أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - وزارة الخارجية العراقية والدبلوماسية المعطوبة














المزيد.....

وزارة الخارجية العراقية والدبلوماسية المعطوبة


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 20:21
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


كانت الدبلوماسية العراقية منذ العهد الملكي ولحين الغزو الامريكي عام 2003 متميزة بمن يشغلون المناصب الدبلوماسية وقمة هذه المناصب وزير الخارجية والذي يبدو الان مسلوب الارادة في احسن الاحتمالات شأنه شأن بقية الوزراء بسبب المحاصصة وفرض الوظائف والمناصب عليه رغم ان الوزارة او المؤسسة من ضمن حصة حزب او جهة سياسية ما.. قبل فترة قرأت تصريح لوزير الكهرباء يقول ان هناك اربع جهات تتصرف بشؤون الوزارة ؟؟
في وزارة الخارجية طافت على السطح حالات غريبة عما يجب ان تكون عليه الوزارة والمنتسبين اليها فبداّ من الوزير بعد الاحتلال لوحظ كثرة سفر الوزير والافراط في الصرف غير المناسب وما يلحقها من مخصصات تعود اليه من هذه الوظيفة ...لقد وصل الحال في بعض السفارات ان يقوم بعض المنتسبين في الاتجار بالمشروبات الروحية والسكائر وغيرها مما دعى الجهات الرسمية في تلك الدول الى لفت نظر الحكومة العراقية لذلك ,كما ظهرت صور وفديوات تسيء الى منزلة السفير والدولة وما خفي كان اعظم منها ظهور سفير العراق في الاردن في حينها حيدرالعذاري مع زوجته والمطرب راغب علامة في وضعية مشينة وهو يبتسم كما ظهر سفير العراق في لبنان حيدر البراك وهو يضع قاذفة اربي جي على كتفه في جنوب لبنان وفي مشهد اخر يظهر حميد القدو القائم بالاعمال في موريتانيا وهو يرتدي الدشداشة مع مغنية مورتانية ... وعلى سبيل الذكركذلك خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية في حينه وقضية مدارس الهياكل الحديدية والتي اصبحت من الذكرى واستدل الستار عليها واستفرد بالسفارة العراقية في كندا وعين ولديه وشقيقته وابنتيه وزوجهما فيها واشترى اربع قصور في كندا وعين ابنه ياسر مستشار في السقارة العراقية في الكويت كما استولى في المنطقة الخضراء على دار عبد التواب ملا حويش والبالغة مساحته 1000 متر ومن يبحث في هذا المجال يجد العجب العجاب وكانما وزارة الخارجية وزارة للترفيه عن البعض المحسوبين على جهات حزبية او سياسية
------------
لقد كانت وزارة الخارجية متميزة عن وزارات الدول العربية وحتى العالمية وظهر فيها شخصيات يشار لها بالبنان مثل فاضل الجمالي وعصمت كتاني وناجي صبري وعدنان الباجه جي
ووسام الزهاوي وعبد الامير الانباري وغيرهم
فلماذا هذا الانحدار ؟؟؟ ان وزارة الخارجية والسفراء والقناصل هم مراّة الدولة العراقية وهي ان صح التعبير الجهة التي يجب ان لا تخضع الى اي جهة سياسية واستبعاد اي محاصصه عنها ويجب من يشغل وظيفة الوزير بعيدا عن اي كتلة او حزب كما في ذلك السفراء والقناصل والموظفين بكل اقسام السفارة ,, وكما يتطلب الغاء السفارات والقنصليات التي وجدت من اجل ان يتمتع بامتيازاتها اشخاص بعيدين عن السلك الدبلوماسي ولا يوجد فيها عدد منظور من العراقيين وكما يتطلب الغاء البعض الاخر في دول ليس للعراق فيها مصالح ضرورية متبادلة ودمج البعض الاخر منها في سفارة او قتصلية من اجل ضغط النفقات والصرف الباذخ على حساب حاجة الشعب العراقي الى السكن والتعليم والعلاج المناسب ويكفي ما حصلت عليه هذه الاحزاب الطفيلية التي تتمتع بالامتيازات الصارخة على حساب عموم الشعب ..
كما يتطلب اعادة النظر في منح الجوازات الدبلوماسية طول العمر للبعض وعوائلهم في مسخرة ليس لها مثيل فيما سبق بالعراق او الدول الاخرى حتى وصل هذا الجواز للفنانات والبلوكرات والفاشينستات ...
في الفترة الاخيرة اشيع بين وسائل الاعلام وعموم المواطنين وجود قائمة لتوزيع السفارات والقنصليات حسب المحاصصات الحزبية والطائفية والقومية بعيدا عن الاختصاص والاجراءات المتبعة حين تعين سفير او قنصل وماشابه ومنها دخول هذه العناصر الى معهد الخدمة الخارجية وتعلم الاتكيت الدبلوماسي وحتى المظهر للشخصية الدبلوماسية وثقافتها ولباقتها وحسن تعاملها مع من يقصد السفارة لشؤون تخص الدولة المضيفة او عموم المراجعين على كافة مستوياتهم الاجتماعية فالسفارة هي الباب الخرجي لدخول العراق وفيها يرى المراجع صورة العراق بالنظام والترتيب وحسن الاستقبال والتعامل
بعد هذا هل نجد من المسؤول الاعلى التفاته الى هذه القضية وتصحيح الواقع المر وتحطيم الاصنام البشرية التي استحوذت وتستحوذ على مفصل مهم من تشكيلات الدول العراقية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وايقاف الانحدار من السيء الى الاسوء ؟؟؟ نحن منتظرون



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي يريد ولا يريد
- كفى كفى ايتها الزمر المنحرفة
- المحتوى الهابط
- ماذا جنى العراقيون من البرلمان منذ 100 عام والى الان
- الاكثرية والنخبة الوطنية
- انتصرت فلسطين وانهزمت اسرائيل
- الانقلاب الفاشي في 8 شباط الاسود
- نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الدين والديمقراطية ( ثيقرا ...
- نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الديمقراطية والدين ( ثيوقر ...
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر 2
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر
- الجبهة الوطنية والقومية للشعوب العربية
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل - الخاتمة
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -2
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -1
- جيفارا لم يمت الثورة لم تموت
- الدولة الصهيونية العنصرية الى زوال
- المليار الذهبي او مليار الشياطين
- جان جاي جي
- اذلال الدينار العراقي لمصلحة من ؟؟؟


المزيد.....




- في حوار حول فيلمه الجديد -Highest 2 Lowest-.. دينزل واشنطن: ...
- وُصفت بـ-خطة يوم القيامة-:.. إسرائيل تعتزم إقرار مشروع استيط ...
- الأمومة لأول مرة في غزة: -ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلا ...
- تركيا توقع اتفاق تعاون عسكري مع سوريا وتتعهد بتدريب الجيش ال ...
- ترامب يقر بإمكانية فشل قمة ألاسكا: ستشكل تمهيدًا لاجتماع ثلا ...
- تفاقم أزمة الكهرباء في العراق .. غضب شعبي وحلول بديلة كارثية ...
- السودان: أسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات وأوروبا تدعو لإدخال الم ...
- الأمين العام لحزب الله يستقبل لاريجاني ويجدد شكر إيران على - ...
- خيوط حمراء وذاكرة أندلسية.. نول -الدرازة- المغربي يقاوم غزو ...
- عاجل | نتنياهو: اتفقنا في الحكومة المصغرة على مبادئ لإنهاء ا ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - وزارة الخارجية العراقية والدبلوماسية المعطوبة