أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - راندا شوقى الحمامصى - -الإنسان والأديان وحرية المعتقد وإنسانية الإنسان-















المزيد.....

-الإنسان والأديان وحرية المعتقد وإنسانية الإنسان-


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 20:20
المحور: حقوق الانسان
    


تُمثّل العلاقة بين الإنسان والأديان وحرية المعتقد قضية جوهرية في مسيرة الحضارة الإنسانية، حيث تتقاطع فيها الفلسفة والدين والقانون والأخلاق. فالإنسان بفطرته يسعى لفهم الوجود والبحث عن المعنى، والأديان تقدّم إجابات متنوعة عن الأسئلة الوجودية الكبرى. لكن التعددية الدينية تفرض تحدياً حول كيفية التعايش بين معتقدات مختلفة مع الحفاظ على كرامة الإنسان وحريته.

الإنسان كائن متديّن بفطرته ……..
منذ فجر التاريخ، عبّر الإنسان عن حاجته الفطرية للارتباط بما وراء الطبيعة، سواء عبر تقديس قوى الطبيعة أو عبادة الآلهة أو الإيمان بخالق واحد. هذه النزعة الدينية تجسد سعياً لإدراك الغاية من الوجود ووضع أطر أخلاقية تنظم الحياة الفردية والجماعية.

تعدد الأديان: بين الوحدة والاختلاف ………
تتعدد الأديان والمنظومات العقائدية في العالم، وتختلف في تفاصيلها العقائدية والشعائرية، لكنها تشترك غالباً في الدعوة إلى القيم الأخلاقية الأساسية كالعدل والرحمة والصدق. هذا التعدد يطرح تساؤلات حول:
· هل هناك دين واحد حق أم أن الحقائق متعددة؟
· كيف يمكن تقييم صحة المعتقدات المختلفة؟
· ما موقع الحوار بين الأديان في بناء السلام العالمي؟

حرية المعتقد: أساس كرامة الإنسان ………
حرية المعتقد تعني حق الفرد في اعتناق أي دين أو عقيدة، أو عدم اعتناق أي منها، دون تعرضه للإكراه أو التمييز. هذه الحرية ترتكز على عدة مبادئ:

***الأسس الفلسفية…….
· العقل والإرادة الحرّة: حق الإنسان في استخدام عقله للوصول إلى قناعاته الخاصة.
· الكرامة الإنسانية: التي تمنح الإنسان الحق في تقرير مصيره الفكري والروحي.
فلا تبق قيم مثل حرية المعتقد وإنسانية الإنسان مجرد أفكار فلسفية أو أخلاقية مجردة، بل يتم تجسيدها وحمايتها من خلال أطر قانونية ملزمة. يقوم القانون الوضعي، ممثلاً في المواثيق الدولية والدساتير الوطنية والتشريعات، بتحويل هذه المبادئ إلى حقوق قابلة للمطالبة القضائية، مما يخلق بيئة تحترم كرامة الإنسان في ظل تعدد المعتقدات.

1. الإطار القانوني الدولي لحرية المعتقد
لقد كرست المواثيق الدولية الحق في حرية الفكر والوجدان والدين كحق أساسي غير قابل للتصرف.

· الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948):
· المادة 18: "لكل شخص الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير دينه أو معتقده، وحرية الإعراب عنه بالتعبير والتعليم والممارسة وإقامة الشعائر، سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة."
· الشرح: هذه المادة هي حجر الزاوية، حيث أنها تعترف بالحرية الداخلية (الفكر والوجدان) والحرية الخارجية (الإعراب عن المعتقد بشكل فردي أو جماعي)، بما في ذلك الحق في التغيير، وهو أمر بالغ الأهمية.

· العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966):
· المادة 18: تؤكد على نفس الحقوق الواردة في الإعلان العالمي ولكن بصيغة ملزمة قانوناً للدول الأطراف. وتضيف أن حرية إظهار الدين أو المعتقد لا يمكن أن تخضع إلا للقيود التي ينص عليها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
· اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية (1948):
· المادة 2: تعتبر "إبادة جماعية" الأفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية. وهذا يحول دون استخدام القوة ضد الإنسان لمجرد انتمائه الديني.
· إعلان القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد (1981):
· يعتبر الوثيقة الدولية الأكثر شمولاً في هذا المجال، ويحظر بشكل صريح أي تمييز على أساس الدين أو المعتقد ويحدد سبل قيام الدول بضمان هذه الحماية.

*تحديات حرية المعتقد…….
· النزاعات الدينية والطائفية
· استخدام الدين لأغراض سياسية
· التطرف والتعصب
· الخلط بين احترام المعتقد ورفض الممارسات المنافية لحقوق الإنسان

*إنسانية الإنسان: الجامع المشترك
. إنسانية الإنسان: المبدأ القانوني الأعلى
فكرة "إنسانية الإنسان" ليست مجرد شعار، بل هي أساس القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

· المادة 1 من الإعلان العالمي: "يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء."
· هذه الصيغة تسبق أي ذكر للدين أو العرق أو الجنسية. المصدر الأساسي للكرامة والحقوق هو الولادة كإنسان، وليس الانتماء إلى مجموعة معينة.
· مبدأ عدم التمييز: يظهر هذا المبدأ في كل المواثيق الدولية والدساتير كحق أساسي. وهو يعني أن القانون يجب أن يعامل الجميع على قدم المساواة، وأن يحميهم من التمييز على أساس الدين، من بين أسس أخرى مثل العرق والجنس. هذا يحول دون تقييم قيمة الإنسان based on معتقده.

رغم اختلاف المعتقدات، تبقى الإنسانية المشتركة هي الأساس المتين للتعايش. فالإنسان أولاً وقبل أي انتماء آخر، وهو يستحق الكرامة والاحترام بغض النظر عن معتقداته. وتتجلى إنسانية الإنسان في:

*القيم الإنسانية المشتركة
· الرحمة والعدل والتضامن
· السعي toward السعادة والتحرر من المعاناة
· الحرية والمسؤولية

*الحوار بين الأديان والحضارات
كوسيلة للتعارف المتبادل ونبذ الصور النمطية وبناء جسور التفاهم، مع الاحتفاظ بالهوية الخاصة لكل مجتمع.

نحو رؤية متوازنة ....
الجمع بين الإيمان العميق من جهة، واحترام حرية الآخرين من جهة أخرى، يمثل تحدياً حضارياً كبيراً. فالإنسان يستطيع أن يكون مقتنعاً بمعتقداته دون أن ينتقص من معتقدات الآخرين، كما يمكنه الدفاع عن قناعاته دون إلغاء حق الآخر في الاختلاف.
الطريق إلى مجتمع أكثر سلاماً وتقدماً يمر عبر الاعتراف بالآخر المختلف دينياً وفكرياً، وضمان حقوقه الأساسية، والعمل معاً من أجل قيم إنسانية مشتركة تحفظ كرامة كل إنسان بغض النظر عن معتقده.

"الاختلاف في العقيدة لا يمنع التعاون من أجل الخير العام"

2. التجسيد في الدساتير الوطنية (نماذج)
تتبنى معظم دساتير العالم نصوصاً تكفل حرية العقيدة، وإن اختلفت في الصياغة والتفاصيل.
· النموذج العلماني الصريح (كفرنسا):
· المادة 1 من الدستور الفرنسي (1958): "فرنسا جمهورية لا مركزية، علمانية، ديمقراطية واجتماعية. وهي تضمن مساواة جميع المواطنين أمام القانون دون تمييز بسبب الأصل أو العرق أو الدين. وتحترم جميع المعتقدات."
· الشرح: يكرس مبدأ الحياد الديني للدولة (العلمانية) ومسؤوليتها عن ضمان حرية جميع المعتقدات.
· النموذج الذي يحدد دين الدولة مع ضمان الحرية (كالكويت والأردن):
· المادة 35 من الدستور الكويتي: "حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقاً للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب."
· المادة 14 من الدستور الأردني: "تحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان والعقائد طبقاً للعادات المرعية في المملكة، ما لم تكن مخلة بالنظام العام أو منافية للآداب."
· الشرح: تعترف هذه الدساتير بالإسلام كدين للدولة، ولكنها تنص صراحة على حماية حرية ممارسة الشعائر الدينية للأديان الأخرى ضمن الإطار القانوني.
· النموذج المحايد (كجنوب أفريقيا):
· المادة 15 من الدستور الجنوب أفريقي: "١. لكل فرد الحق في حرية الضمير والدين والفكر والمعتقد والرأي. ٢. تنفذ الشعائر الدينية في مؤسسات الدولة التعليمية بشرط أن تتبع قواعد عامة، وأن تكون حرة الطابع وغير إجبارية."
· الشرح: دستور ما بعد الفصل العنصري يضع مساواة مطلقة بين جميع المعتقدات دون تمييز.

3. القيود والحماية من الانتهاكات
القانون لا يمنح الحقوق بشكل مطلق بل ينظمها لحماية المجتمع والأفراد أنفسهم.
· القيود المشروعة: كما جاء في العهد الدولي، يمكن للقانون تقييد ممارسة المعتقد إذا:
· خرقت النظام العام (مثل: المواكب الدينية التي تسد طرقات حيوية دون ترخيص).
· انتهكت الصحة العامة (مثل: رفض بعض الطوائف تلقيح الأطفال لأسباب دينية).
· انتهكت حقوق الآخرين (مثل: منع أبناء طائفة معينة من التعليم، أو ممارسة طقوس تسبب أذى جسدياً).
· حرضت على الكراهية والعنف (مثل: الخطاب الديني الذي يحض على التمييز أو العداء تجاه أتباع دين آخر).
· الحماية من الانتهاكات:
· القانون الجنائي: يجرم أعمال العنف والتحريض على الكراهية والتمييز based on religion.
· القانون المدني: يسمح للمتضررين من التمييز الديني (في التوظيف، السكن، الخدمات) برفع دعاوى للتعويض.
· المحاكم الدستورية: تلغي أي قانون أو قرار إداري ينتهك حرية المعتقد المكفولة دستورياً.
وفي النهاية: القانون كحامٍ للتنوع وضامن للكرامة ( ده المفروض لكن التطبيق للأسف عكس ذلك حتى وقتنا هذا !)

من خلال ذلك ، يتجلى أن القانون الوضعي ليس مجرد نصوص جامدة، بل هو ترجمة عملية لقيم التسامح والمساواة والكرامة الإنسانية. يشكل هذا الإطار القانوني سقفاً يحمي التعايش بين مختلف المعتقدات وأرضية صلبة يمكن للفرد أن يقف عليها للمطالبة بحقه في أن يكون مختلفاً دون خوف. يبقى التحدي الحقيقي ليس في وجود القوانين، بل في تطبيقها بشكل عادل ونزيه، ونشر الوعي بها، لضمان أن تتحول هذه الحقوق من حبر على ورق إلى واقع ملموس في حياة كل إنسان.

الفروق بين الأنظمة القانونية.
مصر لديها نظامها القانوني المستقل، وهو نظام قانوني مختلط (Mixed Legal System) يجمع بين :
1. القانون المدني الفرنسي (Napoleonic Code): وهذا واضح بشدة في القوانين المدنية والتجارية والجنائية (مثل قانون العقوبات).
2. الشريعة الإسلامية: التي هي المصدر الرئيسي للتشريع وفقاً لدستور البلاد، خاصة في مجالات الأحوال الشخصية (الزواج، الطلاق، الميراث) لغير المسيحيين.
3. أحكام قضائية مصرية أصيلة تطورت على مدى أكثر من قرن.

لذلك، بينما تأثرت الصياغة القانونية المصرية بشكل تاريخي بالقانون الفرنسي، فإن القوانين المصرية مصرية المصدر والهوية وتستمد أحكامها من الدستور المصري والتشريعات الصادرة عن البرلمان المصري.

القانون الوضعي المصري........
1. الدستور المصري (2014) - الحماية الدستورية العليا
يحتوي الدستور المصري على نصوص قوية ومباشرة تحمي حرية المعتقد وتؤكد على مبادئ المواطنة والكرامة الإنسانية.

· المادة 53: (نص مركزي وجوهري)
"المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو المعتقد، (...) وتكفل الدولة تحقيق المساواة بين المواطنين في الحقوق والحريات والواجبات العامة."
· الشرح: هذه المادة هي حجر الزاوية. فهى تحظر صراحة التمييز based on الدين أو المعتقد، وهو أمر أكثر تقدمية من مجرد النص على الحرية. وهي تجسد فكرة "إنسانية الإنسان" التي تسبق أي انتماء.

· المادة 64: (خاصة بحرية الاعتقاد)
"حرية الاعتقاد مطلقة. وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الديانات السماوية حق ينظمه القانون."
· الشرح: يكرس الدستور هنا حرية الاعتقاد كحق مطلق، أي أنه لا يجوز انتهاكه أو تقييده. لكنه يميز بين "الحرية الداخلية المطلقة" للاعتقاد و"الممارسة الخارجية" للشعائر، والتي ينظمها القانون لحفظ النظام العام (مثل الحصول على تراخيص لبناء دور عبادة).

· المادة 2: (بخصوص مكانة الشريعة الإسلامية)
"الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع."
· الشرح: هذا النص يضع إطاراً عاماً للنظام القانوني. وهو ما يخلق حالة من الثنائية حيث تكفل المواد الأخرى المساواة وحرية المعتقد، بينما يظل الإسلام هو دين الدولة الرسمي.

· المادة 3: (حماية أحوال المسيحيين واليهود الشخصية)
"مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود هي المصدر الرئيسي للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية، وشؤونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية."
· الشرح: هذا النص فريد ويعترف صراحة بالتعددية الدينية داخل إطار القانون الموحد، حيث يحكم غير المسلمين في قضايا مثل الزواج والطلاق والميراث وفقاً لشرائعهم الدينية.

2. القوانين والتشريعات المصرية - التطبيق العملي
هناك قوانين مصرية تُترجم هذه المبادئ الدستورية إلى واقع، رغم وجود تحديات في التطبيق:

· قانون العقوبات المصري:
· المادة 98 (ف): تجرم "استغلال الدين في الترويج أو الدعوة لأفكار متطرفة، بهدف إثارة الفتنة أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الإضرار بالوحدة الوطنية".
· الشرح: هذه المادة، رغم انتقاد البعض لاستخدامها أحياناً بشكل مقيد للحريات، تهدف قانونياً إلى حماية النظام العام ومنع التحريض على الكراهية الدينية الذي ينتهك "إنسانية" followers دين آخر.
· قانون تنظيم بناء وترميم الكنائس (2016):
· هذا القانون هو تشريع مصري خالص جاء لتنظيم المادة 64 من الدستور فيما يخص إقامة دور العبادة للمسيحيين. وهو يحل محل القيود الإدارية القديمة التي كانت تمثل عقبة كبيرة. رغم أن تطبيقه لا يزال يواجه بعض التعقيدات البيروقراطية، إلا أنه يمثل خطوة تشريعية مهمة نحو المساواة في الحقوق.
· إنشاء المجلس الأعلى لهيئة التكافل (2023):
· هيئة جديدة تابعة لرئاسة مجلس الوزراء تهدف إلى دعم وتمكين المصريين من غير المسلمين (المسيحيين واليهود). هذا إجراء مؤسسي يدعم فكرة المواطنة المتساوية والانتماء المشترك.

الخلاصة :
· مصر لديها قانون وضعي مصري متطور يدعم موضوع حرية المعتقد وإنسانية الإنسان على المستوى الدستوري والنظري بشكل قوي جداً، بل وقد يكون أكثر تقدماً من دساتير بعض الدول الأخرى في المنطقة.
· التحدي الرئيسي يكمن في الفجوة بين النص الدستوري والتطبيق العملي على الأرض، التوفيق بين وضع الإسلام كدين للدولة وبين ضمان المساواة الكاملة للمواطنين من جميع المعتقدات في الممارسات الاجتماعية والإدارية اليومية.
· يستمر الجدل الفقهي والقضائي حول تفسير مصطلحات مثل "المبادئ" في المادة 2 من الدستور، وضمان التوافق بينها وبين المواد الأخرى التي تكفل الحريات والمساواة.

باختصار، الإطار القانوني المصري الوضعي موجود وقوي ويدعم الموضوع بشكل كبير، لكن التجسيد الكامل لهذه المبادئ في الواقع المجتمعي لا يزال عملاً مستمراً.

نتمنى من العلي القدير أن يوفق القضاء والسلطة في مصر على التوافق بين النص الدستوري والتطبيق العملي على الأرض، كي تكون مصر بحق أرض وموطن السلام !



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -التوحد (Autism Spectrum Disorder - ASD)-
- مرض الديسلكسيا (عسر القراءة)
- حين نُولد من النور وننسى…
- -أنا من هناك… من حيث قُلتُ: بَلَى-
- الشك والوهم: بين العقل والواقع
- ما هى دلالة -نحر الحيوان- ( التضحية – الفداء ) في الأديان؟؟
- *ملخص شامل لكتاب -البشرية في مفترق طرق، دين أو لا دين-*
- ملخص كتاب -من يخط طريق المستقبل؟-
- ملخص شامل لكتاب -منعطف التحول أمام كافة الأمم-..... الكتاب ف ...
- *ملخص شامل ل -رسالة إلى قادة الأديان في العالم- الصادرة عن ا ...
- ملخص لكتاب مهم جداً -دين الله واحد-
- التوازن بين الروح والإيمان والعقل
- في شراكة كاملة: النهوض بالمرأة كشرط أساسي للمجتمعات السلمية
- تقدّم البشرية نحو السلام - هذا وعد إلهي
- ماهيّة الرّوح (10-10)
- ماهيّة الرّوح (9-10)
- ماهيّة الرّوح (8-10 )
- ماهيّة الرّوح – (7-10)
- هل سيظل للدين مكان بين البشر في المستقبل؟
- ماهيّة الرّوح (6-10)


المزيد.....




- إقالة 15 ضابطا إسرائيليا طالبوا بصفقة لإطلاق سراح الأسرى
- منظمة دولية: المجاعة وسوء التغذية الحاد في غزة وصل حده الأقص ...
- الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: نحو 800 ألف نازح جديد في غزة ...
- الأمم المتحدة تحذر من استخدام داعش للذكاء الاصطناعي
- التلغراف: إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
- 3 قتلى و20 جريحا خلال اعتقال زعيم جبهة الشعب بكردستان العراق ...
- انتقاد إسرائيلي للقرار.. هيئة دولية تستعد للإعلان رسمياً عن ...
- عائلات الأسرى الصهاينة: -نتنياهو- غير مفوَّض بمواصلة الحرب
- اعتقال رئيس حزب جبهة الشعب في السليمانية بعد اشتباكات عنيفة ...
- بعد 686 يوماً من الحرب.. نتنياهو يرضخ للمفاوضات بينما تتفاقم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - راندا شوقى الحمامصى - -الإنسان والأديان وحرية المعتقد وإنسانية الإنسان-