أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ناظم ختاري - في سنجار .. حملات الملاحقة والتعذيب والقتل في ظل الجبهة الوطنية















المزيد.....

في سنجار .. حملات الملاحقة والتعذيب والقتل في ظل الجبهة الوطنية


ناظم ختاري

الحوار المتمدن-العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 13:12
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


في بداية السبعينات وبسبب الاحتراب الداخلي الذي دار بين الحكومة المركزية والحركة الكوردية التي كان يقودها الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أصبح حزبنا الشيوعي العراقي للأسف الشديد طرفا فيها، وعلى أثراشتداد المعارك بين الطرفين وامتدادها إلى مناطقنا، حدثت ذات مساء خريفي من عام 1973 معركة شرسة في باب منزلنا الرئيسي، بين قوات حدك التي وصلت إلى القرية من خارجها وبين أعضاء منظمة حزبنا في ختارة الكبيرة، المتحصنين هناك لحماية أنفسهم والدفاع عن عوائلهم في وجه ذلك الهجوم الغادر، واثر مقاومة رفاقنا وعددا من أفراد عائلتي اضطرت قوات حدك الانسحاب إلى أطراف القرية في الجهة الشمالية منها، بعد أن دفعت ثمن ذلك الهجوم دم مؤسف، بعد ذلك أستطاع المتحصنين في المنزل مع كل أفراد العائلة من النساء والأطفال مغادرته بسلام، تحت جنح الظلام نحو قرية دوغات التي كانت تحت سيطرة رفاقنا، في صبيحة اليوم التالي عمدت قوات حدك للانتقام من أهلي وقاموا بحرق منزلنا، فارتفعت من كل زاوية من زواياه ألسنة النيران حتى وصلت إلى السماء، ولم يبق منه خلال ساعات قليلة غير الأطلال. كنت آنذاك طالبا في الصف الأول المتوسط في ثانوية ألقوش، مع عدد من زملائي من أهل القرية نسكن غرفا مع عوائل ألقوشية بايجارات زهيدة، سبق وأن تحدثت عن هذه الفترة بإيجاز في مجال آخر .
بعد هذه المعركة، أصبح الذهاب إلى قرية دوغات أمرا خطيرا، بسبب سيطرة قوات حدك على غالبية قرى المنطقة، ولهذا لم يكن بإمكاني زيارة أهلي في القرية ، ولم أكن أعرف الكثير عن أحوالهم إلا بعد مرور فترة أمتدت لعدة شهور متعبة بالنسبة لي، بسبب العوز والحرمان أثر هذا الانقطاع عن أهلي، وتعقدت الأمور أكثر بعد حدوث معركة أخرى شرسة حدثت في هضبة ختارة ودوغات من نفس العام، في هذه المرة أيضا بين رفاقنا في دوغات وقوات حدك ومناصريهم في ختارة الكبيرة أستشهد خلالها الرفيق سليمان سعدون من دوغات، ولما انتهت السنة الدراسية، استطاعت قوات حزبنا بسط سيطرتها على أغلب قرى المنطقة، فتقرر أن أنتقل إلى ثانوية الطليعة في قصبة تللسقف، وهي أقرب إلى دوغات من القوش، ولكن بعد فترة من دوامي هناك، بادر الرفيق أبو داود (خديدا حسين) بتبليغ أهلي بأنه مستعد لتحمل تكاليف دارستي والانتقال إلى سنجار حيث يتولى مسؤولية تنظيمات الحزب في القضاء .
انتهت إجراءات النقل دون أية مشاكل تذكر، إذ وجدت نفسي أشغل مقعدا في ثانوية سنجار في ذلك الفصل الدراسي، وأصبحت فردا من عائلة الرفيق أبو داود، الذي كانت تربطه بعائلتي علاقات متينة أبا عن جد، فجنبا إلى جنب شقيقه الفقيد كامل حسين أنتظمت علاقتنا مع اتحاد الطلبة العام بعد فترة من هذا الوقت، وكان أحد كوادره سعيد شيخ جوزل على مستوى القضاء، فضلا عن ثائر سليمان صولبند الذي كانت تربط أبو داود بعائلته علاقة حزبية قوية وكان معنا في نفس الخط التنظيمي للاتحاد كل من محمد ونبيل وهما أبناء الشيوعي المعروف الفقيد ابراهيم طه محمد، القادم من جنوب العراق بعد تعيينه موظفا في قائمقامية قضاء سنجار، ومما يذكر كنا نخاطب والد ثائر بـ (أبا فارس) وهو أسم ولده البكر، فقد كان سليمان شيوعيا معروفا على مستوى القضاء وكان يملك دكانا على الشارع العام يبيع مواد مختلفة بما فيها أدوات واحتياجات كهربائية وغير ذلك.
ذات يوم قررنا أنا والفقيد كامل بالاتفاق مع أبو داود، بعدما انتقلنا إلى الدور الثاني من البيت الذي كنا نسكن فيه، العمل على إعادة تأسيس شبكة الكهرباء فيه، بعد ما كان الجزء الأكبر من الأسلاك والكابلات، والمفاتيح الكهربائية (للتشغيل والإيقاف)، والمقابس، ولوحات التوزيع والقواطع مستهلكة وغير آمنة للاستخدام، فبعدما أنجزنا الكثير من العمل، صرنا بحاجة إلى بعضا من هذه الأدوات، فذهبنا إلى سوق المدينة مساءا عند دكان الرفيق سليمان صولبند ( أبو فارس) لغرض شراءها، بعد ذلك عدنا أدارجنا إلى البيت. في منتصف الطريق بين بيتنا والسوق الرئيسي، كان هناك منزل غالبا ما كان يقف في بابه رجل أسمه شيخ سعيد طارق سعيد، وهو أحد أفراد العائلة التي كانت تشغل ذلك البيت طبعا، وكان يراقب حركة الناس وبشكل خاص تحركاتنا أنا والفقيد كامل كلما مررنا من هناك فقد كان يدقق النظر فينا بشكل مريب، فعندما وصلنا إلى القريب من هناك، وجدنا إن سعيدا يقوم بالإشارة إلينا بأصبعه، ففي الحال اعترض رجلان غير معروفان لنا طريقنا، وسعيدا دخل إلى البيت وأغلق بابه، طلب الرجلان هوياتنا ولكنهما لم يكن بحاجة إليها كثيرا، فقد قامو باقتيادنا إلى دائرة الأمن في المدينة، و تبين هناك إنهم يعرفون كل معلوماتنا، فكل تفاصيلها كانت بحوزتهم، أسماءنا وأسماء عوائلنا وانتماءاتنا السياسية وغيرها الكثير، بدأ التحقيق معنا من قبل عدد من الرجال، ونحن بدورنا لم ننكر انتماءنا وعوائلنا بالكامل إلى الحزب الشيوعي العراقي، ولهذا قلنا ماذا ماذا تريدون منا، إذا كنا نقول لكم بملئ فمنا بأننا من عوائل شيوعية وتعرفون أين هو سكنها، وقلنا إذن لماذا نحن هنا..؟ فمن الطبيعي أن تكونوا على علم بمهمة أبو داود، وهو في الواقع مسؤول تنظيمات الحزب في قضاء سنجار إذ لم يكن ذلك أمرا خافيا، وقلنا إن كل العوائل التي نتردد عليها ونتعامل معهم أنتم تعرفونها أفضل من عندنا، لذلك ليس لدينا ما يفيدكم أكثر مما تعرفون، ونصر على إننا شيوعيون ولن نتخلى عن انتماءنا أبدا. جراء هذا الموقف تعرضنا إلى عملية تعذيب غير حاقدة، فقدت فيها السمع من أذني اليسرى لأكثر من أسبوع والألم لشهور طويلة . ثم أطلقوا سراحنا بعد حوالي ساعتين، فعدنا إلى المنزل ، بعد حيرة أبو داود والعائلة بشأن مصيرنا. ولابد من القول إن هذه الحادثة لم تستطع مصادرة عزيمتنا في العمل والنشاط ضمن صفوف اتحاد الطلبة العام، ولا أستطاعت أن تهيمن علينا بظلال من الخوف والتثبيط وكسر معنوياتنا.
أثناء الدراسة تكونت لنا علاقات صداقة مع الكثير من الطلبة، وصرت أزور أهلي في قرية دوغات بين فترة وأخرى وذلك أثناء أيام العطل الدراسية، وفي أحدى زياراتي إلى هناك قدمت طلب انتمائي إلى الحزب الشيوعي العراقي عن طريق أحد أصدقائي رغم صغر سني جرى قبول الطلب، وعدت إلى سنجار مع ترحيلي الحزبي .فجرى هناك تشكيل خلية للمرشحين كانت تتضمن كل من الفقيد كامل ونبيل ومحمد وأنا ناظم، ويقودها الرفيق فارس سليمان صولبند، كنا نجتمع عادة في بيت أبو نبيل أو بيت سليمان صولبند. واستمرت خليتنا في عقد اجتماعاتها حتى بعد منحنا شرف عضوية الحزب وحافظت على قوامها من نفس الأعضاء .
من الجدير قوله، جاء المربي الفاضل سلوعبدال ( أبو شوان ) ليسكن معنا في نفس المنزل وذلك في الطابق الأرضي منه وكان وقتها أولاده شوان وصفاء بعمر الورود، فصفاء كان حركيا لا يستكين، ولا يتأثر عند سقوطه على الأرض أو من فوق الدرج، ولم يكن يبكي أبدا بسبب ذلك أو يشكو من ألم، قضينا في هذا البيت رفقة ملؤها المحبة والوئام وحكايا من أزمنة مضت وقصص النضال والتحدي وغير ذلك.
مرت هذه السنة دون أن يتعرض البعثيون لنا مرة ثانية، ولكن احتمالات ذلك كانت قائمة على الدوام، ففي السنة الثانية من الدوام المدرسي، وذات يوم خريفي جاء إلى عندنا في البيت الرفيق أبو خدر ( حجي حسو حسين ) وجسمه مليء بالجروح والندوب، من أسفل قدميه وإلى أعلى رأسه، حدث هذا بعد قيام سلطات البعث في القضاء بحملة واسعة وشرسة ضد منظمات حزبنا هناك، قدمت منظمة سنجار خلالها عددا من الشهداء، وتعرض عدد غير قليل من الرفاق إلى عمليات تعذيب وحشية في مناطق متفرقة من سنجار. كانت علاقة ابو خدر بنا، أنا والفقيد كامل علاقة متميزة، نجلس معه، وهو يتحدث لنا عن تجاربه وعن سنجار وتراثها وتاريخها ويسرد لنا قصصا مشوقة عن شخصياتها والكثير من الأشياء الأخرى التي تشد المرء للإستماع إليه، وأحيانا يؤدي أغاني فلكلورية يحفطها من أصولها ولكن صوته كان يخونه، فقد أداءه لها ضعيفا، وأبو خدر هذه المرة أمتنع أن يتحدث عن ما أصابه، فكل ما قاله آنذاك، إنه وقع من درج السطح وتدحرج من فوق إلى تحت، وليس من (تحت إلى فوق "بسبب" شدة الشوق) ولذلك تعرض إلى كل هذه الجروح التي ملأت كل بقعة من جسمه، في الواقع لم نصدق الأمر بتاتا ولكننا تظاهرنا بذلك، لآننا لم نكن نملك دليلا بشأن أية قضية أخرى حدثت له إلا بعض الأخبار المتقطعة لما يتعرض له رفاقنا في تنظيمات القضاء من ملاحقات سلطات البعث الدائمة، ولكننا كنا واثقين من أنه سيأتي يوم ونعرف قصة أبو خدر الغامضة.
وكان ذلك اليوم كالآتي، عندما جرى استدعائي ذات يوم من قبل مسؤول الاتحاد الوطني لطلبة العراق التابع للبعث إلى غرفة خاصة باتحاده داخل بناية المدرسة، استقبلني بحرارة وبكثير من الأدب والاحترام، ثم قال أنت خوش واحد وطالب شاطر وكثيرا من جمل الثناء والاحترام، فكملت أنا قائلا، ولكن مع الأسف شيوعي، فسرعان ما ظهر على طبيعته العدوانية، عندما أعلن عن غضبه وقذفه لعبارات مشمئزة وحاقدة بحقي وحق الحزب وموقفه السيئ منه. وطالبني بالخروج فورا من غرفته، عندها خرجت من عنده وتوجهت إلى الصف وكان أحد المدرسين منغمسا في شرح مادته للطلبة، فاستغرب التحاقي المتأخر بالدرس، ولكنني أكدت له بأنني كنت في غرفة الاتحاد تلبية لطلب رئيسه دون أن أذكر سبب ذلك، فسكت الأستاذ لأنه خمن ما كان وراء ذلك، فواصل شرح مادته الدراسية.
بعد أيام من ذلك الحادث، وكان أبو خدر لايزال ينتظر شفاء جروحه وهو في فترة نقاهة إجبارية، كنت مع الفقيد كامل في جوله عادية في أطراف المدينة، وفي طريق العودة إلى البيت، وجدت أحد زملائي الطلبة ينتظر في ركن أحد البيوت على الشارع العام، وعندما أقتربنا منه ناداني بأسمي، فتوجهنا أنا والفقيد كامل نحوه وعندما أقتربنا منه أكثر، وجدنا أنفسنا محاصرين ومن حولنا مجموعة كبيرة من طلبة ثانويتنا، وكلهم كانوا أعضاء في الأتحاد الوطني "البعثي" وكانت تربطنا ببعضهم علاقات ودية، بادروا مباشرة بتوجيه لكماتهم نحونا، فدخلنا في معركة غير متكافئة، دافعنا فيها عن أنفسنا كما ينبغي، ولكن الغلبة كانت لهم بحكم عددهم الكبيرالذي قدر بحوالي 25 فردا، فحدث لنا ما حدث للرفيق أبو خدر وما أخفاه عنا طكيلة الفترة السابقة، فقد كان ينتظرعودتنا في البيت لكي يسرد لنا حكاياته الممتعة أوعلى الأقل يكرر قصة تدحرجه من درج السطح، دون أن يعلم ما حدث لنا ووقوعنا مرغمين في قلب معركة يدوية مفروضة وشرسة بالقرب من المنزل.
بعد ما فضت المعركة، التي غض الطرف عنها المارة وساكني المنازل القريبة وكذلك الشرطة، واصلنا عودتنا إلى البيت، في ظل شتائم وبصوت عالي كنا نكيلها للبعث وللـ الاتحاد الوطني وحتى الشرطة التي سكتت عن جريمه تعرضنا للضرب والإهانة .
دخلنا إلى باحة المنزل وصارت شتائمنا تخترق السكون المخييم داخل المنزل، فهرعت المرحومة والدة الفقيد كامل لمعرفة ما حصل لنا وكذلك الفقيدة أم مقياس زوجة الرفيق داود، ثم أبو داود، لكننا وجدنا الرفيق خدر الذي كانت يتشمس من على الدرج يفصل طابقي المنزل يصفق بكلتا يديه ويضحك ههههههها ويقول صار لدي صديقين في المحنة، وأنا لم أعد وحدي ضحية تعذيبهم، عندها عرفنا ما حدث له. فكدنا أن نشتمه أيضا، ولكن تقديرنا واحترامنا له منعنا من ذلك، فرميناه بسيل من نيران عتابنا لعدم قوله الحقيقة منذ البداية.



#ناظم_ختاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات زوال النظام العراقي الحالي
- الصغير وعبد اللطيف في نظريتي النستلة والحنفية
- استبعاد مرشحين نزيهين من العملية الانتخابية تزوير مبكر
- معركة لاله زار في السليمانية
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- فشل في بناء الدولة أم إصرار على تدميرها
- هل المقاطعون للانتخابات اخطأوا أم أصابوا ..؟
- مرة اخرى ... أنصاريات
- وداعا بغداد وأربيل محطة التحاقنا الأولى بالجبل
- مرة أخرى...أنصاريات ...البدايات ..الحملة والاختفاء
- مرة أخرى...أنصاريات ...البدايات .. الحملة والمجموعة الأنصاري ...
- زيارتي الأخيرة إلى الوطن...مواقف
- الهجرة المتزايدة تهدد مستقبل الأيزيديين في موطنهم الأصلي
- انتهاك الجيش التركي لسيادة العراق ليس جديدا ...!
- جينوسايد والحماية الدولية والإدارة الذاتية
- لما يزل الأيزيديون في جبل سنجار وبقية مناطقهم مهددون بالمزيد ...
- لا لعودة غير آمنة
- رسالة قصيرة ومفتوحة إلى ...السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كو ...
- تسليم سنجار إلى داعش جريمة كبرى
- الفتاوى الدينية تزيد من الشحن الطائفي .. نعم للوقوف الشعبي م ...


المزيد.....




- حزب التقدم والاشتراكية إثر زيارة التهراوي لتطوان: سبق وحذرنا ...
- فرنسا: اليمين ينتقد -حكما سياسيا- واليسار يشيد بـ-انتصار الع ...
- م.م.ن.ص// تحول الصحة من الحق الى سلعة: التخطيط المنظم لإفقا ...
- الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يجتمع بالقيادة العامة ل ...
- العدوان الصهيوني الغادر على اليمن يعمق مأزق الاحتلال وفشله ف ...
- اللجنة الوطنية لدعم عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك بمكناس: بلاغ ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو للمشاركة ال ...
- اضطرابات الأكل تصيب الأثرياء.. لكن الفقراء يدفعون الثمن الأك ...
- محمود عباس يدعو حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى لتسليم سلاحه ...
- رواية -حوريات- للجزائري كمال داود: ضد النظام والإسلامويين وا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ناظم ختاري - في سنجار .. حملات الملاحقة والتعذيب والقتل في ظل الجبهة الوطنية