عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 21:30
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
لمن يحاول هدم التجربة الناصرية ضمن التجارب الانسانية الرائدة والرافضة للهيمنة الأمبريالية والصهيونية مقابل سقوط المشروع القروسطي المتخلف للخوانجية :
دموية الخوانجية لايمكن مقارنتها الا بفاشية هتلر وموسوليني وبينوشي وسالازار والحسن الثاني وبوكاسا . وتسجيل الأخطاء التاريخية لايثنينا عن الاعتراف بالانجازات العظيمة لصالح الشعوب . فمنطق التاريخ لايرحم أحدا وعبرة الشعوب الاستفادة من خطورة تأليه القادة . ومنزلق عبادة الشخصية كجزء من الموروت الثقافي للانسان العربي لأنها تخلق من القادة أوثانا مقدسة منزهة يتم تفويض الأمر لها بصفة مطلقة . لتصبح فوق كل محاسبة وأدنى نقد . فتتبخر الاجهزة وتنعدم الأداة ويتم الاستغناء عن النظرية والتنظيم مما يؤدي الى احتكار السلطة وتمركزها في يد القائد مما يؤثر سلبا على أي حركة أو تجربة نضالية مهما كان صاحبها مثالا للاخلاص والمبدأ . بسبب سيادة الداتية حتى في حالة حسن النية . فعلى الأقل عبد الناصر بأخطائه تلك . بالمقارنة مع ما سبق وما لحق به وتركته في رفض المشروع الصهيو أمريكي من أمثال القذافي وصدام حسين بل وبشار الاسديشكل تجربة رائدة في التاريخ العربي خصوصا في الوطنية ومناهضة المشروع الامبريالي الأمريكي والصهيونية بشقيها الاسلامي واليهودي ....
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟