أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماعيل خليل الحسن - اعجبي من أرض العجائب!














المزيد.....

اعجبي من أرض العجائب!


اسماعيل خليل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1825 - 2007 / 2 / 13 - 07:50
المحور: كتابات ساخرة
    


هنالك كائنات تمشي على كوكب يسمى الأرض, تقسم إلى قسمين: الأول يدعى الرجال و الأخر يدعى النساء, فاعجبي!!
ويقسم الرجال إلى قسمين: متزوجون بالنساء و غير متزوجين, فاعجبي!!
و يقسمون إلى أغنياء لديهم شيء يسمى المال و فقراء لهم جيوب عميقة لكنها فارغة, فاعجبي!!
ويقسمون إلى أصحاب سلطة و عوام, فاعجبي!!
والى دول منها القوية و منها الضعيفة, فاعجبي!!
و أمم سائدة و أمم بائدة و أمم في طريقها إلى الانقراض, فاعجبي!!
بعض زعمائهم يفضل لقب رئيس راحل على رئيس سابق, فاعجبي!!
إشكالهم مضحكة ليست كأشكالنا!!.. لهم من أمام وجوه للترحيب و الابتسام, و أقفية لتلقي التكشير و الركلات و الطعنات, فاعجبي!!
ليس الموت عندهم واحدا, مثلما هو عندنا, حيث يموت أحدنا عندما يطلب الموت مللا من الحياة, فيستجاب طلبه, فاعجبي!!
هنا يموتون:
بالمرض: وهو يصيب أحدهم فيتشبث بالحياة بأخذ العقاقير, فاعجبي!!
بحوادث السير: حيث تدهمهم مركبات يصنعونها, فتقصف أعمارهم, فاعجبي!!
بالإعدام حيث: يحكم صاحب السلطة على أحدهم فيشنقه بحبل أو يرميه بالرصاص, فاعجبي!!
بالحروب: ومنها حروب بين الدول حيث تغزو دولةٌ دولةُ أخرى, فاعجبي!!
و بالفتن الأهلية, حيث يتقاتل أهل البلد الواحد كل له انتماء وله امتداد خارج دولته يدعمه, فاعجبي!!
بالتعذيب: (...) عفوا هنا جملة شطبتها هيئة تسمى الرقابة لا استطيع شرح معناها إلا حين لقاءنا على كوكبنا, فاعجبي!!
هنا القوي يظهر على الضعيف, فاعجبي!!
و الغني يظهر على الفقير, فاعجبي!!
و الجاهل يظهر على العالم, فاعجبي!!
و الرجل يظهر على المرأة, فاعجبي!!
هنا:
للواحد وجهان: يبرز واحدا و يخفي الآخر, فاعجبي!!
وله رأيان: واحد حقيقي و الأخر مزيف, فاعجبي!!
هو سعيد و تعيس, فاعجبي!!
مؤمن و كافر, فاعجبي!!
طيب و شرير, فاعجبي!!
عفوا.. لا استطيع إكمال الرسالة أحاطت بي, مجموعة مسلحة يتطاير الشرر من عيونها, سأهرب الآن, فاعجبـ......



#اسماعيل_خليل_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليمة لطغاة العالم
- إلى الأخوة المفسدين
- الرجاء تركك رسالة بعد سماع الموسيقى
- حزب الله يتصرف وكأنها حربه الأخيرة
- المتفرجون على الحرب
- الى جورج دبليو. سي بوش
- تجول في اللاوعي
- الدولة وديعة استعمارية
- أفكار من عصر الذهول
- قاموس الهجاء ضرورة لا بد منها
- رسالة إلى السيد عبد الحليم خدام
- سورية تودع كبارها
- كاريكاتير بالكلمات - 2
- ليست المسيحيّة فرّوجا دانمركيّا
- كاريكاتير بالكلمات.. تنويعات شمولية
- زوار الفجر.. طالبو مشورة!!
- برزان التكريتي يحاضر في اللاقانون
- دفاعا عن شريعة الغابة
- الحوار المتمدن ألف لا بأس عليك
- ما بين الأستاذ و العريف بخصوص التعذيب في الجادريّة


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماعيل خليل الحسن - اعجبي من أرض العجائب!