أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين














المزيد.....

ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 03:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
تدخل انتفاضة احرار العراق يومها ال50 في مختلف محافظات العراق وباصرار بالرغم من سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى منتصرة على مراهنات القوى الفاسدة والتي تسيطر على مفاتيح الدولة بكل مؤسساتها والتي كانت متوقعة انه بمرور الوقت سوف يتعب المنتفضون وكل شيء يرجع لمكانه وتبدأ السلطات باجراءاتها التعسفية ضد ابطال الانتفاضة وان هي لم تُقصّر في استباحة الدم العراقي خلال هذه الفترة.لكن القوى الشبابية الواعية تدرك مآرب وافكار السلطات ولذلك لم تعطي أذناً صاغية لتلك التكهنات الحكومية ومازالت مُصرّة على الاستمرار في تظاهراتها لحين تحقيق مطالبها العادلة في ازاحة الحكومة باستقالتها طوعا او اقالتها ومن ثم الوصول الى باقي المطالب الملحة في تعديل الدستور والانتخابات المبكرة بعد تعيين مفوضية انتخابات مستقلة تقودها كوادر قانونية نزيهة وتغيير قانون الانتخابات الذي فُصّل حسب مقاسات القوى الفاسدة.كل هذه لن يمر بسهولة لان القوى المتحكمة في الدولة لا تلقي اسلحتها بسهولة وانما باصرار القوى المنتفضة سوف تضطر تلك القوى لتقديم تنازات كبيرة ومن ثم القاء كافة اسلحتها السياسية جنبا لتكون خارج العملية السياسية بعد ان تأخذ نصيبها من عدالة القضاء لما اقترفت بحق الوطن والشعب من هدر الاموال لحساباتهم الشخصية والحزبية وتدمير التربية والتعليم وعدم الاكتراث ببناء البلد من جديد وعلى كافة المستويات.
لقد وقعت الحكومة في مطب ضبابية وتناقض تصريحات مسؤوليها وحتى رأس السلطة التنفيذية ان لم يكن مستشاريه من اصدروا التعلميات باسمه دون ان يستطيع الاعلان عن ذلك.معلوم ان السيد عبدالمهدي لا يستطيع ان يفعل شيئاّ لوحده بسبب سيطرة الكتل الفاسدة على قراراته الغير مدروسة.وهذا اليوم 18 ت2 اصدر قراراً باعتبار كل من يغلق المدراس مشمولاً بمادة 4 ارهاب. هكذا قرار فاشل لم نسمع عنه من قبل, بدليل انه يكفي للطلبة ان يقرروا بعدم الذهاب للدوام والمدرسين والمعلمين لا يذهبون للتدريس هم ايضاً وهم فاعلون وبالتالي لا حاجة لغلق ابواب المدارس, لكن لاحظنا وبالرغم من تعليمات عبدالمهدي بحيادية القوات الامنية ان الكثير من افراد قواته سواء الضباط او الافراد قاموا باعتداءات على المتظاهرين وبقساوة وقد كذبوا عندما قالوا ان قواتهم لا تحمل اسلحة وهذا ما بددته احدى افلام الفيديو التي انتشرت اليوم على الفيس بوك. في البصرة يقول قائد قواتها في احدى تصريحاته انه اصدر اوامره بضرب(المندسين) المتظاهرين وبعد يومين يصدر اوامر اخرى بعدم الاحتكاك بالمتظاهرين.من زرع السيارة المفخخة في يوم الجمعة الماضية في ساحة التحرير بين المتظاهرين؟من ادخل المسدس الكاتم مع احد(المندسين) بين المتظاهرين ؟من قتل ال 400 متظاهر وجرح وعوّق اكثر من 16 الف متظاهر؟في هونكونغ منذ اشهر التظاهرات مستمرة ولم يسقط غير متظاهر واحد. من هي القوة الثالثة التي قال عنها وزير الدفاع؟ من اين اتت الاسلحة التي لم تستوردها الحكومة العراقية؟ من يختطف النشطاء المدنين ومن يقتلهم؟ من اختطف لواء الشرطة ولم يعثر عليه لحد الان؟ كلها اسئلة ساخنة لم يستطيع عبدالمهدي الاجابه عنها بسبب تسلط قوى ثالثة وربما رابعة عليه ولا يعرف ما هو وكيف سيكون القادم.
ماذا سوف ينجزالاجتماع اليوم بين قوى سياسية تدير الدولة دون حضور عبدالمهدي؟
وتستمر الانتفاضة الجبارة بارادة المنتفضين ومؤازرة ابناء الشعب العراقي لهم.هذه الانتفاضة هي ملحمة قدمها الشباب لتغيير مسار العملية السياسية نحو الاتجاه الصحيح بعد ان تكنس كل الفاسدين ويسترجع العراق عافيته من جديد .
عاش العراق وشعبه البطل
المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى
الخزي والعار للقتلة
20191118



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة تشرين 2019
- يوميات القبطان 35
- حركة الانصار الشيوعية
- يوميات القبطان 34
- هنيأً لنا عيدك ال85.......
- يوميات القبطان 33
- يوميات القبطان 32
- نعم نحن المدافعون عن الديمقراطية
- يوميات القبطان 30
- الكابينة الوزارية ومخاضها
- المجهول المعروف
- ماذا بعد السويد؟
- يوميات القبطان 27
- الانتخابات العراقية 2/2
- الانتخابات العراقية
- حمى الانتخابات وصلت الى التحالفات
- خصخصة الكهرباء
- يوميات القبطان 22
- أزمات حادة تحوم حول العالم
- يوميات القبطان21


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين