أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 45














المزيد.....

يوميات القبطان 45


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 14:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


احداث مهولة في الاسبوعبن الاخيرين عصفت بالعالم.آذار الجميل يتلوث باخبار محزنة لكنه يبقى جميلاً.
1:من المؤسف ان تبدأ بخبر الحرب في ايام الربيع القادمة لكن حدث الحرب الروسية /الاوكرانية قد طغى على كل الاخبار في العالم..نشرات الاخبار من بدايتها الى نهاياتها تتحدث عن الحرب واحتمالات توسعها ودخول العقوبات الاقتصادية على روسيا بدأت تأتي باكُلها لكنها بنفس الوقت بدأت تأثر على الغرب الراكض وراء امريكا ايضا, فقد صرح المستشار الالماني والذي كان سباقا في فرض العقوبات حيث قال بدأت العقوبات تاثر على المانيا ولذلك لا يمكن ايقاف استيراد الغاز الروسي , واول المتضررين شركة باير للادوية حيث انها تعتمد بشكل كبير جدا على الغاز الروسي اكثر من 50% مما سوف يؤثر على انتاجها للادوية وسوف ينسحب هذا الضررعلى العالم المنتظر لادويتها.البنك الدولي نزل على الخط ليجني الارباح من الحرب فاعلن عن قرض جديد لاوكرانيا(ليس منحة)ب 3و1 مليار دولار..
لماذا هذه الحرب؟بعد تعنت زيلينسكي واستفزازاته لروسيا على مدى 8 اعوام وقتل اكثر من 13 الف روسي في الدونباس وطموحاته للانظمام الى حلف الناتو وقضية القرم التي اهداها خروشوف الى اوكرانيا في 1957 واسترجعها وبالقوة بوتين للاسباب اعلاه اجج الحرب وما توصلت اليه القيادة الحسكرية الروسية الان ان الادارة الامريكية قد طورت في مختبرات اوكرانية لمكونات الحرب البيولوجيا وبالقرب من الحدود الروسية كلها عوامل اشعلت الحرب ومما زاد الطين بلّة هو (استيراد) المرتزقة من الخارج وكانت المانيا سباقة في ذلك وتقوية العنصر القومي ودخول النازيين رسميا في الصراع, وتقول الانباء ليس معروفا اين سوف يكونون المرتزقة بعد الحرب وكيف ستتعامل الادارة الجديدة في اوكرانيا مع النازيين الجدد والذين يتظاهرون علنا في شوارع كييف. في كل الاحوال الحرب مدمرة لكل الاطراف بشريا اولاً وعدةً ثانياً ودخلت الخلافات حول الحرب مع او ضد الى كل الاحزاب والمجتمعات وصولا الى العائلة الواحدة.ظاهرة جديدة يجب الالتفات اليها وهي ان كل اوروبا انفتحت الى قبول اللاجئين الاوكران لانهم من الشُقر والعيون الزرق..التفكير القومي المتعصب والعنصري ظهر علنا.اما ما يحدث في افريقيا واليمن والعراق وسوريا وليبيا والاراضي الفسلطينية المحتلة فهذا امر آخر .فتاة تتكلم من كييف لاحدى المراسلات عبر التلفون تقول نحن اوروبيين! هل الشعب الروسي افريقي؟اتذكر مرة سيدة وطبيبة اثارت مشكلة مع جارها فطلب مني ان اتحدث اليها تلفونيا حيث اجيد لغتها وتبين انها كانت تعمل مع زميلي ابام كنا في الجامعة, بعد ايام ترد علي برسالة وباللغة الانكليزية وتقول ربما ثقافتكم تختلف عنا نحن الاوروبيون! في حين اني كنت اعيش في اوربا قبل ولادتها...هذا الحس المعقد النفسي جعل من الكثيرين في اوروبا الشرقية بعد ان استجدوا الدخول للاتحاد الاوروبي حلف الاطلسي ان تعلوا عندهم النزعة القومية بعد ان عاشوا هم واهلهم في النظام الاشتراكي ليكونوا اطباء ومهندسين وعلماء ووو؟
2::مع كل هذه التلوث المحزن بآذار الجميل لكنه يبقى جميلاً في عيون الاحرار والطيبين من محبي السلام والعيش بكرامة وامان.غداً عيد نوروز,عيد الربيع, عيد الشجرة, سموه ما شأتم الا انه عيد الزهور والجمال والحب, وما سوف يتبعه الاكثر جمالاً هو عيد ال88 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وبهذه المناسبة ارسل اجمل التهاني لقيادة حزبنا الشيوعي العراقي واعضاءه واصدقاءه ولتكن مناسبة اخرى لوحدة حزبنا وتقوية جماهيريته والوصول الى ابعد قرية في العراق للتبشير ببرنامجه وسياسته الوطنية.قبل ايام اعلن الحزب في مؤتمر في البيت الثقافي العراقي في مقره المؤقت في ساحة الاندلس عن نيته في بناء مقره الجديد وبحضور العديد من القنوات الفضائية العراقية واعلانه عن حملة تبرعات لجمع الاموال لبناء المقر الجديد حيث ان الحزب الشيوعي العراقي كما هو معروف يعتمد في عمله اليومي على تبرعات اعضاءه واصدقاءه وليس له لجان اقتصادية او علاقات خارجية مع دول تموّل عمله..وسوف اكون احد المتبرعين, كما كنت دوماً, وعبر قنواتي الحزبية عند وصولي الى العراق قريبا...
لتقف الحروب وليعم السلام في كل انحاء العالم
المجد والخلود لشهداء حزبنا المجيد الحزب الشيوعي العراق
لنحتفل معا بذكرى تأسيسه ال88 و
لتبقى رايته خفاقة في كل ربوع العراق



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 44
- بين الاغلبية والتوافقية
- انتخابات 20121
- يوميات القبطان 43
- لذكراك ال87 العطرة الف تحية
- مؤتمر..طاولة مستديرة.. مصالحة وطنية.. حوار
- انفجار ساحة الطيران والانتخابات
- انقلاب ترمب على الديمقراطية
- هل القادم أسوأ؟
- رُب ضارة(نافعة) ولكن..
- يوميات القبطان 41
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً
- ليلة اغتيال الكلمة
- يوميات من الانتفاضة
- يوميات القبطان 40
- يوميات القبطان 39
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
- انتفاضة تشرين 2019


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 45