عبدالله بولرباح
كاتب وباحث
(Abdellah Boularbah)
الحوار المتمدن-العدد: 8479 - 2025 / 9 / 28 - 16:17
المحور:
الادب والفن
على ضفة القلب، استوقفني الحلم
أجالس قمرا،
والليل يهمس في سكاتي،
نجما يهادي نجمة
تنساب روحي كالغناء
فوق ارتعاش الأمنيات،
وأهيم في سحر الجمال
كأنني طفل السماء، بلا ثبات.
وسكون هذا الكون
يغزلني حريرا في الحياة،
فأنام، لا خوفا،
ولكن حبا في البدايات
بلا صوت، أُحادثه،
يفهم لغتي...
حين تهمس العيون بما لا يقال،
وينصت القلب
للظل خلف الجمال.
أحمله في صمتي،
كما يحمل الغيم وعد المطر،
ليس وعدا بالصوت، بل حضورا
حين يغيب كل شيء.
تراودني الذكرى
كأن الزمان انحنى ليراني،
كأن الشعور تجسد
في طيف أمنية تطل على نافذتي...
فلا الليل ليل
إذا ما القمر غاب،
ولا القلب قلب
إذا ما الحلم ارتحل.
حين يكتمل البدر في عيني،
أمد كفي نحوه،
لا لأمسكه،
بل لأهدهده كطفل في المهد.
أهمس له: يا رفيق السهاد،
خذني معك حيث لا يضيق القلب،
وحيث الحلم
لا ينكسر على صخرة الواقع.
فيبتسم القمر، ويقول لي:
أنا أنت... حين تحلم،
وتؤمن أن الحلم،
هو وطن لا يخون.
#عبدالله_بولرباح (هاشتاغ)
Abdellah_Boularbah#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟