أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 43














المزيد.....

يوميات القبطان 43


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 7008 - 2021 / 9 / 3 - 21:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد انقطاع اضطراري ولاسباب عدّة اعود يومياتي بعد ان مرت بالعراق امواج سياسية متلاطمة مع بعظها البعض.
1- الحملة الانتخابية تتصاعد على صفيح ساخن من المباريات والتسقيط السياسي ونشر الغسيل السياسي العفن بين الفاسدين انفسهم من اجل كسب اصوات المغفلين او الذين يتناسون انهم في العراق عبر وصول الاموال من الخارج ومن كافة جهات العراق الاربعة, كما يُصرّح به بعض الاعلاميين والمرشحين انفسهم احياناً.يعني ان نزاهة الانتخابات في مثل هذه الاوضاع اصبحت دون شك بعيدة عن النزاهة.كيف؟اولآً دخل الدجل والكذب في الترويج لهذا المرشح وذاك الاخر.مرشح يحلم بان فاطمة الزهراء اتته بالحلم وطلبت منه الترشيح للبرلمان!!! ومرشحة حلمت بابي بكر وعمر (معا ومرة واحدة) وطلبوا منها الترشيح!!! لكن هؤلاء لم يقولوا ماذا سوف يقدمون للناخبين ,وما هو برنامجهم الانتخابي, والذين اصبحوا اسرى الاحلام او اخذوا جرعات مالية لبيع اصواتهم.جماعة اخرى بدأت تتسابق مع مرشحين آخرين في شراء مولدات الكهرباء و تبليط شوارع كانت بالامس مقالع للطين اذا نزل المطر(النادر) ولكن بهذه السرعة من العمل وبآليات الحكومة وبعلم الحكومة سوف ترجع الشوارع كما كانت ربما خلال اشهر ان لم اقل اسابيع ترجع الى سابق عهدها مملوءة الحفر والشتاء قادم ربما مع الطين ايضاً.ما فائدة ال 50 الف دينار لشراء صوت الناخب الجاهل والفقير الامي والمعوز؟كم تكفي هذه الالاف القليلة لاشباع بطون الجياع؟وامر آخر هوما أً علن رسميا القاء القبض على (عصابة) تزوير بطاقات الانتخابات وان موظفين في المفوضية للانتخابات مشتركة في هذا العمل المشين والمنافي لكل قوانين الانتخابات في العالم.لكن القاضي الذي نشر الخبر لم يقول لمن تتبع هذه العصابة ومن يمولها ويديرها!!كما أُعلن ان هناك ضغطاً على كل فراد من الحشد العشائري في ديالى بضرورة جلب 4 بطاقات من الناخبين وإلا؟
2| انسحب الحزب الشيوعي العراقي وقوى وطنية ومدنية من الانتخابات بسبب عوامل عدّة لم تتحقق والتي من اجلها سقطت حكومة عبدالمهدي منها الكشف عن قتلة المتظاهرين ومحاكمتهم, السيطرة علىالسلاح المنفلت,تغيير قانون الانتخابات المجحف, قانون الاحزاب وتطبيقه والذي وضع على الرفوف, ضمان نزاهة الانتخابات وحيادية مفوضية الانتخابات .
من كل هذه جاء مطلب الانتخابات المبكرة والتي اصبحت غير مبكرة بسبب تمديدها الى تشرين الاول بسبب معرفة وخوف القوى الماسكة بالسلطة انها اصبحت في مهب الريح في عيون الشعب . ولذلك استمرت حالات الاغتيالات والخطف بحق النشطاء السلميين وان كُشف عن قاتل الشهيد ايهاب الخفاجي وحوكم وبسرعة ملفتة للنظر لكن المحكمة والحكومة لازمت الصمت إزاء من خطط ومن وقف وراء ذاك الاغتيال, والامر نفسه حول عملية اغتيال الشهيد هاشم الهاشمي, وكما قال السيد وزير الداخلية هناك تدخلات من قوى سياسية كانت بنسبة 90% في الوزارة اما الان فالنسبة بحدود 30% حسب تصريحه امس في الفضائية الشرقية!!
3|مازالت النزاعات العشائرية مستمرة ويذهب جراءها الضحايا بين قتيل وجريح بسبب استعمال الاسلحة المتوسطة في تلك النزاعات والتي معظمها بسبب امور تافهة بتفاهة مطلقي الرصاص وكل ذلك يُدلل على غياب العقاب وان يعتقل في بعض الاحيان البعض من تلك المجاميع المتخلفة اجتماعيا.ولكن يحدث ايضا ان القوات الامنية تذهب الى جمع العشائر المتنازعة للمصالحة وان سقطت الضحايا.
4|مرة اخرى يناقش البرلمان والذي لا يجتمع الا ما يريد تحقيقه بعد مساومات, الان يدرج قانون عفو عام جديد وان وللحقيقة هناك ابرياء, وما ان تتقدم ايام الانتخابات وكما في كل مرة يصدر العفو العام والذين يخرجون معظمهم من كبار الفاسدين والمجرمين الخطرين
كما حصل في قانون العفو العام الماضي.
ننتظر أيام حُبلى باحداث خطيرة حيث ترتفع حرارة المسابقة للوصول الى قبة البرلمان وان فشل الكثير منهم في بناء الدولة.
د. محمود القبطان
3 ايلول 2021



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذكراك ال87 العطرة الف تحية
- مؤتمر..طاولة مستديرة.. مصالحة وطنية.. حوار
- انفجار ساحة الطيران والانتخابات
- انقلاب ترمب على الديمقراطية
- هل القادم أسوأ؟
- رُب ضارة(نافعة) ولكن..
- يوميات القبطان 41
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً
- ليلة اغتيال الكلمة
- يوميات من الانتفاضة
- يوميات القبطان 40
- يوميات القبطان 39
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
- انتفاضة تشرين 2019
- يوميات القبطان 35
- حركة الانصار الشيوعية
- يوميات القبطان 34
- هنيأً لنا عيدك ال85.......


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 43