أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - الحلم الأمريكي وديمقراطية العبيد















المزيد.....

الحلم الأمريكي وديمقراطية العبيد


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 12:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاريخ والمنطق يبرهنان على أن حقيقة الحرية هي فعل تلقائي محكوم بادراك الحق والفضيلة. وهو إدراك محدد بدوره بالإشكاليات التي يواجهها الفرد والمجتمع والدولة. بمعنى أن حقيقة الحرية لا تبتعد عن إدراك الضرورة لكنها لا تنصهر فيها بصورة تامة. وبقدر ما ينطبق ذلك على حرية الأفراد، فانه ينطبق أيضا على حرية الأمم والدول. وهي الحالة التي يواجهها العراق، بمعنى كيفية الرجوع إلى ذاته عبر كسر حلقات السلسلة الغريبة "للتحرير والاحتلال".
إذ يقف العراق أمام حلقات مفرغة يدور ضمنها، هي حلقة "تحريره" من السلطة الصدامية واحتلاله كله! وهي حلقات تكون سلسلة دوامة العنف واضمحلال البديل العقلاني. بحيث أدت إلى تصنيع هذه السلسلة الغريبة التي وجدت انعكاسها في مفارقة أن تصبح جمهورية العراق ديمقراطية عبيد!
لكنها حالة ليست غريبة عندما ننظر إليها ضمن سياق صعود الإمبراطوريات ومحاولاتها الجريئة في تقديم "بدائل" غريبة، لا يمكنها أن تتعدى بفعل "منطقها" الداخلي تكرار ما سبق وان جرى مئات المرات. بمعنى أنها العملية التي تشير إلى أن حقيقة التاريخ منطقا، وحقيقة المنطق تاريخا. لكنها تصبح حقيقة فقط عندما يجري إدراكها والاستفادة منهما بالشكل الذي يجعل أفعال البشر مساع في طريق الحرية وبلوغ ملكوتها المدهش!
غير أن تجارب التاريخ تبرهن على أن الإمبراطورية ليست عقلا، وبالتالي ليست منطقا. وان صحوتها العقلية والمنطقية ملازمة لسقوطها. وهي فرضية مبرهن عليها، لكنها غير مقنعة بالنسبة للإمبراطورية، وذلك بسبب كون رؤيتها محكومة بالقوة وليس بالمنطق. وهي المفارقة التي تدفعها مع كل تهور في استعمال القوة إلى الانهيار الروحي والمعنوي. لهذا عادة ما يكون انهيار الإمبراطورية نتاجا لانتفاضات العبيد وتمردهم. وهي إحدى المفارقات الغريبة التي تنعكس فيها بصورة نموذجية استحالة توحيد التاريخ والمنطق في السلوك الإمبراطوري. والمقصود بذلك، أن مسار الإمبراطورية هو تمثل سياسي وعسكري واقتصادي وثقافي للقوة المادية والمعنوية للأمم. والإمبراطورية على الدوام صعود في القوة الجسدية والحماس المعنوي للأمم. وضمن هذا السياق ليس الإمبراطورية سوى التاريخ المجسد في قوة منظمة لتنفيذ مشاريعها الخاصة. غير أن إشكالية هذه القضية تقوم في أن المشاريع الخاصة ليست عامة. من هنا عادة ما يعرج منطقها مع مرور الزمن ليتحول إلى مصلحة خالصة. عندها تصبح القوة هي معيار وأسلوب الحكم والتعامل مع الآخرين. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن العصر الحديث هو عصر القوميات، من هنا تقليص المدى الروحي والوجودي للإمبراطورية.
فالإمبراطوريات القديمة عادة ما كانت تستند إلى فكرة كونية ومركز موحد، بينما الحديثة لا يمكنها القيام بربط هذين المكونين في سلوكها العملي الفعلي، بسبب أولوية وجوهرية الفكرة القومية فيها. من هنا تحول النزعة الإمبراطورية إلى سلوك كولونيالي بحت، لا قيمة ولا اثر لمشاركة "الأطراف" إلا بالقدر الذي يجعل منها مصدرا للاستغلال والربح والسوق، في ظل ثنائية عميقة الجذور أشبه ما تكون في أبعادها النفسية والثقافية بعلاقة مالكي العبيد بالعبيد.
فقد كانت الإمبراطورية الرومانية ممثلة وصانعة فكرة المدينة الكونية والمواطنة. وهو الأمر الذي جعل من لغتها اللاتينية ومدينتها روما مكانا للإبداع المشترك. وهو إبداع له حدوده لكنه احد النماذج المثلى للنزعة الإمبراطورية الرومانية القديمة. وهي إمبراطورية اقرب ما تكون إلى كوسموبوليتية أحرار وعبيد. وليس مصادفة فيما يبدو أن تكون الفاتيكان من حيث الرقعة الجغرافية الصغيرة والتمثيل الكوني (النصراني) بأبعادها العالمية (الكاثوليكية) تعويضا روحيا عن خسارة مادية! والشيء نفسه يمكن قوله عن الإمبراطورية الإسلامية، صانعة النموذج الأرقى للوحدة الكونية من خلال فكرة الأمة الواحدة والشرع الواحد، والمبنية على ثنائية المسلم وغير المسلم (ذمي وكافر). وهو نموذج إمبراطوري مبني من حيث الجوهر على وحدة متجانسة للكونية الثقافية، لكنها لم تتحرر من خلاف الديني والدنيوي. وهو الأمر الذي جعل من مكة العباد والحج تعويضا روحيا عن دمشق وبغداد وقرطبة والقاهرة. أما الإمبراطوريات الحديثة، كما جسدتها التجربة السوفيتية، فإنها نموذج لجوهرية الدولة المركزية والعقيدة الكونية الصارمة، المبنية على ثنائية الشيوعي وغير الشيوعي. وهو تناقض صارخ أدى إلى اندثارها السريع. إنها لم تستطع أن تتفتح بمعايير الشيوعية الكونية، لأنها كانت قومية مبطنة، كما لم يكن بإمكانها جعل موسكو مدينة روحية عالمية لأنها كانت تشك في كل من سواها!
مما سبق، يتضح بان سقوط الإمبراطوريات القديمة كان محكوما بطبيعة التناقض القائم في تلك الثنائيات التي تحرك مغزل إبداعها الذاتي. وهي حركة حولت، مع مرور الزمن، الخيوط الجميلة إلى عقد. بحيث أصبح لباسها مهزلة، وخيوطها سياطا. أما الحصيلة التاريخية للعقد الإمبراطورية في التاريخ، فإنها تكشف عن أن الإمبراطورية هي الحلم الطوباوي للبديل الشامل. وكل انغماس فيه هو حركة في مستنقع رملي. وهي الصورة الأدبية التي أكثر من يجسدها في العالم المعاصر السلوك الإمبراطوري للولايات المتحدة في العراق.
فمن الناحية التاريخية، تمثل الإمبراطورية الأمريكية آخر الإمبراطوريات. وهو الأمر الذي يجعلها أسرع أفولا، ومن ثم أتعسها حظا! أما من الناحية الفعلية، فإنها اشد الإمبراطوريات جهلا، وأكثرها تعنتا، وأعمقها تناقضا، وأوسعها رياء، وأكثرها إيغالا في رمال الطوباوية النفعية!
أنها اشد الإمبراطوريات جهلا بسبب تجاهلها حتمية سقوط الإمبراطوريات والخراب الممكن بالنسبة للقوى الذاتية المتراكمة في مجرى صراع مرير مع النفس. فالإمبراطورية جهد وجهاد واجتهاد مادي ومعنوي هائل. وإذا كانت الإمبراطوريات القديمة تجري ضمن مسار "الغيب" و"المجهول" بسبب صعوبة تأمل المستقبل بمعاييره، فان العالم المعاصر يعطي للمستقبل بعد آنيا، أي يجعله جزء من تجربة المعاصرة. وهو امتياز نابع من قدرة التكنولوجيا الحديثة على تجاوز الخلاف الواقعي بين الزمان والمكان. أما نتيجة هذا الجهل فهو التعنت الفردي وتجاوز الحدود بطريقة يجري فيها انتهاك كل الأعراف والقيم التقاليد التي تدعو هي نفسها إليها. مما يوقعها في تناقضات عصية على الحل، وبالأخص بين ما تدعو إليه علنا وتعمله سرا. أما النتيجة فهي العيش حسب قواعد الرياء الشامل والنزعة الكلبية! وهي حصيلة تتراكم في طبيعة النزعة الأمريكية المتراكمة في انعزالها التاريخي السياسي وخروجها الاقتصادي والتكنولوجي والعسكري والدعائي. بمعنى أن بروزها لا علاقة لها بالروح وتقاليده الكونية الكبرى. وهو السبب الذي جعل من المصلحة فكرتها العامة، ومن مركزها بورصة عالمية، ومن ذاتها المتبجحة مركزا للعالم مع انغلاق تام أمامه! وهي الحالة التي لاحظها احد الأمريكيون بدقة في معرض حديثه عن العراق عندما كتب يقول "إن الولايات المتحدة ليس بإمكانها القيام بما كانت تقوم به روما – فكرة المواطنة. ففي الإمبراطورية الرومانية، كان كل من يخضع لسيطرتها يصبح مواطنا بالضرورة". وهو شيء اقرب إلى المستحيل بالنسبة للولايات المتحدة والعراقيين! وهي فكرة وضعها في استنتاج ظاهري ولكنه معقول، يقول، ""نحن نريد أن نعطي لهم ثمار الحضارة وليس الحضارة بحد ذاتها. إذ يحرم عليهم ذلك"! وفيما لو جرى تطويع هذه الفكرة ضمن السياق السياسي، فإنها تعني، أن الولايات المتحدة تريد ديمقراطية عبيد!
عبيد ديمقراطيون؟! إنها مفارقة تفوق كل الاحتمالات الممكنة في يوطوبيا الإمبراطوريات القديمة. لكنها لا تفعل حالما ننظر إليها ضمن مسار التاريخ الفعلي سوى الإيغال في رمال الطوباوية النفعية. وعندما تصبح الطوباوية النفعية المخرج الوحيد للإمبراطورية، فان ذلك يعني بالضروري بداية انهيارها المعنوي! وهي الحالة النموذجية التي نرى معالمها الجلية والمستترة في العراق.
فالتاريخ يشير إلى أن بداية انتفاضة العبيد هو بداية الانهيار المعنوي للإمبراطوريات. سبارتاكوس في روما والزنج في الخلافة. وهي مقارنات لها امثلتها ونماذجها العديدة في جميع الإمبراطوريات القديمة. كما نعثر عليها في تجارب الماضي القريب والمعاصر. فقد كان تمرد الأفغان إنذارا بأفول القوة المعنوية للإمبراطورية السوفيتية. ويمكننا قول الشيء نفسه عن تمرد الحركة الصدرية الأول واستعدادها لخوض معارك المدن الكبرى، بوصفها بداية الأفول المعنوي للإمبراطورية الأمريكية. وسر الظاهرة يكمن ليس في قوة المتمردين، بل في تلك الجرأة التي تجعل من الأطراف والمهمشين والمتعبين قوة قادرة على مواجهة أقوى الدول وأشرسها. وهو صراع يجبر الإمبراطورية على منازلة المستضعفين. وفيها ومن خلالها تتعرى القوة المعنوية للإمبراطورية للتآكل. وذلك لان كل انتصاراتها تصبح لا قيمة لها! ولا يزيدها التهليل والتبجيل في الدعاية والإعلام إلا إثارة الاستهزاء والتندر. وفي كل دمعة مذروفة على قتلى المتمردين يمكن سماع قهقهة الزمن وسخرية التاريخ!
إن تحويل تحرير العراق من الدكتاتورية الصدامية إلى احتلال باسم الديمقراطية لا يمكنه أن يؤدي في كلتا الحالتين إلا إلى تصنيع "جمهورية العبيد". وهي جمهورية ميتة. فكما أدى وهم الإمبراطورية الصدامي إلى عراك مع العراق وإنهاك قواه المعنوية بحيث جعله فريسة سهلة للاحتلال، فان محاولة تقديم الاحتلال تحريرا لا يصنع غير أوهام السيطرة والاستحكام. فقد أنهكت الدكتاتورية الصدامية القوى الحية في العراق، ودمرت قواه الاقتصادية والبشرية والروحية في حروب داخلية وخارجية متواصلة. وهي حروب لم تكن بدورها منعزلة عن التدخل غير المباشر للولايات المتحدة وصراع القوى الإقليمية والعالمية. لكنها تبقى في نهاية المطاف جزء من الصراع الداخلي وليس بالعكس.
إن احتلال العراق السريع والسهل صنع أوهام القوة المفرطة للإمبراطورية الأمريكية، ومهّد لانقلاب شعارها المعلن إلى سياسة واقعية نفعية صرف. وهو الأمر الذي أدى إلى بروز الوجه الحقيقي لما أسميته بالطوباوية النفعية! وهي أتعس أنواع الطوباوية وأرذل أنواع النفعية. وذلك لأنه يجبر الإمبراطورية على خداع النفس عبر تصوير الاحتلال تحريرا. وحالما يبلغ الخداع الذاتي ذروته، فان كل خطوة تخطوها القوة تصبح حركة في مياه آسنة أو مستنقع رملي. ولا تصنع غير الرغبة المتزايدة في وضع حد لها والخروج عليها. وهو واقع يحاصر الإمبراطورية الأمريكية في العراق. انه يحاصر نزعتها الإمبراطورية وإعلانها الديمقراطي، كما يحاصر وجودها كقوة محتلة وزعمها بوصفها قوة محررة. وهي محاصرة لا تصنع غير التناقض المستمر والتوغل فيه. بحيث تصبح كل حركة إشارة لتوسع المعارضة، وكل رجوع إلى البداية انتكاسة. وهي الصيغة التي نعثر عليها في مشروع بيكر - هاملتون.
إن مشروع بيكر – هاملتون لا علاقة له بالبدائل. وسبب ذلك يقوم في سعيه الأساسي للخروج من الأزمة عبر حل أزمة الولايات المتحدة. كما أن البحث عن مخارج للازمة من خلال إشراك قوى خارجية "عدوة" غير عربية مثل إيران، سوى الوجه الآخر لمحاولات بعض الدول العربية حصر تدخلها السياسي بمعايير الطائفية! وفي كلتا الحالتين لا تؤدي هذه المشاريع إلا إلى تفعيل الأزمة. لأنها في نهاية المطاف ليست إلا "خلطة" أمريكية الصنع بلا طعم، مثل خلطة مالك العبيد والعبيد. وهو أمر غير ممكن. وهو برهان جديد على أن البدائل الأجنبية تبقى أجنبية. وهزيمتها الحتمية تقوم في كونها محكومة بغايات خارجية، أي أنها لا تتراكم من معاناة الأمة في حل مشاكلها الذاتية. في حين لا طريق آخر لرقي الأمم خارج معاناة بناءها الذاتي. فهو الأسلوب الوحيد لبناء النفس في ميدان الدولة ومؤسساتها، والمجتمع وخلاياه الحية، والثقافة وهمومها. وبالتالي، فان البديل الممكن والمحتمل والضروري للعراق ينبغي أن يكون عراقيا خالصا 100%. بمعنى استناده إلى رؤية وطنية متحررة من أية وصاية خارجية، ومن بقايا الدكتاتورية والتوتاليتارية الدينية والدنيوية، وتعمل بمعايير المستقبل. حينذاك فقط يمكن للعراق أن يسير على أقدام التاريخ والمنطق، إي التطور التلقائي عبر اجتياز مراحل النمو الطبيعي وتكامله الذاتي بمعايير الرؤية الثقافية. حينذاك سوف لن يكون العراق بحاجة إلى "حلم أمريكي"، لأنه يستطيع التلذذ بقراءته في قصص O. Henry، كما انه ليس بحاجة إلى ديمقراطية عبيد، لان العبودية تكفي بحد ذاتها للعبد! وبالتالي، فان الحلم بالحرية هو الوجه الآخر لحرية الحلم وتحقيقه بوصفه قدر المرء والأمة ومصيرها الذاتي.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة الضمير المعّذب وحشرجة الإعلام المهّذب
- تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل
- العراق ومهمة البحث عن دولة -عباسية- معاصرة
- العراق - شبح التاريخ وزيف المعاصرة
- أدب السيرة السياسية في العراق – أدب الصورة المصطنعة
- أدب السيرة السياسية الكبرى – أدب الأرواح
- أموية أقزام
- عبرة الدجيل! لكي لا يظهر دجال أصغر من صدام
- قبر صدام أو القبور الجماعية للحق والحقيقة؟ من يرعب من؟
- صراخ السلطة ولغة العقل الوطني
- السيدة بيل + السيد بريمر= قدر التاريخ التعيس وقدرة التأويل ا ...
- المثقف المؤقت وظاهرة -الارتزاق الثقافي-!3-3
- المثقف المؤقت وظاهرة -الارتزاق الثقافي-! 2-3
- المثقف المؤقت و-الارتزاق الثقافي-! 1-3
- الدكتور كاظم حبيب السيدة بيل
- الميليشيا والدولة في عراق -الديمقراطية- والاحتلال
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية - 6
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية 5
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية - 4
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية-3


المزيد.....




- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعتقل 4 مواطنين و9 إثيوب ...
- اجتياح إسرائيل لرفح قد يكون -خدعة- أو مقدمة لحرب مدمرة
- بسبب استدعاء الشرطة.. مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للت ...
- روسيا تستهدف منشآت للطاقة في أوكرانيا
- الفصائل العراقية تستهدف موقعا في حيفا
- زاخاروفا: تصريحات المندوبة الأمريكية بأن روسيا والصين تعارضا ...
- سوناك: لندن ستواصل دعمها العسكري لكييف حتى عام 2030
- -حزب الله-: مسيّراتنا الانقضاضية تصل إلى -حيث تريد المقاومة- ...
- الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب كل مناورات الناتو وتعتب ...
- -مقتل العشرات- .. القسام تنشر فيديو لأسرى إسرائيليين يطالبون ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - الحلم الأمريكي وديمقراطية العبيد