أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان21














المزيد.....

يوميات القبطان21


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 17:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



في زخم الاحداث المتسارعة وطنيا وعربيا وعالميا إضافة الى التزامات متعددة الجوانب تصبح إستمرارية الكتابة ليست بالامر اليسير.
1-عالميا وعربيا:المنطقة بكاملها مشتعلة,ليس هذا من باب التشائم,فالضغوط الامريكية ومن يقف معها من حلفاءها على كوريا الشمالية اتسعت لتشمل المنطقة العربية فتشجيع التحالف العربي(إقرأ السعودي) على ضرب اليمن وطوق الحصار وتجويع الشعب اليمني وانتشار الامراض وموت حقيقي يهدد الملايين دون ان تكترث امريكا لهذا الفعل اللانساني ولم يُدين مجلس الامن الحصار بينما تستمر امريكا بالضغط على هذا المجلس لتحويل بوصلة الانتباه الى سوريا وايران وقصة الصاروخ الباليستي الذي اطلقه الحوثيين اتجاه مطار الرياض ونسيان مأساة شعب يجوع ويموت تحت ضربات الا أف 16 السعودية والتهديد القائم ربما لضرب ايران بتشجيع امريكي اسرائيلي الى أن وصل الامر الى مهزلة الاجراءات السعودية اتجاه الامراء والملياردية السعوديين واعتقالهم وصولاً الى اجبار سعد الحريري لتقديم استقالته في سابقة خطيرة ونادرة في الملاعب السياسية ان تقدم استقالة الحريري وهو خارج وطنه من الرياض مما اثار جملة من التكهنات و التساؤلات حول مصير الحريري والذي يعتقد انه تحت الاقامة الجبرية وما زيارته الى ابو ضبي إلا تمثيلية بائسة لم تنطلي على أحد.ومازالت كل بؤر التوتر عالميا وعربيا على أوجّها ولا تعرف نهاياتها حيث ان الحكومات المعنية حذرت رعاياها من البقاء في لبنان في اشارة الى احتمالية ضربها وتحديدا ضرب مواقع حزب الله مما سوف يُشعل المنطقة بكاملها.الى اين يستمر هدف طموح محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بعد أن أزاح كل معارضيه؟
2-وطنيا:النصر الاكيد والنهائي على مجرمي تنظيم داعش اصبح(شمرة عصا)ولم تبقى لهم إلا بعض الجيوب وراوه وهذه المناطق مسألة وقت قصير جداً ليس اكثر.
الامر الاخر والاخطر هو التوتر الذي لم يُحل بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم,وآخرها توسط قباد طالباني عند السيد مقتدى الصدر لحث الحكومة على بدأ الحوار مع حكومة الاقليم. يبدو من تعنت مسعود برزاني وتصريحه الاخير عندما قال انه ليس نادما على اجراء الاستفتاء بعد كل هذا الذي حدث يعني وبصراحة ليس هناك افقا للحوار على اساس الدستور والذي يُفسره الطرفان كل من منطلقه وتشبثة بنص معين ويعلم الجميع ان الدستور حمال أوجه في تفسيره وتطبيقه.ألان المعضلة القائمة هي ميزانية الاقليم والتي حسب المساومات السياسية كانت 17% والان تناقصت الى اقل من 13% مع تعهد الحكومة الاتحادية بدفع الرواتب لموظفي الاقليم لكن حكومة الاقليم تريد 17% مع دفع الرواتب حتى توافق على تسليم المنافذ الحدودية والنفط.يعني التعنت مازال سيد الموقف.ليس هناك حل غير الحوار للوصول الى افضل النتائج وعدم ترحيل اية مشكلة مستقبلاً.ويجب ان يفهم الجميع ان لكركوك خصوصية يجب احترامها وافضل الحلول لهذه المحافظة هي ان تكون إقليم بذاتها.واخيرا ان تعديل بنود الكثير من مواد الدستور أصبح ضرورة مُلحة أكثر من اي وقت مضى من اجل السلم الاجتماعي وهذا لعمري لن يتم مادام هناك من يفكر بالمحاصصة وتقسيم "الكعكة"كما هو معمول بها.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء
- يوميات القبطان 19
- تشظي الاحزاب الاسلامية نتيجة طبيعية...
- يوميات القبطان 18
- يا قوى اليسار العراقي توحدي
- يوميات القبطان 16
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- يوميات القبطان 15
- كآبتي في شباط وآذار
- يوميات القبطان 14
- الانتخابات...11 عضو مدني أخافوا دولة بكاملها وماذا لو...
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب
- يوميات القبطان 12
- في السياسة مصالح وليس صداقات
- احداث حركت الشارع العراقي ولم....
- الشأن السياسي العراقي المعقّد
- يوميات القبطان 8
- العدوان التركي على العراق
- استراحة الصيف..... وغسل عارهم السياسي
- قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين


المزيد.....




- أداة جديدة تستخدمها الشرطة الأمريكية لمواكبة التقدم.. ما هي ...
- لأول مرة منذ جراحة البطن.. مشاهدة أميرة ويلز علنا وسط تكهنات ...
- نتنياهو: الهجمات الأمريكية تستهدفني لأنني أمنع قيام دولة فلس ...
- بوتين: جميع محاولات مجموعات التخريب الأوكرانية لاختراق حدودن ...
- رئيس الموساد يغادر قطر لكن المفاوضات بشأن غزة مستمرة
- ألمانيا ـ القبض على إسلاماويين بتهمة التخطيط لشن هجوم بالسوي ...
- لقطات جديدة لِكيت برفقة الأمير وليام تبدو فيها مبتسمة
- أولويتها غزة.. رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف يقدم رؤية حكومت ...
- يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي شكل فريقا للبحث عن أنفاق با ...
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات مدفعية جديدة


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان21