راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 00:23
المحور:
الادب والفن
في لحظة لا يذكرها الجسد،
لكن تتذكّرها الروح جيدًا...
وقفنا جميعًا، هناك، في ذلك العالم الخفي...
عالم الذر.
وسُئلنا: "ألستُ بربكم؟"
فأجبنا: "بلى، شهدنا."
منذ تلك اللحظة، كُتِب فينا حنين،
حنين لا يشبه شوقًا لأرضٍ ولا وطن…
بل شوقًا لأصل النور، للحظة الميثاق، لبيتٍ لا نراه، لكننا نحنّ إليه بكل كياننا.
ثم جئنا إلى هذه الأرض…
ودخلنا عالم الناسوت،
عالم الجسد، والتجربة، والنسيان.
لكن بقي فينا ذلك النبض،
ذلك الصوت الخافت…
الذي لا يصمت، لا يشيخ، لا يزول.
لذا، احن إلى عالمي، عالم النور، عالم البقاء والعودة ..إلى موطني الاصلي!
#راندا_شوقى_الحمامصى
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟