أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انقلاب ترمب على الديمقراطية














المزيد.....

انقلاب ترمب على الديمقراطية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6786 - 2021 / 1 / 12 - 04:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا يختلف اثنان ان الديمقراطية في امريكا بدأت بعد الحرب الاهلية قبل فترة طويلة جداً وترعرعت اكثر بعد انتهاء العنصرية ضد السود في بداية الستينات حيث كانوا بعيدين من الجامعات التي يداوم فيها البيض لابل بعيدين عن المناصب الحساسة.وكان تداول السلطة ومازال بين حزبين الديمقراطي والجمهوري وكلا الحزبين يضمان مختلف شرائح المجتمع واكثر ففيهما كل انواع الطيف السياسي من اليمين واليسار.وتداول السلطة بقى سلمياً لحين ان استلم ترمب والذي يمثل الوجه القبيح لامريكا في عدوانيته وابتزازه دول الخليج ومحاولاته الانقلابية في فنزويلا والاستمرا في حصار كوبا.ان الانتخابات الاخيرة فاز جون بايدن لكن ترمب لم يعترف بالنتائج حتى وان كانت قد شابها بعض الغموض لكن كل التحقيقات ادت الى قول الفصل في النتائج لصالح بايدن. وفي لحظات حاسمة القى ترمب خطاباً لجماهيريه من امام البيت الابيض اعلن فيه عدم اعترافه بفوز بايدن بسبب التزوير ودعا انصاره للتوجه الى الكونغرس والدخول فيه.حدث ما حدث من تخريب ودخول غرف النواب بطريقة همجية لكنها مدروسة بامعان لقد ادان العالم وخصوصا المتحضّر هذا الهجوم ولم يبقى لترمب اي نصير حتى من بعض نواب حزبه واستمرار الاستقالات من مناصب حساسة في البيت الابيض والوزارة غير انصاره الذين اشاعوا الفوضى ومازالوا يهددون بذلك.ٌقرر الكونغرس فوز بايدن بالاكثرية ويبدو ان الديمقراطيين سيطروا على الكونغرس باكثرية كما في مجلس الشيوخ.كل هذا ومستقبل ترمب السياسي اصيح في مهب الريح واعترف بقرار الكونغرس لكن الاخبار تدل على ان انصاره من اليمين المتطرف يتحضرون لجولة اخرى وربما مسلحة كما تشير بعض التقارير.
هناك احداث مشابهة سابقا في اسبانيا واليونان لما حدث في امريكا انتقاصاً من الديمقراطية لابل هتكاً لقيمها.
حدث في العراق قبل عامين تقريبا حيث دخلت مجاميع الى المنطقة الخضراء بتواطئ امني ودخلوا الى البرلمان وعبثوا بمحتوياته لكنهم انسحبوا في دون ان يحققوا شيأً إلا اللهم تبيان قوة المقتحمين المدعومين من كتل معينة.
ماذا سوف يحصل في العراق فيما اذا اقتحم البرلمان بنفس طريقة ترمب؟أو اذا فاز تيار غير متوقع باعلى الاصوات في البرلمان هل يقتحم الخاسرون البرلمان بنفس الطريقة واستعمال السلاح لتغيير النتائج وربما تسيل دماء كثيرة من اجل بقاء الفاسدين؟
ماذا تبقى من وقت من اجل التغيير الجذري لحين حلول موعد الانتخابات؟
هل سُنّ قانون انتخابات نزيه ام جاء لتغيير الوجوه في المشهد السياسي وتفقيس احزاب جديدة لها بداية ولم تصل للنهاية كغطاء لاحزاب فاسدة عبثت بالبلاد والعباد واوصلته الى حافة الانهيار الاقتصادي؟هل تشكلت مفوضية انتخابات مستقلة حقيقيةً؟هل نفّذ السيد الكاظمي وعوده التي وعد بها المتظاهرين بكشف قتلة المتظاهرين السلميين وكشف ملفات الفساد الكبرى؟هل توقف القتل بالكاتم والخطف والاعتقالات العشوائية ضد المتظاهرين منقب لالقوات الامنية تارة ومن قبل الملثمين تارة اخرى؟
اذا لم يتحقق كل هذا فكيف تصدق الناس بنزاهة الانتخابات القادمة ووصول الكفوئيين والنزيهين الى قبة البرلمان لتسير بالعراق الى التقدم والتفيير المنتظر وتحقيق مطالب الشعب؟ مازال اكثر من 12 مليون ناخب لم يُحدّث بطاقته البايومترية,ومازال السلاح المنفلت هو الذي يسيطر على الشارع, لكن الاشكالية الكبرى هي حتى لو ذهب مليون ناخب للانتخابات فهي تًعد نافذة ويأتي من يحصل على اعلى الاصوات الى البرلمان وبعدها يتكلمون باسم الشعب الذي قاطع الانتخابات. هل نشهد تهديد بالسلاح في الانتخابات؟ نعم وهذا امروارد من قبل الفاسدين والذين لا يريدون فقدان سلطتهم التي وفّرت لهم منافذ سرقة اموال الشعب.هل سوف تتقاتل الاحزاب المسيطرة فيما بينها اذا خسرت بعض اطرافها المقاعد الموعودة لها؟نعم انه امر وارد ايضاَ.
واخيراّ , هل سوف تتكرر طريقة ترمب اسلاموياً في العراق بعد الانتخابات؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل القادم أسوأ؟
- رُب ضارة(نافعة) ولكن..
- يوميات القبطان 41
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً
- ليلة اغتيال الكلمة
- يوميات من الانتفاضة
- يوميات القبطان 40
- يوميات القبطان 39
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
- انتفاضة تشرين 2019
- يوميات القبطان 35
- حركة الانصار الشيوعية
- يوميات القبطان 34
- هنيأً لنا عيدك ال85.......
- يوميات القبطان 33
- يوميات القبطان 32
- نعم نحن المدافعون عن الديمقراطية
- يوميات القبطان 30


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انقلاب ترمب على الديمقراطية