أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - منطلقات من أجل تقدم منطقتنا وإحداث القطيعة مع العصر الخلدوني















المزيد.....

منطلقات من أجل تقدم منطقتنا وإحداث القطيعة مع العصر الخلدوني


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرا ما نسمع لدى البعض من شعوب المنطقة أن تغيير الأنظمة وتطبيق أيديولوجيات وأنظمة سياسية معينة كفيلة بإخراجها من تخلفها، لكن كم من نظام أسقط، واقيم مكانه نظاما آخر، كما طبقت كل الأيديولوجيات والأنظمة السياسية الموجودة، لكن لم يتغير وضع هذه الشعوب، بل ساءت أكثر في غالب الأحيان، وهو ما جعل بعض المفكرين إلى التعمق في البحث في أسباب ذلك وطرح حلول، لكنهم لم يتفقوا حولها، فمالك بن نبي مثلا رأى أن السبب هو فقدان المسلم فعاليته، وربط المصري سمير آمين ذلك بالإستغلال الرأسمالي العالمي للمنطقة، مما يتطلب فك الإرتباط بالمركز الرأسمالي، أما عالم الاجتماع البحريني محمد جابر الأنصاري، فقد قال بعدم التخلص من العصبيات القبلية التي لازالت متجذرة في عمق شعوب المنطقة، وفسر محمد عابد الجابري هذا التخلف بإنتشار نزعة لا عقلانية تمنعنا من دخول عالم الحداثة الذي لا يمكن ولوجه في نظره إلا بالعودة إلى ما أسماه ب"النزعة العقلانية المغاربية-الأندلسية"، وإعادة ربط أنفسنا بمفكريها العقلانيين ولإنطلاق منهم ، ومنهم بن رشد وبن خلدون وبن حزم الأندلسي والشاطبي وغيرهم، اما الفلسطيني هشام شرابي ففسرها بسيطرة المجتمع الأبوي، أي الوصاية الأبوية وعدم قدرة الإنسان على التحرر منها . المهم كلهم يرون بأن المسألة أعمق من مجرد تغيير أنظمة وتطبيق أيديولوجيات وأنظمة سياسية محددة، وبأن المسألة تحتاج حلولا عميقة، وليست سطحية، لكن لم تول الجماهير العريضة أي إهتمام بهم لأن طرحهم أكاديمي بحت لا يصل الى البسطاء، وهو مشكل مفكري منطقتنا الذين تركوا الساحة للدراويش ومثقفي العصبيات بسبب عدم قدرتهم على الوصول الى البسطاء بخطاب مفهوم ولغة بسيطة.
أعتقد ان شعوب المنطقة لا تزالها تعيش في عصر بن خلدون رغم إستخدامها أدوات عصرية أنتجها الغرب، وهو عصر الإنحطاط الذي دخلت فيه الحضارة الإسلامية، ولم تخرج منه الى الآن، وهو عصر تسيطر عليه العصبيات القبلية آنذاك، واضيف اليه اليوم عصبيات أخرى، ومنها الطائفية واللسانية والجهوية والأوهام العرقية وغيرها، ومادام هذه العصبيات مسيطرة وتتعاون مع ذهنيات عصور الانحطاط سنبقى نعيش التخلف وحروب أهلية.
يعد بن خلدون أبرز من درس المجتمع المغاربي، وأوضح دور العصبيات فيه، خاصة أثناء بدايات إنحطاط الحضارة الإسلامية في عهده، وكأنه في كتابه "المقدمة" يدعو بشكل غير مباشر إلى قطيعة مع ممارسات يراها معرقلة لإستمرار هذه الحضارة، خاصة في المنطقة المغاربية، لكن لم يهتم المسلمون بإنتاج ابن خلدون، ولم يسمعو به إلا بعد أن أكتشفه المستشرق الفرنسي دوسلان في القرن19م، وتجاهله معاصروه لأنه خرج عن مألوف المجتمع الغارق في تخلفه وإنحطاطه آنذاك، والذي يسيطر عليه خطاب العصبيات وفكر ديني خرافي بعد دخول الحضارة الإسلامية عصر الإنحطاط، فكان بن خلدون حالة شاذة بتفسيراته العلمية للظواهر الإجتماعية بدل التفسيرات الميتافيزيقية السائدة، ولم يكن يجتر الكتب الصفراء التي لازالت طاغية إلى حد الساعة على مجتمعاتنا.
فقد تحدث بن خلدون بإسهاب عن العصبيات والإستغلال السياسوي للدين في عصره، وما يؤسف له أن مجتمعاتنا لازالت تعيش نفس الوضع إلى اليوم، وتكرر نفس ظاهرة العصبيات وإستغلال الدين في الصراعات السياسية، مما أدخلنا في اللاإستقرار المعرقل لتراكم البناء والتنمية، ونجد إستمرار نفس ظاهرة تجاهل مجتمعاتنا للأفكار البناءة والجادة، كما تجاهلت أفكار بن خلدون، ويسود مجتمعاتنا اليوم الخطاب المغلف بالخرافة والتأويل الإنحطاطي للدين، إضافة إلى الخطاب الداعي للعصبيات القبلية والطائفية ولمختلف الكراهيات، ومايؤسف له أنه خطاب مدعوم بوسائل إعلام تسعى لإرضاء مختلف العصبيات السائد بقوة في المجتمع مقابل مال محدود، وذلك كله على حساب دورها التنويري للمجتمع والحفاظ على تماسكه ووحدته.
فلا زلنا مجتمعات متخلفة تعيش نفس العصر الخلدوني، فالناشر للخرافات والعصبيات والكراهيات الدينية والطائفية والقبلية والعرقية هو المسموع، لأنه مجرد صورة معبرة عن مجتمع غارق في تخلفه وإنحطاطه وعصبياته وكراهياته وعنصرياته.
ما يؤسف له أن هؤلاء المثيقفين والسياسويين الذين نسميهم ب"مثقفي وسياسويي العصبيات" لايمتلكون حلولا لمشاكل مجتمعاتهم، وتدور أغلب كتاباتهم حول هذه العصبيات، إن مثقفي وسياسويي العصبيات لايمتلكون حلولا عملية للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية وغيرها التي تعاني منها مجتمعاتنا، ويعود ذلك إلى ضعفهم الفكري الكبير جدا، فيلجأون إلى خطاب العصبيات ودغدغة العواطف لإكتساب الأنصار، والمتمثلة في العصبيات الدينية والطائفية والقبلية والجهوية واللسانية وغيرها التي بقيت سائدة عندنا منذ العصر الخلدوني إلى اليوم، فهؤلاء بخطابهم وممارساتهم لا ينقلونا إلى عالم جديد متقدم، بل سيكرسون أكثر إستمرارية هذا العصر الخلدوني الذي سماه بن نبي ب"عصر ما بعد الموحدين"، أي بدايات إنحطاط الحضارة الإسلامية، والتي لازالت مستمرة إلى حد اليوم رغم كل المحاولات التي تقوم بها أقلية من المثقفين والسياسيين للخروج منها، لكنهم للأسف محاصرين من "مثقفي وسياسويي العصبيات" الذين يحرضون ضدهم بتشويههم بأساليب لاأخلاقية والكذب عنهم ونعتهم بنعوت شتى والتلاعب بالعواطف وإستغلال الدين والعصبيات الموجودة بقوة في مجتمعاتنا المتخلفة للأسف الشديد.
لقد أبرزت لنا الأحداث الأخيرة في منطقتنا وإنعكاسات ما يسمى ب"الربيع العربي" بأن كل تغيير أو إسقاط للأنظمة القائمة لا يكون إلا تمهيد طريق لمثقفي وسياسويي العصبيات بتنظيماتهم، فيزرعون الفوضى بعصبياتهم الطائفية والدينية واللسانية، وإن أخذو السلطة، كرسوا الإستبداد بشكل أنكى لأنه مغلف بالدين والتعصب للطائفة أو اللسان أو "وهم عرقي"، كما سيكرسون أكثر التخلف، لأنهم إستمرارية لعصر الإنحطاط وعصبياته وأفكاره المتخلفة، ولا يمكن لنا التقدم إلا بالقطيعة التامة مع هذا الإنحطاط الذي بدأت ملامحه الأولى في عصر بن خلدون.
يطرح علينا هذا الوضع سؤالا جوهريا يحتاج إلى نقاش عميق بين القوى الحية في منطقتنا، وهو مالعمل أمام هذه الحالة؟، خاصة أن عناصر من الأنظمة تدعم هذا الصنف من مثقفي وسياسويي العصبيات كي تشوه بهم مثقفي التنوير وقوى التقدم التي هي ضعيفة أمام مجتمع يسوده خطاب العصبيات، ولازال لم يخرج بعد من العصر الخلدوني، والتي تعد القطيعة معه شرط ضروري لأي تغيير إيجابي بدل البقاء في الدائرة المغلقة والإنتقال من السيء إلى الأسوء.
نعتقد أنه من الأوهام الحديث مثلا عن الحريات والديمقراطية والمواطنة والحداثة والتقدم وغيرها في مجتمع تسيطر عليه العصبيات الدينية والطائفية واللسانية والقبلية، فهذه الأفكار كي تنتشر في المجتمع نظريا وتطبيقيا وقولا وفعلا يجب مرافقتها بتغيير قوى الإنتاج والبنية التحتية للمجتمع التي بدورها ستؤثر على البنية الفوقية للمجتمع، ومنها إنتشار هذه الأفكار وغيرها، فإن لم نقم بذلك، ونضع الشروط المادية لإنتشار هذه الأفكار، فإن كل دعواتنا ونداءاتنا تتبخر في الفضاء، ومن يقم بذلك دون السعي لتوفير شروطها المادية المتمثلة في الثورتين الصناعية والعلمية اللتان ستغيران ذهنية وثقافة المجتمع فهو كأنه يحرث في البحر، وننطلق في ذلك من نظرية كارل ماركس القائلة بأن تغيير البنية التحتية المتمثلة في قوى الإنتاج هي التي ستؤدي حتما إلى تغيير البنية الفوقية المتمثلة في الثقافة والذهنيات والأفكار وحتى شكل الدولة، فلنع بأن شعبنا غير مستعد لإعتناق أفكارالتقدم ويجسدها عمليا في كل ممارساته، لأنه لم يعرف أو يمر بما أسميناه رأسمالية صناعية وطنية تدور حول الذات وتكون في خدمة إقتصادنا الوطني بدل الرأسمالية التابعة التي يسطر عليها المستوردون الكبار والمرتبطة بالإقتصاديات الغربية وفي خدمتها، كما يشترط علينا أيضا القيام بثورة علمية كما عرفتها أوروبا القرنين 18و19م، فإن لم نقم بذلك ونربط نضالاتنا من أجل التقدم بثلاث مطالب أساسية وشروط أساسية يجب علينا السعي لإفتكاكها وهي: ثورة صناعية وثورة علمية وتعليمية وثقافية.
اعتقد ان النضالات اليوم يجب أن تستهدف الحفاظ على الدولة الوطنية قوية مهابة تحفظ الاستقرار، وتفرض الصرامة والإنضباط في إطار القانون، مما يسمح بالبناء وتراكم التنمية مع الضغط من أجل إقامة ثورة صناعية وعلمية كما حدث في اوروبا القرن التاسع عشر، واليابان مع الميجي في أواخر نفس القرن وغيرها، فهذه الثورة الصناعية والعلمية هي الكفيلة بإضعاف هذه العصبيات لأنها ستؤثر على الثقافة والذهتيات السائدة، وتخرجها من ذهنيات عصور الانحطاط ، كما تعطي الرفاهية للشعوب.
اعتقد ان اليوم الكثير من الدول تتطلع الى النموذج الصيني الذي جمع بين نوع من الأحادية التي تضمن الانضباط وإحترام النظام مع حريات اقتصادية وتشجيع الاستثمارات بكل أشكالها، مما جعل الصين اليوم متقدمة، وقد مرت بنفس المسار كل من سنغافورة وكوريا الجنوبية قبل أن تصبح اليوم دولا ديمقراطية ومتقدمة اقتصاديا. ولهذا فعلى الذين يصدعون رؤوسنا اليوم بشعارات الديمقراطية وتطبيقها على مجتمعات مليئة بالعصبيات نقول لهم انه من المفروض المطالبة بثورة صناعية وثورة علمية وثقافية بصفتها شروطا اساسية للخروج من عصور الانحطاط وإضعاف كل هذه العصبيات التي تدمرنا يوميا، فإذا نجحنا في ذلك فكل الأمور الاخرى سهلة التحقيق. ان النقاش اليوم على المستوى العالمي بين الأكاديميين والسياسيين والمفكرين والمثقفين يدور حول ما يصلح لدول العالم الثالث، فهل يصلح لها الديمقراطية على الشاكلة الغربية أم يستحسن لها تبني النموذج الصيني كمرحلة، خاصة أن حتى في الصين أصبح يدور النقاش اليوم في أعلى المستويات حول كيفية الإنتقال الديمقراطي، وهل توفرت شروط ذلك؟
ان الحفاظ والدفاع عن الدولة الوطنية التي أقيمت بتضحيات ملايين الشهداء والوقوف في وجه المغامرين الذين يستغلون كل شيء بهدف تحطيمها وإدخالنا في الفوضى وعدم الاستقرار يتطلب من الذين يعملون من أجل تقدمنا العمل في إطار المؤسسات المتوفرة لدينا اليوم وإدخال إصلاحات تدريجية عليها حسب تطور المجتمع سياسيا وإقتصاديا وثقافيا، ولتحقيق هذا التطور يجب العمل بواسطة المؤسسات المتاحة أمامنا على إستصدار القوانين والآليات بهدف قيام ثورة صناعية وعلمية الذي هو الشرط الضرروي لدخول عالم التقدم وإضعاف هذه العصبيات التي تهدد وحدتنا الوطنية يوميا وتعرقل أي حركة إلى الأمام.
إن طرحنا وما نراه مشروعا لنهضة المنطقة في حدود المسموح به اليوم، وبهدف وضع الشروط المادية لثورة صناعية وعلمية في بلادنا وبإستغلال كل المؤسسات والمساحات المتاحة أمامنا اليوم، ولهذا يتطلب منا الضغط والعمل بالتعاون مع كل الخيرين من أجل إستصدار وإفتكاك القوانين والقرارات لمحاربة الفقر والبطالة والتخلف، ومن هذه القوانين التي يجب العمل من أجل إستصدارها قانون وآليات تدفع أصحاب الأموال للإستثمار في القطاعات المنتجة لخلق الثروة ومناصب الشغل بدل الإستيراد-إستيراد الذي يحطم يوميا المؤسسات والإقتصاد الوطني، وبذلك نحول وطننا إلى ورشة صناعية كبيرة تحررنا من التبعية للريع النفطي وللرأسمالية العالمية، ونستلهم ذلك من الآليات والقوانين التي اعتمدتها الصين الشعبية بعد الإصلاحات الإقتصادية التي وقعت فيها بعد وفاة ماوتسي تونغ، والتي كانت وراء تحول الصين اليوم إلى قوة إقتصادية عالمية، وطبعا سنعمل من أجل تحيينها مع ظروف المنطقة، وكذلك الضغط والعمل من من أجل إستصدار وإفتكاك قانون للخروج من التخلف، ويخص البحث العلمي حيث يجب وضع قانون وآليات يعيد النظر في أساليب الترقية الإجتماعية، وذلك بإعطاء الإمتيازات لكل مخترع في المجال العلمي والتكنولوجي يخدم به الجزائر، وبهذا الشكل سيلد الطفل وهمه هو أن يصبح مخترعا في مجالات العلوم والتكنولوجيا بدل السعي إلى المناصب السياسية أو التجارة، كما سيضم هذا القانون والآليات جلب الباحثين العلميين العالميين إلى الجزائر، فتتحول بلادنا إلى قبلة للعلماء والباحثين كما كانت قبلة للثوار في الماضي.
أن تحقيق وإفتكاك هذه القوانين اليوم ستصطدم بمصالح سياسويين إنتهازيين ومال فاسد الذين يجب على كل مواطن أن يعمل وينتظم لقطع الطريق عليهم جميعا كي لايواصلوا إستيلائهم التدريجي على كل دواليب الدولة ، ويدفعوا ببلداننا إلى ما لايحمد عقباها، فتحقيق الشروط الآنفة الذكر في نظرنا سيقوي الدولة، ويطور قوى الإنتاج التي بدورها ستغير ذهنيات المجتمع وممارساته، وتحدث قطيعة مع كل عصبيات العصر الخلدوني التي تعرقل قيام مجتمع متقدم في بلدان منطقتي شمال افريقية والشرق الأوسط.
أن قيامنا بثورة صناعية مرفوقة بثورة ثقافية وتعليمية من شأنها أن تغير ذهنيات وسلوكات وممارسات شعوبنا، وتخرجها من عصبياتها بفعل تطور الصناعات التي ستدخلنا في الرأسمالية الصناعية، فتتغير كل هذه الذهنيات المتخلفة التي تعود لعصور الإنحطاط كما وقع في أوروبا القرن19 بعد قيام ثورتها الصناعية، ولن يتم ذلك إلا بتحويل الكمبرادور، أي المستوردين للسلع من المصانع الرأسمالية إلى الإستثمار بقوة في القطاع المنتج، خاصة الصناعات، وذلك بواسطة آليات وقوانين يفرض عليهم ذلك، وهو نفس ماقام به الأمبرطور الميجي في يابان 1868 بدفع الإقطاعيين إلى الإستثمار في الصناعة، كما يمكننا أيضا إستثمار ريوع النفط في الثورة الصناعية والتعليمية بدل الإكتفاء ببيع هذا النفط للغرب وشراء سلعه ومنتجاته وأسلحته، وهو ما يسميه الإيراني أبو الحسن بني صدر ب"عملية تدوير الدولار" أي نأخذ أموالا من بيعنا النفط للغرب الرأسمالي ثم نعيدها له أضعافا مضاعفة بشراء سلعه بدل إستثمارها في إقامة ثورة صناعية تحررنا من التبعية للنفط وللغرب على حد سواء، كما ستؤثر هذه الثورة الصناعية في مجتمعاتنا، وتغيرها وتطورها ذهنيا وثقافيا، وتحدث قطيعة مع عصور الإنحطاط، وتدخلها في العالم المعاصر فعلا كما وقع في أوروبا بعد ثورتها الصناعية في أواخر القرن18.












#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إتفاقيات سيداو وإعادة طرح مسألة الفتاوي الدينية
- لماذا فضلت قيادات الثورة الجزائرية فرانز فانون على مالك بن ن ...
- هل قرأ رشيد بوجدرة فعلا مالك بن نبي؟
- دور بريجنسكي في إنشاء مخربي دول منطقتنا
- ما الهدف من الترويج الإعلامي لكتاب قديم للروائي رشيد بوجدرة؟
- من وضع الجزائر في عين الإعصار؟
- الإستعمار النفسي أعلى مراحل الرأسمالية
- جذور وخلفيات دعوة ترامب إلى عمليات التهجير في الشرق الأوسط
- إتفاق إسرائيل-حماس الأخير بين الوهم والحقيقة
- ما حقيقة مشروع -الولايات المتحدة الإبراهيمية- في الشرق الأوس ...
- دور الإعلام والمجتمع المدني في النظام السياسي البديل
- السلطة التنفيذية والرقابة الشعبية لها في النظام السياسي البد ...
- مسألة الحريات وحقوق الإنسان في النظام السياسي البديل
- تطور تكنولوجيا الإتصالات ومستقبل الديمقراطية في الغرب ومنطقت ...
- تغييب مشكلة السلطة في التراث الفكري الإسلامي وإنعكاساته؟
- مستقبل منطقتنا بين سيطرة الكمبرادورية وسلطة العلم والمعرفة
- تنظيم بديل للمصارف وتمويل المشاريع الإقتصادية
- من أجل نموذج جديد للتنمية
- تنظيم جديد لمؤسسات الإنتاج الإقتصادية وتوزيع الدخل
- مباديء وأسس النظام الإقتصادي البديل


المزيد.....




- أمريكا.. إطلاق نار على الناشط تشارلي كيرك المؤيد لترامب خلال ...
- رئيس إسرائيل يوضح لـCNN موقف بلاده من التوصل لاتفاق مع -حماس ...
- مُتجهة إلى غزة.. تونس: سفينة راسية في ميناء سيدي بوسعيد تعرض ...
- ترامب أعلن وفاته، ماذا نعرف عن إطلاق النار الذي استهدف تشارل ...
- بعد 61 عامًا من وصمها كمجرمة.. تبرئة ضحية اعتداء جنسي في كور ...
- الاتحاد الأوروبي يقترح عقوبات بحق إسرائيل ويعلق مدفوعات لها ...
- النيابة العامة الفرنسية تعلن أن مواطنيْن أجنبيين وضعا رؤوس خ ...
- أزمة المسيّرة بين مالي والجزائر: خيار -التصعيد- الدولي؟
- وزارة داخلية تونس تعلن تعرض أسطول المساعدات إلى غزة لهجوم -م ...
- هجوم إسرائيل على قطر: تنديد مغاربي والجزائر تطلب عقد اجتماع ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - منطلقات من أجل تقدم منطقتنا وإحداث القطيعة مع العصر الخلدوني