أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد العاني - جيفارا الثائر الاممي الذي صار ايقونة النضال والثورة في العالم














المزيد.....

جيفارا الثائر الاممي الذي صار ايقونة النضال والثورة في العالم


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 19:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ولد ارنستو تشي جيفارا في 14 حزيران 1928 في الارجنتين من عائلة ميسورة وصادف ان قام برحلة الى اقطار امريكا اللاتينية واطلع على الاستغلال والفقر الذي يعاني منه الفلاحون والعمال والفقراء مما زرع في نفسه الكراهية للملاك والاقطاعيين والحكومات التي تحمي مصالح المستغلين ورأى ان العلاج يكمن في الثورة العالمية وقد اعتنق الفكر الماركسي , واصبح عضوا في الشبيبة الشيوعية الارجنتينية, تخرج من كلية الطب في بوينس ايرس عام 1953 حينما كان في المكسيك التقى براؤول كاسترو المنفي هو ومجموعة من الكوبيين وكانوا يهيئون للثورة على حكم باتستا المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية وينتظرون اطلاق سراح فيدل كاسترو السجين في كوبا حين ذاك قرر جيفارا الانضمام الى ثوار كوبا وعندما اطلق سراح فيدل كاسترو التقى به ورأى انه الرجل المطلوب في المسيرة لامتيازه بالثورية العالية وكونه طبيب واصبح الرجل الثاني في قيادة المسيرة كان زعيما في حرب العصابات ضد الطغيان العالمي وكان كاتبا في الشؤون السياسية والعامة ومبدأ الثورة العالمية الف كتيب في حرب العصابات ومذكراته والتي لاقت رواجا منقطع النظير في العالم وقد لعب دورا كبيرا في الحرب التي دارت على نظام باتيستا وتوجت انتصارها بالاطاحة بذلك الحكم ادى ادوار عديدة في حكومة الثورة اشرف على عمل المحاكم الثورية وشرع قانون الاصلاح الزراعي وشغل وزير الصناعة كما كان الرئيس التنفيذي للقوات المسلحة الثورية درب المليشيات الثورية على حرب العصابات والتي كان لها الفضل في صد الغزو الامريكي ( خليج الخنازير) غادر كوبا تاركا منصب الوزير متجها الى الكونغو والتقى في طريقه بعبد الناصر واحمد بن بله وكان متعاطفا مع القضية الفلسطينية وعند عودته اتجه الى بوليفيا من اجل نشر مباديء الثورة والتي كانت نهايته فيها حيث تم اغتياله في 9 تشرين اول 1967 بعد ما تم القاء القبض عليه من قبل الاستخبارات المركزية الامريكية بمساعدة القوات العسكرية البوليفية وتم اعدامه بعد تعذيبه وقطع يديه كان يعاني من الربو وفقدان الدواء وقلة الماء مما ارهقه وسهل القاء القبض عليه اصبحت شخصيته مثار اعجاب الشعوب وطلائعها واصبح رمزا عالميا للنضال ضد الامبريالية العالمية كتبت عنه الاف المقالات والقصائد وتغنى به المغنون في ارجاء العالم انتجت الكثير من الافلام حوله اصبحت صورته التي يعتمر فيها القبعة وساما يضعه الشباب والثوريون على قمصانهم وقبعاتهم واصبح اسطورة الزمان للمناضلين من اجل حقوقهم المغتصبة ., نعى فيدل كاسترو رفيق النضال تشي الى الجماهير الكوبية وشعوب العالم في خطابه الذي ختمه ( اذا كنا نريد من الاجيال القادمة ان تكون ثورية دعهم يكونوا مثل جيفارا ولاطفالنا ان يتعلموا بروح جيفارا اذا اردنا لاجيالنا ان تنتمي الى رجل المستقبل فهو جيفارا ) قال عنه المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه الذي اعتقل في بوليفيا في نيسان 1967 ان موت جيفارا ولادة جديدة لحياة الثوار وصفه مانديلا ( بأنه مصدر الهام لكل انسان يحب الحرية ) كما وصفه بول سارتر ( ليس مثقف فقط بل ايضا اكمل انسان في عصرنا ) نعى رئيس حزب الفهود السود ستوكلي كار ( جيفارا لم يمت افكاره معنا ) كرمته كوبا في مواقع كثيرة في هافا العاصمة في احد جدران وزارة الداخلية جدارية من الصلب بارتفاع خمسة طوابق فيها مخطط ليجيفارا كتب تحته ( النصر دائما ) واقيم له نصب في مدينة سانتا كلارا والتي دفن فيها بقايا رفاته مع ستة من رفاقه المقاتلين مع مرتبة الشرف العسكرية في الضريح ا لذي بني خصيصا له هناك كتب عنه الشعراء والكتاب الكثير ومنهم الشاعر احمد فؤاد نجم قصيدته ( جيفارا مات ) منها :صرخة جيفارا ياعبيد – في اي موطن او مكان – مفيش بديل مفيش مناص – ياتجهزو جيش الخلاص – يا تقولو ع العالم خلاص – ويختمها : لكن اكيد ولا جدال – جيفارا مات موتة رجال . زرع جيفارا بذور الثورة العالمية في نكران الذات وخاصة في بوليفيا والكونغو, بعد مرور 58 عاما على استشهاده هل سيظهر من يشابه جيفارا في اوطاننا العربية ليدك عروش الخونة والفاسدين ويعيد للجماهير المسلوبة حريتها وحقوقها نأمل ان يتحقق الحلم وتهزم الامبريالية وصنائعها الذين حولوا اوطاننا الى مراتع للظلم العام



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتهازيون الافعى ذات الرؤوس المتعددة
- لماذا النظام الرئاسي بدل النظام البرلماني
- وزارة الخارجية العراقية والدبلوماسية المعطوبة
- الشعب العراقي يريد ولا يريد
- كفى كفى ايتها الزمر المنحرفة
- المحتوى الهابط
- ماذا جنى العراقيون من البرلمان منذ 100 عام والى الان
- الاكثرية والنخبة الوطنية
- انتصرت فلسطين وانهزمت اسرائيل
- الانقلاب الفاشي في 8 شباط الاسود
- نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الدين والديمقراطية ( ثيقرا ...
- نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الديمقراطية والدين ( ثيوقر ...
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر 2
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر
- الجبهة الوطنية والقومية للشعوب العربية
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل - الخاتمة
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -2
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -1
- جيفارا لم يمت الثورة لم تموت
- الدولة الصهيونية العنصرية الى زوال


المزيد.....




- جردة حساب مُرّة بعد عامين
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية حول اتفاق إنهاء ...
- العدد 622 من جريدة النهج الديمقراطي
- الاشتراكية في نظر تشي غيفارا
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي وفاة الرفيق عبد القادر المريباح ...
- كل ما تريد معرفته عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي: -ماندي ...
- م.م.ن.ص// مرحبا بالمناضل -سعيد افريد- بالسجن الكبير
- شاهد.. اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة الأم ...
- النهج الديمقراطي العمالي بالرباط يؤكد دعمه ووقوفه المبدئي إل ...
- رائد فهمي: المال السياسي يخلّ بالعدالة الانتخابية ومنظومة ال ...


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد العاني - جيفارا الثائر الاممي الذي صار ايقونة النضال والثورة في العالم