|
الدين: جوهره وماهيته المطلقة
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 16:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
*تمهيد في سبر الغور الدين ظاهرة إنسانية عميقة الجذور، تتجاوز في جوهرها المظاهر الشكلية والطقوس الخارجية التي غالباً ما تُختزل فيها. إن السؤال عن ماهية الدين بشكل مطلق وجوهري يدفعنا إلى تجاوز التعريفات الجزئية والوصفية إلى البحث عن الجوهر المشترك الذي يجمع بين كل التجارب الدينية عبر التاريخ الإنساني.
*الماهية الجوهرية للدين في صميمه، الدين هو علاقة الوجود البشري بالمطلق. إنه جواب الإنسان على أسئلة الوجود الكبرى التي تواجهه: من أين جاء؟ ولماذا موجود؟ وإلى أين يمضي؟ في هذا السياق، يمكننا تعريف الدين كمحاولة إنسانية للاتصال بما يتجاوز العالم المادي، والبحث عن معنى يتعدى الوجود اليومي المحدود.
***الأبعاد الأساسية للدين البعد العقدي يشكل البعد العقدي العمود الفقري لأي دين، حيث يمثل الإطار النظري الذي يقدم تفسيراً شاملاً للوجود، ويحدد موقع الإنسان في الكون، ويرسم صورته عن الخالق (إن وجد) وعن العلاقة بين الخالق والمخلوق.
*البعد الأخلاقي لا يقتصر الدين على المجال النظري، بل يتعداه إلى مجال الممارسة الأخلاقية. فالدين يقدم معياراً للقيم يوجه السلوك الإنساني ويضبط العلاقات بين الأفراد والمجتمعات.
*البعد الطقسي يمثل البعد الطقسي الجانب العملي للتعبير الديني، حيث يوفر قنوات للتعبير عن المشاعر الدينية والاتصال بالمقدس من خلال ممارسات رمزية ذات دلالة عميقة. *البعد الاجتماعي الدين ظاهرة جماعية، يشكل هوية مشتركة وينظم العلاقات داخل الجماعة الدينية، ويوفر إطاراً للتماسك الاجتماعي والتضامن الجماعي.
*الدين بين الثبات والتغير يمتاز الدين بثنائية مثيرة: فهو من ناحية يحمل حقائق يعتبرها أتباعه أبدية ومطلقة، ومن ناحية أخرى يتفاعل مع السياقات التاريخية والاجتماعية المتغيرة. هذه الديناميكية تجعل الدين كائناً حياً يتطور ويتكيف مع احتياجات الإنسان المتغيرة دون أن يتخلى عن جوهره.
***الدين كحاجة إنسانية جوهرية بغض النظر عن صحة أو خطأ أي معتقد ديني محدد، تبقى الظاهرة الدينية تعبيراً عن حاجة إنسانية عميقة للبحث عن المعنى والغاية، وعن شوقٍ فطري للاتصال بما يتجاوز الذات والطبيعة المادية. إن فهم الدين بهذا العمق يحرره من الاحتكارات الضيقة ويفتح الباب لحوار إنساني أعمق يقوم على الاحترام المتبادل والبحث المشترك عن الحقيقة.
بالتأكيد. إن سؤال "ماهو الدين؟" يشبه النظر إلى جبل جليدي: ما نراه على السطح هو مجرد جزء بسيط من كتلته الهائلة. الدعوة إلى "عمق آخر" هي دعوة مشروعة للغوص تحت سطح التعريفات الوظيفية والاجتماعية إلى الأعماق الوجودية والمعرفية. إذن، لنبحث عن هذا العمق من خلال عدسة أخرى.
الدين كـ "خرائط وجودية" و"أنطولوجيا معيشة" بعيدًا عن كونه مجرد مجموعة من المعتقدات أو الطقوس، يمكن فهم الدين على أنه نظام تأسيسي للمعنى يخلق خريطة كاملة للواقع. هذه الخريطة لا تصف فقط "ما هو موجود" (الكون، الإنسان، الإله) ولكنها تُحدد أيضًا: · موقع الإنسان في هذا الوجود: هل هو مركز الخليقة؟ أم جزء ضئيل منها؟ أم خليفة لله في الأرض؟ · طبيعة الرحلة الإنسانية: هل الحياة اختبار؟ أم معاناة؟ أم فرصة للتعلم والنمو؟ · الوجهة النهائية: إلى أين تتجه هذه الرحلة؟ العدم؟ الفناء؟ اللانهاية؟ الوجود في ذات الله؟
ما يميز الدين عن الفلسفة هو أن هذه الخريطة النظرية تتحول إلى "أنطولوجيا معيشة" (أو ميتافيزيقا حية). إنها لا تبقى فكرة مجردة، بل تتسرب إلى أدق تفاصيل حياة المؤمن: طريقة أكله، ونومه، وعلاقته بزوجته، وتعامله مع عدوه، ونظرته إلى المرض والموت. الدين بهذا المعنى هو الإطار الذي يمنح كل فعل، مهما بدا صغيرًا أو عابرًا، وزنًا وجوديًا ويربطه بالكلّي والمطلق.
***الدين كاستجابة للقلق الوجودي الأساسي يتعامل الإنسان مع قلق وجودي متأصل ناتج عن وعيه بمحدوديته، وعرضته للألم والمرض، وحتمية موته. يقدم الدين إجابات مطلقة على هذه الأسئلة المقلقة:
· قلق المحدودية: يقدم الدين اتصالاً بالمطلق اللامحدود (الله، البراهمان، النيرفانا). · قلق المعاناة: يمنح المعاناة معنى (كفارة، اختبار، تطهير). · قلق الموت: يعد باستمرار الوعي أو الحياة بشكل ما بعد الموت الجسدي.
هنا، الدين ليس مجرد "أفيون الشعوب" كما قيل، بل هو "نظام مناعي وجودي" يوفر للأفراد والمجتمعات مناعةً نفسية وروحية ضد فوضى الوجود وعبثيته المحتملة.
الدين كحوار بين النسبي والمطلق في صميم التجربة الدينية، هناك اعتراف بوجود حقيقتين: الحقيقة النسبية المتغيرة لعالمنا (المادة، الزمن، المكان)، والحقيقة المطلقة الثابتة (الله، الحق، التاو). الدين هو الجسر بين هاتين الحقيقتين. هو اللغة التي يحاول بها النسبي فهم المطلق، والأداة التي يتجلى من خلالها المطلق في عالم النسبي.
هذه الثنائية تخلق توترًا خلاقًا هو مصدر كل عمق الدين: · كيف يمكن للزمني أن يحتوي الأبدي؟ (تجسد الإله في الأديان، أو تنزل النص المقدس). · كيف يمكن لل (المحدود) أن يعبّر عن اللا محدود؟ (من خلال الرمز، الاستعارة، والمثال الأعلى). · كيف يمكن للغة البشر النسبية أن تنقل حقائق مطلقة؟ (مما leads إلى علوم التفسير والتأويل والكشف).
***الدين كذاكرة جماعية وتراكم للحكمة الأديان ليست اختراعات فردية، بل هي تراث تراكمي عبر آلاف السنين. إنها ذاكرة الجنس البشري الجماعية حول المقدس. كل نص مقدس، كل طقس، كل رمز، هو نتاج ترشيح وتنقيح عبر القرون، حاملًا في طياته حكمة وجودية وأخلاقية راكمتها تجارب ملايين البشر.
هذا يجعل الدين مستودعًا ليس فقط للعقائد، ولكن للقصص الكونية (أساطير الخلق، قصص الأنبياء) التي تشكل هوية الجماعة وتشرح لها من تكون ولماذا هي هنا.
**** الدين كسعي دائم وليس إجابة نهائية ربما يكون العمق النهائي هو أن جوهر الدين ليس في الإجابات الجاهزة التي يقدمها، بل في السؤال الدائم الذي يثيره. إنه القوة التي تدفع الإنسان دائمًا إلى التساؤل عن الغاية، عن الجمال، عن الخير، عن الحقيقة. إنه الحنين إلى الوطن الذي لم نأتِ منه بعد، والشوق إلى المعنى الذي لا ينضب.
بهذا المعنى، حتى الملحد الذي يبحث بجدية عن معنى للوجود خارج الأديان الوضعية، إنما ينخرط في نوع من "التجربة الدينية" بالمعنى الجوهري، لأنه يشارك في السؤال نفسه: سؤال المعنى والمطلق والغاية. الدين، في أعمق أعماقه، هو اسم هذا السؤال الأبدي.
*الدين كـ "لغة رمزية كونية" يُمكنُ النظر إلى الدين على أنَّه لغةٌ رمزيَّة عابرة للثقافات والتَّاريخ، تهدف إلى ترجمةِ ما لا يُترجَم — أي المطلق — إلى رموزٍ وأساطير وطقوسٍ تستوعبها العقل البشري المحدود. فالله أو المطلق — في كثير من التصوُّرات الدينيَّة — لا يُدرَكُ مباشرةً، بل من خلال استعاراتٍ كبرى: النور، المحبة، القُدس، العدل، الأب، الملك. هذه الرموز ليست مجرَّد ديكورٍ خارجي، بل هي وسائط ضروريَّة للمعرفة. فالعقل لا يستوعب المطلق إلا من خلال القصص والرموز التي تمنحه سياقًا وجوديًّا. من هنا، فإنَّ الصراعات بين الأديان — في بعض وجوهها — هي صراعات بين أنظمة رمزيَّة مختلفة وليست بالضرورة صراعات على الحقيقة المُطلقة بذاتها.
*الدين كـ "تماسُك أنطولوجي" الإنسان — بطبعه — يبحث عن التماسك. والفوضى، العبثيَّة، واللامعنى هي من أكبر مصادر الرعب الوجودي. هنا يأتي الدين كإطارٍ يُعيد تركيب العالم في صورة ذات معنى. فهو لا يقدّم إجاباتٍ جاهزة فحسب، بل يقدّم نظامًا مغلقًا متسقًا يربط بين: · المولد والحياة والموت. · الخطيئة والمغفرة. · العمل والثواب.
هذا النظام يُشكِّل ما يُسمِّيه الفلاسفة "أنطولوجيا مغلقة" — أي رؤية للوجود متماسكة ومتكاملة — تمنح المؤمن طمأنينة أن العالم ليس فوضى، بل هو نظامٌ أخلاقي ومعنوي مُحكم.
الدين كـ "ذاكرة مقدَّسة" الأديان الكبرى ليست مجرد عقائد، بل هي مشاريع حضارية. فهي تحتوي على: · تاريخ مقدَّس (خلق آدم، خروج موسى، بعثة محمد، صلب المسيح). · شرائع تنظّم الحياة (الشريعة، الهالاخا، القانون الكنسي). · رموز تُشكِّل الهوية (الصليب، الهلال، النجمة السداسية). بهذا المعنى، فإنَّ الدين هو ذاكرة جماعية مُقدَّسة تحفظ للأمة مسارها الروحي والأخلاقي والتشريعي عبر التاريخ. وهو بهذا يشكّل ضمانة لاستمرار الهوية خلف الدولة أو الحدود الجغرافيَّة.
الدين كـ "اتّصالٌ بالمطلق من خلال النسبي" الإنسان كائن "نسبي" — يعيش في الزمان والمكان — ولكنه يتوق إلى المطلق. المشكلة التي يحلّها الدين هي: كيف للنسبي أن يتصل بالمطلق؟
الإجابة الدينية تأتي عبر وسائط: · النص المقدَّس: الذي يُعتبر كلمة الله المطلقة في صيغة بشرية. · الشخص المقدَّس: النبي أو القديس، الذي يكون جسراً بين الأرض والسماء. · الطقس: الذي يُعيد تمثيل اللحظة المقدَّسة داخل الزمن العادي. هنا يصبح الدين جسراً وجوديّاً، لا مجرد فكرة أو شعيرة.
*** الدين كـ "سؤال متجدد" ربما يكون أعمق ما في الدين أنَّه ليس إجابةً نهائية، بل هو استمرار للسؤال الوجودي بطريقة متجددة عبر العصور. حتى عندما يُقدّم أجوبة، فإنَّ هذه الأجوبة تفتح بدورها أسئلة جديدة عن التفسير، والتأويل، والتطبيق.
فالدين ، في النهاية — هو محاولة الإنسان المستمرة لأن يفهم نفسه وهو يبحث عن مصدره ومصيره. وهو بهذا لا ينتمي فقط إلى الماضي، بل إلى المستقبل أيضًا، طالما بقي في الإنسان فضولٌ للمطلق، وخوف من العدم، وشغفٌ بالمعنى. إنَّ الإعراضَ عن الدين اليوم، تحت شعار "لسنا بحاجة إليه"، ليس رفضاً للجوهر المطلق للدين الذي تحدثنا عنه، بل هو في غالب الأحيان ردُّ فعل على ثلاثة انحرافات كبرى قام بها "رجال الأديان" (أي المؤسسات الدينية والتفسيرات البشرية للدين): 1. اختزال المطلق في النسبي: تحويل الدين إلى أيديولوجيا الجوهر المطلق للدين (العلاقة مع المطلق، البحث عن المعنى، الأخلاق الكونية) تمَّ اختزاله وتحجيمه ليصبح مجموعة من القوانين والأحكام والهويات المغلقة. لقد تمّ تحويل الدين من: · بحث روحي وجودي إلى انتماء قبلي-هووي. · أسئلة مفتوحة إلى إجابات جاهزة وقاطعة. · حكمة متجددة إلى أيديولوجيا جامدة. هذا الاختزال جعل الدين يبدو وكأنه نظام للسيطرة والرقابة بدلاً من كونه منبعاً للتحرر الروحي والفكري.
2. احتكار الحقيقة والوصاية على الضمير ادَّعت العديد من المؤسسات الدينية احتكارَ الحقيقة المطلقة ووصاية على ضمير الناس ومعتقداتهم. هذا الاحتكار: · قتلَ السؤالَ الديني الشخصي والبحثَ الفردي (الذي هو جوهر الإيمان الحقيقي). · حوَّلَ الدين من تجربة داخلية إلى طقس شكلي خارجي. · خلقَ نوعاً من الاستبداد الروحي حيث أصبح "رجل الدين" وسيطاً إجبارياً بين الإنسان وربه، وهو ما يناقض فكرة الاتصال المباشر التي تدعو إليها كثير الأديان أساساً.
3. توظيف الدين لخدمة المصالح الدنيوية ربما يكون التشويه الأكثر ضرراً ، هو تحويل الدين إلى أداة للسلطة والسيطرة وتبرير للظلم الاجتماعي والسياسي. عندما يُستخدم الدين: · لتبرير هيمنة طبقة على أخرى. · لإضفاء شرعية مقدسة على أنظمة قمعية. · لخلق أعداء و"كفار" يجب قتالهم. فإنه عندها يخون جوهره الأخلاقي والروحي. الإنسان الحديث، الذي يرى "رجال الدين" يتصارعون على السلطة والمال والنجومية الإعلامية، لا يرى فيهم أمناء على المطلق، بل مجرد لاعبين سياسيين آخرين يرتدون أردية مقدسة.
النتيجة: رفض الصورة المشوَّهة وليس الجوهر الإنسان الذي يقول "أستطيع العيش منأى عن الدين" هو في الحقيقة، في كثير من الحالات: 1. يرفض الصورة المشوّهة والمختزلة للدين التي قدّمتها له المؤسسات والتجارب التاريخية. 2. يرفض أن يُختزل وجوده إلى مجرد تابع لأحكام جاهزة وهوية مغلقة. 3. يثق في العقل والأخلاق الإنسانية كبديل كافٍ، بعد أن فشلت "الأخلاق الدينية" المُعلنة في تقديم نموذج أفضل.
لكن المفارقة العميقة هنا هي أن الحاجة إلى الجوهر المطلق للدين تظل قائمة. الإنسان الذي يرفض الدين المؤسسي، لا يرفض الأسئلة التي يجيب عليها الدين: · لا يزال يبحث عن معنى لوجوده. · لا يزال يتوق إلى العدالة المطلقة (حتى لو لم يسمّها ديناً). · لا يزال يبحث عن سلام داخلي (قد يسميه تأملاً أو يقظة بدلاً من الصلاة).
الخلاصة: إعادة الدين إلى جوهره التحدي الحقيقي اليوم ليس هو الدفاع عن الدين بالمفهوم التقليدي، بل إعادة اكتشاف جوهره المطلق المتجاوز للتاريخ والمؤسسات. هذه المهمة تتطلب: · فصْل الدين عن أيديولوجيا المؤسسة الدينية. · استعادة البعد الروحي الشخصي والتجربة الداخلية كأساس. · فهم الرموز الدينية لا كحقائق حرفية، بل كاستعارات عميقة عن حالة إنسانية (الشرط الإنساني). · إبراز الأخلاق الكونية في الدين التي تتجاوز الشرائع الضيقة. ربما يكون "موت" الدين بالمفهوم التقليدي هو الفرصة الذهبية لميلاده من جديد بشكل أنقى، كخيار شخصي حر، وكبحث وجودي، وكحكمة إنسانية وليس كسلطة قمعية. الدين الذي لا يحتاج إلى وسيط، والذي يبدأ من قلب الإنسان وسؤاله عن المعنى، هو الدين الذي سيبقى.
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنسانية والدين: ثنائية التكامل لا التعارض
-
-الإنسان والأديان وحرية المعتقد وإنسانية الإنسان-
-
-التوحد (Autism Spectrum Disorder - ASD)-
-
مرض الديسلكسيا (عسر القراءة)
-
حين نُولد من النور وننسى…
-
-أنا من هناك… من حيث قُلتُ: بَلَى-
-
الشك والوهم: بين العقل والواقع
-
ما هى دلالة -نحر الحيوان- ( التضحية – الفداء ) في الأديان؟؟
-
*ملخص شامل لكتاب -البشرية في مفترق طرق، دين أو لا دين-*
-
ملخص كتاب -من يخط طريق المستقبل؟-
-
ملخص شامل لكتاب -منعطف التحول أمام كافة الأمم-..... الكتاب ف
...
-
*ملخص شامل ل -رسالة إلى قادة الأديان في العالم- الصادرة عن ا
...
-
ملخص لكتاب مهم جداً -دين الله واحد-
-
التوازن بين الروح والإيمان والعقل
-
في شراكة كاملة: النهوض بالمرأة كشرط أساسي للمجتمعات السلمية
-
تقدّم البشرية نحو السلام - هذا وعد إلهي
-
ماهيّة الرّوح (10-10)
-
ماهيّة الرّوح (9-10)
-
ماهيّة الرّوح (8-10 )
-
ماهيّة الرّوح – (7-10)
المزيد.....
-
ترامب يدعو قادة عرب وإسلاميين لاجتماع حول غزة في نيويورك
-
حرس الثورة الإسلامية: ردنا على أي عدوان سيكون قاتلا
-
المالكي: الانتخابات ستحصّن العراق من عودة الدكتاتورية والطائ
...
-
خارجية الاحتلال تهاجم بريطانيا وتتهم -الإخوان- بالوقوف خلف ق
...
-
بابا الفاتيكان عن غزة: لا مستقبل يتأسس على العنف والنزوح الق
...
-
-قساوسة ضد الإبادة-.. 550 رجل دين مسيحيا ينادون بوقف الحرب ع
...
-
بابا الفاتيكان يجدّد تضامنه مع غزة: لا مستقبل بالعنف والتهجي
...
-
بابا الفاتيكان يندد بتشريد سكان غزة: نتضامن مع أشقائنا في ال
...
-
الاحتلال يفرض إغلاقاً شاملاً على الضفة وينشر كتيبتين إضافيتي
...
-
السوربون جامعة فرنسية بدأت كلية لتعليم المسيحية على ضفاف نهر
...
المزيد.....
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
المزيد.....
|