أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - أيها الناخب الأصيل ..عليك ب سيفي انجازات المرشح واياك والمراهنة على لسانه الطائفي الثرثار الطويل !!















المزيد.....

أيها الناخب الأصيل ..عليك ب سيفي انجازات المرشح واياك والمراهنة على لسانه الطائفي الثرثار الطويل !!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الأمثال الشعبية ذات المغزى والشاهد وكما ورد في الجزء الرابع من كتاب (جمهرة الأمثال البغدادية) قولهم : “لو السابكة زعرور ،كول الميت مشعول صفحة !” ، وقصته أن أهل بغداد أيام زمان كانوا وإذا ما مات فيهم أحد فإنهم يسبقون جنازته أثناء التشييع بسلة كبيرة مملوءة بالبقصم والسميط والجرك يتقاسمها الفقراء فور دفن الميت، وكلما كانت السلة مملوءة بما لذ وطاب من خيرات المتوفى وأهله كلما زاد ترحمهم عليه،والعكس صحيح ،وحدث ذات يوم أن أوصى أحد البخلاء وهو على فراش المرض بوضع الزعرور على غير العادة بدلا من الجرك والبقصم داخل السلة – السابقة – لجنازته بخلا وضغطا للنفقات ، وأثناء التشييع صعق الفقراء بالزعرور الموضوع في السلة فقالوا ” لو السابكة ( =السابقة ) زعرور،كول الميت مشعول أو محروك صفحة” ليذهب قولهم مثلا بين الناس للدلالة على أن من لا خير فيه لأهله وناسه في حياته فإن” سلته السابقة بما فيها مما لا قيمة له البتة ” ستؤشر إلى حقيقته لتُعلم الناس بسوء خاتمته !
وبالقياس على واقعنا البائس المعاصر أقول”لو كانت -سابقة – المرشح التي تمثل في أيامنا هذه دعايته الترويجية قبيل الانتخابات النيابية عبارة عن سلة تغص بالحقد والطائفية، بدلا من CV التشريعات النافعة والقرارات الصائبة والمبادرات المجدية والانجازات المفيدة والمشاريع والعطاءات الكبرى فاعلم بأن إنجازات هذا المرشح واقعا= صفر % ، وكلما قصرت يد هذا المرشح وشحت وبخلت عن خدمة البلاد والعباد، كلما طال لسانه الطائفي للتغطية على فشله الذريع وعلى الصعد كافة ، لأن اللسان التحريضي الفتنوي المقيت يتناسب عكسيا مع اليد البيضاء الناصعة الطولى الممدودة بأنواع الخير والعطاء ، ولأنه وعادة ما يغطي المرشح الفاشل على قصر يده وتقصيرها في كل مفيد ونافع ، بطول لسانه الطائفي الضار السام الناقع !
ولا شك أن تصعيد الخطاب الطائفي المثير للشفقة والاشمئزاز والمراهنة عليه للفوز بمقعد نيابي ، لدليل دامغ على أن “هذا المرشح ” مفلس تماما وعلى الصعد كافة ، وليس له من المنجزات طيلة السنين الماضية ما يشفع له و يؤهله ليحظى بثقة الناخبين ،ولو كان كذلك لقام باستعراض مجمل انجازاته ومنجزاته السابقة أمام ناخبيه لكسب ودهم ومحبتهم وثقتهم للحصول على أصواتهم حتى من دون الحاجة الى إعلانات أو دعايات أو جعجعات ينفق عليها ملايين الدولارات للظفر بالمقعد ، بدلا من تصعيد وتيرة الطعن والتخوين المتواصل بأبناء بلده من الطوائف والقوميات والديانات الأخرى أملا بانتخابه لأول مرة ،أو بإعادة تدويره مرات ومرات برغم الـ صفر % انجازات طيلة الاربع أو الثماني سنوات العجاف الماضيات !
وتأسيسا على ذلك أقول ” أيها الناخب العراقي الأصيل ..عليك بـ سيفي انجازات المرشح للتصويت له وإياك والمراهنة على نفسه ولسانه الطائفي الطويل وأذكرك بجميل القواعد الفقهية الرائعة ومنها قولهم : “من استعجل شيئًا قبل أوانه، عُوقِبَ بحرمانِهِ” وبالقياس عليها”فإن من كانت سابقته وسلته ودعايته الانتخابية عبارة عن سيل جارف ولا مسؤول من المحرضات الاثنية واثارة النعرات الطائفية بدلا من استعراض مجمل المشاريع والانجازات الواقعية وعرض البرامج الطموحة الوطنية ، فأنصح بالانصراف عنه وعدم انتخابه لتأمنوا شر أربع سنين عجاف مقبلة لن تختلف بأي حال من الأحوال عن سابقتها قطعا ولو بنسبة 5% ” في حالة أعدتم تدوير المجرب الطائفي مجددا …!
تك ..تك ..ها قد انقطع التيار الكهربائي بحلول الصيف كما جرت به العادة، وبما يمثل أجلى شهادة عن مخاطر تدوير المجرب الفاشل أيها السيدات والسادة، واكرر وفي الإعادة إفادة لا تنتخبوا من يراهن ويعتاش على الطائفية للفوز بالمنصب،بدلا من الاتكاء على الانجازات التي تصب في خدمة البلاد والعباد، وأبو المثل يكول ” لو كان بالبومة خير،ماعافها الصياد “.
فهل سمعتم قبلا بمن قدَّم “قاموسا بأنواع الشتائم والألفاظ الخارجة الى إدارة مؤسسة ما يروم العمل فيها للحصول على الوظيفة علما بأن المرشح وفي حال فوزه فهو أولا وآخرا مجرد موظف في الدولة ؟! أم تراه وفي كل الدول على سطح الكوكب الازرق سيحرص على تقديم الـ CV الشخصي والمهني المتخم بالشهادات والخبرات والانجازات والكفاءات الى المؤسسة ليحظى بمباركة ادارتها وقبولها وثقتها ،بدلا من المراهنة على سب السابقين واللاحقين مراهنا على مغازلة بعض الطائفيين للظفر بهذه الوظيفة أو تلك وبما لم يسمع أحد بمثيل له من قبل ؟!
وأسأل كل من يشتم ويحرض على الطائفية المقيتة ويثير النعرات للفوز بالانتخابات حاضرا ومستقبلا برغم كم المخاطر المحيقة الهائل وحجم التحديات :
– هل أسهمت يوما بتشريع العديد من القوانين التي تصب في صالح كبح جماح الفساد والافساد والحد من هدر المال العام ، كبح جماح الفوضى غير الخلاقة والسلاح المنفلت و المؤدلج والموازي خلال عشرات الاجتماعات والمباحثات والجلسات والندوات ، أم تراك مجرد اسم في الحصاد مغمور وبمنجل غير حاصد مكسور ؟! الجواب وبعد حك فروة الرأس : هممم ؟!

– هل قدمت النافع من التوصيات ومثلها الواقعي من المقترحات للحد من ظواهر التسرب المدرسي ، الأمية الأبجدية والتقنية ، الحد من معدلات الهجرة والنزوح والتشرد ، من ارتفاع نسبة العوانس والأرامل والمطلقات ؟ الجواب بعد فرك الأذن : دقيقة خل أتذكر ؟

-هل طالبت يوما بزيادة رواتب الضمان ومخصصات المتقاعدين ، بتحسين الواقع المعيشي للفقراء والمساكين ، بتعيين أصحاب الشهادات والخريجين ، بزيادة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، بالعفو عن الأبرياء والمظلومين ، باعادة النازحين ، بترشيد الموازنات السنوية التي تهدر بالمليارات على مدار سنين، بتقليص مخصصات ورواتب وحمايات وميزات المسؤولين ؟ الجواب بعد مسح العرق الذي بدأ يتصبب مثل شلالات نياجرا على جبهته :

أشو أسئلتك كلها خارج المنهج المقرر..كلي أحد مسلطك علينا ؟!!

– هل بنيت طيلة حياتك الأسرية والمهنية والوظيفية أو شجعت أو دعوت الى بناء مستشفى مجاني بكامل تجهيزاته مخصص لذوي الدخل المحدود لخدمة أبناء طائفتك على الأقل وليس للعراقيين أجمع على اختلاف طوائفهم وقومياتهم والحكمة الشعبية تقول ” اللي ما بي خير لأهله ..ما بي خير للناس ؟! الجواب: لا …!

– هل شيدت مدرسة نموذجية بكامل أثاثها في القرى والأرياف والمناطق النائية بدلا من الطينية والكرفانية مخصصة لتعليم أبناء مدينتك حصرا وليس للعراقيين أجمعين ؟! الجواب بالعامية : موعيب…ليش تحرجني ؟!

– هل بنيت دارا للايتام مخصصة لأبناء ناحيتك تحديدا ؟الجواب بالفصحى : كلا وألف كلا !!

– هل أطعمت في حياتك كلها الجياع والمحرومين ..هل قضيت الدين عن المدينين …هل كسوت العراة والبائسين …هل أويت الأطفال المشردين…هل أسهمت بحملات إفطار الفقراء الصائمين ..توزيع لحوم الأضاحي بين الكادحين والمساكين.. دفع بدلات إيجار المعسرين ؟ الجواب : آلو..ولك آلوو..هههه يمعود،أشو صوتك كام يكطع !!

– هل أسست معهدا مجانيا مخصصا لتعليم وتأهيل ضحايا متلازمة اسبرجر( = اطفال التوحد) مخصص لأبناء قضائك على الأقل ؟ بالانجليزية التي لا أجيد منها غير هذه المفردة أقول وبالفم الملآن: NO وكان بودي أن أقول Yes ولكن كل الناخبين يعرفوني أني شخص زاهد بالمنصب وما أحب الكذب ولا المراوغة على الاطلاق ..صحيح وفي كل دورة انتخابية ” أواعدهم مواعيد عرقوب بالوعد ،وأسكيك يا كمون ” ، وأرمي أكوام شكاوى المواطنين والمئات من الطلبات بالتوظيف والتعيين في مكبات النفايات مع بقايا اليابس من الخبز والصمون ، وصح أغير كل الايميلات فور الظفر بالمنصب ومثلها جميع ارقام الهواتف على الهواوي والسامسونج و الايفون ،بس كلهم يعرفوني شكد أحبهم ،وأريد خاطرهم ، وشكد أعشق صوتهم الانتخابي ولطالما غنيت لهم بصوتي الجميل أغنية “اعزاز عدنا ومن هويناهم هوينا الناس كلها” بس الخطأ وارد كذلك النسيان ولاسيما بعد الحصول على المليار العاشر وشوية الخردة ومصروف الجيب 18 مليون !!

– هل أسست معهدا مجانيا مخصصا لتعليم وتأهيل أطفال “متلازمة داون “من أبناء عشيرتك حصرا ؟ الجواب بالفرنسية : non

– هل بنيت دارا مخصصا للمسنين من أبناء قبيلتك تحديدا على أقل تقدير وليست لكل الجماهير ؟ بالالمانية : nein

– هل بنيت مركزا لتعليم المكفوفين لأبناء منطقتك لغة برايل ؟ الجواب : العفو،شنو يعني برايل وهل لها علاقة بـ دبكة الجوبي أو النايل ؟!!

– هل بنيت مركزا لتعليم الصم والبكم من أبناء مدينتك على الأقل لغة الإشارة العالمية ؟ الجواب وبلغة الإشارة : لا طبعا !

– هل أسست مركزا لمحو الأمية الأبجدية لأبناء محافظتك ؟ الجواب بالاندونيسي : tidak

– هل أطلقت أو دعمت حملة جماهيرية لمكافحة الجفاف والتصحر مصحوبة بحملات للتشجير التطوعي والحد من تحويل جنس الأراضي من زراعي الى سكني ،والحد من تغول كارثتي ادمان ومعاقرة وتعاطي الخمور والمخدرات ..للحد من الرشوة ودهن السير على مدار الأعوام والشهور..للقضاء على عمليات التزوير” تزوير عملات،تزوير ألقاب، تزوير شهادات، تزوير هويات ، تزوير جوازات ، تزوير افادات” ..لحل معضلة الدكات والنزاعات العشائرية ..لمكافحة الفساد المالي والاداري والسياسي ..لإرساء دعائم النزاهة والشفافية …لتفعيل قانون ” من أين لك هذا ؟”، لمكافحة عمليات التهريب ومحاربة عصابات الجريمة المنظمة وتجار الأعضاء والسلاح والبشر ..للحد من انتشار الملاهي ودور البغاء وصالات القمار والروليت …للنهوض بالواقع الزراعي المتردي …تأهيل المصانع الوطنية المتوقفة …للحد من ظاهرة الغش المدرسي والتجاري والصناعي.. تأهيل المعالم الفلكلورية والتراثية والسياحية ..لمكافحة العنف المجتمعي والأسري المستشري ..لمكافحة تهريب النفط والآثار الى بعض دول الجوار وما وراء البحار…للحد من تغول البطالة مشفوعا بالسعي لتشغيل العاطلين ..لتزويج الشباب المتعففين …لدعم مشاريع البناء واطيء الكلفة المخصص لذوي الدخل المحدود …لكفالة طلاب الاقسام الداخلية …لرعاية الارامل والعوانس والمطلقات …لتعبيد الشوارع والطرقات …لردم البرك الآسنة والمستنقعات ..لرفع الازبال وأكوام النفايات…لمكافحة الآفات الزراعية والأمراض والحشرات …لحفر الآبار الجوفية والارتوازية في مناطق الاجهاد المائي ومد التوصيلات وشق القنوات …لمد الكهرباء والماء الصالح للشرب الى العشوائيات والى المناطق الشعبية المكتظة ومثلها الى المخيمات …هل تبرعت من حر مالك لعلاج المصابين بأنواع الامراض الفتاكة وفي صدارتها السرطانات …هل أهديت جهازا طبيا – سونار ، مفراس ، دوبلر ، رنين مغناطيسي ، جهاز أشعة ،إيكو ، تخطيط قلب، بت سكان ، جهازDialysis machine لغسيل الكلى ، كرسي لعلاج الاسنان، كراسي معاقين عادية وكهربائية للمعاقين ، نظام التوصيل الكهربائي للقلب، هل اشتريت ادوية شحيحة وباهظة الكلفة واهديتها لصيدلية أحد المراكز الطبية أو المستوصفات ، هل جهزت معدات غرف العمليات وأهديتها عن طيب خاطر لأحد المستشفيات ..هل وهل وهل ؟! الجواب الواثق والقاطع : يابه شنو شكالوك عليه ، مدير جمعية خيرية ..بابا افهم آني مرشح جهة سياسية، وقد اتخذت و بحكم الخبرة والتجربة العملية شعارا في الحياة السياسية خلاصته ” لو ألعب، لو اخربط أبو الملعب” ، علما بأنني آثرت تبني الخطاب الطائفي الذي وبرغم انقطاع التيار الكهربائي على إدمانه”اتكهرب” ولاسيما بغياب المنجز ولو بنسبة 0% وبما يضمن فوزي بالاصوات الانتخابية والحصول على أكبر قدر من الأصابع البنزركية ولولا المراهنة على اثارة الفتن والقلاقل والعصبيات بمساعدة ذباب وقراد المنصات العنكبوتية والصفحات ،وليس بناء على الكفاءات وتراكم الخبرات وكثرة الانجازات لخسرت أسوة بمن رشحني ومنذ اليوم الأول في الانتخابات !!

وأقول لهؤلاء وأمثالهم وبصيغة المفرد وليس الجمع ” لا تصير مثل صكر فويلح لا يصطاد ولا يرمي إلا بالعقارب والافاعي السامة على بيت صاحبه ، لأن جمهورك سيصدح صباح مساء منزعجا ” بخيرهم ما خيروني ، وبشرهم عموا عليه ” وإذا كنت لم تقدم شيئا نافعا ولا مفيدا قط يصب في مصلحة ناخبيك وأبناء طائفتك ومحافظتك ومنطقتك وعشيرتك وقبيلتك وقضائك ومدينتك وقريتك وقوميتك فحسب ، فضلا على أبناء بلدك طيلة السنين الماضية فعلام يتم ترشيحك أو تدويرك مجددا ؟ ولماذا تراهن على إعادة انتخابك وضمان فوزك بإثارة الطائفية النكراء أو بالسب والشتم والقذف والطعن واللعن كمنجز وحيد وأوحد لا تملك غيره لكسب الأصابع والأصوات برغم ما تثيره دعواتك تلك من القلاقل والفتن والنعرات ؟! ألم يكن الأجدى من كل هذا الهراء، وطيلة 21 عاما خلت ، خدمة المواطنين حقا ،التفاني والإخلاص في جبر خواطرهم وعلاجهم وتعليمهم ورعايتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم في بلد هو الأغنى على وجه البسيطة حتى صار واحدهم يردد يوميا :

أيشتكي الفقر غادينا ورائحنا ..ونحن نمشي على أرض من الذهب؟!

، العمل على النهوض بواقع بلادهم وازدهار حاضرهم وضمان مستقبلهم والتحليق بهم جميعا الى أفق أرحب لكسب قلوب الناخبين وضمان أصواتهم بدلا من اسطوانة الطائفية المشروخة ولاسيما قبيل موعد الانتخابات النيابية ، ولكن وعلى قول الشاعر :

ينبيكَ ما في وجههِ عن قلبهِ ..إن الكتابَ لسانهُ عنوانهُ

وأختم بـ “أقترح على جميع المعنيين المطالبة بالتحول جديا في قابل الأيام إلى النظام الرئاسي بدلا من البرلماني المحاصصي التوافقي الذي لن يأتي بجديد زاهر تحت شمس العراق يُروى، ولا بقديم فوق أديم الارض يُعاد ، شريطة أن يكون الرئيس المرشح والمنتخب، أولا من التكنوقراط ، وثانيا من أحاديي الولاء والتبعية والجنسية وليس من ثنائييها ولا من ثلاثييها ، أما ثالثا هو أن يكون من الذين عاشوا معاناة الحصار الامريكي الغاشم لمدة 13 سنة بين – 1991- 2003 داخل العراق وليس خارجه لأن أمثال هؤلاء يعرفون جيدا ما معنى الجوع والحرمان ، ومثلها البؤس والفاقة وبالتالي فلن يتغنى أي منهم لا بـ الزمن الوهمي الجميل لأنه لم يكن جميلا ولا يحزنون بالمرة ،ولن يحتفوا برعاة البقر الاميركان بزعم أنهم دعاة سلام وديمقراطية وحرية وليبرالية كما يزعمون ويروجون للضحك على الذقون، أما رابعا فأن يكون ” من أب ينتمي لطائفة، ومن أم تنتمي لأخرى -حتى نخلص من لعنة الطائفية – ” وأن يكون والده من قومية ، وأمه من قومية أخرى – لكي نغادر حقول ألغام العصبية القومية – ،وأن يكون من عشيرة ، وزوجته من عشيرة أخرى – حتى نودع العصبيات القبلية والعشائرية – وأن يكون من محافظة شمالية أو غربية ، وزوجته من محافظة وسطى أو جنوبية ، والعكس صحيح تماما – لكي نتطهر من العصبيات المناطقية – ، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية الالزامية وذاق ويلات المعارك ومرارت الحروب العبثية التي تركت على جسده ندوبا وآثارا أبدية، وبالتالي فإنه سيفكر مليار، بل قل تريليون مرة قبل زج بلاده وشعبه ولما تلتئم جراحاتهم بعد في أتون حروب اقليمية أو كونية سواء بالأصالة أم بالوكالة ، وأما خامسا هو أن تشرف الامم المتحدة على مراقبة الانتخابات الرئاسية بمعية عشرات المنظمات الحقوقية المحلية والدولية المعنية وأن لايسمح بأية تدخلات في العملية الانتخابية العراقية لا من قبل الدول الشرقية،ولا من جانب الدول الغربية،أما سابعا هو أن يكون الرئيس أبيض اليد لم تتلطخ يداه بالدماء المعصومة الزكية، ولم تتلوث يوما بصفقات الفساد المليارية ، وأن يكون معروفا للجميع بخبرته وكفاءته وشجاعته ونزاهته وعدالته ولم يسبق أن رفعت ضده أية قضية ، لا في المحاكم المحلية ، ولا في أروقة القضاء الدولية ، ولم يحبس يوما لا بجنحة ولا بجناية مخلة بالشرف وأن يكون من أرومة طيبة ، ومن أسرة عريقة معروفة بحسبها ونسبها وكرمها وعفتها ، وأن تكون أمه حصرا من أسرة عراقية، وليست أجنبية ، وأن يعين له بعد انتخابه أربعة نواب كل واحد منهم من طائفة ومن قومية لننتهي من الصراعات الداخلية ونعيش في بحبوحة مبنية على التعايش السلمي، وعلى السلم الأهلي المشفوع بحسن الظن وسلامة الصدر من الاحقاد،وعلى حسن النية .
“مخمخوها” بين أقرانكم وأصدقائكم وفي مجالسكم قليلا لعلنا نتنفس الصعداء قليلا لنشم هواء نقيا لا دخان حروب عبثية ،ولا غبار عصبيات اثنية أو قومية ، ولا روائح طائفيات تزكم الأنوف ولو لعشر سنوات سلام دائم من أصل كل 100 !اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد من اجهاض مشروع -ممر داوود -وردع الكيان قبل فوات الأوان ...
- أشم رائحة فتن بغيضة تمثل خط شروع لشرق أوسط مظلم جديد ...!!
- كيف تقنع مظلوما بكسر قيده والكف عن إثارة النعرات الطائفية وا ...
- ماذا نصنع لفلسطين وقد تكالب عليها الخسيس فيما تخاذل عن نصرته ...
- الجلادون والمعذبون.. سير ذاتية بشعة وخواتيم مأساوية مفجعة !
- الملف ال -سوراقي-الشائك وسلسلة الارتدادات والانتكاسات الكبرى
- أربع مفاجآت قرآنية مذهلة في ليلة رمضانية مباركة واحدة !
- إضاءات على-سوراقيا- وخارطتي برنارد لويس و بيترز الانشطاريتين ...
- - فن الصعقة-لمواجهة -فن الصفقة -..القواعد العشر الذهبية لإجه ...
- مقترحات مشاريع انسانية وخيرية ارضاء لرب البرية وخدمة للبشرية
- فصاحة وصحافة وحصافة
- صوم رمضان صفاء للقلوب وتنقية للذنوب وصحة للابدان
- صوم رمضان طاعة للرحمن..طهارة من الأدران ..علاج للقلوب والأبد ...
- المضحك خانه في عصر ترامبياهو والمواطن المسحوق ال حائر بزمانه ...
- اقرأ عن تاريخ الثورات قبل أن تتكلم وإياك أن تخلط حابلا بنابل ...
- مقترحات وعتب لا يخلو من الصراحة بمناسبة اختيار بغداد عاصمة ل ...
- زلزال-ديب سيك-يهز عرش ترامبو وشركائه !
- رسائل للمثقفين الواعين ابتداء وللمرجفين والذباب الالكتروني ا ...
- زكاتك وصدقاتك وأعمالك الخيرية والتطوعية في عصر-التراماسكية A ...
- فرعون ترامب..قارون ماسك..هامان الذكاء الاصطناعي= حكم ال -ترا ...


المزيد.....




- ترامب: سكان غزة يتضورون جوعا.. وسنساعدهم ليحصلوا على -بعض ال ...
- عقب ضربة إسرائيل لليمن.. الحوثي يتوعد برد قوي
- الحكومة الفلسطينية ترفض الآلية الإسرائيلية المقترحة لتوزيع ا ...
- طرق فعالة لمحاربة إدمان الحلويات
- ترامب يرجح عقد اتفاق تجاري مع كندا خلال زيارة كارني
- -سي إن إن-: وزير الدفاع الأمريكي يخفض 20% من المناصب القيادي ...
- حزب -إصلاح المملكة المتحدة- البريطاني يحظر رفع الأعلام الأوك ...
- وزير الاتصالات السوري يبحث مع السفير السعودي سبل تطوير التعا ...
- وسائل إعلام: ترامب لا يشارك في الجهود لوقف إطلاق النار بين إ ...
- أسرار تحسين ملامح الوجه بأساليب بسيطة وفعّالة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - أيها الناخب الأصيل ..عليك ب سيفي انجازات المرشح واياك والمراهنة على لسانه الطائفي الثرثار الطويل !!