أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 30















المزيد.....

يوميات القبطان 30


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 20:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مرت احداث كثيرة خلال فترة قصيرة اهمها محاولة تشكيل الوزارة التي يرأسها السيد عادل عبدالمهدي والتي لم تكتمل ليومنا هذا منذ اكثر من شهرين.وحدث آخر هو المهرجان السادس لطريق الشعب,ثم تهديدات داعش الجديدة عبر مفخخاتها وعبواتها الناسفة مما يشكل الخطر الجديد على العراق ولقاء القوى المدنية الديمقراطية في بغداد.
1.ابدأ بالخبر المفرح وهو نجاح المهرجان السادس لجريد طريق الشعب الغراء والتي استمر ليومين متتالين حضرها المئات من جماهير واصدقاء الحزب الشيوعي العراقي وقد نظمت الندوات واهمها حول الوضع السياسي الغير مستقر لاسيما حول عدم اكتمال تشكيلة الوزراة.وقد حضرت المهرجان فعاليات عديدة تخص الاعلام وصحافته العراقية ونشاطات الشبيبة والمرأة والخيمة الطبية.اصبح مهرجان طريق الشعب سنويا وتقليد ناجح ومُفرح وفرصة للقاء قادة بعض الاحزاب والمنظمات الجماهيرية والمدنية نتمنى ان يستمر هذا التقليد الناجح سنويا.
2.تشكيل الوزارة والتي أُنيطت بالسيد عادل عبدالمهدي انجز منها 14 وزارة والثمانية الباقية تقف امام تحديات صعبة منها حزبية ومنها طائفية محاصصاتية.وكما قالها صراحة محمود المشهداني من على احدى الفضائيات انهم(؟) يقبلون بمن يعطيهم حصتهم,وقال مثال في ذلك اذا سائرون اعطونا 90 والبناء 91 فنحن مع البناء والعكس صحيح, ومثل هذا التوجه الخطير في اختصار الوطن ومصالحه بمن يعطيه حصته هو امر اكثر من خطير.الامر الاكثر احراجا هو وزارتي الدفاع والداخلية حيث انهما رهن المحاصصة الطائفية حصرياً بالرغم من وجود عناصر للطائفتين من غير العناصر الطائفية لابل الكفوءة والحيادية والمهنية في الجيش والشرطة إلا انها مستبعدة من تفكير الطائفيين إضافة الى انها تحمل الجنسية العراقية فقط مما يؤهلها الى هذه المناصب الرفيعة لكن لعاب السلطة وما تجني على الرابحين من اموال تحول دون وصول الكفاءة الى موقعها الحقيقي والصحيح.اكثر من محلل سياسي قال ان السيد عبد المهدي يحمل في احدى جيوبه اسماء الوزراء المرشحين وفي جيب آخر يحمل طلب اعفاءه من المنصب حيث كان له اكثر من استقالة في السابق دون حدوث أي دوشة او غضب في الشارع, لكن عند استقباله لبعض الصحفيين في مقر عمله قال انه لن يتردد في الاستقالة اذا استمرت الضغوط عليه.من اين تأتي الضغوط على عبدالمهدي؟معلوم من شرق وجنوب العراق ومن الامريكان فهؤلاء يلعبون بسياسيي العراق ويستعملونهم كقطع الشطرنج.لكن اين حيادية السيد عبدالمهدي ابتداءا بعدد الاعلاميين المدعوين الى لقاءه في المنطقة(لا الخضراء ولا الصفراء)الجديدة؟
ثم الم يعلم ان الضغوط سوف تزداد عليه بمرور الايام كلما طالت فترة اعلان استيزار الوزراء الثمان الباقة؟ ولِمَ يُهدد بالاستقالة في كل لقاء ويُذكّر به للاعلاميين؟واحد النواب الجدد يقول ان الثقافة بما معناه هي الثقافة الدينية رداً على مقابلة جمع من المثقفين للشيخ الخزعلي بخصوص وزراة الثقافة ووزيرها الجديد.
اعتقد ان السيد عبدالمهدي سوف يبقى في ترأسه للوزراة وهي آخر محاولة له في البقاء في المشهد السياسي ان استقال, وسوف يقبل بالضغوطات التي تنهال عليه من كل حدب وصوب ويعين الوزراء حسب الطلبات التي تصله لتلافي المرحلة المقبلة والتي فيها احتمالية اعادة الانتخابات والتي سوف تظهر فيهل كل انواع الاسلحة المخفية في اكثر من مكان في العراق وخصوصا في بغداد وقد هدد احدهم بانه لن يتوانى في استخدامها لقتل من يريد اسقاط تجربته الاسلامية وقطع الرؤوس!!(يبدو ان قطع الرؤوس سوف تُعاد حتى بعد 1400 عام من جديد والتي استعملتها داعش الارهابية).ان برنامج او منهاج,كما سماه البعض, لوزارة السيد عبدالمهدي لم يحتوي اية كلمة على اجتثاث الفساد وتقدسم الفاسدين للعدالة على ما اهدروا من ترليونات الدناناير سرقة وتبذيراً ووجود ظاهرة المليارديرة بالدولارات في العراق ولاول مرة دون حساب وعقاب.كما ان خطابات عبدالمهدي كثُرت في الاونة الاخيرة وآخرها في مناسبة افتتاح معرض بغداد والتي اشار فيها على ان(العقبات لاتزال تعرقل القيام بمشاريع استثمارية) ولكنه لم يتحدث للمستمعين له كيف ومتى يستطيع ازالة تلك المعرقلات ومن يضع العقبات.اضافة الى انه في برنامجه اصر على الخصخصة وعدم الالتفات الى اعادة الحياة الى آلاف المصانع التابعة للدولة والتي توقفت بسبب الفساد من جهة وسرقة واتلاف المعدات من جهة اخرى.
3.تهويل رجوع داعش عبر تنفيذها بعض عملياتها الاجرامية في داخل العراق لاسيما في المنطقة الغربية من العراق وفي بغداد وتحصين السدود مع حدود سوريا وزج الالاف من الجنود هناك مع تواجد الكثير من القطعات العسكرية هناك يدل مدى عدم الجاهزية العسكرية والتهويل من عدد 500 داعشي يحاول الدخول الى العراق بينما لم يلتفتوا الى ما قاله وزير خارجية روسيا ان لديهم معلومات استخباراتية اكيدة ان التحالف الدولي الذي تقوده امريكا تنقل اكثر الدواعش الى المناطق القريبة من العراق او الى داخل العراق حتى.
4.تشكيل اللجان التحقيقية في قضايا قتل المدنيين واكثر القتلى من النساء, هذه اللجان لم تُعلن اية نتيجة لحد الان وفي كل مرة يحاولون ابعاد الامر الى جرائم عادية والفاعل مجهول.وبالرغم من أخر ضحية نسوية هي تارة فارس وقد لكن لم تظهر اللجان التحقيقة اية نتيجة عنها ومازال الطب العدلي يراوح في مكانه أما الناشطة المدنية سعاد العلي فنساها القضاء من اول يوم والاسباب معروفة لكن القوات الامنية استطاعت ان تلقي القبض على قتلة الموظف الصحي ,كما ادعت,لان ألامر غير سياسي اما باقي الجرائم فهي سياسية بامتياز وسدل الستار عنها وكأن شيء لم يحدث لان القاتل معروف,ولو لم يكن كذلك ماذا فعلت السلطات ضد من كان يقتل المتظاهرين البصريين ببندقية القناصة والقي القبض عليه وهو تابع لاحد الفصائل المسلحة والتي هددت بقطع الرؤوس؟
5. وأخيراّ الحدث المفرح هو إلتئام لقاء للقوى المدنية في 11 ت2 في بغداد حضره 20 حزب وتجمع وكتلة من اجل العمل المشترك والقاء مسودة البيان الختامي الذي اكّد على (العمل المشترك من أجل تخليص الشعب والوطن من طاعون المحاصصة السياسية وفتح نوافذ الوطن وابوابه امام رياح الاصلاح والتغيير) ,المحاصصة التي دمرت البلاد والعباد وتخلف العراق .الامر المهم هو اللقاء ولكن الاهم هو العمل المشترك والتواجد المستمر لكل في ساحات الاحتجاجات القوى الخيرة الوطنية في ساحات الاحتجاجات وان لا تقتصر على حزب واحد والمستمرة منذ اعوام ليومنا هذا. الابتعاد عن الحساسيات والتي لا توصل الى نتيجة مؤمل عليها في الاصلاح والتغيير.يجب التأكيد على العمل المشترك والجمعي لكي لا تذهب اعمال اللقاء والجهود المبذولة الكبيرة في مهب الريح...
الايام المقبلة حُبلى بالاحداث ونأمل في الآفضل لخير الوطن والشعب



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكابينة الوزارية ومخاضها
- المجهول المعروف
- ماذا بعد السويد؟
- يوميات القبطان 27
- الانتخابات العراقية 2/2
- الانتخابات العراقية
- حمى الانتخابات وصلت الى التحالفات
- خصخصة الكهرباء
- يوميات القبطان 22
- أزمات حادة تحوم حول العالم
- يوميات القبطان21
- العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء
- يوميات القبطان 19
- تشظي الاحزاب الاسلامية نتيجة طبيعية...
- يوميات القبطان 18
- يا قوى اليسار العراقي توحدي
- يوميات القبطان 16
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- يوميات القبطان 15
- كآبتي في شباط وآذار


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 30