|
الفكر المقاوم في مشروع حسن خليل غريب الفكري (مفاهيم ووقائع واقتراحات حلول)
حسن خليل غريب
الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 13:54
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
تنويه: تم إنجاز هذا البحث بالاستعانة ببرنامج الذكاء الاصطناعي، ويمكن الاستعانة بالملاحظات التي ترد ممن يهمه تطويره وتصويبه.
مقدمة البحث تشكّل المقاومة في الفكر العربي المعاصر أحد أبرز المداخل لفهم الديناميات السياسية والاجتماعية التي تعصف بالمنطقة. ويتجلّى هذا بشكل واضح في كتابات المفكر القومي حسن خليل غريب، الذي قدّم رؤية شاملة تربط بين التحرر الوطني والمشروع القومي العربي، متجاوزًا المقاربات التقليدية التي حصرت المقاومة في بعدها العسكري أو الأيديولوجي. من خلال دراسته لتجارب المقاومة العراقية واللبنانية، يُظهر غريب كيف يمكن للفعل المقاوم أن يتحوّل إلى وسيلة لإعادة تشكيل الهوية القومية، وترميم الانتماء العربي، وبناء نموذج وحدوي يتجاوز الانقسامات الطائفية والمذهبية. ففي العراق، يرى أن مقاومة الاحتلال الأميركي تمثل بوابة العودة إلى القرار الوطني المستقل والانتماء العروبي، بينما تُجسّد تجربة المقاومة اللبنانية نموذجًا فريدًا للتعددية الوطنية التي تتقاطع عند نقطة التحرر. إن مقاربة غريب تنطلق من تصور يعتبر أن كل مقاومة عربية هي حلقة في سلسلة ربيع قومي مقاوم، في مقابل ما يسميه "الربيع المصطنع" الذي أُنتج ضمن أجندات خارجية. وانطلاقًا من هذه الخلفية، يُقدّم هذا البحث تحليلًا نقديًا لنصوص حسن خليل غريب، في محاولة لفهم بنية خطابه المقاوم، وعلاقته بالمشروع القومي العربي، وسُبُل توظيفه في بناء تصور تحرري شامل.
حسن خليل غريب، المفكر اللبناني المعروف، قدّم رؤية نقدية مميزة للفكر المقاوم، خصوصًا في السياق العربي والإسلامي. إليك أبرز مفاهيمه التي تشكّل جوهر رؤيته للمقاومة: المفاهيم الأساسية في الفكر المقاوم عند حسن خليل غريب • المقاومة الشعبية المسلحة: يرى أن المقاومة الحقيقية ضد الاحتلال يجب أن تكون شعبية وسرية، تعتمد على أسلحة خفيفة وتكتيكات الكر والفر، بعيدًا عن القواعد العسكرية الثابتة التي يسهل استهدافها. • رفض عسكرة المقاومة وتحويلها إلى جيش نظامي: ينتقد تحول المقاومة من حركة شعبية إلى تنظيمات شبه نظامية تمتلك آلاف المقاتلين والصواريخ، معتبرًا أن هذا التحول يُفقد المقاومة مرونتها ويجعلها عرضة للهزيمة أمام جيوش نظامية متفوقة. • التحذير من احتكار المقاومة: يعارض احتكار فصيل واحد للمقاومة، خصوصًا عندما يكون مرتبطًا بمشروع خارجي مثل ولاية الفقيه الإيراني، ويرى أن هذا الاحتكار يُضعف الوحدة الوطنية ويحوّل المقاومة إلى أداة مذهبية. • المقاومة كمرحلة مؤقتة لا بد أن تنتهي بعد التحرير: يشدد على أن وظيفة المقاومة تنتهي بتحرير الأرض، ويجب بعدها أن تُسلَّم الدولة زمام الأمور، ويتحول المقاومون إلى مواطنين يساهمون في بناء الوطن. • الوحدة الوطنية كشرط أساسي لأي مقاومة ناجحة: يعتبر أن أي مقاومة لا تنطلق من وحدة وطنية حقيقية، وتكون خاضعة لسلطة الدولة، هي مقاومة مهددة بالفشل والانقسام الداخلي.
خلفية فكرية حسن خليل غريب ينتمي إلى تيار قومي نقدي، وكتب في العلاقة بين العروبة والإسلام، وفي نقد الفكر الديني والمذهبي، كما تناول تجارب المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق من منظور تحليلي تاريخي. كتب حسن خليل غريب عددًا من المقالات التي تعكس رؤيته النقدية والاستراتيجية للفكر المقاوم، خصوصًا في السياق اللبناني والفلسطيني. إليك أبرزها:
أهم المقالات التي تعبر عن رؤيته الاستراتيجية للمقاومة • رؤية نقدية في راهنية المقاومة الإسلامية: من مقاومة شعبية إلى جيش شبه نظامي منشورة على موقع الحوار المتمدن، يناقش فيها تحول المقاومة من نموذج حرب العصابات إلى تنظيمات عسكرية ضخمة، ويُحذّر من فقدان المرونة والفعالية. • في وسائل المواجهة مع العدو الصهيوني تبقى المقاومة الشعبية السلاح الأقوى سلسلة مقالات تتناول أهمية الكفاح الشعبي المسلح كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين، ويستعرض فيها تجربة "طوفان الأقصى" كمثال على المقاومة الشعبية الفعالة. • ليس ربيعًا عربيًا كل ما أزهر على ضريح المقاومة العربية: مقال نقدي نُشر في موقع التجمع القومي الديمقراطي، ينتقد فيه تغييب المقاومة عن المشهد الإعلامي العربي في ظل ما يُسمى "الربيع العربي"، ويرى أن المقاومة هي الربيع الحقيقي. • كتاب "مقالات وردود": يحتوي على مجموعة من المقالات التي كتبها غريب في فترات مختلفة، تتناول قضايا المقاومة، الفكر القومي، والمواقف من الاحتلال الأميركي للعراق. يمكن تحميله بصيغة PDF من مكتبة نور.
كتب ذات صلة كما كتب عدة مؤلفات تُكمل رؤيته الاستراتيجية، منها: • المقاومة الوطنية العراقية – معركة الحسم ضد الأمركة • البعد الإيماني والفكر القومي العربي • في سبيل علاقة سليمة بين العروبة والإسلام كتب حسن خليل غريب عن المقاومة الوطنية العراقية تُعد من أبرز ما كُتب في تحليل الاحتلال الأميركي للعراق، وتوثيق تجربة المقاومة من منظور قومي نقدي. إليك أهم هذه الكتب مع تلخيص لمحتواها: 1-المقاومة الوطنية العراقية – الجزء الأول: معركة الحسم ضد الأمركة: الناشر: دار الطليعة – بيروت، 2005: المحتوى: • يناقش الكتاب مرحلة ما بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 • يركّز على مفهوم "الأمركة" كخطر ثقافي وسياسي • يعرض كيف بدأت المقاومة الشعبية المسلحة فور سقوط بغداد • يحلل التنظيم المسبق للمقاومة، وأهدافها الاستراتيجية • يرفض الرواية الأميركية التي تربط المقاومة بتنظيم القاعدة أو فلول النظام السابق • يُبرز دور حزب البعث في إعداد المجتمع العراقي للمواجهة الشعبية
رؤية استراتيجية: المقاومة ليست رد فعل عشوائي، بل مشروع وطني منظم لمواجهة الاحتلال. 2-المقاومة الوطنية العراقية – الجزء الثاني: الإمبراطورية الأميركية – بداية النهاية: الناشر: دار الطليعة – بيروت، 2005. المحتوى: • يتناول المشروع الأميركي في العراق كجزء من خطة "غربنة العالم" • يحلل كيف شكّل العراق المفصل الجيوسياسي الأهم في المشروع الإمبراطوري • يستعرض دور القوى المحلية المتعاونة مع الاحتلال • يشرح كيف تحوّلت المقاومة إلى عامل ضغط استراتيجي على المشروع الأميركي • يُفكك الخطاب الإعلامي الأميركي الذي حاول تشويه صورة المقاومة رؤية فلسفية: يرى أن المقاومة العراقية هي بداية انهيار المشروع الإمبراطوري الأميركي، وأنها تمثل نموذجًا للتحرر الوطني.
ملاحظات عامة • الكتب تعتمد على تحليل سياسي وفكري عميق، وتستند إلى تقارير ميدانية ودراسات أجنبية. • يُظهر غريب قدرة على الربط بين الفكر القومي، والتحليل العسكري، والنقد الإعلامي. • يُقدّم نموذجًا للمقاومة كفعل شعبي منظم، لا كحالة فوضوية أو مذهبية.
كتب حسن خليل غريب عددًا من المقالات المهمة التي تُعبّر عن رؤيته الاستراتيجية والنقدية للمقاومة الوطنية الفلسطينية، خصوصًا في ظل التحولات السياسية والميدانية التي شهدتها القضية الفلسطينية. إليك أبرز هذه المقالات: أبرز المقالات حول المقاومة الفلسطينية • في وسائل المواجهة مع العدو الصهيوني تبقى المقاومة الشعبية السلاح الأقوى منشورة على موقع الحوار المتمدن، وهي سلسلة مقالات بدأها غريب بعد عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023. يناقش فيها أهمية الكفاح الشعبي المسلح كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين. ويستعرض الظروف الدولية والعربية التي سبقت العملية. و يُبرز دور حزب البعث في ترسيخ مفهوم المقاومة الشعبية منذ عام 1948. ويُحذّر من محاولات احتواء المقاومة أو تحويلها إلى أدوات مذهبية أو إقليمية. • المقاومة الوطنية في فلسطين والعراق: الاستراتيجية الواحدة والنتائج المشتركة نُشرت كمحاضرة في جمعية التضامن الثقافية بمدينة صور – لبنان، بتاريخ 19 أغسطس 2004. يُقارن فيها بين التجربتين الفلسطينية والعراقية في مواجهة الاحتلال، و يُبرز كيف أن الكفاح الشعبي المسلح هو القاسم المشترك بين المقاومتين. و ينتقد الأنظمة الرسمية العربية التي تخلّت عن القضية الفلسطينية. و يدعو إلى تجديد الخطاب السياسي العربي ليواكب نضالات الشعوب • ليس ربيعًا عربيًا كل ما أزهر على ضريح المقاومة العربية منشور على موقع التجمع القومي الديمقراطي: ينتقد فيه تغييب المقاومة الفلسطينية عن المشهد الإعلامي العربي. و يُحذّر من أن ما يُسمى "الربيع العربي" قد يكون غطاءً لتصفية القضية الفلسطينية. ويُدافع عن المقاومة الشعبية كأداة تحرر حقيقية، لا كأداة سياسية عابرة.
ملاحظات إضافية: • يستند غريب إلى تجارب تاريخية مثل الجزائر ولبنان والعراق لتأكيد فعالية المقاومة الشعبية المسلحة. • يُشدّد على أهمية استقلالية القرار المقاوم عن أي تدخل خارجي، خصوصًا الإيراني. • يرى أن "طوفان الأقصى" أعاد الاعتبار للمقاومة الشعبية، لكنه يُحذّر من تحويلها إلى حرب نظامية غير متكافئة.
يحدّد حسن خليل غريب المفهوم القومي للمقاومة باعتباره رؤية شاملة تتجاوز الانتماءات الطائفية والمذهبية، وتُركّز على تحرير الأرض وبناء الدولة الوطنية المستقلة. إليك أبرز ملامح هذا المفهوم كما يستخلصه من كتاباته ومقالاته: المفاهيم القومية للمقاومة عند حسن خليل غريب • المقاومة كفعل تحرري عربي شامل: يرى أن المقاومة ليست قضية محلية أو مذهبية، بل هي جزء من مشروع قومي عربي يهدف إلى تحرير الأرض من الاحتلال وبناء وحدة عربية مستقلة. • رفض التبعية للمشاريع الخارجية: يُشدّد على أن المقاومة يجب أن تكون مستقلة عن أي مشروع خارجي، خصوصًا الإيراني، لأن التبعية تُفرغ المقاومة من مضمونها الوطني وتحوّلها إلى أداة إقليمية. • الوحدة الوطنية شرط للمقاومة القومية: يعتبر أن نجاح المقاومة القومية يتطلب وحدة وطنية داخلية، وتعاون بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية، بعيدًا عن الاحتكار الفئوي أو الطائفي. • المقاومة كمرحلة مؤقتة تنتهي بتحرير الأرض: يؤمن أن وظيفة المقاومة تنتهي عند تحقيق التحرير، ويجب بعدها أن تُسلَّم السلطة للدولة الوطنية، ويعود المقاومون إلى صفوف الشعب كمواطنين. • الربط بين المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان: يرى أن هذه المقاومات تشترك في مواجهة مشروع استعماري واحد، ويعتبرها نماذج لتجسيد الفكر القومي في الميدان.
أبرز المصادر التي تناول فيها هذا المفهوم • كتاب "المقاومة الوطنية العراقية – معركة الحسم ضد الأمركة" • كتاب "المقاومة الوطنية اللبنانية: تكتيك أم استراتيجية؟" • مقال "في وسائل المواجهة مع العدو الصهيوني تبقى المقاومة الشعبية السلاح الأقوى" منشور على الحوار المتمدن
بعض الاقتباسات البارزة من كتابات حسن خليل غريب التي تُبرهن على رؤيته القومية للمقاومة، وتُظهر كيف يربط بين التحرر الوطني والوحدة العربية: 1-من مقال "رؤية نقدية في راهنية المقاومة الإسلامية": "المقاومة الشعبية المسلحة التي تواجه الاحتلال الأجنبي، هي مقاومة شعبية سرية... استخدمتها كل الثورات الشعبية المسلحة في العالم، ولم تشذّ المقاومة العربية عنها، وكانت نتائجها إلحاق الهزيمة بالعدو، كما حصل في الجزائر ولبنان والعراق." هذا الاقتباس يُبرز كيف يرى غريب أن المقاومة الشعبية هي النموذج القومي الأصيل، وأنها نجحت في أكثر من قطر عربي. 2-من مقال "ليس ربيعًا عربيًا كل ما أزهر على ضريح المقاومة العربية": "منذ أن انطلقت أول رصاصة فلسطينية تعلن بدء فصل ربيع العرب المقاوم... ومنذ تمثَّل اللبنانيون تجربة المقاومة وهضموها ومارسوها وانتصروا فيها... لم يكن آخرها المقاومة العراقية، لأنها الحلقة الأقوى في سلسلة الربيع العربي." هنا يربط غريب بين المقاومات في فلسطين ولبنان والعراق، ويعتبرها تجسيدًا حيًا للفكر القومي المقاوم. 3-من مقال "مخطئ من يراهن على العبور من غير بوابة المقاومة الوطنية العراقية: "إن من وضع العراق على سكة التحرير، أي على طريق التوحيد والانتماء العربي، وطريق القرار الوطني المستقل، ليس غير أبنائه الوطنيين... فعلى المترددين أن يصوبوا بوصلة أهدافهم تجاه الشمال المغناطيسي في قطب المقاومة الوطنية العراقية." هذا الاقتباس يُظهر كيف يرى غريب أن المقاومة العراقية ليست فقط تحررًا وطنيًا، بل بوابة للعودة إلى الانتماء العربي القومي.
اقتباسات إضافية من كتابات حسن خليل غريب حول المقاومة الوطنية العراقية والمقاومة اللبنانية، تُظهر عمق رؤيته القومية والتحررية: 1- من كتاب المقاومة الوطنية العراقية: معركة الحسم ضد الأمركة: "إن من وضع العراق على سكة التحرير، أي على طريق التوحيد والانتماء العربي، وطريق القرار الوطني المستقل، ليس غير أبنائه الوطنيين... فعلى المترددين أن يصوبوا بوصلة أهدافهم تجاه الشمال المغناطيسي في قطب المقاومة الوطنية العراقية." هذا الاقتباس يُبرز كيف يرى غريب أن المقاومة العراقية ليست فقط تحررًا من الاحتلال، بل طريقًا للعودة إلى الهوية العربية الجامعة. 2- من كتاب المقاومة الوطنية العراقية: الإمبراطورية الأميركية بداية النهاية: "أصبحت حرب التحرير الشعبية القنبلة النووية للشعوب التي لا تستطيع أن تمنع الجيوش الاستعمارية من احتلال أراضيها." يُشبّه المقاومة الشعبية بسلاح استراتيجي للشعوب المستضعفة، ويُبرز فعاليتها في مواجهة القوى الكبرى. 3-من مقالاته حول المقاومة اللبنانية: "ابتدأت مرحلة المقاومة الوطنية اللبنانية في أيلول من العام 1982، لتزاول مهماتها على أسس سليمة من حرب التحرير الشعبية التي ضمت إلى صفوفها كل الأحزاب والتيارات الوطنية اللبنانية، من كل الطوائف والمناطق." يُظهر هذا الاقتباس كيف يرى غريب أن المقاومة اللبنانية كانت نموذجًا للوحدة الوطنية العابرة للطوائف، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
بعد تقييمه مرحلة المقاومة الوطنية اللبنانية قدَّم حسن خليل غريب رؤية نقدية معمّقة لتجربة المقاومة الإسلامية في لبنان، وذلك في سياق مقارن مع تجربة المقاومة الوطنية اللبنانية التي شارك في تأسيسها. إليك أبرز ملامح تقييمه: 1-التحول من مقاومة شعبية إلى جيش شبه نظامي • يرى أن المقاومة الإسلامية انتقلت من نموذج المقاومة الشعبية السرّية إلى نموذج عسكري نظامي يعتمد على عشرات آلاف المقاتلين ومئات الآلاف من الصواريخ العابرة للحدود. • اعتبر أن هذا التحول يخالف قواعد المقاومة الشعبية العالمية التي تعتمد على الكرّ والفرّ، والسرية، والسلاح الخفيف. 2- احتكار العمل المقاوم • انتقد احتكار حزب الله للمقاومة بعد عام 1985، ومنع مشاركة أي فصيل لا يتبنى أيديولوجيته. • أشار إلى أن هذا الاحتكار أضعف الوحدة الوطنية، وخلق انقساماً بين "شعب مقاوم" و"شعب مستبعد". 3-بناء دويلة داخل الدولة • اعتبر أن المقاومة الإسلامية لم تسلّم سلاحها بعد التحرير عام 2000، بل عملت على تعزيزه وتكريسه في البيانات الوزارية. • وصف الوضع بأنه أدى إلى وجود جيشين وشعبين داخل لبنان، مما يهدد بنشوب فتنة أهلية. 4- الارتباط بالمشروع الإيراني • يرى أن المقاومة الإسلامية وظّفت إنجاز التحرير لخدمة مشروع ولاية الفقيه الإيراني، وليس لمصلحة الدولة اللبنانية. • أشار إلى أن إيران تمارس تأثيراً مباشراً على قرارات المقاومة، خاصة في سياق "وحدة الساحات" بعد عملية طوفان الأقصى. 5-نقد الاستعداد لحرب نظامية • انتقد اعتماد المقاومة الإسلامية على الصواريخ العابرة للحدود، معتبراً أنها غير قادرة على مواجهة قوة عسكرية نظامية كإسرائيل. • وصف هذا التوجه بأنه مبني على وهم "النصر الإلهي" دون توفر الشروط المادية والعسكرية اللازمة. 6- دعوة للحل • دعا إلى فك ارتباط المقاومة بالمشروع الإيراني، ووضع سلاحها تحت سلطة الدولة. • شدد على أن وظيفة المقاومة تنتهي بعد التحرير، ويجب أن تبدأ بعدها وظيفة الدولة الوطنية.
#حسن_خليل_غريب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حسن خليل غريب ومشروعه الفكري: مقارنة بين مشروع ميشيل عفلق وم
...
-
حسن خليل غريب ومشروعه الفكري رؤية في العلاقة بين العقل العرب
...
-
العَرَب والمَوْجَة الثَالِثة من الإسْترَاتِيجِيَّات الأميركِ
...
-
الظاهرة الدينية والظاهرة الدينية السياسية (بدايات ومآلات)
-
فِي وَرْشَةِ رَسْمِ خَرَائِطِ مَصَالِحِ الأُمَّة فِي الوَطَن
...
-
نداء إلى حكومة العهد الجديد في لبنان إحذروا ملائكة أمراء الط
...
-
إِشْكاليَّة الِاسْتِقْوَاء بِالْخَارِجِ وَمَخاطِرها عَلَى ال
...
-
في إشكالية التجميد والتجديد في المناهج المعرفية العربية تبقى
...
-
اليوم التالي لولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية
-
دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الثالثة) (3/ 3)
-
دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الثانية) (2/ 3)
-
دونالد ترامب ليس مجنوناً (الحلقة الأولى 1/3)
-
أفكار في رسم خريطة طريق لحل استراتيجي لإشكالية الطائفية في ل
...
-
رؤية نقدية في راهنية المقاومة الإسلامية من مقاومة شعبية إلى
...
-
بعد نفاذ الطبعات القديمة لمشروع الشرق الأوسط
-
(هيفاء غزة) تفتش عن جثة أمها
-
الولايات المتحدة الأميركية على مفترق طرق بين الوطنية والتورا
...
-
الأقليات في العالم العربي جذور الأزمة وآفاق الحل *.
-
ما بعد طوفان الأقصى المتغيرات الدولية وإلغاء وظائف المشاريع
...
-
هل يلتقط العرب فرصة اللحظة التاريخية الراهنة؟ لماذا؟ ومتى؟ و
...
المزيد.....
-
-الشيوخ- الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة
...
-
بلاغ الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
-
“الإنسانية” في حوار مع الرفيق جورج ابراهيم عبدالله بالقبيات
...
-
بيان الحزب الشيوعي السوداني بشأن بإعلان الحكومة الموازية برئ
...
-
بيان حول “شحنة عسكرية جديدة تمرّ عبر ميناء طنجة المتوسط في ط
...
-
اليسار والنضال الاجتماعي: من دروس مسيرة كادحي ايت بوكماز
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
-
ملك المغرب: تراجع الفقر وتحسن التنمية البشرية يحفزان تعزيز ا
...
-
عاجل | السيناتور الأميركي بيرني ساندرز: لا يمكننا الاستمرار
...
-
في سراب الدولة الفلسطينية
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|