|
الدَّولَة الوَطَنِيَّة العَرَبِيَّة بَيْنَ الإنهِيَار وإِعَادَةِ البِنَاء: الحلقة الأولى (1/2)
حسن خليل غريب
الحوار المتمدن-العدد: 8483 - 2025 / 10 / 2 - 00:41
المحور:
المجتمع المدني
أولاً: المقدمة 1. عرض عام لمفهوم الدولة الوطنية في السياق العربي: ان الدولة الوطنية في المفهوم الحديث الذي دخل إلى المنطقة مع الاستعمار الأوروبي، خصوصًا البريطاني والفرنسي، في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، ليست مفهومًا قديما في التاريخ العربي. ذلك ان الدولة العربية الاسلامية قد سادت قبل ذلك لقرون عديدة وتبعتها دولة الخلافة العثمانية حتى عام 1918. وقد سبق ذلك دول الحضارات التي شهدتها المنطقة وخاصة وادي الرافدين والنيل وبلاد الشام. وقد تخلل تلك الفترات أنماط تقليدية من العلاقات المجتمعية مثل القبيلة، الطائفة، أو المناطقية وغيرها. ومع دخول المفاهيم السياسية الأوروبية، بدأت المجتمعات العربية في توطين هذه الأفكار، مما أدى إلى تفكيك البنى التقليدية وظهور الدولة بمقوماتها الحديثة. وكذلك أسهمت الحركات الوطنية التي نشأت لمقاومة الاستعمار في بلورة مفهوم الدولة الوطنية، حيث ارتبطت فكرة "الوطن" بالتحرر والسيادة وتميزت بخصائص معينة كما انها واجهت تهديدات عديدة.
خصائص الدولة الوطنية في السياق العربي: ومن أهمها الخصائص التالية: • السيادة القانونية: وجود سلطة مركزية تمارس الحكم داخل حدود معترف بها. • الهوية الوطنية: محاولة بناء هوية جامعة تتجاوز الانتماءات الطائفية أو القبلية. • المواطنة: السعي لترسيخ مفهوم المواطنة المتساوية أمام القانون، رغم التحديات البنيوية. • التنمية والحكم الرشيد: الدولة الوطنية مطالبة بتحقيق التنمية وتطبيق مبادئ مثل الشفافية والمشاركة والمحاسبة.
من أهم التهديدات والعوائق التي تواجهها هي: - محاولة اعداء الامة في ظل النظام الدولي للقطب الواحد، تحويل التنوع المجتمعي فيها، والذي هو حالة طبيعية موجودة في كل امم ودول العالم، الى عامل يعيق بناء نموذج موحد للدولة الوطنية تحت شتى الذرائع مثل اختلاف الثقافات، والأديان، وغير ذلك. - الدفع باتجاه التطرف والانقسامات: وظهور التنظيمات المتطرفة وخاصة في مرحلة (الربيع العربي) التي حاولت "اختطاف الدولة" وتقديم نفسها كبديل عنها، مما هدد استقرار الدولة الوطنية. - ضعف المشاركة السياسية: في كثير من الدول العربية، المشاركة السياسية ما تزال موسمية أو شكلية، مما يضعف شرعية الدولة الوطنية. ويسهل لأعداء الامة التغلغل من خلال هذه الثغرات للعمل ضدها وذلك تحقيقاً لمصالح دولية او اقليمية.
المشروع القومي العربي بين الطائفية والتدخلات الخارجية: لا يمكن فصل خلفية وتداعيات استغلال (الربيع العربي) عن السياقات الدولية والإقليمية. لإن مخطط استغلال الحراك الجماهيري الوطني والقومي الخالص تم توظيفه ضمن مشاريع دولية وإقليمية تخدم مصالح غير عربية وكما يلي:
أ- فعلى السياق الدولي، نعتبر أن استغلال حراك الجماهير في (الربيع العربي) هو نتاج لتناقض مصالح القوى الدولية الكبرى، التي تسابقت على إعادة تشكيل المنطقة وفقًا لمشاريعها الخاصة. وبضمنها إحياء "المسألة الشرقية"، وهو مصطلح تاريخي يعكس الصراع بين روسيا القيصرية ودول أوروبا الغربية للسيطرة على مناطق استراتيجية في الشرق الأوسط، خاصة ما يُعرف بـ "المياه الدافئة". وقد استخدمت هذه القوى شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان كغطاء لإعادة رسم خرائط النفوذ في الوطن العربي.
ب- وعلى السياق الإقليمي، يبرز دور النظام الإيراني ومشروعه التوسعي القائم على نظرية "ولاية الفقيه"، وهي تمثل غطاءً عقائديًا لتصدير الثورة وتوسيع النفوذ الإيراني في الدول العربية، بدءًا من العراق. ومن جهة أخرى يمكن الإشارة إلى التدخل التركي في الشؤون العربية، ضمن مشروع إيديولوجي يستند إلى استعادة النفوذ العثماني.
ت- اما تداعيات) الربيع العربي (، فلقد بدأ الحراك الشعبي العربي نقيًا وشعبيًا، لكنه سرعان ما تم اختطافه وتوظيفه من قبل قوى خارجية. وهذا ما أدى تفكيك الدولة الوطنية في عدد من الدول مثل سورية وليبيا واليمن. وصعود الحركات المتطرفة التي ملأت الفراغ السياسي. وإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية على أسس طائفية ومذهبية. وهذا كله أدى إلى إضعاف المشروع القومي العربي لصالح مشاريع غير عربية.
سبق وان تمت معالجة مسألة انهيار الدولة الوطنية في بعض الاقطار العربية وخصوصًا لبنان في مقالات سابقة، وتمت الاشارة الى ان ذلك كان نتيجة غياب مفهوم موحد للدولة بين مكوناتها الطائفية والسياسية، مما أدى إلى تفككها وتحولها إلى دويلات طائفية متنازعة، كل منها تستقوي بالخارج وتجر العربة الوطنية في اتجاه مختلف. وتلك الأسباب مجتمعة وصلت بالدولة الوطنية إلى حافة الانهيار، ولذلك نرى أن الطائفية السياسية هي السبب الجذري لانهيار الدولة، حيث أن كل طائفة أو حزب يمتلك تصورًا خاصًا للدولة يتناقض مع تصورات الآخرين. وهذا التناقض جعل الدولة هشة ومائعة، بلا ضوابط قانونية أو سياسية، وأدى إلى فوضى مؤسساتية وانفلات في إدارة الشأن العام. وكان عامل الاستقواء بالخارج (سواء عبر المال أو السلاح أو الدعم السياسي) قد ساهم في تعميق الانقسام الداخلي، وأضعف فكرة الدولة الوطنية لصالح مشاريع إقليمية أو طائفية. بحيث "أصبح المواطن العربي في وادٍ آخر؛ إذ حلَّ الولاء للطائفة والعرق مكان الولاء للوطن، وحلَّ الاستقواء بالخارج مكان الاستقواء بالجار العربي والشريك بالوطن".
وتم افتراض أن الحل يستند إلى توفير العوامل التالية: إعادة تأسيس الدولة الوطنية الحديثة على أسس غير طائفية، تقوم على المواطنة المتساوية حيث يكون جميع المواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو الطائفية. وهذا ما يقضي بسن تشريعات وطنية منفتحة على العولمة والأنسنة، اي تضمن العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتتماشى مع المعايير الدولية. وفصل الدين عن الدولة، لضمان حيادية الدولة تجاه جميع المكونات. وإلغاء المحاصصة الطائفية واستبدالها بنظام مدني ديمقراطي يفرز السلطة على أساس الكفاءة والتمثيل الشعبي.
ويمثِّل هذا النظام السبيل السليم والواقعي للخروج من دوامة الانهيار لأن المؤتمرات التوفيقية بين القوى الطائفية لن تقدم حلولًا حقيقية، بل تعيد إنتاج الأزمة. لذا فعلى حركات التغيير الوطنية يقع العبء الأساسي.
ثانياً: الإطار النظري والمفاهيمي 1. تعريف الدولة الوطنية: سبق وان تم استعراض البراهين على أن انهيار الدولة الوطنية العربية جاء نتيجة مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي بدأ باحتلال العراق واستُكمل عبر استغلال الحراك الشعبي الذي شهده (الربيع العربي). والدولة الوطنية هي دولة مدنية حديثة تقوم على أساس المواطنة المتساوية، لا تُبنى على الطائفة أو المذهب أو العِرق، بل على الانتماء للوطن. وتتميز بما يلي: - الحياد تجاه الأديان والطوائف: لا تتبنى الدولة دينًا أو مذهبًا، بل تحترم جميع المكونات دون أن تُخضع نفسها لها. - سلطة مركزية شرعية: تستمد شرعيتها من الشعب، عبر مؤسسات دستورية ديمقراطية، لا من الخارج أو من التوازنات الطائفية. - قانون نافذ موحد: يطبق على الجميع دون تمييز، ويُفصل بين السلطات ويضمن الحقوق والحريات. - هوية وطنية جامعة: تتجاوز الانتماءات الضيقة، وتُعزز الانتماء إلى الوطن ككيان سياسي وثقافي مستقل. لذلك فان الدولة الوطنية بهذا المعنى هي الضمانة الوحيدة لحماية المواطنين جميعهم وكذلك للاستقرار والتقدم، وهي نقيض الدولة الطائفية التي تُنتج الانقسام والارتهان للخارج.
2. الفرق بين الدولة الوطنية والدولة القومية: - الدولة الوطنية، هي دولة قطرية تنشأ داخل حدود جغرافية محددة، هدفها الأساسي بناء مؤسسات حديثة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان الحقوق الفردية. وتُعتبر خطوة أولى نحو مشروع أوسع، لكنها ليست غاية في حد ذاته. - اما الدولة القومية: فهي دولة تسعى إلى توحيد الأمة العربية في كيان سياسي واحد. وتقوم على أساس الانتماء القومي المشترك، مثل اللغة والتاريخ والثقافة. وهي كما يرى البعث مشروع وحدوي تحرري، يتجاوز حدود الدولة الوطنية القطرية.
وإجمالاً، يمكن اعتبار أن الدولة الوطنية هي القاعدة او البداية للانطلاق نحو الدولة القومية، فالوحدة القومية لا تُبنى على كيانات طائفية أو مذهبية، بل على دول وطنية متماسكة، تحترم المواطنة وتُعزز الهوية الجامعة." والدولة الوطنية ليست نقيضًا للوحدة القومية، بل هي شرطها التاريخي، إذ لا يمكن أن تقوم وحدة عربية حقيقية من دون دول وطنية مستقلة ذات سيادة."
وضع الدولة الوطنية والدولة القومية الراهن: أن انهيار الدولة الوطنية في بعض الاقطار العربية جاء نتيجة مشروع الشرق الأوسط الجديد، كما سبق ذكره. ومن اجل تحقيق هذا المشروع فقد تم تفكيك بعض الدول العربية وتحويلها إلى كيانات طائفية او جهوية متنازعة. ومن أهم مظاهر انهيار الدولة الوطنية في هذه الاقطار: - العراق: تقسيمه إلى مناطق نفوذ طائفية تهيمن عليها وتديرها ميليشيات مرتبطة بإيران. - ليبيا: انقسام جغرافي واجتماعي بين الشرق والغرب، وهيمنة النزعات القبلية. - مصر وتونس: وصول الإخوان إلى الحكم ثم إسقاطهم بفعل جماهيري، مع تواصل الاضطراب السياسي. - اليمن: تقسيمها بفعل طائفي وتغول المليشيات المرتبطة بإيران وغياب فعل الدولة فيها. - سورية: تفكك مؤسسات الدولة في ظل نظام الاسد وتحويلها إلى ساحات صراع إقليمي ودولي. وعلى الرغم من التغيير الذي حصل في سورية في كانون الأول من العام 2024، الا ان التحديات تحاول استهدافها بشتى الطرق لمنع استقرارها، ومحاولة رهن مصيرها بالتطورات الدولة والإقليمية والعربية. وبالخلاصة فان استعادة وحدة الدولة القطرية وترصين كيانها يعتبر مرحلة أولى واساسية قبل الحديث عن الوحدة العربية.
3. مفهوم المشروع القومي العربي: إن رؤيتنا للمشروع القومي العربي تنطلق من إيماننا العميق بأن الوحدة العربية ليست مجرد حلم ثقافي أو عاطفي، بل هو تحقيق للحالة الطبيعية التي تجسدها المقومات الموجودة في الامة العربية، كما انه ضرورة تاريخية واستراتيجية لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة. اضافة الى أن المشروع القومي العربي هو الرد الطبيعي على مشاريع التفتيت الطائفي والقومي والجهوي التي تستهدف الأمة. وهو يمتاز بالسمات التالية:
أ - المشروع القومي كحركة تحرر: إن المشروع القومي العربي هو حركة تحرر من الاستعمار والتبعية، هدفها بناء أمة عربية موحدة ذات سيادة، مستقلة عن الهيمنة الاجنبية العالمية أو الإقليمية. ولا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إعادة بناء الدولة الوطنية على أسس مدنية، تكون قاعدة للوحدة القومية. ب - رفض المشاريع البديلة: كالمشاريع الطائفية والمذهبية وغيرها، ومشروع ولاية الفقيه الإيراني أو الهيمنة العثمانية الجديدة، ويعتبرها أدوات لتفتيت الأمة. ورفض أيضًا فكرة مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي تقوده الولايات المتحدة، ويعتبره محاولة لإعادة تشكيل الوطن العربي والمنطقة بما يخدم مصالح غير عربية. ج - العروبة كهوية جامعة: أن العروبة ليست نقيضًا للإسلام، بل هي إطار حضاري جامع يمكن أن يحتوي التعدد الديني والمذهبي. ويدعو إلى فصل الدين عن الدولة، دون أن يعني ذلك إقصاء الدين من الحياة العامة، بل عدم تسييسه باستغلاله كغطاء لأهداف سياسية لا علاقة لها بالدين، وذلك لضمان وحدة الأمة.
والخلاصة، إن المشروع القومي العربي لا يمكن أن يُبنى على كيانات طائفية، بل على دول وطنية حديثة، تؤمن بالمواطنة والهوية الجامعة، وتنبذ التبعية للخارج. وإن الوحدة القومية العربية ليست ترفًا فكريًا، بل هي الحالة الطبيعية التي تنطبق على ما في الامة من مقومات، والرد الوحيد على مشاريع التفتيت، وهي السبيل إلى استعادة القرار العربي المستقل. وبالإضافة إلى هذا، المشروع القومي العربي كبديل تحرري شامل، لا يكتفي بمواجهة الاحتلال أو الاستبداد، بل يسعى إلى بناء نموذج حضاري عربي مستقل، يستند إلى العروبة كهوية جامعة، ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة.
الا ان مشروع "الشرق الاوسط الجديد" يشكل التحدي الاكبر الراهن للمشروع القومي العربي، فما هي اهم سماته، والأهم ما هي ابرز مقومات ووسائل مواجهته وافشاله؟ هذا ما ستتم مناقشته لاحقا.
يتبع لطفاً...
#حسن_خليل_غريب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هندسة المفاهيم القومية والدينية في مشروع حسن خليل غريب الفكر
...
-
المِيلشِيات الإِيرَانيَّة ومآلاتها فِي المُستَقبَل (الحلقة ا
...
-
المِيلشِيات الإِيرَانيَّة ظَاهِرَةٌ خَارِجَة عَنْ سُلْطَةِ ا
...
-
في الصراع الدائر بين (إسرائيل) وإيران العرب بين مطرقة المشار
...
-
الفكر المقاوم في مشروع حسن خليل غريب الفكري (مفاهيم ووقائع و
...
-
حسن خليل غريب ومشروعه الفكري: مقارنة بين مشروع ميشيل عفلق وم
...
-
حسن خليل غريب ومشروعه الفكري رؤية في العلاقة بين العقل العرب
...
-
العَرَب والمَوْجَة الثَالِثة من الإسْترَاتِيجِيَّات الأميركِ
...
-
الظاهرة الدينية والظاهرة الدينية السياسية (بدايات ومآلات)
-
فِي وَرْشَةِ رَسْمِ خَرَائِطِ مَصَالِحِ الأُمَّة فِي الوَطَن
...
-
نداء إلى حكومة العهد الجديد في لبنان إحذروا ملائكة أمراء الط
...
-
إِشْكاليَّة الِاسْتِقْوَاء بِالْخَارِجِ وَمَخاطِرها عَلَى ال
...
-
في إشكالية التجميد والتجديد في المناهج المعرفية العربية تبقى
...
-
اليوم التالي لولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية
-
دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الثالثة) (3/ 3)
-
دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الثانية) (2/ 3)
-
دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الأولى 1/3)
-
أفكار في رسم خريطة طريق لحل استراتيجي لإشكالية الطائفية في ل
...
-
رؤية نقدية في راهنية المقاومة الإسلامية من مقاومة شعبية إلى
...
-
بعد نفاذ الطبعات القديمة لمشروع الشرق الأوسط
المزيد.....
-
نواكشوط.. نواب موريتانيون يتظاهرون دعما لأسطول الصمود العالم
...
-
هيئة البث العبرية: اعتقال الناشطة السويدية جريتا تونبرج على
...
-
المرصد السوري لحقوق الإنسان: بشار الأسد تعرض للتسمّم في موسك
...
-
تقرير الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالبشر: تونس والجزائر ت
...
-
رواج صور لـ-اعتقال إسرائيل عناصر من الأمن العام في سوريا-..
...
-
أبو هولي يبحث مع وفد كندي سبل دعم الأونروا والأوضاع الصعبة ف
...
-
حماس: تصريحات ’كاتس’ تمهيد لتصعيد جرائم الحرب في غزة
-
حماس: تصريحات كاتس بشأن سكان غزة تمهيد لتصعيد جرائم الحرب
-
حماس: تصريحات كاتس بشأن سكان غزة تمهيد لتصعيد جرائم الحرب
-
حكم بإعدام جوزيف كابيلا رئيس الكونغو السابق يثير الجدل
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|