أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - 88 نخلة مثمرة














المزيد.....

88 نخلة مثمرة


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 7201 - 2022 / 3 / 25 - 14:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


امتدت جذور النخلة الى اعماق ارض العراق وانتشر في كل ارجاءه لتُثمر افضل انواع التمور , ونخلتنا الوطنية العراقية الطيبة المذاق هوالحزب الشيوعي العراقي والذي لم تستطع اعتى الدكتاتوريات من قلع جذوره التي امتدت الى كل البيوت العراقية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وفي كل عام يزداد هذه العطاء ليعطي مزيداً من الثمر الطيب.
تعودت في كل عام ان اكون حاضراً مع رفاقي واصدقائي في بغداد او البصرة الفيحاء لاحتفل بمناسبة 31 آذار إلا في هذا العالم لظروف خارج ارادتي.
يمر العراق بمرحلة سياسية حاسمة ولا مناص من التغيير المنشود والحل الجذري لمشاكل العراق الا بالخروج من نظام المحاصصة البغيض والذي يصر اصحاب الامتيازات على الاستمرار فيه لكونه يحميهم من اية مساءلة قانونية عن فسادهم.والعراق يحتاج الى حكومة غير مكبلة بقيود تلك الاحزاب التي قادت العراق الى الفشل والذي اعترف بعظهم فيه ولكنهم مازالوا يصرون على تلك الدعوات بحكومة توافقية بعد ان نبذوها سابقا بحجة العُرف السياسي والمخالف للدستور الذي وضعوه هم بانفسهم.يبقى العراق ينتظر ما ستفضي مشاورات الساعات القليلة القادمة من اجل تقسيم الحصص حتى لا يخرج احدهم خاسرا وان كان قد خسر جماهيره بالانتخابات الاخيرة وهم يعلمون ان اعادة الانتخابات ستكون كارثية لكل تلك الاحزات التي حكمت العراق منذ 2003.
ويبقى الحزب الشيوعي والقوى الديمقراطية التقدمية والمدنية ومشارعيهم هو الحل الافضل للعراق وهو الاعتماد على القوى النزيهة والتي تؤمن بحرية الانسان في اختياراته السياسية والفكرية والحفاظ على كرامة الانسان ومحاسبة القتلة والفاسدين واسترجاع حقوق العراق المالية والمائية المنهوبتين من/وفي دول الجوار وباقي دول العالم وتوفير الخدمات بكل اشكالها.
يعتمد الحزب الشيوعي وهو يمر بعامه ال88 نحو عام 89 في تصوراته الحالية لحل ازمة الحكم من انطلاقه المبدأي ان العراق لا يمكن ان يسير نحو بر الامان الا بتطبيق القانون في كافة المجالات وابعاد السماسرة والفاسدين وتحييد القضاء والقضاء على آفة المخدرات والتي تعمل تجارتها باسناد من قوى متنفذة في الوسط السياسي والاهم الابتعاد عن نظام المحاصصة والذي وفّر الارضية الخصبة لكل مشاكل العراق.
ان حضور جلسات البرلمان التزام بواجبات النائب وهو حر في الانتخاب لمن يريد او يمتنع عنه ولابد من ان يكون التصويت دوما سريا للخروج من عباءة رؤوساء الكتل وليس الخروج من القاعة لافشال عمل البرلمان.
كل هذا يحدث ورفاق الحزب الشيوعي العراقي واصدقاءه في كل العراق يحضرون برامجهم للاحتفال بذكرى مرور 88 عام على تأسيسه وتكون فرصة كبيرة للجميع للتعرف على برنامجه والذي توج تجديده في المؤتمر ال11 الاخير والذي ضم بصفوف قيادته مجموعة من الجيل الشبابي الصلب و المؤمن بفكر وبرنامج الحزب والذين يقفون الى جانب رفاقهم من الجيل الذي سبقهم الذي يحمل من الخبرة والحنكة السياسية ما يؤهلهم مستقبلاً للسير بنفس المسيرة المضفرة.
عاشت الذكرة ال88 لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي
المجد والخلود لكل شهداء حزبنا
وتحية لكل الرفاق العاملين من اجل نصرة الحزب والعمل على تنفيذ برنامجه باداع من اجل عراق قوي ديمقراطي ومن اجل العدالة الاجتماعية
د.محمود القبطان
20220325



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 45
- يوميات القبطان 44
- بين الاغلبية والتوافقية
- انتخابات 20121
- يوميات القبطان 43
- لذكراك ال87 العطرة الف تحية
- مؤتمر..طاولة مستديرة.. مصالحة وطنية.. حوار
- انفجار ساحة الطيران والانتخابات
- انقلاب ترمب على الديمقراطية
- هل القادم أسوأ؟
- رُب ضارة(نافعة) ولكن..
- يوميات القبطان 41
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً
- ليلة اغتيال الكلمة
- يوميات من الانتفاضة
- يوميات القبطان 40
- يوميات القبطان 39
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - 88 نخلة مثمرة