|
كل التنانين والدببة والنمور تُعارِك وبَعيرُنا خوفا من الضِباع والذِئاب الصهيو– أمريكية بارك !!
احمد الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 19:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في ختام قمة شنغهاي 2025 التي جرت وقائعها ،وأقيمت جلساتها في العاصمة الصينية مؤخرا قد شدد بيانها الختامي على رسم ملامح نظام دولي جديد متعدد الأقطاب خارج نطاق سيطرة الدولار، وبعيدا عن العباءة الامريكية وحلف شمال الأطلسي ، عالم لا هيمنة فيه البتة للقطبية الغربية المقيتة الواحدة، والعمل على تعزيز التكامل الاقتصادي، وتطوير التعاون الأمني بحضور قادة 20 دولة تتصدرها روسيا والصين وكوريا الشمالية والهند وباكستان فضلا على قرغيزستان وطاجيكستان اضافة الى تركيا بصفة "شريك في الحوار"منذ العام 2012،وإيران بصفة مراقب منذ عام 2005 قبل أن تصبح الأخيرة عضوا تاسعا في المنظمة على هامش قمة (سمرقند ) / 2022، هذه القمة الدولية التي يشكل مجموع سكانها ما يربو على 1.5 مليار نسمة، وبمساحة اجمالية تقدر بنحو 30 مليونا و189 الف كيلومتر ،علاوة على ضمها لأربع دول نووية مؤسسة ،وخامسة هي كوريا الشمالية من أصل 9 دول تمثل مجموع الدول ضمن النادي النووي العالمي !! أقول إن قمة شنغهاي الأخيرة في بكين قد مثلت انتصارا سياسيا واقتصاديا وإعلاميا صينيا ساحقا وعلى مختلف الصعد، ولم تكتف بلاد التنين بذلك فحسب ، بل وأتبعته بدرس عسكري بليغ عن حقيقة الاستقلال ، والتحرر من ربقة الاستعمار ، وبطريقة عرض متعددة الرسائل والوسائل المذهلة ، بالغة التأثير ، بعيدة الأثر ومنذ اللحظة التاريخية الحاسمة التي ظهر فيها الزعيم الصيني شي جين بينغ، خلال العرض العسكري المرعب وهو يستقل سيارة ليموزين صناعة صينية 100% ، مرتديا البزة السفاري التقليدية الفضفاضة ذات الأزرار البارزة والياقة العريضة والتي تمثل أيقونة الثورة الشعبية، التي يطلق عليها اسم " بدلة ماو" نسبة الى الزعيم الراحل ماو تسي تونغ ، وسبق أن لبسها عام 1949م وسط العاصمة بكين لحظة اعلان الانتصار على اليابان ، وتأسيس جمهورية الصين الشعبية. والحق أقول لكم بأن اليوم فقط وأنا أتابع العرض العسكري المدهش الذي قدمته الصين بحضور رؤساء 20 دولة بمناسبة مرور الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، وذكرى الانتصار الناجز على اليابان ، وبما دفع ترامب- إست الأسد ، ونقب النعجة - الى القلق جديا من المستقبل ، واطلاق سيل من التصريحات والتغريدات عبر منصته تروث سوشيال متهما كلا من الصين وروسيا وكوريا الشمالية بالتآمر على بلاده الكريهة جدا، ولاسيما عقب عقد التنين الصيني ، والدب الروسي ، والنمر الكوري الشمالي إجتماعا مغلقا على هامش القمة والإستعراض العسكري الكبير ، وبالتزامن مع توقيع الهند الممتعضة كليا من تعريفات – ترامب الأحمق – الجمركية بحقها ما دفعها لقلب ظهر المجن لأمريكا مقابل فتح ذراعيها للصين عبر سلسلة من الاتفاقات ومذكرات التفاهم، وبدوري أدركت مدى البون الشاسع بين احتفالات واستعراضات دول - شرق أوسطية –تابعة للخارج وإن بدت أمام شعوبها قوية وذات سيادة عادة ما تستعرض خلال أعيادها الوطنية بزعم تحررها من ربقة الاستعمار الغاشم ، ترسانات كلها ، أو جلها عبارة عن ، إما أسلحة جديدة - كلك - تجميع ، وإما أسلحة تيك أواي - تلزيك - ، وأما أسلحة قديمة ومعاد تأهيلها- ترقيع - ، وإما أسلحة مستوردة ومصنوعة بالكامل في الدول التي سبق وأن استعمرتها - وما زالت وستظل - ومتى ما شاءت تلكم الدول ،أوقفت تصدير هذه الاسلحة ...أخرت تسليمها..عبثت بمنظوماتها وعقولها الالكترونية وهندستها وآليات تشغيلها..أنقصت من معداتها وأسلحتها وتجهيزاتها..منعت إرسال ذخائرها وقطع غيارها..أنهت عقود تدريب طواقمها ..جندت قسما من المتدربين أثناء فترة تدريبهم في أراضيها على استخدامها لأغراض التجسس ..باعت لهم أسلحتها الخردة بدلا من تسقيطها بعد صبغها وترميمها شكليا وبأضعاف أضعاف أسعار الجديدة منها ، وبين دول واثقة من نفسها تماما كالصين وهي تستعرض ترسانتها النووية ، وأسلحتها التقليدية وغير التقليدية أسوة بالتكنولوجية والجيو - فضائية المخيفة ، بصنوفها المختلفة وكلها من انتاج مصانعها حصريا ، ومن ابتكار كفاءاتها ومهندسيها تحديدا ، ومن اتقان عمالها المهرة وخبراتها وكوادرها فقط لا غير ، لتقول للعالم بأسره " أنا أصنع ترساناتي ومعداتي البرية والبحرية والجوية مع قطع غيارها وأسلحتها وذخائرها كاملة في مصانعي أنا ، بأموالي وموازناتي السنوية أنا "حيث لا ديون داخلية ، ولا اقتراض ربوي خارجي فاحش من البنك الدولي ، ولا من صنوه صندوق – الحقد الدولي – كما تفعل بعض دول الشرخ الاوسط ، لا لحرب عدوها الصهيوني ولا لتحرير المسجد الاقصى وفلسطين بطبيعة الحال وهي أما دول مطبعة ، وأما دول في طريقها لركوب قطار التطبيع والتخنيع والتركيع، وإنما لمقاتلة بعضها بعضا ، أو خشية من قيام ثورات داخلية ضد بعض أنظمتها، لتردف الصين بالقول " ولأدرب طواقمي في معاهدي وكلياتي ومعسكراتي وجامعاتي أنا ، ولأبتكر وأخترع الجديد منها وأخطط للمزيد سنويا بعقولي وخبراتي أنا ، ولست بحاجة الى أي مخلوق في أرجاء المعمورة لضمان حريتي واستقلالي وأمن بلادي الداخلي والخارجي والمحافظة عليهما أبدا، وبالتالي وعندما استعرض صنوفي العسكرية في عيدي الوطني وبمناسبة ذكرى تحرري من الاستعمار ، فأنا قد تحررت بالفعل من هذا الاستدمار المصحوب بالعار والشنار ولم أعد تابعا أو ذيلا أو ذنبا لأحد على سطح الكوكب ، لأن الدول التي تستورد كل أسلحتها وذخائرها وترساناتها الحربية من الخارج ، وتقترض ربويا لبناء جيوشها من الخارج ، وتدرب معظم طواقمها في الخارج ، وتتنازل عن معظم ثرواتها وخيراتها ومعادنها النفيسة وغازها ونفطها وموانئها وأراضيها مقابل الحصول على فتات وسكراب وخردة أسلحة هذا الخارج ، هي دول ما تزال تحت نير الاستعمار واقعا ولم تتحرر بعد على الاطلاق ، ولاسيما حين تدخل في مواجهة مع الدول التي تستورد منها كل هذه الأسلحة والذخائر بالكامل في يوم من الأيام ولأي سبب كان !! وخلاصة الدرس الصيني المستفاد للعالم الثالث النائم والمسمى جزافا بالنامي ،هو ابتكر واصنع ترساناتك العسكرية الحقيقية - وليس الاستيراد ، ولا التجميع ، ولا التلزيك ، ولا السكراب الملحوم والمصبوغ أو الترقيع - ولمختلف الصنوف بنفسك واعمل على تحديثها وابتكار المزيد منها سنويا ، واحرص على تدريب طواقمك بنفسك ، وإياك إياك من شراك ما تفعله بعض الدول العربية التي تقترض ربويا لاستيراد سلاح أجنبي بغية صناعة وبناء جيش وطني بزعمها ، لأن الديون بفوائدها هي استعمار خرج من الباب ليدخل من النافذة، وعليك أن تحرص على تكريم محاربيك القدامى واعطائهم كامل حقوقهم المادية والمعنوية لتشجع اللاحقين على احترام أوطانهم وحث الأجيال على حب بلدانهم، وقد ظهرخلال العرض العسكري – في الوقت الذي تتأخر فيه رواتب المتقاعدين على قلتها وكثير منهم من المحاربين القدامى في العديد من الدول العربية عن موعدها المقرر ولأيام عدة وبذرائع شتى شهريا - المئات من المحاربين الصينيين القدامى ممن قاتلوا اليابان وما زالوا على قيد الحياة ببزاتهم ونياشينهم العسكرية القديمة خلال الاستعراض المهول وهم يصفقون ويؤدون التحية العسكرية بكل حب واحترام مع تسليط الكاميرات والأضواء الإعلامية عليهم لأن ما يُستعرض حاضرا من إبداع وإبهار قل نظيره وأمام أنظار العالم بأسره ،إنما هو نتاج بطولات هؤلاء وثمرة تضحياتهم الجسام ماضيا ، ثم تحدث بعد ذلك كله عن الاستقلال والسيادة والتحرر والتحرير الحق ! وأزيد بالقول ولكن بعيدا عن أباطيل ليلى عبد اللطيف وشعوذات الشيباني وبقية العرافين والمنجمين الكذبة في استقراءً لأحداث مضت ،واستجلاء لأحداث جسام حاضرة طغت، وفي استشراف لأحداث مبنية على معطيات على السطح طفت ، وليس عرافة ،أو كهانة ،أو تنبؤاً والعياذ بالله ، حاشا وكلا ، أنه وفي عقيدة الصهيونية التلمودية الفاسدة وإذا ما تعاقبت أربعة خسوفات كلية للقمر وبما يعرف بالقمر الدموي وفي غضون عامين متتالين وقد حدث في العام الماضي 2024 خسوفان كليان ، فيما حدث في آذار من العام الجاري 2025 خسوف كلي أيضا ، ونحن بانتظار الخسوف الكلي الثاني لهذا العام في السابع من أيلول الجاري مساء الأحد الموافق 15 ربيع الأول 1447هـ ،ليتمم بذلك دورة الخسوفات الأربعة في عامين على التوالي ، فإنهم يعتقدون جازمين بخوض - ولاسيما بوجود الحكومة اليمينية التي تؤمن بالخرافات والاساطير كليا - حرب كبرى في مكان ما محيط بهم ، أو الى الجوار منهم ، أو ضمن النطاق الاقليمي ، هذا ما كان عليه الحال في حرب 1948 ، ومثلها في حرب 1967، وبالتالي فلابد من ضرورة التأهب المسبق، والاستعداد الجدي الاستباقي لغدر صهيوني محتمل جدا جدا ، وفقا لمعتقداتهم الشريرة التلمودية والزوهارية سيشنه الكيان الفاشي اللقيط ليطال أراض مجاورة ، لا أستبعد من أن تكون شبه جزيرة سيناء المصرية ، أو درعا والسويداء السورية ، أو جنوب لبنان بما فيها مناطق شمال الليطاني ، أو الضفة الغربية ، وربما كلها في آن واحد ، تماما كما حدث في الخامس من حزيران / 1967 يوم ابتلعت الضفة الغربية والقدس وغزة وسيناء والجولان دفعة واحدة بظرف ستة أيام فقط لا غير ، وأتوقع أن الغدر الجديد سيقع بعيد أيام من خسوف السابع من أيلول / 2025 المقبل ، وربما في ليلة الخسوف الكلي ذاتها والتي ستستمر لخمس ساعات متتالية ، ولاسيما مع انشغال العالم العربي كله بمراقبة الخسوف ، أو بالصلاة والدعاء داخل المساجد في ذلك اليوم ، وأنوه الى أن الرابع والخامس عشر من ربيع الأول سبق وأن شهدا أحداثا كبيرة ، وأبرزها ما حدث عام 1341هـ يوم قام أتاتورك، بإلغاء منصب السلطنة بعد نفي السلطان عبد المجيد الثاني تمهيدًا لإلغاء الخلافة لاحقا وقد فعل ، ومثلها ما حدث عام 1376 هـ وفي الخامس عشر من ربيع الاول تحديدا يوم أجبر ياسر عرفات، ومعه أكثر من 4 آلاف مقاتل فلسطيني على مغادرة الاراضي اللبنانية والى الأبد ،على متن سفينة يونانية برفقة سفن حربية فرنسية تحت مظلة العلم الامريكي ، اضافة الى الإعلان عن اسقاط شاه ايران في الـ 14 من ربيع الاول من عام 1399هـ ، ما يدفعني لتوقع وقوع أحداث ما لا أعرف ما هيتها ولا طبيعتها على وجه الدقة ،ستقع في كل من القطاع المحاصر و تركيا ولبنان وايران وكلها من تخطيط وتدبير وتنفيذ الكيان !! وأضيف بأنك لن تفهم العقلية الصهيونية الفاشية اللقيطة جديا من دون الاطلاع على خرافاتهم وأساطيرهم وعلى كم الميثولوجيا التاريخية التي يعتقدون بها ويتنفسونها نوستالجياً في كل شاردة وواردة عن كثب لأنهم يستوحون كل عناوين انتهاكاتهم ومجازرهم منها، يستلهمون جميع مسميات وخطط وبرامج ومناهج وخرائط عملياتهم الاجرامية قاطبة تأسيسا عليها وفي توقيتاتها التاريخية حرفيا،والله أعلم . وبناء على ما تقدم أنصح بقراءة كتاب "أساطير إسرائيل العشر" لإيلان بابيه ، وعلى منواله كتاب " الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية " للمفكر الفرنسي روجيه غارودي ، ومثلها موسوعة الدكتور عبد الوهاب المسيري ، وكتاب "الصهيونية العالمية" للعقاد ، و أشباهها ونظائرها من المصادر والمراجع المهمة في هذا المضمار لتفهم جليا كيف يفكر النتن جدا ياهو وبقية جوقته وشلته المتطرفة كذلك، وفي ذلك قال رائد الاستراتيجيات العسكرية "القائد صن تزو في كتابه ذائع الصيت ( فن الحرب ) ، إن "النجاح في الحروب يعتمد بشكل كبير على معرفة خصمك، ويجب دراسة قدراته ونقاط قوته وضعفه، فإذا كنت تعرف العدو وتعرف نفسك، فلا داعي للقلق بشأن نتيجة 100 معركة". أما الى الكتاب والإعلاميين والدعاة والباحثين والأكاديميين والمدونين العرب كافة فدعوني وفي الوقت الذي أعلنوا فيه جهارا بيانا ، عيانا بيانا ، عن اطلاق مشروع الشرق الاوسط الجديد ، وعن مشروع " اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات" أن أضع بين أيديكم ، وأستعرض أمام أنظاركم مخططات ليست افتراضية، ولا مستوحاة من أفلام الرعب أو الخيال العلمي،ولا من بنات أفكار عشاق نظريات المؤامرة ،ولا من خيالات الشعراء والأدباء والقصاص والروائيين، وإنما حقائق على الأرض قد رسمت خرائطها ، وأعدت برامجها ،ورصدت موازناتها ، وحُددت شركاتها ، وكتبت أهدافها ، وصيغت نتائجها ومقدماتها، ووثقت مدخلاتها ومخرجاتها ، وبرمجت مخططاتها مع توقيتات وآليات تنفيذها وانجازها ،وبالتالي وتأسيسا على ما تقدم فعلى الجميع وأخص من ذكرتهم آنفا ،تحمل مسؤولياتهم كاملة وعلى مختلف الصعد ، كل واحد منهم من موقعه ، وبحسب تخصصه وقدرته ، ووفقا لإمكاناته المتاحة لصناعة وعي جمعي مضاد لكل ما يخططون ، ومن باب ابراء الذمة ، ومعذرة الى ربكم وليكن شعار كل واحد منهم هو الاية الكريمة: " قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ" ، بمعنى وفي اسقاط على الواقع البائس المعاصر مدلهم الخطوب: - رب بما أنعمت عليَّ من العلم الشرعي فلن أكون ظهيرا للمجرمين ..ولا مثيرا للفتن والنعرات بين المسلمين . - رب بما أنعمت عليَّ من موهبة التأليف والكتابة فلن أكون ظهيرا للمجرمين ، ولا ملهاة للمؤمنين . - رب بما أنعمت عليَّ من الجاه والسلطان والحسب والنسب والصحة والمال فلن أكون ظهيرا للمجرمين ...ولا عصا في دولاب الصالحين والمصلحين . - رب بما أنعمت عليَّ من الحكمة والبصيرة وموهبة الوعظ والخطابة فلن أكون ظهيرا للمجرمين ..ولا - بوقا أو طبالا - في جوقة الطغاة والمستبدين ، وهلم جرا، وأما عن البرامج والخطط الجهنمية المعدة حاليا - خابوا وخسئوا - فهي الآتي :
1- مشروع ريفيرا ساحل غزة على البحر الابيض المتوسط واقامة أكبر منتجع للفسق والفجور والرذيلة والترفيه بعد تهجير سكانها الى اللامكان رغبا ورهبا ، وبتخطيط مباشر من عراب احتلال العراق وتدميره ، اللعين البريطاني توني بلير، بمعية المخنث اللعين زوج الست جاريد كوشنر ،وباشراف دونالد - لا أسعده الله تعالى في الدارين - ترامب، اضافة الى السيطرة على حقل غاز " غزة - مارينا " في البحر الأبيض باحتياطي غازي يقدر بـ 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي !!
2- مخطط مصادرة الحرم الابراهيمي ، وتدنيس وهدم المسجد الاقصى المبارك من خلال حفريات أسفله ماضية على قدم وساق لإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم على أطلاله وعلى أنقاضه .
3- قضم 75% من أراضي الضفة الغربية وبناء المزيد من المستعمرات فوق الاراضي والمزارع والبساتين المجرفة وضمها الى الكيان المسخ اللقيط بمعنى " لا حل دولتين ، ولا حل دولة واحدة ، ولا بطيخ " وأكرر ما سبق لي وأن قلته مرارا في مقالات عديدة سابقة إن "حل الدولتين " هو أكبر أكذوبة من أكاذيب أوسلو وقبلها كامب ديفيد ، يحاول الافاقون تكرارها لتخدير الشعوب العربية لحين ابتلاع فلسطين كاملة من النهر الى البحر بل وضم أجزاء من الاردن ومصر إليها كذلك ، والعبور الى ما جاورها ، وكل دولة أوروبية زعمت الاعتراف بدولة فلسطين مؤخرا فهي كاذبة كاذبة كاذبة ، ومراوغة مراوغة مراوغة وأخص منهم فرنسا وبريطانيا الاستعماريتين ، وكل مصائب المنطقة الحالية وكوارثها هي حصاد مخططاتهم الاستدمارية الماضية بدءا بوعد بلفور وليس انتهاء بسايكس بيكو ، وخطة تقسيم ف.ل.س.ط.ي.ن .
4- مشروع خارطة المستشرق الامريكي -البريطاني برنارد لويس الانشطارية لتقسيم الدول العربية المقسمة أساسا ورسم حدود جديدة وبديلة عن سابقاتها على اطلال سايكس بيكو التي انتهى مفعولها حاليا .
5- مشروع "حدود الدم " الذي وضع خطته ورسم خارطته الجنرال الأمريكي رالف بيترز وتقبلته الادارة الامريكية برحابة صدر وأثنت عليه ، رسم حدود جديدة داخل دول عربية وذلك من خلال إشعال فتيل حروب دموية داخلية بين الأقليات والقوميات والطوائف والقبائل وعلى غرار الحرب السودانية الاهلية ، ومثلها الليبية بتحريض وتمويل خارجي لكل طرف من أطراف النزاع بغية السيطرة على الموقع الاستراتريجي المطل على سواحل المتوسط و، اضافة الى السيطرة على حقول النفط ومخزونات الغاز الليبي الهائلة ، ومثلها السيطرة على النفط ومناجم الذهب والمعادن النفيسة والأراضي الزراعية الخصبة في السودان .
6- مشروع ممر داود الاقتصادي الممتد من الجولان المحتل مرورا بدرعا فالسويداء فدير الزور وصولا الى ألبو كمال جنوبا ، ومن دير الزور تجاه الحسكة شمالا ...تريد أن تصدق أو لا تصدق ...بكيفك !
7- مشروع الممر الهندو - أوروبي الاقتصادي الممتد برا من المحيط الهندي وصولا الى البحر المتوسط وميناء حيفا ومن هناك الى الاطلسي وصولا الى اوروبا ،لإنعاش الكيان المسخ اللقيط سياسيا واقتصاديا ، مقابل تهميش قناة السويس ...
8 -طريق الحرير الجديد ، وخطة الحزام والطريق الصينية الوديعة جدا حاليا ولكن - الكلبة بت 16 كلب - في القريب العاجل ، هنا راح يطلع واحد ويكلي ليش تفشر مو عيب ؟ وجوابي الفوري والمباشر والشفاف جدا هو : لك دكوم دنبك !!
9- مخطط مشروع المنطقة الصناعية الترامبية العازلة على الحدود اللبنانية لحماية الكيان وللسيطرة على نهر الليطاني اضافة الى الإستحواذ بالكامل على حقلي كاريش وقانا الغازيين مقابل السواحل اللبنانية .
10 -تنفيذ مشروع الـ -شرخ - الاوسط الكبير بدعم وتخطيط وإسناد مباشر من أم - الشر - ريكا !
11- محاصرة المنطقة العربية برمتها - مائيا - واقتصاديا وعسكريا وصناعيا والإكثار من الترفيه والتسطيح والطائفية والاستبداد تمهيدا لتنفيذ جل ما يخططون بعيدا عن الحذر و الوعي والتصدي والاستعداد المسبق .
12- التحرك الجدي والفعلي ال.ص.ه.ي.و - امريكي المبرمج والممنهج للإستيلاء على كل منابع المياه والسدود ومسار الأنهر ومثلها القنوات و المضايق والممرات البحرية والخلجان( خليج عدن ، وخليج عمان ) وعلى منوالها طرق الإمداد البرية والموانئ في عامة المنطقة وما جاورها ، تمهيدا أولا لتطبيق سياسة "الماء مقابل الرضوخ والإذعان" ، وثانيا " لإشعال حرب سدود ومياه إقليمية ضروس مستقبلا !!
13- مشروع الديانة الوهمية المسماة جزافا بـ الابراهيمية ، ومثلها مشروع - بصقة القرن - و اتفاقات ابراهام ... والمطلوب اليوم ومن الآن فصاعدا "مواصلة الليل بالنهار والعمل على التوعية المستمرة والمستدامة من مخاطر كل ما تقدم بغية التصدي له وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة ،لأن الأمة الحية الشجاعة الواعية لما يحاك ضدها من مؤامرات داخلية وخارجية من شأنها أن تجهض معظمها وتفشلها وتحطمها على صخرة نضالها وصمودها ووعيها وتكاتفها ووحدتها فضلا على إعلام الخصوم بأننا أمة حية تغفو حينا ولكنها تستيقظ أحايين، تكبو لفترة ولكنها تنفض غبار كبوتها لتنهض من جديد أقوى من سابقتها ، لنثبت بأننا أمة عصية على الاستعباد والاستبداد وإن حشدوا ضدنا جموعهم وكثروا علينا سوادهم وتكالبت علينا قطعانهم ، تكالب الأكلة على قصعتها ، والعكس صحيح 100% .أودعناكم أغاتي
#احمد_الحاج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة عاجلة إلى أشباه النشطاء ونظرائهم وأدعيائهم !!
-
احجبوا تطبيق ال تيك توك الهائم وإلا فإن القادم كالح قاتم !
-
لم يَعُد في الوجوه المزدوجة الكالحة قِناعٌ ليُنزَع !
-
فصل المقال في كوارث الهاتف النقال !!
-
دبلوماسية الطعام في زمن اللئام = أمعاء خاوية وقدور فارغة !
-
كلمة ونصف لإنصاف المظلومين ولجباه المتخاذلين قصف !!
-
أساليب وبرامج التربية والتعليم العربية الحديثة مع التربوية ا
...
-
حوار حافل بالمحطات مع رحالة الصحافة والإعلام العراقي ليث مشت
...
-
أيها الناخب الأصيل ..عليك ب سيفي انجازات المرشح واياك والمرا
...
-
لا بد من اجهاض مشروع -ممر داوود -وردع الكيان قبل فوات الأوان
...
-
أشم رائحة فتن بغيضة تمثل خط شروع لشرق أوسط مظلم جديد ...!!
-
كيف تقنع مظلوما بكسر قيده والكف عن إثارة النعرات الطائفية وا
...
-
ماذا نصنع لفلسطين وقد تكالب عليها الخسيس فيما تخاذل عن نصرته
...
-
الجلادون والمعذبون.. سير ذاتية بشعة وخواتيم مأساوية مفجعة !
-
الملف ال -سوراقي-الشائك وسلسلة الارتدادات والانتكاسات الكبرى
-
أربع مفاجآت قرآنية مذهلة في ليلة رمضانية مباركة واحدة !
-
إضاءات على-سوراقيا- وخارطتي برنارد لويس و بيترز الانشطاريتين
...
-
- فن الصعقة-لمواجهة -فن الصفقة -..القواعد العشر الذهبية لإجه
...
-
مقترحات مشاريع انسانية وخيرية ارضاء لرب البرية وخدمة للبشرية
-
فصاحة وصحافة وحصافة
المزيد.....
-
مصر.. فيديو -استخراج- جن بمناطق مهجورة وأعمال سحر وشعوذة يثي
...
-
الملكة رانيا: حجم الدمار في غزة -كارثي-.. وإسرائيل تجوع شعبا
...
-
-هل سأموت الآن؟ أطفال غزة يصارعون الموت في ظل قيود الإجلاء ا
...
-
من -وزارة الدفاع- إلى -وزارة الحرب-.. ماذا يعني قرار ترامب؟
...
-
بعد حالات انتحار وقتل.. الضغط يتزايد على -شات جي بي تي-
-
خط أحمر جديد من ترامب.. و-قائمة سوداء- تهدد دولا كبرى
-
السعودية.. فيديو مداهمة أمنية ليلية بظلام دامس يثير تفاعلا
-
ترامب يدرس شن ضربات داخل فنزويلا ومادورو يطلب الحوار
-
-تحت الحصار-.. نجل ترامب يعلن موعد نشر مذكراته: -تجربة فرد م
...
-
-سماع أصوات- أو -الهلوسات-، مرض أم ميّزة؟
المزيد.....
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|