أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد العاني - نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الدين والديمقراطية ( ثيقراطي ديمقراطي 2














المزيد.....

نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الدين والديمقراطية ( ثيقراطي ديمقراطي 2


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7839 - 2023 / 12 / 28 - 12:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


...........................
نماذج من الانظمة الدكتاتورية والديمقراطية

استطاع الحزب الشيوعي في كل من الاتحاد السوفياتي السابق والصين الشعبية ان يحول البلدين روسيا والصين الى دول عظمى وتفوقت في جوانب كثيرة على الديمقراطيات الاوربية والامريكية وحتى بعد تفكك الاتحاد السوفياتي حصلت روسيا على الارث العظيم في الصناعات الحربية والصناعات الاخرى والزراعة والادارة والاقتصاد كما ان الصين تصدرت الدول الصناعية ووصلت الى شبه الاكتفاء الذاتي في كل مجالات الحياة بل ان الكثير من دول العالم مدين لها باموال طائلة وغزت الشركات الصينية اسواق العالم وامتدت المشاريع الصينية الى دول كثيرة في اسيا وافريقيا في الجانب الاخر تعاني كبريات الانظمة الديمقراطية في امريكيا واوربا واسيا من ازمات خانقة وتعاني امريكيا من التضخم وتراجع الدولار في التعاملات وبدأت عملات كثير تأخذ مكانته في التعامل التجاري وكما تعاني بريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا وغيرها



تعتبر الهند من الدول الديمقراطية التي يشار اليها في ممارسة النظام الديمقراطي ورغم النهضة في جوانب كثيرة لكن نجد ان نسبة كبيرة من الشعب الهندي تعاني من الفقر والجوع وان نسبة عالية من المواطنين مشردين ويموتون في الشوارع من جوع ومرض وفقدان المأوى

السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية اخترقت الدستور

المادة 9 – اولا - ب : يحضر تكوين ميليشيات عسكرية خارج اطار القوات المسلحة ..
ج ـ لايجوز للقوات المسلحة العراقية وافرادها، وبضمنهم العسكريون العاملون في وزارة الدفاع أو اية دوائر أو منظمات تابعة لها،الترشيح في انتخابات لإشغال مراكز سياسية، ولا يجوز لهم القيام بحملات انتخابية لصالح مرشحين فيها ولا المشاركة في غير ذلك من الاعمال التي تمنعها انظمة وزارة الدفاع ويشمل عدم الجواز هذا انشطة اولئك الافراد المذكورين انفاً التي يقومون بها بصفتهم الشخصية أو الوظيفية دون ان يشمل ذلك حقهم بالتصويت في
المادة 13 -2 – لا يجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور ويعد باطلا كل نص يرد في دساتير الاقاليم او اي نص قانوني اخر يتعارض معه

المادة 18- رابعا – يجوز تعدد الجنسية للعراقي وعلى من يتولى منصبا سياديا او امنيا رفيعا التخلي عن اي جنسية اخرى مكتسبة

المادة 48 – تتكون السلطة التشريعية من مجلس النواب ومجلس الاتحاد .. لم يتشكل مجلس الاتحاد رغم مرور 18 عام على صدور الدستور ........................


الملاحظ ان الكثير من تشكيلات الحشد الشعبي ممثلة في البرلمان ومجالس المحافظات مثل منظمة بدر وجيش المهدي وعصائب اهل الحق وبابلون بمن فيهم من تعلن ولاؤها الى ايران وتنفيذ كل ما يطلب منها ايرانيا وليس هذا فحسب بل توليهم لمناصب وزارية ودرجات خاصة اضافة الى تقاضيهم اموال طائلة وعدد هائل من الفضائيين والذين يتقاضون عدة رواتب دون عمل يذكر ورغم نكران البعض عدم التبعية الى ايران الا ان الشمس لا غطى بغربال وها ممثل خامني في مشهد يعلن براحة تبعية الحشد الشعبي لايران
الرابط :
https://youtu.be/8GPKT2rOzks?si=N-uqt8LEhkXV1aPb
...............
من المعلوم ان بريطانيا من الدول الديمقراطية العريقة وهي وريثة الامبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس وكانت تتمتع بما استحوذت عليه من خيرات الشعوب التي استعمرتها والان تعاني من التضخم وغلاء الاسعار وفقدان المواد الضرورية اللازمة لحياة الناس ويعاني المجتمع من صعوبة العيش
................
نستنتج من هذه النماذج ان الديمقراطية ليست النموذج الأمثل لأدارة شؤون الشعوب وقد يكون النموذج الديكتاتوري هو الافضل وبالخصوص للشعوب القليلة الثقافة والتعلم وتفهم الديمقراطية على انها المكون الاكبر او المرجع الديني هو الذي يقرر شؤون وحياة الناس اوالتنافس العنصري اوالطائفي اوالعشائري اوالمناطقي ولايهمها هجرت النخبة او العقول الوطنية التي تخطط وتعمل لبناء وتطوير البلاد بل وربما تتعرض للتصفبعد هذه المقدمة نستنتج ان النظام ما يسمى ديمقراطي في العراق منذ عشرين عام مضت لم يخلف غير الخراب والاقتتال الوطني بين مكونات الشعب العراقي والاستحواذ على الاموال العامة وانتشار المخدرات بشكل رهيب والخطف والقتل وتجارة الجنس والاعضاء البشرية والتخلف العلمي والانتاج الزراعي والصناعي والسياحي والاداري والتزوير وعدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب وتشريع المكتسبات والامتيازات للسلطات الثلاثة ورئاسة الجمهورية وتصفية العناصر الوطنية وهروب النخبة العلمية والثقافية خارج البلاد لذا نرى من المناسب الذهاب الى تعديل الدستور وجعل النظام رئاسي او شبه رئاسي وتكوين هيئة استشارية عليا مرتبطه برئيس الجمهورية بعيدا عن المحاصصات والانتماءات ويجري انتخاب الرئيس واعضاء الهيئة بشكل مباشر من قبل الشعب وعلى ان تحدد رواتب او مكافاءات اعضاء البرلمان والمستشارين والرئاسة والوزراء والمدراء العامون بقانون اسوه بما يماثلها في دول المنطقة والغاء كافة الامتيازات مثل السكن والحمايات وماشابه ذلك وتطبيق قانون التقاعد على الجميع وكذلك تعديل او الغاء بعض مواد الدستور المتعارضة مع واقع حال البلاد والوقاية خير من العلاج بعد ان صار الوضع لا يطاق وان الاكثرية الصامته لا يمكن ان تبقى صامته الى الابد وانتفاضة تشرين لا زالت ماثلة للعيان وان النار تحت الرماد وتنتظر من ينفخ فيها لتتوهج من جديد ولات ساعة مندم بعد ذلك لمن يقف ضد مصلحة الشعب



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الديمقراطية والدين ( ثيوقر ...
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر 2
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر
- الجبهة الوطنية والقومية للشعوب العربية
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل - الخاتمة
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -2
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -1
- جيفارا لم يمت الثورة لم تموت
- الدولة الصهيونية العنصرية الى زوال
- المليار الذهبي او مليار الشياطين
- جان جاي جي
- اذلال الدينار العراقي لمصلحة من ؟؟؟
- الحصان الشاذ وسلوان موميكا
- ستبقى ثورة 14 تموز قمرا منيرا في سماء العراق
- المرياع والقرقاع وقطيع الاغنام
- الميليشات كالافاعي
- اعدل في قرارتك ايها البنك المركزي العراقي
- الدولار ولعبة القط والفار في العراق
- الدستور العراقي
- الدولار والدينار والدينار العربي ورفع قيمة الدينار العراق بخ ...


المزيد.....




- التردد الجديد 2024 لقناة الأطفال طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- نوتردام بعد الحريق: إعادة افتتاح كاتدرائية باريس
- الإمارات.. الشيخ محمد بن زايد يستقبل الزعيم الروحي للطائفة ا ...
- السفير الباباوي يكشف عدد المسيحيين في المغرب
- ماكرون يستقبل ترامب في باريس قبيل إعادة فتح كاتدرائية نوتردا ...
- بحضور ترامب ونحو أربعين رئيس دولة وحكومة.. افتتاح كاتدرائية ...
- الولايات المتحدة الأمريكية ثاني أكبر المانحين لإعادة إحياء ك ...
- محمد بن زايد يستقبل الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل ...
- إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس بعد أعمال ترميم استمرت ...
- بعد مرور خمس سنوات.. عودة بالذاكرة إلى يوم نشوب حريق كاتدرائ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد العاني - نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الدين والديمقراطية ( ثيقراطي ديمقراطي 2