|
العجب العجاب من بنود صفقة الكاوبوي ترامب !
احمد الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 8483 - 2025 / 10 / 2 - 00:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا شك أن صفقة الرئيس الأمريكي-غراب- ، عفوا - ترامب - ،ببنودها الـ 21 يصدق فيها ما جاء في الأمثال العراقية الدارجة وباللهجة العامية : " باكة فجل لا تحلين ..كسرة خبز لا تكسرين ...واكلي لمن تشبعين !!" . وأما باللغة الفصحى فينطبق عليها قولهم : ألقاه في اليم مكتوفا ثم قال له ...اياك اياك أن تبتل بالماء ولا أدري علام باركت الدول العربية والاسلامية الـ 8 تلكم الصفقة الجائرة، ولِمَ هللت لها وكأنها النصر المبين ،والفتح العظيم وذلك بعد أسبوعين فقط على خطب أصحاب الجلالة والسيادة والمعالي والسمو، النارية الرنانة خلال القمة العربية - الاسلامية الطارئة 2025 في الدوحة والتي توعدت الكيان بما لا يسره وإذا بكلام الليل يمحوه النهار،حتى من دون تقديم مقترحات لتعديل خطة ترامب ، ولا العمل على اطالة مدتها، ولا طلب التريث بتنفيذها ، ولا طرح البدائل العملية لها في حال فشلها لتبقي الصفقة المشبوهة بألغامها وعلى عواهنها مع علمهم المسبق بأن بديلها وكما جاء على لسان ترامب اللئيم الكذاب وفي يحال لم يوافق المقاومون الفلسطينيون على بنودها هو" أنهم سيدفعون ثمناً في الجحيم إذا لم يوقعوا على الاتفاق المطروح وخلال 72 ساعة ؟! على حد وصف أبو ايفانكا ! صفقة عجيبة ومريبة لم تأت على ذكر محاكمة النتن جدا، ولا على ادانة حكومته اليمينية الفاشية المتطرفة ، ولا على موضوعة حل الدولتين، ولا على الانسحاب الفوري لقوات الكيان اللقيط الى حدود ما قبل احداث اكتوبر 2023،ولا على تعويض المتضررين وهم بمئات الالوف ماديا ومعنويا، كما أنها لم تفسر لنا قط " أسباب حشر البريطاني توني بلير، وهو عراب حرب العراق وحصاره واحتلاله وما دخل أنفه الانجليزي الطويل ليحشر بمثل هذه الصفقة المربكة "،ولا التطرق الى دور المخنث الأملط جاريد كوشنر ، صهر ترامب فيها ايضا ، ولم تفسر لنا بند ما يسمى بـ" حكومة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط بإشراف هيئة دولية بقيادة واشنطن بالتعاون مع شركاء عرب وأوروبيين لإدارة القطاع "، ولا توضيح ما هو المقصود بـ"إنشاء منطقة اقتصادية بضرائب ورسوم مخفضة"، ومثلها بند "تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة بقيادة أميركية وعربية للإشراف على الأمن ، "ولا تفسير عبارة" انسحاب اسرائيلي تدريجي من القطاع " والتي سرعان ما رد عليها النتن جدا بالنفي التام ، مؤكدا بأن قواته لن تنسحب من عامة القطاع بتاتا ، بل ولم تأت على ذكر منتجع ومشروع الريفيرا الترامبي الداعر الكبير على ساحل القطاع وقد اكتملت خرائطه ومخططاته ولم يتبق سوى الشروع بتنفيذه لأن القطاع بالنسبة لترامب وصهره مجرد "صفقة عقارية" كما أدلوا ولمحوا بذلك مرات عديدة ، كما لم تمر بنود الصفقة على أطماعهم المعلنة بحقل غاز غزة مارين البحري العملاق قبالة ساحل القطاع على البحر الابيض المتوسط ، وباحتياطي غاز طبيعي يقدر بـ ترليون قدم مكعب = 1000 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يروم ترامب السيطرة عليه كاملا بمعية بلير وكوشنر والنتن جدا ياهو !! وقد رد الفلسطينيون على ذلك ونحن غير معنيين بطبيعة الحال بسلطة عباس – من خالعي الفانيلة واللباس– بأن هناك سلاحين يتحتم أخذهما بنظر الاعتبار في كل صفقة حالية ومستقبلية أولهما " سلاح هجومي " بالامكان التخلي عنه في ظرف ما للضرورة الملجئة ، وثانيهما" سلاح دفاعي " ليس من المنطقي ولا المقبول شرعا وعرفا وقانونا التخلي عنه ولاسيما من قبل شعب مظلوم ومحتل في أرضه على يد العصابات والميليشيات الصهيونية العالمية وكلهم من شذاذ الافاق الصهاينة الاشكيناز والسفارديم والمزراحي والفلاشا ممن قدموا الى هذه الارض التي يطلقون عليها اسم " أرض الميعاد " التي تفيض لبنا وعسلا وقد أعدت بزعمهم لشعب بلا أرض،والتي يراد تهجير سكانها الاصليين كالهنود الحمر وبالقوة وذلك في أكبر عملية ازاحة جماعية، وابادة عرقية شهدها العالم بأسره ، لتتحول الى أرض بلا شعب تفتح ذراعيها للصهاينة القادمين من أوروبا الشرقية والغربية وبقية دول العالم ولا علاقة لهم البتة بفلسطين ولا بالعبرانيين ولا حتى بموسى عليه السلام ، ولا بأنبياء بني اسرائيل اساسا ، قطعان مارقة ترضع سموم كتاب التلمود الحقود يوميا، وتنفث نيران كتاب الزوهار على مدار الساعة ،أقول لقد رفض المقاومون الفلسطينيون صفقة ترامب مبينين بأن " سلاح الدفاع عن الارض والعرض والنسل والنفس والمال والعقل" لن يسلم على الإطلاق شاء من شاء ، وأبى من أبى ، ولاسيما بوجود المحتلين الغاصبين، نعم من الممكن تسليم السلاح الهجومي فقط وبما تحتمه المعطيات على الارض ، ولكن تسليم السلاح الدفاعي فهذا محال ، ومجرد أوهام وخيال ! مراقبون للشأن العربي أكدوا بأن البنود الترامبية - الغرابية تشبه إلى حد بعيد القصة التراثية -السخيفة جدا- عن الزوج الذي كان يروم طلاق زوجته والتخلص منها بأية طريقة كانت مع محاولته رمي الكرة بملعبها وإلقاء اللوم عليها في ذلك ظلما وعدوانا ، وخلاصتها أن الرجل وعندما رأى زوجته تصعد السلم ذات يوم قال لها "إن صعدتِ فأنت طالق، وإن نزلتِ فأنت طالق، وإن وقفتِ فأنت طالق" فاحتارت المرأة ولم تجد بدا من أن ترمي بنفسها من السلم الى الأرض برغم مخاطر هذا الحل غير مأمون العواقب!! ومع أن القصة المهينة للنساء عامة ، وللزوجات خاصة ، ومع أن القصة تسيء للمنطق والذوق العام والأخلاق الحميدة ، ومثلها الى الفضيلة والرجولة والشهامة والمروءة والعرف والقانون والدين على سواء ، ومع أنها لم تذكر لنا عديد الكسور والكدمات والرضوض التي أصيبت بها الزوجة المسكينة بعد قفزتها الاضطرارية تلك خشية أن يتم تطليقها من قبل هذا الزوج الكريه،ولو كنت حاضرا يومذاك في هذه الواقعة لقلت لها - فليطلقك - لتستريحي منه ومن قرفه ، ولتتزوجي رجلا آخر يحترمك ويقدرك، إلا أن هذه الزوجة المخلصة وبدلا من الانتصاف لها وإحالة زوجها المستهتر الى المحاكم المختصة بتهمة التعنيف الاسري،فلقد صفقوا لها وقالوا فيها"إنها من أفقه النساء!" تماما كما صفقوا فرحا لصفقة ترامب ، ولا تدري من أيها تضحك ولكنه ضحك كالبكاء وشر البلية ما يضحك ، أمن الزوج المستهتر الظالم ، أم من القصة السخيفة المجافية للمروءة ، أم من الثناء على المرأة المظلومة من خلال - قشمرتها - بكلمات تطيب خاطرها زورا وبهتانا ،أم من التراث الشعوبي الحاقد الذي سبق المستشرقين بقرون طويلة في تقديم صورة قاتمة عن المجتمعات العربية والاسلامية نجح بتسوقيها للعالم كله من خلال حكايات ومرويات وأساطير على منوال الف ليلة وليلة ،وكليلة ودمنه،وغيرها ، وكلها عبارة عن "جواري،وغلمان،وجن،وطفيليين،وشحاذين ،ولصوص ، ومصباح وبساط سحري ،وبخلاء ، وشرهين ،وحمقى ،ومغفلين ، ومعاتيه ، ومهابيل ،وفتوات ،وزعار ، وشطار ، وعياريين ، وسكارى وثملين ، ووو..." ، وبما يشبه ما يساق عن هذا الشرق في الإعلام الدولي حاليا وتصويره هول يهوديا على أنه منبع المشاكل والحروب والأزمات والكوارث والتعصب والتطرف والاستبداد والطغيان !! ولكأني ببنود - الغراب ترامب- وهو يقول للشعب المظلوم المحاصر الجائع ، اقفز الى الهاوية وأمامك 72 ساعة فقط لا غير لتقرر مصيرك بنفسك ، وإلا فإنك ستفقد كل الدعم والاسناد والتأييد الدوليين حتى من أقرب المقربين إليك،إنك إن لم تفعل ذلك فستُضيع آخر الحلول والميزات والفرص القليلة الوحيدة والضيقة المتاحة أمامك حاليا ،وبخلاف ذلك فإن - بيبي- سيعاود قصف وتجويع وترويع وتعطيش وتهجير سكان القطاع وبأفظع و أشرس وأعتى مما سبق وكان ! ليخرج علينا من قادة وزعماء العرب والمسلمين من يصفق للصفقة ولبنودها الـ 21 مبتهجا ومثنيا على ترامب خيرا، قائلا للشعب المظلوم بلسان الحال ما سبق وأن قيل بحق الزوجة المظلومة لخداعها "إنها من أفقه النساء ومن أعقلهن وأكثرهن حكمة !!"، وبالقياس عليها"إنها من أروع الصفقات ، وأعدلها ، وأكثرها واقعية ومنطقية وانسانية ، ولابد من القبول بها وعدم تضييع مثل هذه الفرصة الترامبية الذهبية " ولله در القائل : لا يصلح الناس فوضى لاسراة لهم ..ولا سراة إذا جهالهم سادوا مستر ترامب حقا وصدقا انك تستحق جائزة ايغ نوبل للثرثرة والحماقة وفضول الكلام بدلا من نوبل للسلام ، إذ لا يفتأ الرئيس الأمريكي - ماكـ دونالد - ترامب، ترديد اسطوانته المشروخة وآخرها كان خلال اجتماع الجنرالات والادميرالات والذي جاء بعد أسابيع على تغيير اسم وزارة الدفاع الامريكية الى وزارة الحرب الامريكية ، مكررا القول "لقد أنهيت سبع حروب،والثامنة في الطريق ،وبالتالي فأنا استحق وبجدارة جائزة نوبل للسلام لأن عدم منحها لي ستكون بمثابة إهانة لأمريكا !!" على حد وصفه ، والحقيقة هي أن حصولك عليها بمثابة إهانة للسلام الدولي من جهة ، وإهانة لبلادك وشخصك لو كنت تعلم ذلك يقينا ، لأن جل مجرمي الحرب ومسعريها سبق وأن حصلوا على نوبل للسلام ليس أولهم بيغن ورابين وبيريس وكلهم من مجرمي الحرب الفاشيين المشاهير ، كذلك رئيسة وزراء ميانمار السابقة أون سان سو تشي ،على خلفية مجازرها الوحشية بحق أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار ، وليس انتهاء بأوباما الخبيث اللئيم الضاحك بطل ما يسمى بثورات– الربيع الخريفي ، وأحيانا التخريفي العربي – الذي قاده وهندسه اليهودي اليساري برنارد هنري ليفي ، المعروف بتعصبه الاعمى لصالح الكيان المسخ اللقيط ، لإسقاط آخر الانظمة الجمهورية الاستبدادية وجيوشها الحديدية في المنطقة بصرف النظر عن بغضك ، أو تأييدك لها،لأن آخر الجيوش العربية القوية كانت المقصودة من وراء ذلك ، اضافة الى تدمير المزارع والمصانع والبنى التحتية ، واثارة النعرات القومية ، وإحياء العصبيات القبلية والمناطقية والطائفية،بالدرجة الاساس ليبقى جيش الكيان في الصدارة – شرخ – أوسطيا وبلا منازع، تمهيدا لرسم خارطة شرق أوسطية جديدة تعمل على تقسيم ما قسمته ، وما رسمت من حدوده المصطنعة معاهدة سايكس بيكو ماضيا، والقائمة طويلة ومزعجة جدا ما خلا النزر اليسير من الاسماء المستحقة للجائزة عن جدارة كـ نيلسون مانديلا ، ومارتن لوثر كينغ ! وأقول لترامبياهو – كفاك وحسبك فلقد صدعت رؤوسنا بلسانك الطويل المنفلت من عقاله - لأن حقيقة الأمر هي أنك لم تنه حربا واحدة قط بقدر دخولك وشركاتك شريكا تجاريا وعقاريا - اجباريا- كريها للغاية مع 14 دولة متنازعة فيما بينها مقابل التوسط والضغط لوقف هذه الحرب ، أو تلك - مؤقتا - من دون علاج أصل المعضلة، ولا التعرض لجذور الأزمة وبما يشي بعودة كل حرب أوقفتها بزعمك وفي أية لحظة ومن دون سابق انذار وربما خلال الحفل المقام بمناسبة حصولك على الجائزة لا سمح الله ، فأنت لم توقف الحرب واقعا لا بين الهند والباكستان بشأن كشمير لأن أس المشكلة ومحركها ما يزال قائما ، ولا الحرب بين ارمينيا واذربيجان بشأن اقليم "ناغورني كراباخ" لأن الحال واقعا باق على ما هو عليه ، ولا الحرب بين الكيان وايران ، لأن هذه الحرب مرشحة للتصعيد والإندلاع تارة أخرى ، ولا الحرب بين رواندا وجارتها الكونغو الديمقراطية على خلفية الصراعات الحدودية والعرقية وسيطرة حركة إم 23 المتمردة على مناجم الذهب والكوبالت والنحاس والقصدير ، مع بقاء كل سبب من أسباب الصراع الطويل وجذوره على حالها لم يتغير منها شيء بتاتا ، كما أن الحرب التي تزعم انهاءها بين روسيا واوكرانيا لم تنته بعد ، بل زادت شراسة وحدة وتعقيدا منذ دخولك المشؤوم طرفا فيها ، كما أنك لم تنه الحرب بين تايلاند وكمبوديا كما تزعم لأن أصل المشكلة باق ويتمثل بالمثلث الزمردي الحدودي الملتهب منذ أيام الاستدمار الفرنسي ، ومناطق المعابد التاريخية واشهرها "بريا فيهير" . وفي خضم ذلك كله يزعم ترامب - است الأسد - بأنه قد منع حرب مياه ضروس بين مصر وأثيوبيا حول سد النهضة، مع أن السد موجود ،والمشكلة قائمة ، وفي نية الحبشة بناء المزيد من السدود مستقبلا وبدعم دولي على حوض النيل، وما سد النهضة سوى البداية على حد قول أبي أحمد حرفيا !! وأما قولك يادونالد - حلوة مال دونالد ، تحسسك و كأنك كاعد تتحاور بهدوء داخل مقهى الفيشاوي وعلى أنغام أغنية " للصبر حدود " - قد نزعت فتيل النزاع الطويل بين صربيا وكوسوفو ، فهذا صراع قومي وديني وجيو - سياسي لا أنت ولا " أبوك " المطور العقاري فرِيد ترَامب ، بإمكانكم حله ، أو إيقافه ، أو نزع فتيله حتى ، لارتباطه الوثيق بكل ما يحدث من صراعات ونزاعات وهزات ارتدادية في منطقة البلقان !! عزيزي زوج عارضة الازياء المعتزلة ميلانيا أنت لم توقف حربا ولم تنه نزاعا البتة ،أنت وببساطة شديدة وأقولها بكل شفافية وديمقراطية قد دخلت شريكا تجاريا وعقاريا وحيدا حالبا للتريليونات والمليارات وعاقدا لعشرات الصفقات مع 14 دولة في اوروبا وأفريقيا وآسيا بزعم نزع فتيل الأزمات بينها وارساء دعائم السلام - وانت بحد ذاتك أكبر أزمة وأعقد عقبة وأكبر مطب في طريق أي سلام حول العالم - ، اضافة الى حلب ثماني دول - شرخ - أوسطية بزعم انهاء حرب غزة وقد صفقت لمبادرتك الأخيرة ذات البنود الـ 21 وهللت لها وباركتها جميعا ، ولو سألت كل دولة منها "وماذا عن مئات الالوف ممن قضوا وجُرحوا وفُقدوا ونَزحوا وهُجروا وجُوعوا ورُحلوا ظلما وعدوانا ؟!" لربما رددوا وبلسان واحد اغنية "متفكرنيش بعذابى وحيرتى زمان "، وأضيف بل قولوا "والله زمان يا سلاحي زمان !!" ... وتأسيسا على ما تقدم فأنا أرشحك ومن كل قلبي وبكامل ارادتي لجائزة " ايغ نوبل للثرثرة والحماقة وفضول الكلام " بدلا من جائزة نوبل للسلام ...والسلام . وأما الى المصفقين والمنبطحين والمطبعين والمطبلين للصفقة الترامبية فأقول لهم " حذار من كثرة التصفيق والتهليل والانبطاح والتطبيل ففي اليوم التالي لنزع سلاح المقاومة ستنزعون ملابسكم وبما فيها الداخلية جميعا وستسمعون بمن يأمركم بذلك على رؤوس الاشهاد وأمام العدسات قائلا لكم ما كان شبان السينمات أيام زمان يمزحون به فيما بينهم تقليدا لأصوات إطلاق الرصاص من المسدسات الكاوبوي - أم البكرة- والتي تتحول بفعل مخرج الفيلم الى بنادق نصف آلية بيد أبطال الأفلام كـ رينغو وترينتي وأمثالهما ، في أفلام الويسترن سباكيتي والتي كانت تعرض في سينما سميراميس والخيام وغرناطة وسط العاصمة الحبيبة بغداد قائلين :" طب انزع ، طب انزع ، طب انزع " ، وبما يمكن اضافة عبارات جديدة لها لتناسب واقعنا الموكبانغي الترفيهي الهابط ، وعلى نحو "أيها الخشب المرقع الذي يضر بالقضية الفلسطينية المركزية الأم ولا ينفع ، طب الساعة الساعة وانزع..ولكل نياشين بطولاتك الوهمية وبزاتك العسكرية فاخلع...ولمزيد من براميل نفطك واحتياطات غازك وفوسفاتك وكبريتك ومعادنك النادرة وتريليونات خزائن بلادك هلم سارع والى ترامبو صاغرا فادفع ، وإلا فإن القادم سيكون بالنسبة لك أفظع، وإلا فإن عرشك وتاجك وصولجانك مهدد من حيث لا تحتسب ، وبكل ما لا تتوقع. والأولى بكل بائع للقضية رقيع، أو راغب بركوب قطار اتفاقات ابراهام والانخراط بـ – بصقة – القرن ومخططات التطبيع،أن يخشى من ثورة شعبية غاضبة ستقول له وبالفم الملآن، يا بائع القضية تنحى عن الكرسي،هلم غادر كبشار الأرنب واشلع ، وإياك أن تستبد برأيك لتضيق الخناق على الغاضبين ، أو لجموعهم تقمع،إذ لم يبق في قوس صبر الشعوب بعد اليوم منزع، وهم يشاهدون يوميا من خلال النشرات الاخبارية ما تشيب لهوله الولدان وتقشعر من فظاعته الابدان وعيونهم تدمع ،حتى صار شعارهم " رحم الله من إذا صدح بالحق أسمع، وإذا ضرب الصهاينة الغاصبين وأذنابهم أوجع، وإذا أطعم الجياع والنازحين والمحاصرين والفقراء والمساكين ، كسر الحصار واقتحم المعابر المغلقة وكفى ووفى وأشبع، وإذا رد على مشاريع التهجير والإقصاء والتهميش والترحيل القسري والابادة العرقية الجماعية الترامبياهوية ، أقنع ، وإذا شرع برفع همم الشعوب والعمل على زيادة وعيها بعظم المؤامرة وخطرها ، أبلغ وأبدع ، وإذا ما سدر الصهاينة في غيهم ، وزادوا من وحشية بطشهم ، وواصلوا نقضهم للعهود واستهتارهم بالمواثيق وغدرهم، صار أشد بأسا ،وأصلب عودا ، وأقوى شوكة ، وأكثر حكمة ، وأكرم نفسا ، وأشجع ، هذي بعض سجايانا فأنصت أيها النتن وذيوله ، و تحت بساطيل أقدام الشعوب الحرة مع كل أسيادك ..فاركع". أودعناكم أغاتي
#احمد_الحاج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كل التنانين والدببة والنمور تُعارِك وبَعيرُنا خوفا من الضِبا
...
-
رسالة عاجلة إلى أشباه النشطاء ونظرائهم وأدعيائهم !!
-
احجبوا تطبيق ال تيك توك الهائم وإلا فإن القادم كالح قاتم !
-
لم يَعُد في الوجوه المزدوجة الكالحة قِناعٌ ليُنزَع !
-
فصل المقال في كوارث الهاتف النقال !!
-
دبلوماسية الطعام في زمن اللئام = أمعاء خاوية وقدور فارغة !
-
كلمة ونصف لإنصاف المظلومين ولجباه المتخاذلين قصف !!
-
أساليب وبرامج التربية والتعليم العربية الحديثة مع التربوية ا
...
-
حوار حافل بالمحطات مع رحالة الصحافة والإعلام العراقي ليث مشت
...
-
أيها الناخب الأصيل ..عليك ب سيفي انجازات المرشح واياك والمرا
...
-
لا بد من اجهاض مشروع -ممر داوود -وردع الكيان قبل فوات الأوان
...
-
أشم رائحة فتن بغيضة تمثل خط شروع لشرق أوسط مظلم جديد ...!!
-
كيف تقنع مظلوما بكسر قيده والكف عن إثارة النعرات الطائفية وا
...
-
ماذا نصنع لفلسطين وقد تكالب عليها الخسيس فيما تخاذل عن نصرته
...
-
الجلادون والمعذبون.. سير ذاتية بشعة وخواتيم مأساوية مفجعة !
-
الملف ال -سوراقي-الشائك وسلسلة الارتدادات والانتكاسات الكبرى
-
أربع مفاجآت قرآنية مذهلة في ليلة رمضانية مباركة واحدة !
-
إضاءات على-سوراقيا- وخارطتي برنارد لويس و بيترز الانشطاريتين
...
-
- فن الصعقة-لمواجهة -فن الصفقة -..القواعد العشر الذهبية لإجه
...
-
مقترحات مشاريع انسانية وخيرية ارضاء لرب البرية وخدمة للبشرية
المزيد.....
-
إسرائيل تعترض -أسطول الصمود- المتجه الى غزة وتبث مقطعًا للحظ
...
-
ماذا دار في أول اتصال بين ترامب وأمير قطر بعد التعهد بالدفاع
...
-
الجيش الأمريكي يبدأ تقليص قواته في العراق وإعادة تموضع البقي
...
-
+++ تطورات اعتراض إسرائيل لـ-أسطول الصمود- المتجه إلى غزة ++
...
-
كيف تابع الإعلام الغربي احتجاجات -جيل زد 212- في المغرب؟
-
المغرب : هل تفلح الحكومة في احتواء الإحتجاجات ؟
-
تغطية خاصة: هل خرجت الاحتجاجات الشبابية في المغرب عن نطاق ال
...
-
مقررة أممية: اعتراض -أسطول الصمود- مخالف للقانون
-
أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفيا من ترامب ويبحث معه خطة غزة
-
روسيا: لا نعترف بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران
المزيد.....
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
المزيد.....
|