أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انتخابات 20121














المزيد.....

انتخابات 20121


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 7020 - 2021 / 9 / 15 - 22:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انتخابات 2021
بعد اقل من شهر حيث انتخابات برمانية (مبكرة) في 10 تشرين الاول. وقد بدأت حملة المرشحين منذ فترة طويلة بين التلميح وبين الدعاية , الا ان الثابت بدأت قبل 3 أشهر من موعدها المُقرر كما في الانتخابات السابقة وفي انتخابات دول العالم الاخر تبدأ قبل شهر وتنتهي قبل يوم والذي سُمّي بالصمت الانتخابي. وكان على البرلمان العراقي ان يحل نفسه قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات, او على الاقل قبل شهر وان تبدأ الحملة للتعريف بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية, لكن كل هذا لم يحدث فبدأ قبل الموعد المقرر ولم يحل نفسه البرلمان( لامر في نفس يعقوب)حيث لا يمكن محاسبة اي نائب لتمتعه بالحصانة لاخر يوم من حياة البرلمان..وكلما اقترب موعد الانتخابات كلما ازدات حمى الصراعات السياسية بين المرشحين بدأ بالتسقيط السياسي وصولاً الى رفع الدعايات للمرشحين وتمزيق صورهم واحدهم وضع صورته معلقة فوق تمثال معروف في مدينته دون اي اعتبار للاثر الادبي والمعنوي لشخص التمثال والذي كان احد رموز الادب والشعر.بعض المرشحين جلبوا مولدات كهربائية لقرى نائية بشرط ان سكان القرية يسلموا المرشح أو من ينوب عنه بطاقات الناخبين, وفي حالات اخرى توزيع ال50 الف دينار وآخر ابتدع طريقة جديدة لللابتزاز بوعد اهالي منطقة في البصرة بتسجيل دورهم(عرصة) باسمهم حال فوزه بشرط ملأ استمارة وتسليم بطاقاتهم البايومترية لاعطاء اصواتهم له ويتم تسجيل الدور باسمهم اذا وصل الى البرلمان...
وامر آخر هو ان المرجعية في النجف قالت مرارا وتكرارا (المجرّب لا يجرب) لكن بالرغم من هذا فقد رشح كبار الصف الاول انفسهم بالرغم من اعترافهم في فشلهم في بناء الدولة و اعتذروا علانية للشعب العراقي لسوء ادارتهم للدولة,وقد تفتحت عقول البعض فقد رشحوا مجموعة من الجيل الجديد الذين لم يصلوا البرلمان من قبل او من الشباب بحجة التجديد او المستقلين لكنهم عمليا وفكريا يتبعون الجيل الاول الذي دُمر العراق بسببهم وخوت الميزانية من الملياردات الدولارات بسبب تفشي الفساد الاداري والمالي وتوقف معظم الخدمات ووصول بعضها الى مستويات دنيا جداً وتوقف معظم المشاريع الاعمارية والسكنية وتلف او ايقاف اعادة تشغيل آلاف المصانع الانتاجية ليبقى المورد الوحيد للميزانية هو النفط وان ارتفعت اسعاره خلال هذه العام إلا ان الاعمار والبناء مازال في حالة يُرثى لهويبقى العراق مستوردا لكل شيئ بعد تدمير الصناعة والزراعة.
الانتفاضة بدأت منذ 2011 بسبب المطالب الجماهيرية في العيش الكريم وتوفير الخدمات وابسطها الكهرباء والماء الصالح للشرب اضافة الى توفير العمل للجميع لكم السلطات انذام اعتمدت التنكيل والاعتقال والقتل في البصرة وبغداد واستمرت الاجتجاجات واستمرت الاعتقالات ليومنا هذا بحق النشطاء وقد زادت القوى المسيطرة على منافذ السلطة بالاغتيالات والخطف والتغييب والتعذيب لاصحاب الرأي وفي عام 2019 انطلقت الانتفاضة من هذه المطالب والتي تصاعد سقفها باستقالة الوزراة بسبب القتل المتعمد للمنتفضين والتي وصل الى مئات الشهداء وآلاف الجرحى لتبقى الوزراة مترنحة لحين اقالتها مرغمة دون ان تلقي القبض على القتلة لابل اتهمت المنتفضين بالقتل والحرائق دون اي دليل واتهمتهم بشتى التهم واعتقلت الكثيرين منهم وصولا الى تصفيات بالكواتم للنشطاء المدنيين واوتي برئيس وزراء جديد والسلطة الجدية لم تلبي طموح الشعبفي مطالبه العادلة والتي بسببها انطلقت الانتفاضة ما عدا بعض المحاكمات لفاسدين ضغار وترك الكبار دون عقاب او مسائلة.من هنا اتت فكرة المقاطعة ان لم تلبى شروط مهمة وهي الكشف عن القتلة وتقديمهم للقضاء, تفعيل قانون الاحزاب ,حصرالسلاح بيد الدولة, تغيير المفوضية الانتخابات المسيسة, تغيير قانون الانتخابات المجحف والتي قسّم العراق الى 83 دائرة بدل ان يكون العراق كله دائرة واحدة او دوائر للمحافظات مما سيكون الاخلاص للعشيرة وللقبيلة وللطائفة وهذا لعمري تشضي للقيم المجتمعية وللاخلاص لعراق موحد , كما لم يتم محاسبة مسببي الكوارث السياسية منذ 2003 من الحيتان الكبيرة,كل هذا استدعى لبعض القوى المدنية الوطنية والتشرينية الى اعلان مقاطعة الانتخابات بسبب عدم جدية السلطة بالتغيير الحاسم.
واخيرا ان شراء بطاقات الناخبين واعتقال عصابات متمرسة في التزوير, حسب ما نشره السيد رئيس الوزراء والاعلان عن عقوبات صارمة ضدهم لكن الى الان لم يعلن اي اجراء ضد الفاسدين المتلاعبين بامور الانتخابات سواء افراد او مجاميع عصابات وبدورهم يتبعون كتل متنفذة.
الوضع مرشح لكل الاحتمالات وسباق الانتخابات متصاعد بوتيرة عالية واستخدام اموال الدولة على قدم وساق من قبل الكثير من المرشحين وان وصل العديد من المراقبين الدوليين لكن التزوير قائم لا محال وكل كتلة تتهم الكتلة الاخرى بالتزوير كما حدث في 2018.
من سيكون رئيس الوزراء القادم ومتى يعلن عنه؟ هذا في علة الغيب!
20210915



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 43
- لذكراك ال87 العطرة الف تحية
- مؤتمر..طاولة مستديرة.. مصالحة وطنية.. حوار
- انفجار ساحة الطيران والانتخابات
- انقلاب ترمب على الديمقراطية
- هل القادم أسوأ؟
- رُب ضارة(نافعة) ولكن..
- يوميات القبطان 41
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً
- ليلة اغتيال الكلمة
- يوميات من الانتفاضة
- يوميات القبطان 40
- يوميات القبطان 39
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
- انتفاضة تشرين 2019
- يوميات القبطان 35
- حركة الانصار الشيوعية
- يوميات القبطان 34


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انتخابات 20121