أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالرحيم قروي - لما يختل التوازن في العقد الاجتماعي ويعم الفساد بجميع أشكاله














المزيد.....

لما يختل التوازن في العقد الاجتماعي ويعم الفساد بجميع أشكاله


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 8398 - 2025 / 7 / 9 - 16:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حين يصبح الغش طريقا ناجعا للنجاح . وقضاء الاغراض بغير استحقاق . وتبوء الوظيفة بدون كفاءة . والقضاء بين الناس بلا استقامة ودون تجرد وانحياز لمن يدفع اكثر. وتطبيب عموم الناس بنفس درجة ما يفعل مع خاصتهم . تقلب الموازين في قيم المجتمع .فيصبح العاقل جبانا. والفطين بليدا . والمستقيم متخلفا "قديما" والشجاع متهورا وجب دكه في غياهب السجون "راسو سخون". والمثقف عرقلة . والواعظ مشوشا . والمثقي محرضا . والغاضب من الظلم انفصاليا ......فيكثر الذباب من السماسرة والمرتشين . فيصبح الشاويش وحراس الامن الخاص قضاة يقررون الاحكام على مقاس مبلغ الرشاوي .واطباء يقررون في درجة استحقاق التطبيب والاستشفاء فيتبوؤون مناصب ذوي السلطة التقديرية لنسب العجز على مقاس الغلاف المالي.
حينءد لا مناص لنا جميعا حكاما ومحكومين من ملامسة الحضيض بل الغرق الى قعر المستنقع . لتعبث بسيادتنا كل "مجالس الامم" المتنفذة . ويمرغ تراثنا المقاوم لكل اشكال الرداءة في الوحل.
وليس للصهيونية وصناعها في الامبريالية والاستعمار الجديد من هدف غير هذه الحال للاستيلاء على ثرواتنا واستعبادنا بكل اريحية . فتضرب ضعيفنا بقوينا ومسالمنا بالمتجبر منا وتقاتنا بطغاتنا.......بهدف اضعافنا جميعا . لوضعنا واقية امامية "بارشوك"لحماية استراتيجيتها الاستعمارية . وحماية امن شعوبها الغذاءي والطبيعي والفيزياءي وارضاءهم .ضمانا لتداول دهاقنتها على السلطة الطبقية الساءدة . بكل ما اوتو من ذكاء استخباراتي بخلق القلاقل والحروب بين الشعوب وحفظ التوازن في الصراع الدولي.
فيا خيبتاه في افتقارنا لانظمة وطنية . تحفظ ذلك الميثاق بين الدولة وساءر افراد المجتمع . وهو ما سماه جان جاك روسو ب"العقد الاجتماعي" على الاقل منذ عقود خلت في حين لا زلنا نحتمي بالنظريات والمسلكيات الحياتية اليومية لابن تيمية وتلامذته من فقهاء العمالة تحت غطاء الدين . ولن تختلف عنهم "صحوة" ما يسمى بالانتلجنسيا خادمة الانظمة الساءدة وحماتها الامبرياليين . باسم الثقافة والحداثة وساسة و"نقايبية" وبلسم اكذوبة فن الممكن في النصب على الشعوب لتمثيلها زورا اصطيادا للامتيازات من فتات الحكام مقابل تقمص رجال الاطفاء لضرب كل اشكال الرفض والمقاومة للمستنقع من داخل ما يسموه مؤسسات خلقت لاحتواء الصراع وتوجيهه للرداءة والتردي فيما هو ساءد .



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحياة ما يستحق الذكرى22
- في الحياة ما يستحق الذكرى21
- بين الشعبوية في احزاب يسارنا والماركسية اللينينية
- الماركسية ليست فلسفة فقط
- دورالماركسية في انزال الفكر الإنساني من السماء وتحريره من ال ...
- الاستغلال الجنسي للرفيقات كمدخل للانخراط في مواخير مخابرات ا ...
- معضلة رجال التعليم في مجتمعاتنا
- في الحياة ما يستحق الذكرى 21
- في الحياة ما يستحق الذكرى 20
- الماركسية بين النظرية والتطبيق في احزابنا اليسارية
- قال بوك طاح قال من الخيمة مشى مايل- يفسر مستوى الانحدار في ا ...
- معضلة العمل السياسي الجاد في المغرب
- واش حنا هما حنا يا قلبي ولا محال!!!!
- إلى من لازال ينفخ في رماد القادة المزيفين لامتطاء اجهزة التم ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 23 والأخيرة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين22
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين21
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 20
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل- لينين 19
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة : ما العمل - لينين 18


المزيد.....




- مسلسل -Severance- يتصدر قائمة ترشيحات جوائز -إيمي- الـ77
- لبنان.. 12 قتيلاً بغارات إسرائيلية على مواقع لقوات النخبة في ...
- جيل المهارات الجديدة: الذكاء الاصطناعي في حياة الشباب العربي ...
- حكمت الهجري: المرجع الديني الذي تحوّل إلى خصم للشرع
- قص شوارب وتحريض طائفي.. انتهاكات بحق أهالي السويداء رغم الت ...
- كيف تدخّلت الحكومة السورية لمحاصرة أزمة السويداء؟
- من القائل -قل للمليحة في الخمار الأسود-؟ وما قصته؟
- أكثر دلالا وأنانية.. العلم ينفي الخرافات حول الطفل الوحيد
- مقررة أممية للجزيرة: إسرائيل وأميركا تحاولان إبادة الشعب الف ...
- برقيات تقنية.. -آيفون 17? بمعالج غير متوقع و-تيك توك- تقتحم ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالرحيم قروي - لما يختل التوازن في العقد الاجتماعي ويعم الفساد بجميع أشكاله