|
محنة الغرب مع الرأسمالية الصهيونية: من التأسيس إلى المواجهة
حسن خليل غريب
الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 00:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة منذ نشوء فكرة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، تداخلت المصالح الاستعمارية الغربية مع الطموحات الصهيونية، لتنتج تحالفًا معقدًا بين الرأسمالية الغربية والصهيونية العالمية. هذا التحالف لم يكن مجرد تقاطع مصالح، بل تحول إلى علاقة وظيفية، حيث أصبحت الصهيونية أداة في يد الغرب، ثم تطورت لتنافسه على قيادة النظام العالمي. هذا المقال يحاول تفكيك هذه العلاقة من جذورها الفكرية والتاريخية، وصولًا إلى المتغيرات الراهنة في الشرق الأوسط، وتحديدًا القضية الفلسطينية.
أولاً: كيف نشأت فكرة إعطاء اليهود دولة في فلسطين: نشأت فكرة إعطاء اليهود دولة في فلسطين من تلاقي مصالح استعمارية أوروبية مع تطلعات دينية وسياسية يهودية، وبدأت منذ القرن السابع عشر وتبلورت مع الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر، ثم دعمتها بريطانيا رسميًا بوعد بلفور عام 1917.
1-لجذور المبكرة (القرن 17–18): البيوريتانيون في إنجلترا كانوا أول من طرح فكرة توطين اليهود في فلسطين عام 1649، بدافع ديني واقتصادي. قدموا عريضة للحكومة البريطانية لدعم هذا المشروع. وكذلك فرنسا في عهد نابليون بونابرت اقترحت عام 1798 إقامة "كومنولث يهودي في فلسطين" ضمن خططها الاستعمارية في الشرق الأوسط. نابليون أصدر نداءً لليهود يدعوهم للعودة إلى "أرض الأجداد". 2-التوسع الاستعماري الأوروبي (القرن 19): بريطانيا بدأت تدعم الاستيطان اليهودي في فلسطين منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر، حيث سعت إلى قطع التواصل بين آسيا وأفريقيا لضمان مصالحها في الهند. ساعدت اليهود على شراء الأراضي وبناء مستعمرات. ولكن القيود العثمانية على تملك اليهود دفعتهم لاستخدام وسطاء أجانب أو بناء مؤسسات خيرية تحولت لاحقًا إلى مستوطنات. الحركة الصهيونية الحديثة (أواخر القرن 19): في عام 1896، نشر ثيودور هرتزل كتابه "دولة اليهود" الذي دعا فيه إلى إقامة وطن قومي لليهود، محددًا فلسطين كموقع مثالي لهذا المشروع. ثم وعد بلفور (1917 الذي أصدرته بريطانيا وينص على دعمها لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، مما أعطى الشرعية الدولية للمشروع الصهيوني وساهم في تسريع الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
ثانياً: من الفكرة إلى الواقع: مراحل تطور المشروع الصهيوني 1- الحركة الصهيونية (أواخر القرن 19): تأسست رسميًا عام 1897 بقيادة ثيودور هرتزل، الذي دعا إلى إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. وبدأت الهجرات اليهودية إلى فلسطين، وشراء الأراضي، وإنشاء مستوطنات بدعم من منظمات يهودية أوروبية. 2- وعد بلفور (1917) : تعهدت بريطانيا بدعم إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، رغم أن فلسطين كانت تحت الحكم العثماني. وبعد الحرب العالمية الأولى، أصبحت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، ما منح بريطانيا سلطة تنفيذ الوعد. 3- الانتداب البريطاني:(1920–1948) بريطانيا سهلت الهجرة اليهودية، وأعطت اليهود امتيازات سياسية واقتصادية. وتصاعدت المقاومة الفلسطينية، وحدثت ثورات مثل ثورة 1936، لكن بريطانيا قمعتها. 4- الهولوكوست وتأثير الحرب العالمية الثانية: إبادة ملايين اليهود في أوروبا زادت الضغط الدولي لدعم إقامة دولة لهم. بينما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بدأوا يتعاطفون مع المشروع الصهيوني. 5-قرار التقسيم: (1947) الأمم المتحدة أصدرت القرار رقم 181 الذي يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية وعربية. وافق اليهود على القرار، ورفضه العرب، معتبرين أنه غير عادل ومخالف لحقهم في الأرض. 6- إعلان قيام دولة إسرائيل (14 مايو 1948): أعلن ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل بعد انسحاب بريطانيا. واعترفت بها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي فورًا. ثالثاً: رد الفعل العربي 1-الحرب العربية الإسرائيلية الأولى :(1948) دخلت جيوش مصر، سوريا، الأردن، العراق، ولبنان إلى فلسطين لمحاولة منع قيام الدولة. وانتهت الحرب بهزيمة الجيوش العربية، واحتلال إسرائيل لمساحات أكبر من تلك المخصصة لها في قرار التقسيم. ولم تُقام الدولة الفلسطينية، وظلت القضية مفتوحة حتى اليوم. 2- لماذا فشل العرب في منع قيام إسرائيل؟ غياب التنسيق العسكري والسياسي بين الدول العربية. وتفوق التنظيم العسكري الصهيوني (الهاغاناه، البلماخ). والدعم الدولي الكبير للمشروع الصهيوني، خاصة من الولايات المتحدة.
رابعاً: محركات العلاقة بين الرأسماليتين: تُعد العلاقة بين الغرب والصهيونية الرأسمالية من أكثر العلاقات تعقيدًا في التاريخ الحديث، حيث تتداخل فيها المصالح الاقتصادية، والأيديولوجيات السياسية، والتاريخ الاستعماري. هذه الورقة تسعى إلى تحليل هذه العلاقة من منظور تاريخي وفكري، وتبيان كيف أصبحت الصهيونية أداة في يد الرأسمالية الغربية في البداية. وكيف تحوَّل المشروع التوراتي الصهيوني إلى منافس جدي للرأسمالية الغربية من خلال تشكيل حكومة عالمية تحكم العالم بأسره، كما هو حالها في الواقع الراهن. وفي ظل هذا التنافس ما ترتب على ذلك من آثار على الشرق الأوسط والعالم. 1- الجذور الفكرية للصهيونية في الحضارة الغربية: إن الصهيونية ليست حركة يهودية خالصة، بل هي إفراز عضوي للحضارة الغربية الاستعمارية، وقد تبنت نماذج ليبرالية واشتراكية لتبرير مشروعها الاستيطاني. وقد نشأت فكرة "العودة إلى فلسطين" في الأوساط البروتستانتية المتطرفة، ثم تبنتها القوى الاستعمارية كوسيلة لتفكيك المنطقة العربية. 2- الرأسمالية الغربية والصهيونية: تحالف مصالح: منذ نهاية القرن التاسع عشر، بدأت الرأسمالية الغربية في استخدام الصهيونية كأداة لتحقيق الهيمنة الاقتصادية والسياسية. ويعد تأسيسه في العام 1948، أصبح الكيان الصهيوني قاعدة متقدمة للمصالح الغربية في الشرق الأوسط، حيث يتم دعمه عسكريًا واقتصاديًا بشكل مستمر، كما يظهر في الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل في حروبها ضد الفلسطينيين. 3- الجذور الطبقية للصهيونية ومعاداة السامية: تاريخيًا، لعب اليهود دورًا اقتصاديًا وسيطًا في المجتمعات الإقطاعية الغربية، وقد استغلوا دورهم لجني الأرباح الفاحشة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد في الغرب مع صعود الرأسمالية الغربية الحديثة، وما حديث المحرقة اليهودية التي مارستها النازية الهتلرية باليهود قبل الحرب العالمية الثانية سوى مظهر من مظاهر محنة الغربيين مع الطموح الصهيوني الاقتصادي. ولكن بعد الحرب العالمية الثانية، ساهمت الرأسمالية الغربية في إعادة تشكيل هذا الدور عبر تبني الصهيونية كأداة لتبرير الهيمنة. 4- آثار التحالف الصهيوني-الرأسمالي على العالم العربي: أدى هذا التحالف إلى تفكيك البنية السياسية والاقتصادية للدول العربية، عبر دعم أنظمة فاسدة، وتغذية الانقسامات الطائفية، ومنع أي مشروع نهضوي حقيقي. كما ساهم في إدامة الصراعات الإقليمية، وتكريس التبعية الاقتصادية للمؤسسات الغربية.
خامساً: مستقبل العلاقة بين الغرب والصهيونية: مع تصاعد التوترات الدولية بين القوى الكبرى، قد تتغير ملامح هذه العلاقة، على أن تستمر الصهيونية كأداة في يد الرأسمالية الغربية وليس العكس، خاصة في ظل استمرار الدعم السياسي والاقتصادي من الولايات المتحدة والدول الأوروبية. ولكن استراتيجية الرأسمالية الصهيونية بدورها وُضِعًت لكي تقود العالم بأسره من خلال العمل على تنفيذ حلم أيديولوجي غيبي، وهو إعادة بناء ما يطلقون عليه (هيكل سليمان) تحت شعار (أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل).
سادساً: ذروة تحقيق الحلم الصهيوني ابتدأ باحتلال العراق: جورج بوش الابن زعم في عدة مناسبات أنه يتصرف بتكليف إلهي، وصرّح بأن الله أرسله لمحاربة الإرهاب والطغيان، خاصة في أفغانستان والعراق. هذه التصريحات وردت في تقارير صحفية ووثائق رسمية، أبرزها من صحيفة "التايمز" البريطانية. في تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، تم جمع أكثر من 50 تصريحًا لبوش حول الدين والرب، تعكس رؤيته الدينية وتأثيرها على قراراته السياسية والعسكرية. وقد ترافقت تصريحاته في عدوانه على أفغانستان والعراق حيث زعم جورج بوش الإبن، الرئيس الأميركي في العام 2001، أن الله أرسله لمحاربة الإرهاب. ولكن بعد احتلال العراق بدأ العد العكسي للحلم التلمودي حينما بدأت قوات التحالف الأميركي الدولي تنسحب من العراق تباعاً إيذاناً بفشل الاحتلال. وتمَّ تتويج الهزيمة بانسحاب القوات الأميركية في العام 2011، لتشكل بداية لتنفيذ مشروع الصهيوني برنارد لويس بتفتيت المنطقة إلى دويلات طائفية تتصارع فيما بينها من جهة، وتعلن الصهيونية نفسها حاكماً للمنطقة بدون منازع. ولكن التنفيذ قُوبِل بفشل ذريع دفعت فيه دول الغرب ثمناً باهظاً دفعت فيه أميركا الخسارة الأكبر. وباستثناء خسارة الأموال الطائلة فقد خسرت صداقاتها العربية التقليدية. شكلت تلك العوامل مجتمعة سبباً لقيام الحزب الجمهوري في أميركا للقيام بحركة تصحيحية قادها دونالد ترامب، وفيه تم إعلان شعار (أميركا أولاً)، وهذا يعني فيما يعنيه -كما نحسب- أن الاستراتيجية الأميركية القادمة سوف تخرج من النفق الذي زجها فيه بوش الإبن، وخلفه أوباما. ذلك النفق الذي حفرته الرأسمالية الصهيونية لخدمة مصالحها التي لا شكَّ بأنها تتناقض كلياً مع مصالح الرأسمالية الأميركية بشكل خاص.
سابعاً: المتغيرات الغربية تقف سداً في مواجهة المنظومة الصهيونية الاقتصادية. ولما دخلت المنطقة من بوابة عملية (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر 2023، أخذت دول الغرب قاطبة دورها في حماية الكيان الصهيوني من الانهيار، ولكن أكَّدت المتغيرات اللاحقة على أن تلك الحماية كانت مشروطة بإعادة الكيان الصهيوني إلى حظيرة وظيفته التي رُسمت له منذ ظهور فكرة تأسيسه إلى العلن. تلك الوظيفة محدودة بخدمة المصالح الغربية باعتباره قاعدة عسكرية كبرى للغرب تخمي تلك المصالح في المنطقة. وفي مرحلة (طوفان الأقصى) ازدادت وتيرة إحياء المشروع من خلال وجود حكومة صهيونية يمينة يقودها بنيامين نتنياهو رئيس وزرائها، وقد أثار إعلانه عن مشروع (إسرائيل الكبرى) من على منبر الأمم المتحدة حفيظة معظم دول العالم التي أعلنت قبولها بـ(حل الدولتين) الذي عارضته الحكومة الصهيونية. وفي تصويت للأمم المتحدة حول المشروع، وصل عدد الدول المؤيدة إلى حوالي الـ(157) دولة، بمن فيهم أربع دول تحتل موقع (حق النقض)، وفي الطليعة منهم بريطانيا وفرنسا. وفي الخلاصة نعتبر أن محنة الغرب مع المنظومة الصهيونية الاقتصادية ليست مجرد أزمة أخلاقية أو سياسية فحسب يل هي ضرورية لفهم طبيعة الصراعات في الشرق الأوسط في هذه المرحلة والوصول إلى تفسير موضوعي للمواقف الجديدة من القضية الفلسطينية على قاعدة حل الدولتين. وخاصة تفسير الأسباب التي حدت بحكومة بريطانيا -راعية وعد بلفور- إلى الاعتراف بهذا الحل. ومن جهتها اتَّخذت إدارة الرئيس دونالد ترامب موقفًا حازمًا بفرض هدنة في غزة، مما أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة الإقليمية، وأظهر أن لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
ثامناً: ردود الفعل على المتغيرات الراهنة من القضية الفلسطينية: تشهد القضية الفلسطينية في عام 2025 تفاعلات عربية واسعة، تتنوع بين الإدانات الرسمية، والتحركات الشعبية، والمواقف الحزبية، في ظل التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية. 1- المواقف الرسمية العربية: بين تنديد بعض الأنظمة الرسمية العربية بالمجازر الصهيونية، ودعوتها لوقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني. ومطالبتها بتطبيق خطة السلام العربية للعام 2002، كحل للقضية الفلسطينية، من جهتها أكدت القيادة الفلسطينية تمسكها بأربعة ثوابت: وقف حرب الإبادة، رفض التهجير، حماية الشعب الفلسطيني، وبدء عملية سياسية لإنهاء الاحتلال. كما شهد الرأي العام العربي تصاعدًا في التضامن الشعبي، من خلال مظاهرات، حملات دعم، ومطالبات بقطع العلاقات مع إسرائيل، خاصة بعد تصاعد العدوان على غزة.
2-مواقف القوى والأحزاب الشعبية العربية: بين من يرفض حل الدولتين لأنه يقوم على الاعتراف بـ(إسرائيل)، كدولة شرعية على أرض فلسطين، وهو ما يتناقض مع العقيدة القومية. أو من يرى أن الحل العادل هو تحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين، وليس إقامة دولة على جزء منها. أو من أبدت قبولًا مشروطًا بحل الدولتين إذا كان ضمن إطار دولي يضمن الحقوق الفلسطينية، ويطالبون بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود 1967، مع القدس الشرقية.
3-موقف منظمة التحرير الفلسطينية: موقف منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) من حل الدولتين مرّ بتحولات تاريخية مهمة، تعكس تطورًا في الاستراتيجية السياسية الفلسطينية منذ تأسيس المنظمة عام 1964 وحتى اليوم. في البدايات رفضت منظمة التحرير الفلسطينية أي تقسيم، وخاصة في الميثاق الوطني الفلسطيني لعام 1968، حيث اعتبرت (إسرائيل) كيانًا غير شرعي، ودعت إلى الكفاح المسلح لتحرير كامل التراب الفلسطيني. وفي العام 1974، في الدورة الـ 12 للمجلس الوطني الفلسطيني، أقرّت المنظمة البرنامج المرحلي الذي دعا إلى إقامة سلطة وطنية فلسطينية على أي جزء يتم تحريره من فلسطين. هذا البرنامج اعتُبر تحولًا استراتيجيًا، وفتح الباب أمام حل الدولتين بشكل غير مباشر، مما أدى إلى انقسام داخلي وظهور جبهة الرفض الفلسطينية. وفي إعلان الاستقلال 1988، في الدورة الـ 19 للمجلس الوطني في الجزائر، أعلنت م.ت.ف قيام دولة فلسطين على حدود 1967، واعترفت ضمنيًا بقرار الأمم المتحدة 242 و338، ما يعني قبول حل الدولتين. هذا الإعلان شكّل الأساس للدخول في مفاوضات توصلت فيه إلى عقد اتفاق أوسلو 1993. وحتى الآن لا تزال م.ت.ف تتمسك بحل الدولتين كخيار سياسي واقعي، وتطالب بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. القدس الشرقية عاصمة لها. على أساس حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194. والقيادة الفلسطينية تطالب الآن برعاية دولية متعددة الأطراف بدلًا من الوساطة الأمريكية المنحازة.
خاتمة إن محنة الغرب مع الرأسمالية الصهيونية ليست مجرد أزمة أخلاقية أو سياسية، بل هي مفتاح لفهم طبيعة الصراعات في الشرق الأوسط. فالصهيونية، التي بدأت كأداة استعمارية، تحاول اليوم تجاوز وظيفتها لتصبح مركزًا عالميًا للقرار. لكن المتغيرات الدولية، وعودة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، تشير إلى أن مستقبل هذا المشروع بات موضع شك، وأن حل الدولتين قد يكون المخرج الوحيد الممكن، رغم تعقيداته وتشظي المواقف حوله. وأما المرجعية العربية التي يمكنها أن تقرر الموقف النهائي من حل القضية الفلسطينية فهم الفلسطينيون أنفسهم ،لأنهم دفعوا لوحدهم الثمن غالياً طوال خمسة وسبعين عاماً عاشوا فيها مأساة متواصلة ولا يزالون، وهم الوحيدون الذين يمتلكون الحق بتقرير مصيرهم.
#حسن_خليل_غريب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دور انتفاضات الشباب العربي في إعادة بناء الدولة الوطنية
-
الدَّولَة الوَطَنِيَّة العَرَبِيَّة بَيْنَ الإنهِيَار وإِعَا
...
-
هندسة المفاهيم القومية والدينية في مشروع حسن خليل غريب الفكر
...
-
المِيلشِيات الإِيرَانيَّة ومآلاتها فِي المُستَقبَل (الحلقة ا
...
-
المِيلشِيات الإِيرَانيَّة ظَاهِرَةٌ خَارِجَة عَنْ سُلْطَةِ ا
...
-
في الصراع الدائر بين (إسرائيل) وإيران العرب بين مطرقة المشار
...
-
الفكر المقاوم في مشروع حسن خليل غريب الفكري (مفاهيم ووقائع و
...
-
حسن خليل غريب ومشروعه الفكري: مقارنة بين مشروع ميشيل عفلق وم
...
-
حسن خليل غريب ومشروعه الفكري رؤية في العلاقة بين العقل العرب
...
-
العَرَب والمَوْجَة الثَالِثة من الإسْترَاتِيجِيَّات الأميركِ
...
-
الظاهرة الدينية والظاهرة الدينية السياسية (بدايات ومآلات)
-
فِي وَرْشَةِ رَسْمِ خَرَائِطِ مَصَالِحِ الأُمَّة فِي الوَطَن
...
-
نداء إلى حكومة العهد الجديد في لبنان إحذروا ملائكة أمراء الط
...
-
إِشْكاليَّة الِاسْتِقْوَاء بِالْخَارِجِ وَمَخاطِرها عَلَى ال
...
-
في إشكالية التجميد والتجديد في المناهج المعرفية العربية تبقى
...
-
اليوم التالي لولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية
-
دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الثالثة) (3/ 3)
-
دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الثانية) (2/ 3)
-
دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الأولى 1/3)
-
أفكار في رسم خريطة طريق لحل استراتيجي لإشكالية الطائفية في ل
...
المزيد.....
-
جيل زد يطيح بالحكومات، فهل تستطيع الاحتجاجات عبر مواقع التوا
...
-
نيويورك تايمز تعيد تتبع مصير 700 غزي بعد عامين من الحرب: لا
...
-
ترامب يلوّح بزيارة الشرق الأوسط نهاية الأسبوع .. هل اقترب ات
...
-
إسبانيا: البرلمان يقر قانونا يحظر استيراد الأسلحة وتصديرها م
...
-
بعد اعتقاله، تبرئة فضل شاكر؟
-
فرنسا في دوامة الأزمات : هل ينجح ماكرون في تسمية رئيس جديد ل
...
-
آبل تتخلى عن نظارات -فيجن برو- وتراهن على مستقبل النظارات ال
...
-
شاهد.. أسباب تعادل قطر وعمان وفوز السعودية على إندونيسيا
-
عاجل | الإخبارية السورية عن مصدر أمني: الفصائل المتمردة في ا
...
-
هل المكملات الغذائية مجرد هدر للأموال؟.. خبراء يجيبون
المزيد.....
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|