أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هنيأً لنا عيدك ال85.......














المزيد.....

هنيأً لنا عيدك ال85.......


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6182 - 2019 / 3 / 24 - 03:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هنيأً لنا عيدك ال85 ياحامل قلب الشباب المتجدد
بعد ايام قليلة تمر علينا نحن معشر الشيوعيين والوطنيين التقدميين والديمقراطيين ذكرى عزيزة على قلوب المناضلين من اجل وطن حر وشعب سعيد وهي الذكرى ال85 لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي في 31 آذار الجميل,وبهذه الذكرى ننحني اجلالاً لشهداء الحزب الذين ضحوا بحياتهم من اجل صون واستمرار الحزب بدأً من الرفيق المؤسس الشهيد فهد ورفاقه الابطال الذين اعتلوا المشانق مرفوعي الرأس حبا لحزبهم وشعبهم ووطنهم وآلاف الشهداء خلال مراحل الحكومات الفاسدة والفاشية.نحتفل اليوم وقد مرت ايام عصيبة علينا مما حدث في الموصل البطلة والتي تحررت منذ عام تقريبا من القتلة مجرمي داعش, الحدث الجلل الذي ذهب ضحيته العشرات من الابرياء والذين كانوا يخططون للاحتفال السنوي بعيد نوروز رمز الربيع الجميل.لكن يدي الفساد والمحاصصة امتدت لتصل الى المناطق السياحية وعدم الالتفات الى الظروف الطبيعية حيث مناسيب مياه دجلة في ارتفاع اضافة الى عدم الالتزام بشروط السلامة مما ادى الى هذه الكارثة الانسانية . نأمل ان تكون الحكومة في مستوى المسئولية لكشف خفايا الحدث وتنزل العقاب الصارم بمن تسبب بالكارثة.
ظل حزبنا على الدوام مطالبا بما يعانيه الشعب وقد تتوجت مطلباته جماهيريا في 25 شباط 2011 حيث خرجت الجماهير مطالبة بانهاء المحاصصة الطائفية والقومية المقيتة والتي تسببت في انتشار الفساد بشكل ربما لم تشهده دولة اخرى في العالم وقد قدم الشعب عشرات الضحايا في مختلف المحافظات بين قتيل وجريح, المحاصصة التي انتشرت بكل مؤسسات الدولة وهناك اخطر 40 ملف فساد ينتظر التحقيق به حسب ماذكره السيد رئيس الوزراء في احدى تصريحاته وتشكلت اللجان بهذا الخصوص, وبقى التنفيذ وهو الاهم في الامر.
مايميز حزبنا طيلة ال ال85 عام من عمره المديد انه لم يُمل ولم يتوقف يوما واحداً في الدفاع عن حقوق العمال والفلاحين والمثقفين والعاطلين عن العمل وهذا تتوج بزيارة الرفيق سكرتير الحزب رائد فهمي للمعتصمين في ساحة التحرير اضافة الى استقباله لاصحاب البسطيات والكسبة ونقل معاناتهم الى السلطة التشريعية, اضافة الى استقابله الشباب والرياضيين ,كل هذا يدل على اهتمام الحزب بكل شرائح المجتمع التي يدافع عن حقوقها.
إن تقدم العراق يبدأ بنشر روح التسامح بين فئات الشعب, وعدم التهاون في مكافحة الفاسد والفاسدين واطلاق الحريات وعدم تقنينها والاهتمام بالتعليم وبطرق حديثة وبناء المدراس الحديثة والاستفادة القصوى من الاستشاريين النزيهين والابتعاد عن حرف توجهات التعليم لتوجهات خاطئة والاستفادة من خبرات دول قطعت اشواطا بعيدة في التعليم الاساسي والثانوي والجامعي...كل هذه يضع العراق على سكة التطور وتخريج اجيال جديدة لبناء الوطن والانسان.كل هذا يناضل حزبنا من اجله مع باقي القوى الخيّرة من القوى المدنية الديمقراطية والدينية المتنورة لانهاء حقبة عصيبة التي يعيشها العراق وان يكون القانون فوق الجميع .
المجد والخلود لشهدائنا الابطال
عاشت الذكرى ال85 لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي
والعمر المديد لرفاقنا من تجاوز الثمانين عاماً من عمرهم النضالي في الحزب
د.محمود القبطان
20190323



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 33
- يوميات القبطان 32
- نعم نحن المدافعون عن الديمقراطية
- يوميات القبطان 30
- الكابينة الوزارية ومخاضها
- المجهول المعروف
- ماذا بعد السويد؟
- يوميات القبطان 27
- الانتخابات العراقية 2/2
- الانتخابات العراقية
- حمى الانتخابات وصلت الى التحالفات
- خصخصة الكهرباء
- يوميات القبطان 22
- أزمات حادة تحوم حول العالم
- يوميات القبطان21
- العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء
- يوميات القبطان 19
- تشظي الاحزاب الاسلامية نتيجة طبيعية...
- يوميات القبطان 18
- يا قوى اليسار العراقي توحدي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هنيأً لنا عيدك ال85.......