أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - غزة والسلام














المزيد.....

غزة والسلام


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 02:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد عامين ويومين توصلت حماس وإسرائيل الى (مسودة) اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة بمبادرة ‏وضغوط أمريكية وبوساطة قطر وتركيا ومصر اليوم وحتى قبل ساعة من بدأ الاتفاق ضربت إسرائيل ‏شمال غزة .‏
كنت ومازلت عند رأي في ان حماس أستدرجت لعملية الأقصى قبل عامين وكان النتن ياهو يعلم بذلك ‏لكنه لم يلتفت الى التحذيرات التي وصلته مبيتا الهجمة الشرسة على القطاع معتقدا انها سفرة لايام ‏وتنتهي مهمة جيشه الجرار وطائراته بقذف الاف القنابل الحارقة ولكن كان الأبرياء هم الضحية الأولى ‏بعشرات الالاف من القتلى واضعاف الجرحى والمفقودين تحت ركام الأبنية المهدمة وتدمير المستشفيات ‏والمدارس ومصادر الطاقة والمياه وابقى شعب غزة في الخيام وأطفال يموتون جوعا بمناظر مؤلمة لابل ‏حتى الأطفال الحديثي الولادة يموتون بسسب نقض الادوية والاوكسجين ووو.‏
في كل مرة تحدث مشاورات لاطلاق المختطفين يزيد النتن ياهو مطالبه وتستمر مسرحية القتل ‏الجماعي في غزة مما جعل المجتمع الدولي يغير من نظرته تجاه إسرائيل لبشاعة الجرائم التي يقترفها ‏النتن ياهو وجنرالاته تجاه المدنين ولذلك حتى الأمين العام للأمم المتحدة ادان تصرفات الكيان ‏الصهيوني وبشدة ولمرات عديدة إضافة الى محكمة الجنايات الدولية اعتبرت ان مايحدث في غزة ‏جريمة حرب بامتياز وجرائم ضد الإنسانية لكن المجرم النتن ياهو قاله بنفسه ان لايهتم بذلك لان هذه ‏المحكمة الدولية لاتمثل الرأي العالم العالمي اما تظاهرات الشعوب كانت كبيرة جدا في أوروبا الغربية ‏إضافة الى أمريكا الاتينية.‏
فرنسا واسبانيا وامريكا وهولاندا والدانمارك, اكثر اسبانيا أوقفت ارسال الأسلحة الى الكيان النازي ‏كولومبيا قطعت علاقاتها مع إسرائيل.انطلقت السفن من إيطاليا والمغرب وتونس بحملة كبيرة ضمت ‏العشرات منها لكسر الحصار على غزة لكن السفن الحربية الإسرائيلية احتلتها وقادتها الى موانئها ‏واعتقال النشطاء وكان مجرم الحرب وزير الامن الإسرائيلي يسير بجانب المحتجزين في زنزاناتهم ‏ويهدد بهستيريا النازي المحترف بقتلهم او سجنهم. ‏
في النهاية اعتبر النتن ياهو انه انتصار لإسرائيل يوم 9 أكتوبر لوقف القتال واطلاق سراح المختطفين ‏يوم الاثنين القادم. احتفل الفلسطينيون في غزة لوقف اطلاق النار واحتفل أهالي المختطفين في تل ابيب ‏لقرب اطلاق سراح أبنائهم لكن الحكومة الإسرائيلية لابد وان تضع العراقيل امام هذا الاتفاق بقولها انها ‏لاتطلق سراح البرغوتي واخرين (لخطورتهم).‏
في النهاية من خسر ومن انتصر؟
اعتقد ان خسارة الشعب الفلسطيني كانت كبيرة جدا في القطاع والضفة الغربية لكن ‏
‏ واكثر مما يتحمله المجتمع او أي فصيل مسلح او شعب لكن ماربح الشعب الفلسطيني هو التضامن ‏اللامحدود للقضية الفلسطينية واعتراف دول كثيرة بالدولة الفلسطينية ومنها العديد من الدول الأوروبية ‏يمثل نجاحا كبيرا , اما (نجاح) إسرائيل فقد كان في تهديم غزة بالكامل وكل مرافقها وقتل عشرات ‏الالاف من كل الاعمار الأبرياء ومع كل هذه القوة الإسرائيلية لم تتمكن إسرائيل من كسر شوكة ‏الشعب الفلسطيني لابل قتل من افراد جيشها الغاشم اكثر من 1500 فرد بكافة الرتب واعاقة العشرات ‏من الجنود أتوا فرحا ورجعوا بدون اطراف ليصبحوا ويعيشوا مع اطراف صناعية ومحاولات ‏الانتحار بين صفوف الجنود لابل هروب الكثير منهم من الخدمة, والاهم ان بعض الضباط الكبار قد ‏لاقوا حتفهم في غزة أيضا.‏
لجنة السلام التي اقترحها ترمب وتعيين مجرم حرب توني بلير يدل على ان امريكا لاتدع احد يتدخل ‏في غزة غيرها في نوع من السيطرة على القطاع والقضية الفلسطينية.‏
ان شعبنا العراقي متمثلا بقواه الوطنية وقف منذ ان بدأت إسرائيل بضرب غزة اعلن تضامنه اللامحدود ‏مع الشعب الفلسطيني وادان الحرب والكيان الصهيوني النازي الجديد.‏
نعم لوقف القتال , ونعم لتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين الى المحاكم الدولية ,ولابد لقضية الشعب ‏الفلسطيني ان يحقق هدفة تأسيس دولته المستقلة وهذا امر حتمي.‏
‏20251009‏



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 50
- يوميات القبطان 49
- أنا له وهو لنا جميعاً
- يوميات القبطان 48
- يوميات القبطان 47
- يوميات القبطان 46
- 88 نخلة مثمرة
- يوميات القبطان 45
- يوميات القبطان 44
- بين الاغلبية والتوافقية
- انتخابات 20121
- يوميات القبطان 43
- لذكراك ال87 العطرة الف تحية
- مؤتمر..طاولة مستديرة.. مصالحة وطنية.. حوار
- انفجار ساحة الطيران والانتخابات
- انقلاب ترمب على الديمقراطية
- هل القادم أسوأ؟
- رُب ضارة(نافعة) ولكن..
- يوميات القبطان 41
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً


المزيد.....




- وزير خارجية سوريا يرد على سؤال بشأن إمكانية زيارة أحمد الشرع ...
- السعودية: واقعة دفن جثمان فتاة بالخطأ على أنه لشاب ومحافظ ال ...
- تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة.. إليكم ما نعلمه
- د. بحبح في بلا قيود: الرئيس ترامب هو الوحيد القادر على الضغط ...
- محمد قيس حيدر.. اختطاف طفل من أمام مدرسته في اللاذقية ومخاوف ...
- مداهمات وإجراءات تأديبية .. شبهات عنف تلاحق أفراد شرطة ألمان ...
- ألمانيا وأوروبا تبحثان عن دور في غزة بعد الحرب
- اتحاد الجمعيات الخيرية بالقدس في دائرة الملاحقة الإسرائيلية ...
- المياسة الأنصاري: مؤتمر -قيادة- بالدوحة غيّر رؤيتي للهوية وا ...
- موقع إيطالي: بيع صواريخ أمرام الأميركية لباكستان يقض مضجع ال ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - غزة والسلام