رائدة جرجيس
الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 00:05
المحور:
الادب والفن
قالوا: غزا الجبال
ألّهٌ نفسه في آخر العتمة
لكن أحداً لم يقٌل…
إنه حين جاءني، كان غريباً
تاجهُ رماد
سيفهُ نائم عند عتبة الغواية
والحروب التي حملها على كتفيه،
سقطت،
بمجرد أن نظر.
صوته… طبول أكدية بعيدة
ايتها التي لا تُحاصر،
فتحتُ الممالك
لكنني لا أعرف باب صمتك!
ضحكتُ.
قلت: "لستُ مدينة.
أنا المعبد.
ومن يدخل… لا يعود.
خلع درعهُ
أقام حولي حصارا… من أنفاس
قلبه ألف جيش في قسوة
وعاشقٌ يرى ظلّ محبوبته… فوق الماء
نارام سين،
الذي كتبوا اسمهُ على الحجر
كتبَ اسمي في دمهِ
منذ ذلك الحين…
انهارت أوثانه
وصار يقول..
الخلود…
ليس أن تُعبد،
بل أن تُحب.
#رائدة_جرجيس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟