عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 20:42
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
عبدالرحمان اليوسفي وأشباهه من القادة المزيفين فيما سمي ب"الكتلة الديموقراطية" باعوا كل التضحيات والنضالات ودماء الشهداء من أجل الوهم .بدأ بحكومة التناوب المخزني المشؤوم سياسيا والتوافق و"الاتفاق المشترك "والتشارك" نقابيا ومشاريع الأوراش.وبعدها المساهمة في انتقال السلطة..ألم يتغنوا كلهم بما سموه بإشارات العهد الجديد !!!!!!!! .......وقد ساهم الجميع بما فيه بنسعيد آيت يدر والساسي والأموي .... . وعمل كل منهم وبأساليبه الخاصة من وراء الستار.لتمرير دوره في المخطط . وإيهام القواعد بالسراب بمبرر ما سماه أحدهم ب"الحق في الحلم"براح التناوب - خالد السفياني-وهو في الحقيقة ليس سوى طموح الحق في "الوزيعة" إلا أنهم لم يلووا على شئ فخذلوا قواعدهم وخانوا القضية وتنكروا للقضايا الجماهيرية التي كانوا يوهمون الناس بها.و"دار ليهم النظام ميسة".مساهمين بعد ذلك بتواطئهم وتخاذلهم في تفكيك التنظيمات السياسية التي يتزعمونها والأفظع من ذلك هو تفكيك العمل النقابي ومحاولة إبطال مفعول الطبقة العاملة بأساليب التشتيت والبلقنة والتمزيق ......هادفين إلى تحييدها من الصراع الاجتماعي . إن ذاكرة التاريخ غير مثقوبة يا سادة . فارحمونا من النفخ في رماد مهترئ غزته الرطوبة ليسيل قطرانا ملوثا للتاريخ النضالي وتضحيات الشرفاء ودماء الشهداء. فمن يسعى بتملقه إلى التزكية للترشح في المؤسسات المخزنية المخدومة والمفبركة سلفا.فإن الجماهير لاتؤمن بغير التزكية الفعلية التي لاتنال إلا بالتضحية ونكران الذات والبناء الجدي لوسائل النضال والمساهمة في إذكاء الوعي الطبقي وفضح الخصم الطبقي ووسائله الظاهرة والمتخفية ضمن منظومته التضليلية. والسعي إلى تأجيج الصراع الاجتماعي بالتنظيم الفعلي والنظرية الثورية والممارسة السياسية الواضحة والمواقف الشجاعة والسليمة.كل من موقعه لقلب ميزان القوى لصالح الجماهير المستغلة بفتح الغين.
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟