عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 21:41
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
أصبحت ظاهرة النصب على الرفيقات واستدراجهن للاستغلال الجنسي جد متفشية في جامعاتنا بل وحتى في بعض مواقع الانتاج باسم النضال مع الأسف مما يضعف مصداقية كل مطالبة بالتغيير من أجل الغذ البديل للعلاقات الاجتماعية الرجعية الموروثة التي يتداخل فيها القروسطي بالليبرالي للسلوك الجنسي . فكم من ضحية كرهت النضال والمناضلين الانتهازيين بل تحولت إلى متراس رجعي يشتد كراهية وحقدا فوظفت من طرف المخابرات لضرب الحركة النضالية . شخصيا اعتبر من الرعونة أن تدعى أنثى إلى جلسة فنجان قهوة لاول وهلة بعد محاولة اقتحام خصوصياتها بطريقة تعكس مستوى اللياقة المتدني لشخص مشكوك في نضاليته وصدقه انطلاقا من فهمه المريض والانتهازي للسلوك الجنسي في معناه الإنساني السامي . بل شخصيا ارشحه ليتبوء الدرجة السفلى في "اصطياد" الانثى في قارعة الطريق .فارتفعوا قليلا يا سادة فمن يسئ إلى الرفيقات أو مشاريع الرفيقات لإشباع نزواته الرجعية الموروثة في تشئ المراة وتكريس كونها ليست سوى وعاء لإفراغ المكبوتات لن يحيد عن الاصطفاف موضوعيا ضد التغيير والحضارة والغد الجميل الذي نطمح إليه . بل ارشحه للإلتحاق ب"سيمي" في آخر مشواره النضالي المزعوم . نعم هو مشكل يسئ إلى الحركة النضالية بسبب من يوهم الناس البسطاء ان الشيوعية هي الفهم الليبرالي بل و" حريم الجنس " القروسطي ليتطور إلى ما يشبه الجنس الجماعي المقيت الذي لايمت للشيوعية ولأخلاق الشيوعية باي صلة انطلاقا بان " اسمى العلاقات وأقدسها اجتماعيا وإنسانيا هي العلاقة بين الرجل والمرأة " - ماركس - .وهي البوابة الأساسية لبناء المجتمع الشيوعي انطلاقا من لبنته الاساسية بكل صدق ومسؤولية في ربط بين التصور الفلسفي والبناء الاخلاقي البديل في نبذ لكل اساليب الاستغلال . وليس استغلال المرأة جنسيا باسم النضال ليتم رميها بعد أن يقرر "الرفيق" المناضل المزعوم الزواج من بنت البلد "الطاهرة البكر" التي " لم يمسسها إنس من قبل ولا جان " . ولتدهب الرفيقة هي وما قد تؤتيه من "حمل زنقاوي" إلى الجحيم لأنها لم تكن سوى "قحبة" تمنح جسدها لكل من هب ودب خصوصا إذا احتجت أو طالبت بحقها في الانصاف الإنساني على الأقل من شلة " الرفاق " المتواطئين والمستفيدين من المستنقع .
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟