عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 09:49
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
البعض ممن يدعي النضال ليس لهم من الماركسية اللينينة سوى الاسم فخريجوا الاستراتيجية الجديدة للنظام في اختراق الحركة النضالية لن ينتهجوا غير سياسة التخريب بجميع الوسائل.حاشا أن تكون للماركسي على الاقل صفات ابتزاز المناضلين البسطاء واستغلال المناضلات الشريفات وكل الصفات والسمات المشينة في الاتكالية والنصب والاستكانة إلى الصدقات واستجداء التضامن بدل الاعتماد على النفس والساعد في توفير المصروف اليومي . فتراهم يتنقلون في جميع المواقع على تكلفة الغير حتى ولو كان مصدرتمويله مشبوها . ويعتمدون على الغش بجميع أصنافه وفي كل المناسبات . بما في ذلك التحصيل الجامعي بمررات سياسية انهزامية تبريرية .بما في ذلك تكوين المكتبات الاستعراضية الحمراء بسرقة مكتبات المعارف والمناضلين .......على العكس من الصفة الطبيعية للمناضل الصادق الدي يعتبر عزة النفس والاعتماد عليها والكد الدراسي والتحصيل العلمي والتكوين النظري . بدل ما يسمى " تقطاع الصباط" المفهوم المبتذل "للتجريبية " التبسيطية السطحية . والنجاح الدراسي العميق والموقف النضالي الذي يجمع بين الفكر والممارسة ضرورة نضالية ومدخل أساسي للتغير . ولنا في فطاحلة المناضلين التاريخيين في الحركة النضالية أحسن مثال في الصدق والمثابرة والبحث والتنقيب والتكوين النظري العلمي . وسبر اغوار العلوم الاجتماعية خصوصا بمختلف أنواعها . بالموازاة مع النضال في الساحة والعلاقات الاجتماعية الطيبة المتسمة بالتضحية ونكران الذات وخدمة المسحوقين في الاوساط العائلية والجيران ومواقع الإنتاج الفكري مثل التعليم والإدارات الخدماتية والعملي في المعامل وفي كل المحيط الاجتماعي الذي يتواجدون فيه اينما حلوا وارتحلوا بكل مسؤولية وانضباط أخلاقي حضاري تقدمي ثوري رفيع من امثال الشهداء عمر بنجلون وعبداللطيف زروال وسعيدة المنبهي ........ومنهم من لازال يعمل وفق امكانياته الداتية في صمت وتواضع بدون غوغائية وبعيدا عن نثانة الطحالب .
مع الاسف اصبحث الحثالات هي التي تحتل المواقع لتحول كل موقع نضالي شريف إلى مجرد مستنقع ومشتل للانتهازيين الغوغائيين لايضم إلا الرخويات من الطحالب والضفادع التي تملأ الدنيا نقيقا وضجيجيا فتسميه نضالا.
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟