أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائدة جرجيس - اساور الوعود














المزيد.....

اساور الوعود


رائدة جرجيس

الحوار المتمدن-العدد: 8351 - 2025 / 5 / 23 - 04:50
المحور: الادب والفن
    


في قريةٍ صغيرة محاطة بأشجار الصنوبر والضباب، كانت هناك عادة قديمة:
حين يُعقد وعد بين اثنين، يُقدَّم أحدهما للآخر سوارًا مصنوعًا من خيوط ملونة تنسج تحت ضوء القمر.
يُقال إن تلك الأساور لا تنكسر إلا إن خُذل الوعد.
وكل من يفقد سوارًا، يُقال إنه يفقد بعض ظلَّه
في إحدى زوايا القرية، عاشت ليل
كانت ترتدي خمسة أساور في معصمها الأيسر،
لكل واحد منها قصة، وكل قصة بقايا حلم.
قالوا لها: "أنتِ محظوظة، كم من الوعود تحيط بك
كانت تبتسم في صمت ثقيل .
كانت تعرف جيدا أن من يحمل الوعود لا يعود حرًا .
في إحدى الليالي، وبينما كانت تسير قرب النهر،
شعرت بسوار يشدّ على يدها كالقيد.
نظرت إلى الماء، وهمست
"لم أعد أُريد أن أحمل ما لا يُحمَل."
فكّت الأساور واحدًا تلو الآخر،
ورمتها في النهر، دون دمعة، دون وداع.
كل سوار سقط بهدوء ضاع في الطين كأنه نهاية جملة نُطقت منذ زمن بعيد
في النهار كانت الشمس ساطعة وظل ليل طويل
تغني أساور الوعود وهم واساور الكبرياء ذهب



#رائدة_جرجيس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبض الشام في وجدان المملمة
- قدسية قصيدة
- ساعات..
- أفروديت
- صوتُ شهيد ط
- قارورةَ ماء..لكن ورد
- سعفات اللوعة
- شهوةُ الديار
- سفارة... علي وعلى اعدائي
- حصاد الجرف
- حصادُ الجرف
- الكتاب
- عند سواحل الذكرى
- العيد
- نجوم
- أولادُنا
- قلمي
- حين قضي الامر
- في الذاكرة ... صورة
- أجراسٌ تائهة


المزيد.....




- من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان -القاهرة السينمائي- ال ...
- شاركت في -العراب- وتألقـت في أفلام وودي آلن .. نجوم هوليوود ...
- -تانيت إكس آر-: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
- اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
- انطلاق الدورة السادسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح
- ظهرت في أكثر من 60 فيلما..وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عاما ...
- حربٌ هزمت المجتمعَين وأسقطت كذبة وحدة اللغة والتاريخ المشترك ...
- ظهرت في أكثر من 60 فيلما.. وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عام ...
- بيت المدى يستذكر الأديب الباحث الدكتور علي عباس علوان
- -كتاب الرياض- يناقش صناعة المحتوى الثقافي


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائدة جرجيس - اساور الوعود