أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 49














المزيد.....

يوميات القبطان 49


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 7719 - 2023 / 8 / 30 - 14:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوميات القبطان 49
لاحول له في هذا الامر, ومن الجانب التركي لا يريد السماح بما كان متفق عليه من السابق بالاطلاقات المائية الا اذا العراق تنازل عن 1و5 مليار دولار الذي اقرته المحكمة الدولية في باريس لصالح العراق, تركيا تضرب كل القرارات الدولية عاصية معصية دون ان يرفع العراق ورقته الاقتصادية بوجه من يضر عمداَ بمصالح العراق واهمها المياه بينما تركيا وايران تواصل ارسال وزرائها للعراق مرة تناسيا لطلبات العراق ومرة لزيادة ارسال الشركات من قبل الدولتين للاستثمار ولابتزاز العراق بينما كل الروافد والانهر من ايران اقفلت ماعدا نهرالكارون وسوف يغلق متى ما يرون ضرورة لذلك للضغط على العراق وتركيا تُقطّر المياه الى العراق... سوف تكون الحكومة الحالية مسؤولة بالكامل ب
سبب ترددها من اجبار الدولتين الاسلاميتين للسماح بالاطلاقات المائية للعراق من المنبع.الشعب لا ينتظر كثيراً اذا ما استمر تردد الحكومة في هذه الامر.
اما الخدمات فهي في اسوء مستوياتها الا ما قلّ منها ومعظم ما ينجز الان بسبب قرب انتخابات مجالس المحافظات فيتم تبليط بعض الشوارع والتي مرّ عليها سنين من الاهمال وبطرق سريعة لايهام المواطنين بانجازخدمات مستمرة لهم وسوف تتوقف معظمها بعد الانتخابات ويظهر سوء عملها.
واخيرا اين اموال العراق التي سُرِقت وآخرها سرقة القرن وان هذه السرقة ليست الاكبر في تاريخ الفاسدين لكن نور حسن استردت منه 10% فقط من المليارات الدولارات كما اعفي هيثم الجبوري هو الاخر من استرجاع المبالغ المهولة التي سرقها وهو المتدين الوقور الهادئ ما عدا 4
طالما انتهت بعض المتاعب الغير منتطرة اعود ليوميات القبطان مع انني لم افارق متابعتي لما يجري في داخل الوطن لاسيما الاحداث فوق نار اقرب الى الملتهبة منها واهمها قرب الانتخابات والمياه والخدمات...
ما ان اعلن عن موعد انتخابات مجالس المحافظات حتى بدأ الحراك الانتخابي عبر تكوين احزاب وتحالفات وأئتلافات قلَ نظيرها في العالم من حيث العدد,وكما تعودنا من آخر انتخابات برلمانية ان (انسلخ)ت بعض الجماعات عن احزابها وكتلها لايهام المواطنين بانهم تشرينيون او مستقلون وما ان انتهت الانتخابات رجعت معظم تلك الجماعات والافراد(المستقلة) الى حواظنها الاصلية مما يشكل خدعة للناخب لاسيما البسطاء منهم.,الان وصل العدد الى قرابة 300 حزب وكتلة مسجلة وتم تميد فترة تسجيل هـذه الكتل لاكثر من مرة عسى ولعلى ان تصل الأرقام الى رقم قياسي للمسابقة امام العالم لوجه الديمقراطية في العراق! ألان وبعد انتفاضة تشرين 2019 الباسلة اصبح (لزاماً) على بعض الكتل ان تسرق اسم التشرينيين والديمقراطيين الحقيقيين لتتنافس مع شباب تشرين الاصلاء والاحزاب الوطنية الديقراطية والجمع المدني الديمقراطي.ومن هنا جاء البعض المُغرض ليلصق التهم بمن هم الاكثر وطنية واخلاصا ونزاهة في محاولة لحرف توجه الناخبين لبوصلتهم.لكن الشمس لا تحجب بغربال.
المياه وندرتها اصبحت مشكلة ونقاش يكاد ان يكون يوميا اسبابه والحلول لهذه المعظلة والتي تنذر بجفاف وتصحر مهول ونزوح سكان الاهوار والقرى الى المدن وبدون حل لمشاكلهم . الموقف من تركيا وايران متذبذب منذ عقود وعلى مرّ الاعوام لاسيما منذ 2003 بينما توسع العلاقات الاقتصادية مع الدولتين الجارتين الاسلاميتين وصلت الى قرابة 40 مليار دولار سنوياً ودون ان تلبي هاتين الدولتين طلبات العراق بحصته المتفق عليها من المياه, بل بالعكس تمارس ايران بقطع الغاز في عِزّ الحر مرة بحجة صيانة الانابيب ومرة تطالب العراق بدفع المليارات من خارج العقوبات الامريكية المفروضة على ايران والعراق مليار دينار والانكى انه هذين المدانين سافروا بحرية تامة للخارج ورفع عنهم حجز اموالهم المنقولة والغير منقولة وذهبت اموال الشعب لهم دون ان يحرك القضاء مذكرة اعتقال ضدهم.وهذه القضية سوف تفجر مع ما سبق انتفاضة اكبر من انتفاضة تشرين 2019. فهل الحكومة واحزابها مستعدة لهذا النازال القادم والهادر؟
د.محمود القبطان
2023 آب 30



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا له وهو لنا جميعاً
- يوميات القبطان 48
- يوميات القبطان 47
- يوميات القبطان 46
- 88 نخلة مثمرة
- يوميات القبطان 45
- يوميات القبطان 44
- بين الاغلبية والتوافقية
- انتخابات 20121
- يوميات القبطان 43
- لذكراك ال87 العطرة الف تحية
- مؤتمر..طاولة مستديرة.. مصالحة وطنية.. حوار
- انفجار ساحة الطيران والانتخابات
- انقلاب ترمب على الديمقراطية
- هل القادم أسوأ؟
- رُب ضارة(نافعة) ولكن..
- يوميات القبطان 41
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً
- ليلة اغتيال الكلمة
- يوميات من الانتفاضة


المزيد.....




- -لم أستطع حمايتها-: أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة ال ...
- على وقع قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعات.. النواب ال ...
- الصين تتيح للمستخدمين إمكانية للوصول السحابي إلى كمبيوتر كمي ...
- -الخامس من نوعه-.. التلسكوب الفضائي الروسي يكمل مسحا آخر للس ...
- الجيش الروسي يستخدم منظومات جديدة تحسّن عمل الدرونات
- Honor تعلن عن هاتف مميز لهواة التصوير
- الأمن الروسي يعتقل أحد سكان بريموريه بعد الاشتباه بضلوعه بال ...
- ??مباشر: الولايات المتحدة تكمل 50 في المائة من بناء الرصيف ا ...
- عشرات النواب الديمقراطيين يضغطون على بايدن لمنع إسرائيل من ا ...
- أوامر بفض اعتصام جامعة كاليفورنيا المؤيد لفلسطين ورقعة الحرا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 49