفي - فروسية التوبة والثأر
- الحلم الأمريكي وديمقراطية العبيد
- صرخة الضمير المعّذب وحشرجة الإعلام المهّذب
- تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل
- العراق ومهمة البحث عن دولة -عباسية- معاصرة
- العراق - شبح التاريخ وزيف المعاصرة
- أدب السيرة السياسية في العراق – أدب الصورة المصطنعة
- أدب السيرة السياسية الكبرى – أدب الأرواح
- أموية أقزام
- عبرة الدجيل! لكي لا يظهر دجال أصغر من صدام
- قبر صدام أو القبور الجماعية للحق والحقيقة؟ من يرعب من؟
- صراخ السلطة ولغة العقل الوطني
- السيدة بيل + السيد بريمر= قدر التاريخ التعيس وقدرة التأويل ا ...
- المثقف المؤقت وظاهرة -الارتزاق الثقافي-!3-3
- المثقف المؤقت وظاهرة -الارتزاق الثقافي-! 2-3
- المثقف المؤقت و-الارتزاق الثقافي-! 1-3
- الدكتور كاظم حبيب السيدة بيل
- الميليشيا والدولة في عراق -الديمقراطية- والاحتلال
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية - 6
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية 5


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - أهرامات الجسد العربي ودهاليز الروح العراقي