أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد عدنان - جبرا إبراهيم جبرا















المزيد.....

جبرا إبراهيم جبرا


سعيد عدنان
كاتب

(Saeed Adnan)


الحوار المتمدن-العدد: 8478 - 2025 / 9 / 27 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


1920 – 1994

1
قلّ بين الأدباء من اتّسعَ مداه فزاول الشعرَ والكتابةَ ، وقام بالنقد ، وعُني بالرسمِ والنحت ، وكان ، مع ذلك كلّه ، منشغلًا بالترجمة ، واستطاع أن يُحسِنَ في هذه المناحي كلِّها ؛ قلّ منهم من كان كذلك ! ولقد كان جبرا إبراهيم جبرا من هؤلاء القليل ، المحسنينَ كلَّ أمرٍ مارسوه .
وُلِد جبرا سنة 1920 ، في بيتِ لحم ، على مقربةٍ من القدس الشريف ، في أُسرةٍ شحيحةِ الرزق ، ذاتِ دين وتقوى ؛ أرادت أن تُنشّئ أبناءها على سمتٍ من الديانة ؛ فعَهِدت بابنها جبرا إلى مدرسة السريان الأرثوذكس ليتعلّمَ القراءةَ والكتابة ، ومبادئَ الديانة ، وقد تنقّل جبرا ، من بعدُ ، بين المدارس حتّى انضمَّ إلى الكليّة العربيّة في القدس ، وهي يومئذٍ ذاتُ تعليمٍ رصين ؛ يتخرّج فيها التلميذ مزوّدًا بأصول المعرفة بالعربيّة والإنكليزيّة ، ويكون قادرًا على المضي في دراسة عالية . وقد كان جبرا في سنواته الأولى تلك مقبلًا على القراءة ، لا يقف بها عند كتبِ المدرسة ، بل يتعدّاها إلى ضروب أخرى من الكتب ، وكان ، مع ذلك ، يحاول الكتابةَ ، ويسعى أن يضعَ قدمه على درب الأدب ، ويحاول الرسم فيصوّر مشاهدَ من بلدته وناسها . ثمّ أُتيح له ، في سنة 1939 ، أن يذهب في بعثة دراسيّة إلى بريطانيا ليدرسَ الأدب الإنكليزيّ ؛ فاتّسع له الأفقُ ، وأقبل يتزوّد من الشعر والنثر ، ويقف وقفةً طويلة عند أعلام الرومانسيّة الإنكليزيّة ؛ كوردزورث ، وكولردج ، وبايرون ، وشلّي ، وكيتس ؛ فاستوعب شعرَهم ونقدهم ؛ ليكون له ، من بعدُ ، هذا المنهلُ الرومانسيُّ ركنًا ركينًا في رؤيته كلّها .
أحرز من جامعة كمبردج ، سنةَ 1943 ، شهادةَ الماجستير في الأدب الإنكليزيّ ، وعاد إلى القُدس مزوّدًا بزاد موفور في الشعر والنقد ، وبشهادة عالية ، وبرؤية متجدّدة لما يُحيط به . وعمِل في الكلّيّة الرشيديّة بالقدس ؛ يدرّس الأدب الإنكليزيّ ، ويزاول الكتابةَ والرسم ، حتّى سنة 1948 ؛ إذ زُلزلتِ الأرض ، وهُدمتِ البيوت ، وقامت إسرائيلُ فأخذتْ تُجلي أهلَ الأرض عن أرضهم ، وتشرّدهم ! وصار على جبرا أن يجد ملتجأً آمنًا ؛ يستأنف فيه حياته ولا ينأى به عن القدس ؛ فأحسنت إليه الأقدار إذ جعلته يتّجه إلى بغداد ، ويتّخذ منها دارَ إقامة ، وعمل ، ومثوى !
وإذ بلغ بغدادَ في خريف سنة 1948 ، عمِل في كلّيّة ناشئة جديدة ؛ دُعيتْ في أوّل نشأتها بالكلّيّة التوجيهيّة ، ثمّ صار اسمها في سنة 1949 كلّيّةَ الآداب والعلوم . وقد كان عميدُها ، عبدُ العزيز الدوريّ ، حريصًا على أن تنشأ نشأةً رصينةً ؛ بأن تضمَّ خيرةَ الأساتذة ، وأن تكون شيئًا يشبه الكلّيّات البريطانيّة التي شهِدها وهو يدْرُس في لندن . وحين انتظم عمل جبرا في كلّيّة الآداب والعلوم أنشأ ، مع ديزموند استيوارت ، قسم اللغة الإنكليزيّة ، وشرع يحاضر في دار المعلمين العالية ، وفي كلّيّة الملكة عالية ، ويخالط المجتمع البغداديّ بأُدبائه وفنانيه ، ووجوه الثقافة فيه . كان جبرا مَرِنًا في تواصله مع الناس ؛ يُحسن إقامة العلائق ، ويُحسن ضبطَ إيقاعِها ؛ فلم تمضِ أشهرٌ عليه في بغداد حتّى صار واحدًا من أبنائها ؛ يعرفُ مواقعَ القوّة ، ويدرك مواضعَ الضعف ، ويرى طلائعَ التجديد في الحياة ، وفي الأدب والرسم ؛ فيقبلُ عليها ، ويتّخذُ من روّادها أصدقاء يلقاهم كلَّ يومٍ على مائدةِ حوارٍ لا ينقطع . كان من صحبه الذين ألِفهم وألفوه : جواد سليم ، ورفعت الجادرجيّ ، وبُلند الحيدريّ ، وعبد الملك نوري ، وحسين مردان ، وعدنان رؤوف ، وبدر شاكر السيّاب ؛ وكلّهم كان طُلَعَةً ، يريد الجديد في الحياة والأدب .
استقرّ مُقامُ جبرا في العراق ، واتّخذ له زوجًا عراقيّةً في سنة 1952 ، ونال جنسيّةَ البلد في سنة 1955 ، فأصبح من أهله ؛ له ما لهم ، وعليه ما عليهم ؛ على أنّه لم ينسَ أنّه فلسطينيٌّ قذفت به النكبةُ إلى بغداد !
انتقل عملُه في سنة 1954 إلى شركة نفط العراق ، في دائرة العلاقات العامّة منها ، وظلّ مع ذلك يُلقي محاضراتٍ في كلّيّة الآداب حتّى سنة 1964 . وعند تأميم النفط ، في سنة 1972 ، انتقل إلى شركةِ النفط الوطنيّة العراقيّة ، وعُيّن رئيسَ مكتب الإعلام والنشر والترجمة . ثمّ تحوّل عملُه إلى وزارة الإعلام ؛ خبيرًا في شؤون الثقافة .
وبأعماله كلّها نأى جبرا بنفسه عن معترك الأحزاب والسياسة ، وظلّ في حيّز الأدب والفن وما يتّصل بهما ؛ وقد أحكم المسافةَ بينه وبين رجال الحكم في العراق ، على تعاقب العهود ، فلم ينضمّ إلى الموالاة التامّة ، ولم يكن في المعارضة الصريحة ؛ فكان مجرى حياته ، في العهود كلّها ، هادئًا رخيًّا لا تُزعزعه الزعازع ! ظلّ جبرا ، مدّةَ حياته ، في صدارة الأدب والثقافة في العراق ؛ يكتب ، ويترجم ، ويرسُم ، ويضع ، مع غيره ، مشاريعَ ثقافيّةً تحقّق الخير والجمال . وهو ، في ذلك كلّه ، بعيد عن المخاصمة والمعارك الأدبيّة ، حريص على صوته المتّسم بالفرادة والجمال .
2
زاول جبرا الشعر ، أوّل مرّة ، باللغة الإنكليزيّة ؛ كتبه وهو في القدس قبل أن يذهب إلى بريطانيا ، وظلّ يكتبه وهو في كيمبردج ، وحين عاد من دراسته إلى القدس ؛ وهو شعر يترسّم خُطا الشعر الإنكليزيّ ، ويتّخذ مثاله ممّا بلغه أعلامه . وقد كانت بضاعةُ جبرا من الشعر العربيّ ، في هذه الحقبة من حياته ، ضئيلة لا تُعينُه على أن يكتب الشعر بالعربيّة . غير أنّه حين نزل بغداد واستقرّ فيها ، وعرف طائفة من شعرائها وكتّابها ؛ شرع ينقلّ بعضَ قصائده المكتوبة بالإنكليزيّة إلى العربيّة ، وأخذ يكتب أشياء من الشعر بالعربيّة ؛ لكنّ شعره جاء على النمط المعروف بالإنكليزيّة بـ free verse ، أي الشعر الخالي من الوزن والقافية . وقد صدر له من الدواوين : " تمّوز في المدينة " ، و" المدار المغلق " ، و" لوعة الشمس " . وجملة الأمر في شعره أنّه يكاد ينبتُّ من الشعر العربيّ ، في جوّه وصياغته ، ويلتحق بالشعر الإنكليزيّ ! ومن أجل هذا لم يُقبل جمهورُ القرّاء عليه ، وظلّ في حيّز ضيّق المدار .
ومثلما بدأ كتابةَ الشعر بالإنكليزيّة وهو في القدس بدأ بكتابة القصّة بالإنكليزيّة وهو هناك ؛ فكتب قصّة طويلة بعنوان : " صراخ في ليل طويل " ، ترجمها ، من بعدُ ، حين استقرّ في بغداد إلى العربيّة ، ونشرها في سنة 1955 ، وكتب قصصًا قصيرة ؛ بعضها بالإنكليزيّة ، وبعضها بالعربيّة ؛ وكلّها قبل أن يخرج من القدس وينزل بغداد ؛ وهي شاهد على تمكّن قلمه من رسم الأشخاص وإدارة الأحداث وهو لمّا يزل في مطلع حياته . وتهيّأ أن يضع شيئًا ممّا شهِد ببغداد ، وهو ينزل فيها أوّلَ مرّة ، في رواية متكاملةِ العناصر ؛ أشخاصًا وأحداثًا وفكرًا . ولكنّه ما يزال يميل إلى الكتابة بالإنكليزيّة ؛ فكتبها بها ، ونشرها في لندن ، في سنة 1960 ، وكانت بعنوان : street” “ Hunters in a narrow ، أي " صيّادون في شارع ضيّق " ؛ وظلّت بالإنكليزيّة حتّى ترجمها محمّد عصفور إلى العربيّة ، ونشرها في سنة 1974 . ومدار الرواية هو بغدادُ ومجتمعها بعينِ أستاذ فلسطينيّ أضطرّته نكبةُ سنة 1948 إلى أن يترك بلده ، ويتّخذ من بغداد دارَ عمل وإقامة . ولقد أحسن جبرا إدارةَ الأحداث ، ورسمَ الأشخاص ، وبثّ الأفكار في طيّ الرواية كلّها . وإذا كان ما قبلها من قصص الكاتب يقع في إطار التجربة الأولى ، والتمهيد لما بعده ؛ فإنّ " صيادون في شارع ضيّق " تنبئ عن قلم راسخ في صنعة القصّ ، وبناء الرواية .
شَعَر جبرا ، بعد أن استقرّ أمرُه في بغداد وامتدّت الأواصرُ بينه وبين جمهرةٍ من الأدباء والقرّاء ، أنّ الكتابةَ بالعربيّة أولى من الكتابة بغيرها ؛ فأخذ يضع أعماله القصصيّة بالعربيّة ؛ فكتب رواية : " السفينة " في سنة 1970 ، ورواية : " البحث عن وليد مسعود " في سنة 1978 ، ورواية : " الغُرف الأخرى " ، ورواية : " يوميّات سراب عفّان " . ورأى هو وعبد الرحمن منيف أن يشتركا في كتابة رواية فكتبا : " عالم بلا خرائط " . وكلُّ روايات جبرا محكمةُ البناء ، مصقولة الأشخاص ، جريئةُ الأفكار ، تصوّر بيئةَ أهل الأدب والفنّ وما يضطرب فيها ، وتجعلُ من فلسطينيٍّ ذكيّ جريء ملتقى الأحداث والأشخاص . وهو روائيّ له مِيسمٌ خاصٌّ لا يشرَكُه فيه غيره . وكان على مقربةٍ من الفنّ الروائيّ وهو يكتب سيرته في كتابين : " البئر الأولى " ، " وشارع الأميرات " ؛ ولا شكّ في أنّ بين كتابيه هذين ، ورواياته أكثرَ من سببٍ متّصل !

وزاول جبرا النقد الأدبيّ ببراعة أخّاذة ؛ فلقد استوعب نظريّات النقد في الأدب الغربيّ على أصولها ، وتشرّبها ؛ لكنّه لم يقسر الآثارَ الأدبيّة على أن تلائمها ، وتدخلَ ، كرهًا ، في حيّزها ؛ بل كان يقف عند الأثر نفسه ؛ متأمّلًا ، متذوّقًا ؛ وقد يصل ما بينه وبين غيره من الآثار لوجهٍ من وجوه الصلة ، وقد يصل بينه وبين صاحبه ؛ إن كان في بيان تلك الصلة ما يزيدُ القارئَ فهمًا وتذوّقًا ، أو يصل بينه وبين بيئته الاجتماعيّة ؛ إن كان في بيان تلك الصلة ما يعزّز الفهم والإقبال على النصّ . وهو في كلّ ذلك ممسكٌ بخيوط الأثر الأدبيّ يصرّفها على نحو يربط بينها بما يكشف المعنى والمغزى ، ويزيد الفهم . والنقدُ عنده مصبوب في مقالة حسنة البناء ، واضحة المقصد ؛ تبدأ بأقوى ما يراه في الأثر المنقود ، ثمّ تأتي بالشواهد عليه ؛ بالتحليل والتعليل ، وربط الظواهر بأسبابها .
على أنّ نقده مصطبغ بلون رومانسيّ لا يكاد يبارحه ؛ فقد أحبّ جبرا الأدب الإنكليزيّ الرومانسيّ ؛ أحبّ الشعر الرومانسيّ ، والنقد الرومانسيّ ؛ فانسرب ذلك كلُّه في كيانه ، وكوّن ذهنه وذوقه ؛ فصار مأخوذًا بغرائب الخيال ، وتوهّج العاطفة ، وسلاسةِ اللغة ؛ وقد بنى أدبَه كلَّه على ذلك ، وجعل يتطلّبه في الآثار التي ينقدها ، ويتّخذ منه أمارةَ جودة وإحسان .
ومن أبرز آثاره النقديّة : " الحريّة والطوفان " ، و" الرحلة الثامنة " ، و" النار والجوهر " ، و" ينابيع الرؤيا " ، و" تأمّلات في بنيان مرمريّ " ، و" أقنعة الحقيقة وأقنعة الخيال " . ولا يقف بالنقد عند الآثار الأدبيّة وحدها ، وإنّما وقف عند الرسم والنحت ، وكتب فيهما متذوّقًا ، متفهّمًا أبعادهما الجماليّة ؛ فقد كتب : " جواد سليم ونصب الحريّة " ، و" جذور الفن العراقيّ " .
وهو ناقدٌ غزيرُ الكتابة منشغلٌ ، منذ صدر حياته ، بالحداثة وتجليّاتها ؛ يترصّدها في الشعر والرواية ، وفي الرسم والنحت . وعنده أنّ الحداثة موقف كلّيّ من الحياة ، لا يتجزأ ، وأنّ الأدب الحديث إنّما يصدر عن فكر حديث !
ومع ذلك كلّه مارس جبرا الترجمةَ من الإنكليزيّة إلى العربيّة ، وقد جاءت ترجمته في منحيين واسعين ؛ الأوّل : ترجمة الأدب الإنشائيّ ، والثانيّ : ترجمة الأدب النقديّ ، والفكر . فمن الأدب الإنشائيّ ترجم من آثار شكسبير : " هاملت " ، و" الملك لير " ، و" مكبث " ، و" عطيل " ، و" وكريولانس " ، و" والسونيتات " ، وغيرها . وترجم " الصخب والعنف " لوليم فوكنر . وكان حريصًا أن يجعل في صدر ترجمته مقدّمةً تتحدّث عن الأثر المترجم ؛ في أفكاره وصياغته ، ومراميه . ومن الأدب النقدي ، والفكر ترجم : " الأديب وصناعته " ، و" آفاق الفن " ، و" قلعة أكسل " و" ما قبل الفلسفة " ، وغيرها . وهو ، إذ يترجم ، يصطفي الآثارَ ذات القيمة في الفن والفكر ، وينقلها بلغة عربيّة سلسلة ، واضحة ، متماسكة .
لقد اجتمعت لجبرا مَلَكَتا الإنشاء والنقد ؛ وهما مَلَكَتانِ قليلٌ ما تجتمعان عند أحد ؛ ولقد كان بارعًا في الإفادة منها كلتيهما فكان الكاتبَ الفنان ، والناقدَ المقتدر ...



#سعيد_عدنان (هاشتاغ)       Saeed_Adnan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الفلسفة والأدب
- عثمان أمين ( 1905 - 1978 ) و محمّد عده ( 1849 -1905 )
- أتى الزمان بنوه في شبيبته ...!
- إبراهيم السامرّائي في حديث السنين ...
- ليسنج والخواتم الثلاثة
- علي عبد الرازق 1888 - 1966
- مصطفى عبد الرازق 1885 - 1947
- لو كنتُ حكيما ، أو الشاعر متأمّلا
- العربية في ميدان العلم
- الثقافة
- العربيّة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين
- المقالة الأدبيّة وآفاقها ...
- طه باقر ...
- محمد يونس والنهج الواقعي ...
- علي جواد الطاهر .. في ذكراه العشرين
- عبد الواحد لؤلؤة ...
- أمين نخلة في أمر عجب ...
- علي عباس علوان في ذكراه
- زكي نجيب محمود في أفق الترجمة
- الشعر الجديد


المزيد.....




- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد عدنان - جبرا إبراهيم جبرا