اليسار أكثر حفاظا على المبادئ الانسانية السامية

عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 17:16
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

أكاد أجزم أن اليسار - اليسار الحقيقي وليس يسار لكوميلة ومجيمعات الطاسة والقرطاسة نفايات أوطم العتيدة .- هو الأكثر حفاظا على المبادئ الانسانية السامية لأنه يرى مصدر مشاكل الانسان بدأت بتقسيم العمل بين الفكري واليدوي ومنه إلى الملكية الخاصة التي أدت إلى وجود طبقة استحوذت على وسائل الانتاج . وطبقة لاتملك غير قوة عملها لكي تستمر في الوجود ,ولكي تحافظ الطبقة السائدة سياسيا واقتصاديا على امتيازاتها الطبقية تلك تنهب فائض القيمة التي ينتجها الفقراء بائعي قوة عملهم تلك بثمن بخس في أحط ظروف العمل , وبالطبع من يدرك أن عمق وأساس كل المشاكل الاجتماعية والانسانية تكمن في علاقات الانتاج وأن كل ذلك لايمكن حله خارج حل أساسه المبني على الاستغلال ومصادره الطبقية هو من سيكون أحرص على القيم الانسانية, ومن لايسعى لغير الربح بالاستغلال لن يترك العالم بسلام مهما تحجج بالمفاهيم العامة والشمولية الفضفاضة مثل الديمقراطية السياسية وحقوق الانسان بالمفهوم الليبرالي عوض التقسيم العادل لخيرات البلد وإنصاف الاغلبية المنتجة لفائض القيمة, فمصدر الحروب هي الأمبريالية كأعلى مراحل الراسمالية مصدر الاستعمار بجميع أصنافه ومصدر جميع الحروب والمصائب في العالم بألوان وتحت حجج ومبررات حربائية متعددة .

#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل