أمينة بيجو
الحوار المتمدن-العدد: 8462 - 2025 / 9 / 11 - 13:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
غالباً ما نوهت للازدواجية المجتمعية والسياسية المنتشرة بيننا. خاصة عندما يبرر الشخص الضعيف للقوي ويثبت تبعيته، يدافع بقوة عن رأيه ويثبتها بتبعيته وولائه للسلطة وللأقوى. حيث منطقياً هذا الشخص لايستطيع ان يحمي نفسه والشعور بالنقص مسيطر عليه، يمتاز بالخوف والصراع الداخلي، لهذا يتبع القوي ويبدي له ولاء الطاعة. انظروا بالسوشيال ميديا ستجدون الكم الهائل من الأشخاص والذين يبررون لطرف او لجهة على حساب حقوق الأخر. ان دل على شيء فهو دليل ازدواجيته وتبعيته العمياء. يوما بعد يوم تتكشف اقنعة البعض وحقائق جديدة.
المثال على ذلك هو لقاء الحكومة السورية المؤقتة مع المجلس الوطني الكوردي. الى كل شخص او جهة تنادي بالحوار فللمجلس الكوردي الحق كما للأخرين بالحوار والجلوس على طاولة واحدة. يستوجب عليهم دعم مسيرة الحوار لانها تبقى الافضل من كل النواحي.
نشرت قبل شهور بما معناه وتوقعت عودة المجلس للساحة السياسية. لاتنسوا بأن الطرفين تعاملوا مع تركيا، فليس من اللائق تبرر لصالح مسلم ولألهام احمد لقائهم مع الميت التركي وباعترافهم على قناة روداو ولاتبرر للمجلس الوطني. هذا جل ماقصدته من الخوف الذي يزرعه القوي بقلب تابعيه.
الامر الاخر اعتقد تستوجب منهم تشكيل لجان داعمة ومن اغلب الأختصاصات لتقديم افضل المقترحات والبدائل فالطريق لازال ببدايته. ولاتسترخصوا بالشعب، لأننا نعيش على ارضنا التاريخية وأطلبوا المستحيل لتحصلوا على المعقول. التغيرات الأقليمية والدولية تفرض التغيير بالمنطقة، والكل مشارك بتنفيذها، فكونوا بحجم شعبٍ تواق للحرية ويحتاج للفرح بعد كل هذه المأسي والجرائم بحقه. فتحية لكل من يعمل من أجل رفع سوية القضية ويفضلها على أجنداته الشخصية والحزبية.
#أمينة_بيجو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟