أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - الانتهازيون الافعى ذات الرؤوس المتعددة















المزيد.....

الانتهازيون الافعى ذات الرؤوس المتعددة


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 23:12
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


مقدمة :

اللكلكي :

اصل كلمة (لكلكي) ولماذا يسمي العراقيون الانسان المتلون بـ ( اللكلكي )
من المعروف ان طائر اللقلق كان يأتي الى العراق في ايام الشتاء فيبني اعشاشه فوق اماكن مرتفعة مثل مأذنة جامع او برج كنيسة ، او ربما فوق بعض المباني الخربة المرتفعة . وهو طائر مسالم يحب الهدوء ويتجنب الضوضاء ..
إن احد هذه الطيور المحبة للعزلة والتفرد اختار برج كنيسة في بغداد ليبني عشه فوقه ، مما سـبب ازعاجاً مستديماً لشماس الكنيسة فأشـتكى امره للقـس ، إذ إنه كلما قرع ناقوس الكنيسة تساقط عليه القش والذرق ( الذروك ) المتيبس ، فاوصاه القس بأن يأخذ قطعة من كبد جمل ويملحها بصورة حسنة ( ولحم الجمل يسبب العطش ويستحرم اليهود اكله ) ، ويضع بجوارها كاس خمر معتقة ، فعندما يأكل اللقلق كبد الجمل يعطش ، فيضطر لشرب الخمر فيسكر ويصبح ثقيل الحركة وغير قادر على الطيران ، فيصعد اليه الشماس ليمسكه . اتبع الشـماس التعليمات بحذافيرها حتى سكر اللقلق ، فصعد اليه الشماس وامسكه من رقبته ، سحب السكين وسأله :- فهمني انت من يا ملة ... ؟؟ ، يهودي ... أشـلون تاكل لحم جمل ؟ ، نصراني ... أشـلون اتذرك عل الناقوس ؟ ، مسـلم ... أشـلون تشـرب خمر ؟؟
هذه القصة اشتهرت ايام زمان بين الناس بأسم ( لكلك الكنيسة ) ، وهي تقال لكل المتلونين ومن لايشبه قوله فعله ( منقول )
---------------------------------------------------
الوصولي :

الإنسان الوصولي هو الشخص الذي يسعى لتحقيق أهدافه ومصالحه الشخصية بأي وسيلة ممكنة، حتى لو كانت غير أخلاقية أو على حساب الآخرين يتميز بتكريس كل جهوده للوصول إلى المراكز العليا، والتركيز على تحقيق الغاية بغض النظر عن الوسيلة، مع استغلال الفرص والمواقف لمصلحته الخاصة، وقد يفتقر إلى الكفاءة الحقيقية ويميل إلى التملق والنفاق
-----------------------------------------
الانتهازي :

الانتهازية هي سلوك أو سياسة تتمثل في استغلال الفرص لتحقيق منفعة شخصية، مع اهتمام ضئيل بالمبادئ أو بالعواقب التي ستعود على الآخرين، وتقدم دائمًا المصالح الذاتية على أي شيء آخر الشخص الانتهازي لا يلتزم بمبادئ ثابتة، بل يتصرف بناءً على مصلحة آنية، ويُعتبر سلوكه مشكوكًا فيه أو غير أخلاقي من قبل الآخرين
-----------------------------------------
الحرباويون :

الحرباء : تشتهر‭ ‬الحرباء‭ ‬بشيء‭ ‬عجيب‭ ‬‭ ‬وهو‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬لون‭ ‬جلدها‭ ‬تبعاً‭ ‬للوسط‭ ‬الذي‭ ‬تعيش‭ ‬فيه،‭ ‬فعندما‭ ‬تكون‭ ‬الحرباء‭ ‬على‭ ‬الشجر‭ ‬تحيط‭ ‬بها‭ ‬أوراقه‭ ‬الخضراء‭ ‬يكون‭ ‬اللون‭ ‬الأخضر‭ ‬هو‭ ‬اللون‭ ‬الغالب‭ ‬للجلد،‭ ‬أما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الحرباء‭ ‬تسير‭ ‬على‭ ‬اليابسة،‭ ‬فإن‭ ‬لون‭ ‬جلدها‭ ‬يتغير‭ ‬إلى‭ ‬اللون‭ ‬الأغبر‭ ‬مع‭ ‬ألوان‭ ‬أخرى‭ ‬كالبني‭ ‬والأصفر‭.. ‬ولذلك‭ ‬إذا‭ ‬رأينا‭ ‬شخصاً‭ ‬منافقاً،‭ ‬يغيّر‭ ‬سلوكه‭ ‬وآراءه‭ ‬بتغيّر‭ ‬الظروف،‭ ‬قلنا‭ ‬إنه‭ ‬يتلوّن‭ ‬تلوّن‭ ‬الحرباء‭!‬
------------------------------------------

التقلبات والتغيرات عند نهازي الفرص الذين يتسلقون اشلاء الاخرين ليصلوا الى مبتغاهم هؤلاء يجيدون فن المداهنة والتملق والمدح مبدعون في رسم الخطط لا مبدأ لديهم ولا فكر يدافعون عنه همهم الاساسي في الحياة هو الاتكال على الاخرين والصعود على اكتافهم ليحققوا ماربهم وحالما يحققون مبتغاهم ينقلبوا الى جهة اخرى بعد ان حققوا المكاسب التي من اجلها باعوا ضمائرهم وانسانيتهم

--------------------
الوجه الاخر هو الانسان السوي صاحب الموقف المبدئي والذي لا يتزحزح عن موقفه وغير مستعد للتفريط بما يكنه ضميره من مشاعر انسانية نبيلة تجاه الانسانية ولا يجعل المال والجاه والنفوذ والمنصب الوظيفي يلوث سمعته وتاريخه النظيف من كل لوثة ولا يسمح لتفسه ان لا يميز بين الحق والباطل والفضيلة والرذيلة والصدق والكذب وتبقى الصفات النبية تاج على رؤوس الشرفاء والافياء لشعبهم ووطنهم
ان مأساة العراق هي هذه الزمر التي تجد في المستنقع النتن البيئة الملائمة لها وتنفيذ مأربها حين تجد في ضعاف النفوس والمتسلطين الصدر الرحب لاستقبالها ودعمها وتحقيق مأربها وفي ظنهم ان امثال هؤلاء الحثالات هم من يدعموهم في بقاؤهم بالسلطة ولا يتبادر الى اذهانهم ان هؤلاء سقط المتاع ماهم الا معاول تهدم كيانهم وتسلطهم فبدلا من ان يلجأ المتسلط الى اصدار عفو عن كل من كان في صف النظام المندثر مثلا عدا الذين من تلوثت ايديهم في جرائم فيساقون الى العدالة للاقتصاص منهم والخلاص من دورة الانتقام التي لم تتوقف منذ ثور تموز والى اليوم ونشير هنا الى اربعة نساء بشكل مختصر وهن وزيرتان ونائبتان وكن من المتصدرات في النظام السابق ولا اعتراض على ذلك فالكل يعلم ان الارتباط بالنظام السابق كان مفروض بكل الاساليب ولكن نشير الى ضرورة الخروج من دورة الانتقام هذه والاستفادة من الكفاءات العلمية المدنية والعسكرية وطوي صفحة الماضي المؤلم الذي دفع ثمنه الشعب العراقي بكل مكوناته المختلفة
ومهما طال الزمن ستسقط الاقنعة المزيفة وتنتصر ارادة الشعب الاصيل



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا النظام الرئاسي بدل النظام البرلماني
- وزارة الخارجية العراقية والدبلوماسية المعطوبة
- الشعب العراقي يريد ولا يريد
- كفى كفى ايتها الزمر المنحرفة
- المحتوى الهابط
- ماذا جنى العراقيون من البرلمان منذ 100 عام والى الان
- الاكثرية والنخبة الوطنية
- انتصرت فلسطين وانهزمت اسرائيل
- الانقلاب الفاشي في 8 شباط الاسود
- نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الدين والديمقراطية ( ثيقرا ...
- نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الديمقراطية والدين ( ثيوقر ...
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر 2
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر
- الجبهة الوطنية والقومية للشعوب العربية
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل - الخاتمة
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -2
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -1
- جيفارا لم يمت الثورة لم تموت
- الدولة الصهيونية العنصرية الى زوال
- المليار الذهبي او مليار الشياطين


المزيد.....




- اعترافات غربية بـ-الدولة الفلسطينية-.. مسؤول في حماس يعلق لـ ...
- غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسقط خمسة قتلى بينهم ثلاثة أطف ...
- السودان يحذّر من استخدام الدعم السريع للمرتزقة
- مقتل عنصري أمن وإصابة ثالث بانفجار عبوة ناسفة في الأنبار الع ...
- واشنطن بوست: في الفاشر السودانية من لا يقتله القصف يموت جوعا ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل سرقة -الإسورة الأثرية- وتحي ...
- مصر ترد على تقارير حول انتشار الجيش في سيناء.. وخبير عسكري ي ...
- المكاوية والبادم حلوى الزمن الجميل
- سوريا: انتخابات برلمانية غير مباشرة في 5 تشرين الأول/ أكتوبر ...
- غضب وحزن عارمان على المنصات بسبب مشاهد النزوح القاسية في غزة ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - الانتهازيون الافعى ذات الرؤوس المتعددة